يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 17 يناير 2017

أخطاء بتسعيره زمان

في ثوبي و ثوب أمي و جدتي ..
في ثوب أبي و جدي أخطاء .. الكثير من الأخطاء تلتصق بنا كقطعه منا لا تتغير ..
كأصول في مجتمعنا المتعدد القيم لا تتجزء عنه و لا نستطيع تغييرها او الهروب منها ..
بين مجتمع قديم و مجتمع حديث أزمنه اختلفت فيه أساليب العيش طرق الحياه تقدم تكنولوجيا لكن ما زالت نفس الأخطاء تحاصرنا
طابعه بالمجتمع كتفكير راسخ بعقول لا تتحدث او حتي تفكر بعمق لتطل علي الحياه بوجه جديد ..
من هذه الأخطاء علي سبيل المثال لا الحصر  .. - تربيه الأسره لأبناءها و السيطره عليهم بكافه الأساليب الممكنه خوفا علي أبناءهم من الحياه و الزمن ..
نفس طريقه الأسره منذ زمن مع أختلاف التاريخ حدث يكرر حاله و لا يدري خطأه ..
 من المخطأ ..؟
علي من يقع الخطأ ..؟
 و من الذي يتضرر اولا و اخيرا  ..؟
أما عن الخطأ الذي حدث و سيحدث أن الاسره لا تدري أن الابناء يفعلون كل ما لا تريده الأسره في الخفاء و يتعلمون من خطأهم لكن دون علم الأهل كما فعلنا نحن في الماضي تماما كمثل قديم " كما تدين تدان " و لكن خطأ اليوم الأشد أن الاسره لا تري خطوره التكنولوجيا التي أصبحت جزء كبير من حياتنا و ان الخطأ اصبح من الامور السهله الان مع تقدم كل شيء و سرعه الحياه ..
اما عن جيلنا كنا نفعل الخطا و لكن في أضيق الحدود خوفاً من الأباء و احترامهم مراعين منا حقوق الغير فينا ..
لكن هذا الجيل لا يراعي سوي نفسه لذلك يجب علينا ان نصادقهم مهما اختلفت عقولنا معهم نتعلم معهم و نفرق لهم بين الجيد و الرديء ..
و من عادات الأباء التي ما زالت الي الأن عند يذهب اولادهم للمدرسه يتحكمون منذ صغرهم مع من يتعاملون فنجدهم يقولون لهم اختاروا الطفل الشاطر الذين تجلسون بجواره لا تختاروا الطفل البليد لا تصاحبون الاطفال المسيحين و لا المسيحين يصاحبون الاطفال المسلمين و هكذا ..
مع ان كلهم أصلا منذ زمن أخوات و الله لا يفضل أحد علي أحد الا بعمله ..
و أيضا من نفس الاخطاء أن الأباء يختارون لابناءهم كل شيء حتي طريقه الزواج ..
لا أريد القول أن ذلك كله خطأ و لكنه أيضا ليس بصحيح ..
لأن الابناء في ذلك العصر لهم اراء و تفكير علي عكسنا تماما كنا نرضي اباءنا علي حساب أنفسنا طمعا منا في رضاءهم بشتي الطرق عنا عن حياتنا خوفا من غضبهم علينا و غضب الله ..
فهم يريدون لذاتهم التجربه المحاوله و الخطأ لكي لا يكررون أخطاءهم من جديد ..
و الاصح ان نحتويهم و نصادقهم نبني بيننا و بينهم جسر النجاح ليصبحوا قدوه في المجتمع لهم و لأبناءهم ..
و من الاباء للمجتمع و منذ قديم الازل و خطأ المجتمع يزيد مع الكلام ... الكلام ... ثم الكلام و يأتي بعده كلام و أخيرا كلام ..
دوشه كلام مزدحمه بالنظرات الغيرلائقه لاي فرد عليه كلام ..
من تزوج .. من ترمل .. من تطلق ..
هذه فتاه سيئه تخرج كل يوم ..
هذا شاب فاسد غير والده ..اهل هذا الشاب مسيئون ..
هؤلاء الناس اسلوبهم منحرف ..
مجتمعي العزيز ليس بك أحدا قديس او ملاك منزل من السماء لا يفعل الخطأ و لا يمارس الصواب ..
كل فرد في المجتمع عنده ما يكفيه و مع ذلك يترك ما يكفيه ليتحدث في ما لا يعنيه و ينظر للناس بما لا فيهم ليقول عنهم ما يرضيه ..
من أنت لكي تتكلم تحكم في أعراض الناس ..؟
مجتمع ظل و سيظل بين القيل و القال يعيش و يسكن و لا يريد الخروج بعقله للنجاح و التحدي ..
أمور كثيره و أخطاء أكثر ما زلنا نقع فيها منذ زمن و ألي الأن ..
وسؤال يلح علي دوما مع كل خطأ يستلزم منا الحداثه أو التغيير ..
هل سنتطور مع الوقت و نقطع ثوبنا المليء من الأخطاء و نصنع ثوب مبتكر جديد زاهي النجاح في الحياه بالبعد عن أخطاءنا ..؟

أم البقيه تأتي مع الثوب البالي بالاخطاء و المسعر بعقول زمان ..

يوميات أمراه عاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق