يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

الجنس من وجهه نظر أمرأه عاديه




الجنس شعور كالعطش و الجوع يحتاج لغذاء جسدي للتعبير عن أحتياجنا له ..


فأول مره نمارسه تختلف من فرد لأخر درجه أثارته و حالته الهياجيه التي تمنحنا القدر الكافي من الرضا ؛ لممارسته فيما بعد مرات و مرات  ..


و لعلنا في كل مره بعد المره الأولي تزداد درجه الجوع له ؛ و الحرص علي وجوده داخل أهتماماتنا ..



فمن منا لا يريده مره أثنين ثلاثه علي حسب رغبته ..



مع الوقت و متابعه بعض المشاكل النفسيه و الجنسيه ؛


أكتشفت أن الرجال يمارسون العادات الجنسيه رغم زواجهم ؛ لأن زوجاتهم يكتفون من مره واحده و لا يريدون أطاله الأمر ..


و ينتهي ببعض الرجال للذهاب ألي غرفه مجاوره أو المرحاض ؛ لأتيان رغبتهم مره ثانيه بممارسه العاده السريه التي تصيبهم أغلب الوقت بالتعاسه و العصبيه ..


أو ممارسه الألفاظ الأباحيه داخل العلاقه و ترفضها الزوجات كما تحدثنا سابقاً..


مما يضطرهم الأمر للبحث عنه عند وهم صديقات في الواقع الأفتراضي يسمي الجنس شات ..



مما جعلني أتحير من علاقه المجتمع بالجنس و الجسد ..


و عدم المصارحه و المكاشفه لأن الجنس شيء نفعله و مهم في حياتنا كالطعام و الشراب متنفس لنا عن الضغوط و الأزمات ..



جعلني ذلك أضع نفسي مكان  الأشخاص الذين تصيبهم لعنات الجنس والجسد الخاطئه ؛ فلا يستطيعون مثلا ؛ التفريق بين الأحتياج للجنس و قت الأستمتاع و أحتياج الجسد لرفقه و قرب و أحتضان وقت الأزمه أو الضغط النفسي و شتان بين الأثنين في المشاعر و درجه الأحتياج ..



أما من وجهه نظري كأمرأه عاديه ..



فأن الجنس هو وعاء ممتليء من المشاعر و الأحساسيس  تتبعها الرغبات و يتبعها اللمس لشخص ؛ و دون تلك الأمور بالترتيب أعتبره أول الأمر و أخره جنس شهواني تنتهي زهوته بمضي الأحتياج ..


فالمرأه تصنعها كلمه و تقتلها كلمه أخري ..



تزهر بمشاعر و تموت ألف مره داخل أحتياج و لا تبوح ألا بالضروره القصوي عن رغبتها حتي في العناق ..


أحياناً خجل ؛ أحياناً أخري حفظ كرامه ؛ أحياناً خوف من البوح ؛ أحياناً عدم فهم درجه الجسد من الأحتياج مثل الرجل تماماً ..


الأمر الذي يدعي المكاشفه و المصارحه بالغزل لمداعبه أثني و حسها علي ممارسه الحب الجنسي الذي هو بالنسبه لي كأمرأه من أمتع الأمور التي تحدث لأن التقاء شخصين علي ذلك الأمر و هو الحب يخلق نوع من الجنون ..



ألتصاق جسدين لا يبحثان عن رغبه و لا يبحثان ألا عن ألتحام جسدين بمشاعر لا تنضب أبداً ..



وقتها فقط تذوب العاطفه لتمتثل للغه الجسد و تخلق ممارسه جنسيه لا تنسي ؛



حتي فيما بعد ليعود كل فرد ألي الأخر بنفس رغبه المرات السابقه و أكثر ..



الجسد و الجنس لغه واحده مشاعر تتلوها مشاعر لتقص علينا طول الوقت أن الرغبات في زوال طالما لم تتخللها مشاعر تسبقنا للجنون ..



من وجهه نظري ؛ أنه لولا ذلك الجنون أحياناً لكنا متنا عطشاً و جوعاً لرغبتنا الجنسيه و الأحتياج ..




يوميات أمرأه عاديه









هناك تعليقان (2):

  1. تحياتي
    هذه مصادفة عجيبة فأنا أكتب منذ ٢٠١٢ يوميات رجل عادي. وقد واصلت كتابتها حتى في الحج تحت عنوان (يوميات حاج)، وواظبت على كتابتها في رمضان تحت عنوان (يوميات صائم). ويسعدني أن أعطيك الرابط لتطلعي على يومياتي إن أحببت.
    مع تحياتي
    دكتور محمد رياض العشيري
    الموقع هو: أسر الكلام
    www.elashiry.com
    اليوميات في باب ضد التيار

    ردحذف