يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الجمعة، 21 يوليو 2017

تحويل مسار الجنس



الجنس تلك الحاله الملحه علينا دوماً في طلبها لأشباع رغبتنا بأكتفاء في تبادل الحب  الجنسي مع شريك العمر و المثول للعلاقات ، يعتبر ذلك الأمر الممنوع المرغوب و بشده من المجتمعات الشرقيه ..





يصيبنا بالهلع اليومي حين نجد شخص يتحدث عنه و لكنه غريزه بداخلنا تتمثل من وجهه نظري ، في الحب و تبادل الحب بشكل أيماني بما يحتوي تلك العلاقه ..





و لكن مجتمعي له وجهه نظر أخري في الممارسه الجنسيه علي أنها رغبات تزداد بشكل ملحوظ نتيجه الضغوط النفسيه التي أصبحت تصيبه بالدوار ،



فالميل و الرغبه الجنسيه أصبح متاح بين أي أثنين دون حتي أسس تجعلهم يبنيان عليها علاقه واضحه ..



مجرد ميل جسدي للتجربه و عدم الأكتفاء ..




نري أمر الجنس في تحول دوماً إلي مسارات مختلفه أشبه بالتنقلات الحياتيه ..




من وجهه نظري من سيء لأسوء ..




لماذا ..؟




لأننا أصبحنا و بشكل ملحوظ لا نريد الأكتفاء من الجنس دون فهم لغه الجسد ، 




ماذا تريد أجسادنا من الجنس و أنواعه ..؟




سؤال لم يطرحه الكثير منا في علاقته حتي الشهوانيه و رغبته المميته في الممارسه ..



هل نكتفي جسدياً لعمل جنس بأنواعه التي أعتادنا عليها ..؟




ذلك هو بيت القصيد ، فنحن لا نكتفي و تزيد رغبتنا و نريد المزيد بتوحش مستمر ..




نعم أصبح مجتمعي رغباته متوحشه تجاه الجنس لدرجه أنه يحول مسارات أتجاهاته بين الجنس و يطلب المزيد من العنف ليصل للأرتواء الشهواني الذي يصيبه دون معرفه لرغباته و الأستسلام لها  ..




بعد ان كان ينظر للجنس كلقاء روتيني دون رغبه أصبح يهوي الممارسات العنيفه و الألفاظ الأباحيه و الجنس المعذب الذي يشبه نوع من الساديه ..





هو في أول مراحل الساديه يتلذذ بذلك الألم و العذاب الجسدي للخروج من دائره السيطره الحياتيه لدائره السيطره الرجوليه ، دون أن يدري ماهيه الأسباب للوصول لذلك الأمر ..





تجربه بالتلذذ بالعذاب المرضي أو طرق لتحويل مسار الجسد للجنس المعذب ..!




الأمر الذي بات يرضي مجتمعي إلي أن يحين أشعار أخر لتحويل مسار أخر دون الرجوع للمشاعر و الحب و الأهتمام بهم لجعلهم ساحه العلاقه الطبيعيه ..




و عندما لا تتحقق مساعيهم في علاقاتهم الشرعيه يبحثون عن من ترتضي في الخارج خط تحويل المسار الجسدي لمجرد متعه الأمر السادي ..




تحويل مسار دون معرفه لأي جسد نثار المهم تجربه المتعه رويداً رويداً ..





يوميات أمرأه عاديه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق