شكوه الأصدقاء الأحباب الأخوات اليوم في العلاقات ..
علاقات اليوم كونت لدي فكر الأنسان أنها علاقه تبادليه بحته قائمه علي المصالح و بعد أن تنتهي المصلحه تدلت العلاقه أي تنتهي ..
و لكن الذي لم ينتهي يوماً أثر العلاقه بداخلنا تجاه بعضنا تخلق لنا نوع غريب من الفشل مع عدم الثقه و الأمان ..
ماذا بعد ..؟
متي ستنتهي علاقتي بك ..؟
و نظل نتصيد الأخطاء و نضع الأختبارات رغبه منا في الفراق و البعد قبل أن تأتي منهم ذات يوم ..
و يأتي اليوم الموعود الدلييت أو المسح بمعني أدق ..
مسح من الحياه بفراق أو حظر فالأثنين سواء ..
لكن الفارق الوحيد كدمات القلب التي لا تبرأ أبداً ..
الجرح الذي يظل بالعمق خفي يأخذ دوماً رد الفعل لأي علاقه جديده لكي لا يتأثر بفراقها و يتأثر ..
ألي أن يأتي يوم لا يلوم لا يعاتب لا يتاثر لا لأي رد فعل ..
أنصدام مع الواقع و أنصدام في الناس ..
ألي أن يسمي العلاقات بوجه ساخر ..
علاقات صينه ..
علاقات صنينه عاريه تماماً من متعه الحب تصيبها الجمود و الحذر و التربص للغير أشبه بعلاقات القط والفأر في مسلسل كارتوني ..
لماذا يحدث ذلك ..؟
و أذا كل فرد يصدم فيمن حوله فمن هوه الفاعل الحقيقي في فشل العلاقات ..؟
بمعني أدق كلنا معيبون و لا نحب النقض ..
نحب النفاق لأخذ الأشياء منا الكلام الحلو يغازل عقولنا فنعطي الأمان و العطايا ببذخ و أناس أخرون يتقبلون العطاء بصدر رحب و لا يستكفون من ذلك ألا أذا رأو أحد يعطي بسخاء أكبر فيتحولون عنك ليصبحوا مع غيرك دون النظر لتحطمك أو فشلك ..
هذه حقيقه أصبحنا عليها مرت علي و عليك وعلي أخرون مثلنا ..
و لم نعرف علي من الدور غدا ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق