يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الخميس، 23 فبراير 2017

خزعبلات ما زالت تصيبنا


بما أن الشيطان هو العدو الأول و الوحيد للأنسان و الذي يتحرك من خلال الأفكار ..

و هو الذي أخرج أدم من الجنه عندما وسوس له هو و حواء ليأكلوا من الشجره التي منعهم الله من الأقتراب منها ..

و هو الذي أوحي للأخوات أن يتقاتلوا و يتنازعوا و خلق الشر في هذه الحياه ..
و مازالوا بعض الناس يستعنون به في أعمال السحر و الشعوذه من أجل جلب
المال و الأشخاص و غير ذلك من الأشياء ..

السحر مذكور في القرآن و كل منا يعلم أياته ..
و يقال أن بعض السحره يستخدمون الكثير من الكلمات و الأيات المعينه لأحضار الجن السفلي و التعامل معه و يسمي ذلك بالسحر الأسود أحياناً ..

حكايات كثيره تلاحق الدجالين في مصر ..
كما أن كثير من الناس البسيطه تؤمن جداً بالسحر و الأعمال ..
طمعاً فيه كعامل مساعد لهم في الوصول لأهدافهم بأبسط حل و أقصر طريقه فتح مندل عمل عمل سحر خلافه ..
و أغلب الوقت هؤلاء الدجالين يفعلون ما يحلو لهم خصوصاً مع النساء الذين يذهبون أليهم دون أن يعلموا هم ماذا يحدث لهم أساساً خلال جلساتهم مع الدجالين  ..
 كحالات أغتصاب تحرش في دقه زار  و هكذا من خلال التنويم المغناطيسي أغلب الوقت دون علمهم لذلك الأمر ..

و المشاهير و المثقفون مقتنعون بالدجل كالبسطاء تماما ..

و من خلال دراسه وجد أن حجم أنفاق المصريين علي الشعوذه و الدجل ١٥ مليار جنيه سنوياً ..

و تنتشر فكر الأستعانه بالدجال لحل المشاكل و الأمراض المستعصيه بطريقه كبيره لدرجه أنها أصبحت مهنه العاطلين و الباحثين عن الثراء السهل ..

و تعتبر أحياناً مدخلاً لأرتكاب الكثير من الجرائم كالقتل و التحرش و السرقه و النصب ..

و السحر موجود منذ زمن عند قدماء المصريين و الجن مذكور في القرآن لكن بعض المصريين يفكرون فيه بشكل خاطيء جداً فأصبح هناك أعتقادات راسخه تجاهه لحل المشكلات ..

كالفتاه التي لم تتزوج  و الشخص المصاب بمرض نفسي مزمن و الشخص القليل الرزق أو الحصول علي منصب مهم ..

فيصبحون بذلك الأمر عرضه للدجالين و المحتالين لأرضاء رغباتهم في الحصول علي ما يريدون من أمر ..

و المرأه أكثر من الرجل في اللجوء للسحر طمعاً في الحصول علي ما تريد و لأن الممنوع مرغوب ..

و الأنسان بطبعه يلجأ ألي ذلك الأمر لأحساسه أن الجن أقوي منه ..

و الدليل علي أعتقاده قصه سيدنا سليمان ..

و لأنه أغلب الوقت الحل السريع للحصول علي المراد ..

مع قله الثقافه الدينيه و الوعي الذي ينبع من الأعتقاد و المورثات القديمه التي توارثها الأبناء من الأباء ..

و أوضح الدكتور أحمد كريمه أستاذ الفقه المقارن و الشريعه الاسلاميه في الأزهر ..

أنه يجب علي الأنسان أن يؤمن بالقضاء و القدر و أن هذه الممارسات تندرج تحت باب الرده ..

و من الدراسات أن ٣١٪ من المشاهير و أصحاب المناصب يؤمنون بفكره الدجل  و الشعوذه ..
٥٠٪ من النساء المصريين يعتقدون بقدره الدجالين علي حل المشاكل ..
٦٣٪ من المصريين يؤمنون بالخرافات و الشعوذه ..

تعددت المفاهيم و الاسباب تجاه الذهاب للدجالين و مازالت المشكله قائمه ..

و السؤال هنا هل نحن مؤمنون بقضاء الله و قدره ..؟

أم نحن مؤمنون أن السحر و الدجل هي الحلول المعارضه و المغيره لقضاء و قدر الله ..؟



سؤال محير ..!!


لخزعبلات ما زالت تصيبنا ..



يوميات أمراه عاديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق