يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأحد، 26 فبراير 2017

رحله البحث عن الحبيب داخل أمرآه حزينه


أنتظر دوماً ضوءاً جديداً يتسلل ألي قلبي ليعيد لأيامي بهجه الحب ..

الحب الذي لم أقدس شيئاً مثله ألا الله سبحانه و تعالي ..

و بهجه الحب دوماً معي في زوال بسبب حزني علي الأشياء و العلاقات التي تنهار أمام المصالح ..

أنتظر بلهفه الحبيب الذي يراني بحب يسيطر بحب يتحدي الحب من أجل حبي و سعادتي ..

أنتظر الحب و ما يتبعه من متلازمه أشياءه لكي تعيد لقلبي دقه الشعور ..

و أنتظر ...!!

و بين أنتظاري للحب و مللي من اللاحب ..
أتخيل نفسي مع الحبيب المنتظر و أن أودع نفسي بأمانه بين يديه و أقول ..

أتأخذني حبيبي ..!!


( أنني أصطفيك في كل شيء جسدي مشاعري كياني فأمتلكني بعد الله في كل شيء ) ..

فالقدره التي تجعلك حبيبي ذات يوم أعظم أنجاز يمكن أن تحققه في حياتك ..

لطالما كنت أمرآه متمرده قويه رافضه لأي قوانين مسيطره حتي علي أحزانها تجاه المجتمع ..

ترفض الكثير من أجل الحفاظ علي مبادئها و قيمها التي تحرسها طوال الوقت بضمير ..

تأخذ من حريتها منبع قوه تغرق فيه بالقوانين الملزمه التي تجعلها حره لكن ببعد و حذر ..

تبحث دوماً عن الحب بكل أشكاله شرط أن يحتويها الحبيب بمبدأ يتفقان عليه داخل عقد الحب ..

كل من يحاولون الأقتراب مني
يأخذون لأنهم يعرفون جيداً قدرتي علي العطاء الكامل الذي يزرع محبه البشر تجاهي ..

و أراها هبه من عند الله و ملكه من نعم الله التي يباركني بها ..

لكن لم يسألني أحد ماذا أريد من الحب ..؟

كيف ترين من تحبين ..؟

كيف ترودين شكل العطاء ..؟

لم يسألني أحداً كيف أريد الحياه بحب ..؟


لكنهم يريدون دوماً محتوي الحب الذي أعطيه بسخاء و كرم ..

لكن عطاءي في الظلام لا يخرج دوماً للنور ..

يريدون الخفاء داخل ظل أمراه تعتبر الأمان لأي رجل ..

الأحتواء و القدره علي الحب بضمير قلما وجدوه و لكنه فرصه بالنسبه لهم عندما يجتمع مع الحريه و الجدعنه و الشهامه في أمرآه مصريه غريبه نوعاً ما متمرده علي قوانين المجتمع التي تضعف المرآه عموماً ..

القدره علي الحب و الأختفاء في الظلام لم تكن لي بالأمر السهل ذات يوم ..

بمجرد أني أنفصلت عن زوجي ذات يوم و لم أرتبط منذ ذلك الحين للأن لم أسلم يوماً من كلام المجتمع الناس ( أنتي حلوه ليه أنفصلتي و هتفضلي كدا ) ..

أعلم جيداً أن مظهري و شكلي الأجتماعي مناسب و لكن نظره الناس و المجتمع كمحتوي للمرآه المطلقه تميزت بالحريه و القوه في مجتمع ذكوري لا يريد سوي السيطره بطبعه و أثبات أن المرآه كائن ضعيف بطبعه يطلب دوماً كل ولاء للمجتمع ..

 يجعلني دوماً محط أنظار الأخرين ..


من يخشون عالمي يقتربون مني خفيه يأخذون العطاء و الأهتمام و يرحلون سريعاً خوفاً من نظره المجتمع لهم لأنهم بجواري ..

يأخذون بشرط الخفاء ليس في العلن لكي لا يواجهون تحديات المجتمع لأثبات أن المرآه المطلقه ليست عار و لا شبهه الوجود معها ..

أراه كاللص يسرق بغباء و لا يستطيع مواجهه المجتمع لأنه لص بطبعه ..

فأنا أندرج تحت قائمه المطلقات و لا أخجل من ذلك بل تعلمت الجرأه أكثر و تعمقت في معني الحريه و أرتباطها بالقوانين التي تجعلنا نواجه نظره المجتمع الذكوري لنا علي أننا جسد فقط لسد الشهوه و الغريزه ..

لم ينظر ألينا مره سوي أننا عاهرات سواء أهتممنا بحالنا و مظهرنا أو لم نهتم فالنتيجه واحده للمرآه المطلقه أنها عاهره جسد مؤخره صدر سد شهوه و غريزه في الخفاء في ظل زواج عرفي علاقه حب صداقه المهم أنها لا تتمثل يوماً في النور ..

لأنهم ببساطه يخشون مواجهه المجتمع بهذه العلاقه ..

نظريه البحث عن حبيب يحتوي ما بداخلي من حب و أحتياج و أمان زهدتها لأني أبتز بداخلها كثيراً من أجل الحب ..

أصبحت شبه مستحيله بالنسبه لي لأني زهدت نظره المجتمع الذكوري تجاهي و تجاه أي مطلقه يحدث لها ما يحدث لي تماماً مع أختلاف الزمان و المكان ..

فالمجتمع جعلني حزينه بأفكاره و معتقداته تجاهي طبعت بين ملامحي كل الكره لفرصه البحث عن الحب داخل حبيب أستظل به ..

نظره العطاء الجنسي المعنوي لمجتمعي جعلتني أنظر لشجاعتي و تمردي و جدعنتي علي أنهم محتويات غبيه و مفردات أنعدمت داخل البشر بغباء أكبر ..

البحث عن حبيب وقت الحزن لأمرآه أمر شبه معقد بل مستحيل داخل تحدي المجتمع بين ما يريد و ما يكون ..

لست وحدي من يتعرض لذلك الأمر من أوله لأخره ..


حكم المرأه في الحب و العطاء في مجتمعنا غير شامل الحبيب الذي يحتوي تلك الأشياء برحمه الحب ..

لست وحدي من  تبدأ رحله البحث عن حبيب داخل أمرآه لديها من الحزن و الزهد ما يكفيها لتستمر وحيده  و تكتفي من الرحله لتصل أحياناً للكف عن البحث ..

يوميات أمرآه عاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق