يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأربعاء، 15 فبراير 2017

حينما لا تتوقف المحبه عند شخص بذاته


المحبه هي نوع من أنواع الحب اللامشروط أي الحب المطلق تجاه شخص أو فكره أو الله بكونه الواسع بعيداً عن الجنس أو العاطفه لحبيب ..
و هي كلمه تدل علي العلاقه المعطاءه الخالصه ..
ففي الأسلام  - -
 تدل علي العلاقه التي تجمع المؤمنين فيما بينهم و تعاملهم مع البشر ..
و في الصوفيه --
تصف علاقه الصوفي مع خالقه ..
و في المسيحيه   --
 تدل علي درجه حب الله تجاه البشر ..
 و هي الحب الذي بشر به المسيح و دعا قومه لنشره حتي تجاه أعدائهم ( أحبوا أعدائكم ) ..
و عن تسميه المحبه بذلك ..
 لأنها تدل علي الفعل الذي يقوم به الشخص من دون أستدلال محبوب ..
و من أنواع المحبه --
 محبه الخالق محبه الرسول  محبه الأنبياء  محبه المؤمنين لبعضهم ..
المحبه المشتركه --
 كالمحبه الطبيعيه وهي المحبه التي تشيرها الغريزه كمحبه الجائع للطعام ..
محبه الرحمه و العطف و الرفق --
كمحبه الأب أو الأم لطفلها ..
و أكتشفت من خلال قرأتي عن المحبه أن بداخلي لم تكن المحبه يوماً لشخص ذاته بل كانت للحب نفسه ..
نعم ..
محبه الحب المطلقه التي جعلت مني أمراه تعيش حالات الحب في الأمومه و الصداقه و العشق تعيش يومياً بمحبه كامله في علاقاتها بمن حولها ..
فأصبحت أبحث عن المحبه في الناس و المجتمع ..
و أري من منظوري الشخصي أن محبتنا لبعضنا البعض أنحدرت لأسوء العلاقات علي سبيل المثال لا الحصر ..
علاقات الصداقه المنتهيه دوماً قبل بدايتها لأننا نخسرها لأسباب شخصيه تافهه ..
كالغرور أو الأنانيه ..
و علاقه الأخوه التي يقول فيها كل فرد أنا ثم أنا و أيضاً من طبعها الأنانيه ..
أما علاقه المجتمع ببعضه أيضاً تقوم علي القوي الذي يأخذ من الضعيف ما يستمد لقوته ..
فوصل الأمر بنا للأهانات و اللاحب و المعرفه من أجل المصالح و غيرها من العلاقات التي لا تصل بنا لنهايه المحبه الحقيقه ..
فكيف نكتشف أننا نحب المحبه ذاتها ..؟
و كيف نبحث عن المحبه بداخلنا قبل أن نبحث بها في من حولنا ..؟

أهتديت ذات يوم لمحبه الحب في ذاتي قبل من حولي ..

فهل أهتديتم مثلي في يوم  ..!!

يوميات أمراه عاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق