يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 2 أكتوبر 2017

رافضات رغم الحب


المرأه كائن بطبعه مليء بالمشاعر المتناقضه له من الأنفعالات و الأحساسيس ما يؤهله لأنقباضات سريعه و متحفزه في لحظه رغم أنها تظهر الود و الحب طوال الوقت حتي في أسوء أنفعلاتها و غضبها ..




المرأه المصريه رغباتها و أحتياجاتها دوماً للحب و الأحتواء مؤجله مختزنه من قبل الشريك و العوامل الحياتيه التي تصيبها الملل و الركود و الروتين اليومي القاتل التي تنبعث منه أضرار الأحباط البالغ ، للمشاعر بقيود تجعلها لا تتنفس بحريه ..



مشاعر تجعلها معزوله عن الواقع لأنها يصعب تحققها ألا في الخيال ..




و بين كل تلك الفجوات الرهيبه بين الواقع و الخيال يكون لديها رغبه في التقرب من الشريك و الحبيب بشيء من الحب و رغبه في اللهفه ، الشوق ، الحنين ، الأمان ..


لكنها ترفض الشكل الجسدي و اللقاء الجنسي علي مضض و أستيحاء و أحياناً بشده  لأنه ديناميكي خالي من أي مشاعر و مبهم لسد الرغبات فقط ..





لماذا ..؟


أغلب الوقت المرأه محصوره بالعامل الأقتصادي و الظروف الماديه و المعيشه و اللهو في التربيه و الأنشغال بالمنزل و التواجد بحرب الأعصاب بين المشاكل الأسريه ، مما يجعلها في خلل نفسي و روحي يصيب الجسد بعدم الرغبه لممارسه الجنس أو الميل للخضوع له ألا أذا كان هناك نوع من الحب و المشاعر تجعلها تريد ذلك و بشده تخفيف عن معاناه الحياه  ..



أيضاً يأتي الروتين الجنسي في ممارسه الجنس بشكل لا يأتي بالنشوه و الشهوه و يكون رتيب ممل يجعل المرأه في حاله ضجر مرعب أن لديها رغبه في شيء لا تستطيع البوح به لكي لا تعتبر من وجهه نظر الزوج عاهره فعلي المرأه الأمر و الطاعه فقط دون فهم للأمور و مجرياتها  دون احتواء لمحتواها الأنساني وطبيعته ..





المرأه تخشي أحياناً الجنس لأن الرجال في بعض الأحيان يصيبهم العنف خاصهً لحظه فض الشهوه أو الدخول للمنطقه التناسليه دون مراعاه للمرأه في ذلك الأمر مما يسبب لهم ألماً جسدياً و جنسياً عنيفاً لأنه أتي علي غير رغبتهم و بعنف دون أهتمام بها ..





و غير ذلك المرأه يصيبها الكثير رغم أنها غير رافضه ألا للشكل الجنسي ، ألا أنها تحب الطرف الأخر وتهوي اللعب معه أحياناً في ذلك الأمر الجنسي لتتود إليه و تري في عيونه في تلك اللحظه رغبته الحميميه بها فهي عندها أجمل مجال لأهتمام الرجل بها حينها إلي أن يأخذ ما ينوي عليه ليتركها للفراغ و الوحده الجسديه و النفسيه لتعود من جديد لنفس اللعب و الرفض لتري به الرغبه الجسديه و النفسيه التي تريدها و هكذا ..



الأهتمام لدي المرأه هو أولي شيء في حياتهاو الأعتناء بها مصدر من مصادر سعادتها القصوي من الشريك لها ، و الرجال أحياناً لا يدركون ذلك الأمر و لا يهتمون به حتي بكلمه تسد أحتياج المرأه و الحسرات التي تقع بها يومياً نتيجه الملل و الركود اليومي الذي يهدم أساسيات الحب عندها لحظه بلحظه لتموت المشاعر و رغبتها في صنع جنس يليق بها لترفض كل شيء وكل تودد قادم من الطرف الأخر لها لأنها تدرك أنه تودد لحظي لأشتهاء لقاء جسدي لا أكثر و لا أقل ينتهي بعدها كل شيء قائم ..



هل يدري الرجل كيف يهتم بأمرأته ؟


يوميات أمرأه عاديه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق