يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

الأبناء رحمه الله في الأرض للأباء

أرحموا ..

أبناءكم في الارض يرحمكم الله في سماه السابعه ..
كلمه ..
لطالما قولتها لنفسي و لكل أب و أم أعرفهم  فنحن القدوه لأبناءنا الذين يتخذون منا مصدراً للأمان و منح الحياه ..
و لكن في مقالي هذا سأتحدث عن الأب الأكثر قدوه في الحياه لتعلم الأبناء بالخير أو الشر ..
الأب هو اول رساله لمعني الحب في كون أبنائه ..
هو أول كلمه تنطق من الأبن أو الأبنه في الكثير من الأحيان من جمال أرتباطه بهم و تعلقهم به ..
هو الصوره الحيه للحب الذي صنعها الخالق لتبرير العطاء ..
الأب و صوره الأب التي نختلف عليها اليوم في جمالها طول الوقت أو في قسوتها بعض الوقت ..
بعض الأباء يرون أبناءهم نفس الحياه لهم يبحثون عن نجاحهم يجتهدون يعلون من قيمه شأنهم من أجل تباهي أولادهم بها ..
 من أجل أولادهم حقاً لا يقدورن معني عطاءهم و لا ينتظرون أي شيء حتي أن لم يحصلوا من أولادهم علي شكر العطاء ..
يكفي أن أولادهم يمثلون حلمهم الذي يمشي علي الأرض بخطي ثابته للنجاح ..
علي الوجه الأخر نري بعض الأباء قساه لأقسي درجه و أعنف درجه علي أبناءهم أعتقاداً منهم علي حد قولهم أنهم يخلقون رجال و نساء يعتادون علي مشقه الحياه و القسوه تخلق من الأبن رجل و من الأبنه أنثي مطيعه لأبوها ثم بعد ذلك لزوجها  ..
فيضطرون مع التعلم في منهجهم  ألي الضرب و الأهانه بكثره و بقوه ظناً منهم أن ذلك نعم التربيه و منتهي القيم الأيمانيه السليمه التي تربوا عليها من أباءهم فخلقت منهم رجوله ..
و أعتقاداً مني أنها رجوله خاطئه لجيل خاطيء يعيدنا لمجتمع ذكوري من جديد سنستمر فيه لأرزل العمر و لا يتغير و لن يتغير ..
و لا يدرون أنهم بذلك يخلقون جيل له من الخوف ما يجعله عرضه للاكتئاب و المرض ..
 الخوف من لا شيء و أي شيء و كل شيء مما يدمر خلايا المخ بالتدريج و تؤدي هذه الحالات  أحياناً الي الانتحار أو الوفاه ..
عندما يتعرض لنوبه خوف من الجائز أن تكون لاشيء وهميه لكنها بالنسبه له خوف شديد ..
أو يصل بهم أحياناً لدرجه التمرد علي كل شيء
أو فعل الشيء في الخفاء لكي يتقي شر غضب الأب و أنفعاله و سطوته عليه ..
الأب و ما أدراكم ما الأب أسلوب تربيه قدوه تعامل ..
يجب علي كل أب أن يجلس مع نفسه و يسأل ..
هل هو أب ناجح ليساعد أبنه أو بنته علي النجاح ..؟
هل بالضرب و الأهانه يخلق جيل قوي أم ضعيف ..؟
هل عطاءه يشمل البنيه الفكريه و الحاله النفسيه لأبناءه ..؟
أم مقتصره علي وجود المال مع الضرب و القسوه كرساله و تربيه  ..؟
رساله الله لكم اليوم و كل يوم من خلالي ..


أرحموا أبناءكم في الأرض من قسوه أفعالكم يرحمكم الله العليم في سماه السابعه ..!

لكي تتركون ذكري بالحب تظل لكم قائمه في نبض أبناءكم بالخير .. 

يوميات أمراه عاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق