يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الجمعة، 10 مارس 2017

ذات يوم أسأت في أدوات حق الأستخدام


بطبعي من الشخصيات الحساسه التي تخاف أن ترفض لشخص طلب حتي أذا كان ذلك علي حساب نفسها ..

لست أنا فقط من يظلم نفسه كثيراً و يظل بداخله صراع داخلي بين مصلحته الخاصه و التزامه الأخلاقي بين الناس ..

لست وحدي الشخص الذي يحزن من شخص فيعاتبه و يزعل الشخص الأخر من عتابه فيعود محملاً بالأعباء واللوم في نفسه لأنه عاتب ذلك الشخص رغم وجود الحق معه في الزعل و العتاب ..

لست وحدي من يحدث الفراغ عندما يحيطه و يعنفه لأنه مصدر سلبي في وجوده لتذكره دوماً من خلاله أصعب المواقف و أخيب اللحظات التي مرت عليه ..

لست وحدي من أعطي الحب دون مقابل ببذخ شديد جداً دون الوقوف و الأنتظار علي رد الحب بنفس حال الحب ..

لم يكن التعامل معي ذات يوم بالأمر السهل البسيط ..


لأني ومثلي كثيرين بهذه الشخصيه  مميزين في قلوبنا البسيطه الحنان التسامح القدره علي العطاء لأبعد ما يكون ..

لكن من ضمن عيوبنا أننا نندقق في التفاصيل دوماً ننظر بعين ثاقبه للحياه و غداً من بعيد و علي مقربه من رؤيه الأشخاص بصمت ..

غير أننا نغفر الأخطاء و نلمس العذر تجاه الاشخاص لكن وقت الحساب بعد ذلك يصبح عسير مهما كان قساوته علي نفسنا نحن و أقل حساب من وجهه نظري لكن أصعبه البعد ..

كأننا نرسل رساله أن هيأنا لكم أدوات أستخدامنا و أنتم من أسأتم بأفعالكم حق الأستخدام لهذه الأدوات ..


كأنه الأنتقام الوحيد لنا علي أرتكاب الأخطاء دون فرصه حق الرجوع ..

وهذا بيت القصيد ..


كل من بعدت عنهم ذات يوم أرتكبوا من الأخطاء ما لم أستطيع غفرانه ذات يوم بحق قربي ..

أسأوا حق الأستخدام في الفرص التي أعطيتها لهم بمنتهي الحب ليظلوا بالقرب دوماً باقيه كل الوقت علي وعدي أمام نفسي التي بخست حقها ذات يوم في القرب منهم ..

الأصعب في أمر الشخصيات الحساسه أنها تشفق علي هؤلاء بأسف شديد بالغ الأثر وبعذر أقبح من ذنبهم تتلمس الأعذار بغباء في أخطاءهم ..

و المدهش أكثر في هؤلاء الأشخاص أن يد الأشخاص تطال دواخلهم لتعطي لنفسها الحق المكتسب للحياه و الوجود و الأخذ دون عطاء في كل شيء ..

أستخدامات يسيء أليها كل لحظه و طوال الوقت طمعاً في العطاء و رؤيه من الأشخاص أن أحداً يعيش لهم مهما أخطأوا بحقهم تجاه يعودون يجدون من التسامح ما يفوق الأنبهار ..

و الأشخاص الحساسه يستغلون دوماً من الأشخاص الأخرين عن طريق الأستعطاف شهامتهم التي لا يترددون دوماً بالوقوف بجوار أي شخص ..

يقعون دوماً في أشخاص تستغل كل ما فيهم لتصيبهم حد الهذيان و النتيجه واحده البعد عن الأشخاص التي أستغلتهم بعناء بالغ يترك من الندوب و الجروح ما لا يحمد عقباه فقد ثقه خوف جرح صدمه ....ألخ ..

مع تصميم الشخص المستغل علي بقاؤه بأبشع الاساليب المتلويه كأنه أنقلب السحر علي الساحر فيظل يرواغ كعادته لأخر الوقت و بعد معاناه مع كل شيء أجهاد نفسي للأنفصال عن هؤلاء الأشخاص ..

ننذوي داخل غرفتنا المظلمه مصابين بالأكتئاب فتره من الوقت لنخرج بعدها للدنيا و الناس محملين بطاقات أيجابيه بأن الدنيا لا تقف علي أحد يوجد أشخاص جيدون يستحقون المعرفه و ننتظر بأمل جديد معرفه الأشخاص و لكن هيهات هيهات ..

نعود مره أخري محملين بالخيبات كالمرات السابقات ..


لنجد أرواحنا دوماً وحيدين تماماً في غرفنا المظلمه لتعود الكره من جديد ..



يوميات أمرآه عاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق