يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

السبت، 25 فبراير 2017

فن الأستغناء داخل الأكتفاء


كثير من يستغني عن أشياء في حياته يراها بعض الشيء محزنه له قاسيه أغلب الوقت لا تصلح للأستخداماته و لا تناسب ظروفه ..
مع أنه أغلب الوقت يكون محتاج أليها لدرجه اللأكتفاء ..
فيمثل دور المكتفي رغبه من في التظاهر بعدم الأحتياج ..
مع أنه من الجائز و الأكيد أنه يريد ذلك الشيء بشده ..
و أذا كنا نمثل ذلك في الأشياء ..
فماذا أذا تمثلت في شخص ..
شخص قريب منك تريده و لا تريده ..!!
تمثل عليه أنك مستغني و أنت حقاً في أشد الأحتياج أليه ..

كيف وصلنا لذلك الأمر ..؟

فن الاستغناء داخل الأكتفاء ..
بمعني أن تستغني عن شخص مهم بحياتك تريده و لكنك تكتفي منه في أفعاله فتفضل الأستغناء عنه و تكتفي بالبعد من أجل الراحه لكلاً من الطرفين أحياناً ..
أذا تعرفنا عن الأستغناء عن قرب ..
نجد أن الناس و المجتمع أصبح كل فرد منها يستغني بسهوله شديده جداً عن أي شيء يقلق وجوده طمعاً في راحه البال ..

و تنتهي القصص بين البعض بالأزاله ( البلوك ) من الحياه لأن كلاً منهم لم يفهم الأخر رغم أنه لم يستطيع البعد عنه أو الأكتفاء منه ..

و تصبح المسأله مقنعه عندما تدخل قاموسها كلمه النصيب فنرضي و نرتضي و كأننا لم نكن يوماً ..

و الأغرب من ذلك أننا ننسي رغم العذاب و الحزن من عذبنا أكثر في متاهات الحياه التي تأخذنا ..

قصص كثيره تستحق في تفاصيلها كل الأستغناء رد فعل طبيعي من كثره المشاكل لكن لم نكتفي من وجودها يوماً في حياتنا للأضافه و الرضا ..
لم أتذكر يوماً ما أني أستغنيت عن أحد لمجرد الأكتفاء من وجوده بحياتي ..
و لكني أتذكر و بشده أن من دخل حياتي و أستغني و رحل  ..
أستغني مع عدم الأكتفاء و عندما عاد لم أعد كما كنت معه رغم حاجتي الشديده لوجوده لكني أدركت وقتها أن حالات الأستغناء كانت المرداف القوي لأفعالهم التي تأذيت بها تمام الأكتفاء لكي تتعدي مقدرتي حدود الأستغناء و تفوق مراحل من اللأعوده ..

عندما وصلت لهذه المرحله لم أعد أنا كما عاهدوني من قبل ..!!


فن الأستغناء داخل الأكتفاء لم يأتي وليد اللحظه للأشخاص بل كان نتيجه تراكمات أصبحت تشكل عبء لديهم بجانب ضغوط الحياه فيقررون أن يستغنوا عنها لان الساقيه و مشقه الحياه تدور بهم و لا يستطيعون شيل الهموم أكثر مما يثقل عليهم ..
رغم أن مكان الأشخاص لا يبقي بدونهم دافيء و لكن يزرعون الصبر في قلوبهم مقابل راحه البال و الأفضل لهم في وداع الشخص عن التعب النفسي الذي تسببه العلاقات ..

فن الأستغناء داخل الأكتفاء وحده مظلمه للقلوب للأنسان للبشريه أصبحت طبيعه و تعامل ..


و سؤالي هنا فن الأستغناء للأفعال أم للاشخاص الذين نمل أفعالهم و لا نكتفي منهم ..؟


يوميات أمراه عاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق