يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 28 فبراير 2017

أنعزال الحب حينما تتوقف المداعبه


كثيراً من الأشخاص يقبلون علي الحب بشكل خاطيء لا يمثل للحب أي صله ..

كأنها محلات تختص بأجمل الألعاب فيختار الشخص واجهته ليبحث عن لعبه جميله تتمثل في أمرآه أو رجل ليبدأ منذ وقع نظره عليها بالمداعبه المداعبه اللفظيه الجسديه اللمسيه و هكذا ..

ألي أن تستجيب اللعبه بالكامل لشراء الشخص لها من وجهه نظر الشخص أنها ستظل اللعبه المحببه لديه لأنه دفع بها مبلغاً من المال ليس بالقليل ليمتلك فيها حق الحب و المداعبه ..

و من هنا تبدأ محطه العطاءات المختلفه ..

فكل طرف يمتلك لعبه يري أنه اولي و أهم أن يأتي بلعبته في أي وقت ليلعب يلمس يكسر يضرب ..

بأسم الحب و المعزه التي هي من وجهه نظرهم حب ..

و هذا من وجهه نظري حب أناني من طرف تبعه الأستسلام في العطاء لشخص يأخذ دون عطاء أي عطاء ..

وو تعدد الأسباب في العطاء بأيمان و صدق ..


١- أننا نريد نفس العطاء لأشباع رغبتنا في العلاقه ..

٢- أننا نرضي الطرف الأخر طمعاً منا في النظر ألينا كحب ..

٣- الاستسلام للابتزاز العاطفي كما تحدثنا سابقاً عنه ..

٤- محاولاتنا للألتصاق بكل الطرق بالطرف الأخر من أجل البقاء فقط بالجوار ..

٥- نزع الطرف الأخر للعطاء بكل الطرق الممكنه طمعاً و أنانيه تارهً و استحواذ تارهً أخري ..

فنجد مع الوقت أننا كاللعبه في يد غيرنا تتوقف عنها المداعبات عندما ينعزل الحب في قله العطاء ..

أنعزالنا بالحب و الكف عن العطاء فكره تضرب بعرض الحائط كل الأفكار ..

فلا نستطيع التفكير ألا في كوننا لعبه في يد الغير ..

و لكن لم نفكر يوماً بالأمر من وجهه نظر أخري ..


وهي أن سبب العطاء بكثره هو ما يجعل الطرف الأخر مستخدم قوي لما يملكه ..

أي انه يعي جيداً من أين تأكل الكتف كما يقولون ..

فيحاول بكل وسيله أن يأخذ و يستغل و يتعايش بذلك الأستغلال علي أنه حق مكتسب أغلب الوقت ..

حتي في ممارسات المداعبه كالجنس الكلام ... ألخ

يعتبره حق شرعي حتي و أن لم يمتلك الطرف الأخر حق الرغبه فيه ..

فيكفي رغبته هو الجامحه لذلك العطاء ..

أنعزال الحب حينما تتوقف المداعبه قام علي الأخذ فقط ..

أخذ دون عطاء ..

أنت من أعطيت حقك فيه لغيرك ..

لكن هو من سلب أرداتك في حق القرار في العطاء ..

أو الأستسلام لأدق الأشياء بضمير ..



يوميات أمرآه عاديه




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق