الأنسان يمر بمراحل كثيره بحياته ..
جنين تهتم به أمه حتي لحظه ولاده..
رضيع تهتم به أمه ألي أن يكبر
ثم شاب يرعاه أبوه و أمه ألي أن يتزوج و ينجب و يجدوا فرحتهم بالأحفاد أهم من الأولاد أحياناً..
ألي أن يصبحون في مرحله الكهوله و يحتاجون لكثير من الرعايه و الأهتمام من قبل الأولاد ..
مسن طاعن في حكم السن ينتظر من أولاده العنايه به كما أعتني بهم في مراحل أعمارهم ..
و لكنه لا يجد المردود بل يجد التضرر و الأنتظار الطويل من أجل أن يسألوا أو يطلوا عليه ..
لحظات تمر سنوات و سنوات فوق السنوات تفوق مر الصبر مما يجعل حالته النفسيه مع تقدم عمره و تدني قدراته العقليه و الجسمانيه في أنحدار من سيء ألي أسوء ..
فيلجأ أحياناً كثيره هرباً من الوحده و عدم الأهتمام لدور المسنين لعله يجد الأهتمام و الصحبه في عالم يشعره بالغربه ..
يعيش فيه متنفس فقط ..
و من المسنين من يستطيعون الأنفاق الجيد علي أرواحهم من معاشاتهم رواتب ثابته مما يجعلهم يستطيعون الحياه في دور مسنين متكامله الرعايه و الأهتمام ..
أما من ليس لهم أي رواتب ثابته في الحياه فيلجأون لدور الرعايه التي تهتم بها الدوله و نجد في هذه المنظومه الكثير من الأهمال و قله النظافه و عدم الأهتمام ..
مع العلم أن الكثير من المعونات و المساعدات الماديه تصل لهذه الدور لكي تساعد بها هؤلاء المسنين ..
و لكن كالعاده لا يصل الدعم لأصحاب الدعم ..
و أخيراً أري أن دور المسنين للمسن الغير قادر لا توجد للمسن حق الرعايه الكامل فيعود أدراجه للشارع يتسول من أجل لقمه عيشه و دواه أو لراتبه الضئيل و موته في منزله علي فراشه أولي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق