دوماً كنت أري نفسي محلقه في الفضاء لدي من المساحه و البراح ما يجعلني أتنفس حريتي بعمق ..
جعلتني الفكره أغيب بين طيات الوحده لأجد متنفس بعيداً عن الناس و الأشياء المستغله كل يوم التي تستنفذ كل طاقات البحث ..
محاولات مجتهده مني أن لا أضع خيالي الجامح في يد شخص يرهقه معنوياً كما فعلت قبل السابق ..
ألي أن واجهني الأمر ذات يوم أنه لا يوجد كائن علي وجه الأرض دون متاعب صريحه و هروب مستمر ..
و بين هذا و ذاك يولد العدم و الزهد و البقاء للأقوي و أشياء أخري ..
نحن كائنات مجرد كائنات خلقها الله بطريقه أنسانيه بحته لم تخلي من العيوب و لكن أيضاً لم تخلي من الحب ..
فكيف أصبحنا بذلك السوء ..؟
سؤال يطرح نفسه بداخلي يومياً فهل لدي أحد أي أجابه عنه ..!!
يوماً ما جلست مع شخص يري الناس بشكل غريب من منظور عميق به كل الجرح القسوه ..
يراهم حيوانات فئران قطط كلاب و أستغربت من كلامه جداً عن أنه صنف البشر بهذه المسميات و ظننته مجنون حقاً ..
لكن مع التفكير في تصنيفه وجدته فعلياً بشكل صحيح أننا أصبحنا مجتمع الغابه ..
مجتمع مليء بالتناقضات الأزدواجيه يقول شيء و يفعل شيء أخر ..
يحدثنا عن الفضيله و بعضهم فيه يمارس العهر بعد الفضيله بطرق مقنعه خوفاً من نظره المجتمع للأباحيه ..
القوي فيه يهرس الضعيف تحت قدميه كأنه حشره يجب أن تموت و لا يوجد له بقاء ..
شاهدت رؤيته بعمق ..
و بصيره تخيلوا معي أي كان أدعائه بالجنون أو درجه جنونه فهي من جروح و ألم ممن حوله ..
من منا لا يحطم و يكتب لنفسه قصيده الصبر للأحتمال ..
من منا لا يضعف لحظه من أقرب أشخاص يتألم و يعذب داخل متاهات الحياه ..
هل يجب علينا أن نتصنع الجنون و نحن أعقل العقلاء لكي نسبق الكائنات البشريه الأخري المصنفه بأستيحاء لمواجهه الواقع ..؟
صدام مع الواقع أصبحنا عليه دوماً ..
و أصبحنا نري أنفسنا من خلاله بجنون ..
نعم معظمنا و أغلبنا يدعي الجنون من أجل الحياه و البقاء مع أننا أعظم العقلاء لكي يصيبنا الجنون ..
رجل رأيته ذات يوم بمدي الجنون من أجل البقاء في مجتمع من الحيوانات كما يلقبه ..
شيء من وجهه نظري في منتهي الذكاء و الحكمه أن تخرج من روحك من ضغوطك لتري من حولك بوضوح متناهي و تصنفهم بمنتهي الدقه و السيطره ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق