يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الجمعة، 3 فبراير 2017

متخافيش .. توقفي



متخافيش توقفي ..
عن كونك منتظره أحد كدعم ليكي طول الوقت يقوي من عزيمتك و يشد من خطوتك في الحياه لأنه في بعض الأحيان بعض الأشخاص في باديء الأمر يكونون الدعم ثم مع الوقت نجدهم هم أنفسهم يحتاجون الدعم مما تجد المرأه نفسها مثقله بأعباء علي عاتقها قابله للزياده و ضغوط أكبر تجعلها تلجأ لأدوار الضحيه لتكمل المشوار للنهايه ..
متخافيش توقفي ..
 عن تبادل أدوار المسؤليه عن الأخرين لمجرد الظهور أو الشعور أنكي قدوه للغير لأنكي بذلك تتجاهلين نفسك و لا تكوني أنت علي الوجه الفعلي لكونك أنت ..
متخافيش توقفي ..
 عن الصمت و عدم التعبير عن مشاكلك صراخك لانكي بذلك معرضه لنوبات شديده من الاكتئاب و الصراع مع الذات و النفس بين ما أريد و ما أقول سيؤدي في أخر الأمر للعزله أو الأنتحار ..
متخافيش توقفي ..
 عن الخوف و القلق علي الغير الزياده و لا تلحقي بنفسك الأذي من أجل أرضاء الأخرين للبقاء بجوارك لمجرد أنكي تخافين من الأستمرار وحدك ..
متخافيش توقفي ..
عن الخوف من كل الأشياء حولك لمجرد رد فعل الناس و المجتمع تجاهك و تجاه ممارستك التي هي أبسط حقوقك في المجتمع طالما أنك متحمله كامل المسؤليه في نتائجها الصح أو الخطأ ..
متخافيش توقفي .. متخافيش توقفي  ..
كلمه سمعتها اليوم و توقفت عندها لحظات أفكر  أستدعي ما لحق بي من أذي لمجرد الخوف الذي أحمله سنوات علي عاتقي گأنه رداء ظللت أرتديه رغم ثقله في أيام شديده الحراره أموت بداخله من الوهن و لا أفرط فيه ..
نعم أنا أخاف ..
 أخاف الوجع الحزن الضحك السعاده الفقد الفراق الخيانه ..
أخاف من كل شيء و من أي شيء ..
أصنع لنفسي مصدات ..
مصدات دفاعيه لغرف مظلمه بداخلي جداً بها أدق تفاصيل خوفي من أي شيء ..
متخافيش -- كلمه كانت بالنسبه لي اليوم كأني أقراها و أتهجي كل حرف فيها من جديد بين كل حرف فيها رأيت خوفي من الكثير و الكثير ..
أن تحدثت فيها عن الخوف سأجد أني عشت زمني أخاف من أشياء تفاصيل ليس لها أي أساس من الصحه ..
متخافيش كملي حياتك زي ما أنتي عاوزه ..
سؤال يتردد في عقل كل من سيقرأ هذا المقال ..
كيف أكمل حياتي كيفما أريد و أنا أحمل كل يوم عبءيحملني ضغط و خوف من غداً و بعد غد ..؟
كيف أتوقف عن الخوف عندما أحب أكره أثور ..؟
و أذا توقفنا عن الخوف هل سننتزع منا لحظات الوجع التي مرت بنا علي مدار الحياه ..؟

سؤال نسأله دوماً و نخاف منه لأننا نري بعد أجابته أننا نحتاج ألي أطباء نفسين ليعالجوا كراكيب الغرف المظلمه التي بنا و نحن نعيب حتي أنفسنا من التحدث عنها فما بالكم أذا خرجت للغير ذات يوم ..

يوميات أمراه عاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق