الخوف هو نوع من الأضطراب بسبب أقتراب مكروه أو توقعه و نقف عاجزين أمام تهديداته ..
و من وجهه نظري أن ذلك الأمر يعيق الأنسان للقدوم علي الشيء الذي يخشاه و لا يستطيع مواجهته و الأنتظار لقدوم ذلك المكروه هو الخطر بعينه لأنه يهدد سلامه الأنسان البدنيه و العقليه و القلبيه طول مده أنتظاره ..مما نخاف ..؟
سؤال طرح نفسه أمامي كل لحظه عشت فيها خوف لم يصبرني خلالها ألا الله سبحانه فهو كان مصدر قوتي و رحمتي في لحظات خوفي ..
نحن نخاف طوال الوقت و قد يصبح الخوف مرضي أغلب الوقت لدي البعض منا ..
فمن منا لا يخاف ..؟
من منا لا يترك الخوف أثر في قلبه و يعيق أحياناً تقدمه ..؟
أنه يجعلنا أحياناً كثيره مسلوبين الأراده لقوته و نتجه له بسلوكنا أحياناً بكامل رغبتنا لنجعله يحتوينا ..
لكن البعض الأخر يقف عاجزاً و يتسبب الخوف في تلف علاقته بالأخرين ..
لأنه من وجهه نظرهم شخص أنهزامي لا يستطيع تجاوز خوفه من الأشياء و الهروب من الواقع للخيال ..
و الخوف له أوجه كثيره ك الفوبيا من الأشياء ..
و يحدث نتيجه لحوادث أحياناً تعلق في الذاكره كالخوف من ركوب دراجه أو سياره نتيجه حادثه ..
أو الخوف من السكين أو المسدس أو الزواحف أو المرتفعات أو الخوف من الموت أو فقدان الأحبه ...
..... ...... الخ ..
و ذلك الخوف ما نتعامل معه طول الوقت و نتجاوزه ..
و لكن توجد أوضاع تتخطي فكره التجاوز لتصل لحاله مرضيه و تتمثل أحياناً في الأنفصام الشخصي ..
كمثلاً الشخص الذي يخاف من الناس و يشعر أن كل من حوله يريد أيذاءه مما يتوجه بكامل أرداته للأنعزال التام و الوحده التي تسبب له الموت و القدوم علي الأنتحار أحياناً بكامل أرادته ..
و الشخص الذي يتعرض لمواقف موذيه كثيره في حياته أو صدام مع مجتمعه في افكاره فيتجه أيضاً للأنعزال تماماً عن الواقع لأن الواقع يوذيه أغلب الوقت و طول الوقت ..
أو الشخص الذي يفارق دوماً أحباب له و يتعلق بالأشياء بشده و حساسيه مرهقه له فيخشي أن يحب احد و يضيع منه أو لا يستمر معه فيظل متردد في الكلام معه و الأكتفاء فقط أنه أمامه بخير أعتقاداً منه أن ذلك هو الأمر الخير خوفاً عليه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق