يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 17 أبريل 2017

قبله غشاء البكاره


كل فتاه عربيه تتغير ملامح جسدها و تصل لسن البلوغ ..

تتمني من وجهه نظري أن لا تفعل ..

لأن الأنظار كلها تتجه اليها ..

و يصل جسدها علي حد قولها أنه لعنه فقد كانت طفله تجري بين والديها و لا تعرف شيء عن لغه الجسد سوي الفستان الجميل ..

فتخجل كلما نظر أحد في الشارع ألي صدرها مؤخرتها خصرها و هكذا ..

تتقيد أكثر في تصرفاتها لتحافظ علي نفسها و علي سمعتها كماتوصيها و الدتها بأستمرار ..

دون الفهم بعمق للفتاه لماذا تفعل ذلك ..؟


 فالأم توعي كما فعلت الأم و أم الأم ..


دون ذكر أسباب علي ماذا تحافظ ..؟


الصدر الخصر المؤخره الداخل الخارج ...الخ ..


فتخاف الفتاه علي أي جزء في جسدها و تستكشف أماكن جسدها لكي تكتشف الكنز المفقود ..



غشاء البكاره لغز محير لكل فتاه ..


فتلجأ ألي الأصدقاء للمعرفه بعد اللجوء للأم التي لا تحاول ألا التحذير من هذا المكان أن يلمس لكي لا ينفجر دون سابق أنذار فتصبح الفتاه ليست فتاه قبل الزواج ..


فيجب علي الفتاه أن تحافظ علي الغشاء سليماً ألي أن ينفجر في يد العريس فارس الأحلام ..


رغم محاولات الفتاه لماذا يجب ذلك ..؟


و لا تنتهي القصه علي ذلك الأمر مما يجعل الفتاه عار في الأعراف و التقاليد التي  تعددت للكشف علي عذريه الفتاه التي يفوتها قطار الزواج للأطمئنان عليها ..


مما يجعلها محط أنظار الجميع لجسدها العاري و أنهاك حرمته كأدميه ..


ألي أن تتزوج الفتاه و تواجه الأمر دون سابق أنذار أو توعيه من الأم ..


ماذا يحدث في تلك الليله علي الأقل أول الأمر ..؟

فالأم تستحي أن تتحدث مع أبنتها في الأمور الجنسيه و تتركها تستكشف الأمر كما فعلت هي لأن والدتها أستحت أن تكشف لها تفاصيل فض العذريه ..


الأمر الذي ينتهي أحياناً بانتهاك أدميه فتاه ..








كالدخله البلدي مثلاً و التي ما زالت تحدث في بعض المناطق ..

و التي تقوم بحضور أم العروس و أم العروسه ..

و الزوج يقوم بلف أصبعه بمحرمه بيضاء لفض غشاء البكاره أمام مريء الجميع..

 لتتعالي الزغاريد بعد سقوط نقاط الدماء علي المحرمه لأثبات شرف الفتاه ..


بل و الخروج من الغرفه للملأ لعمل زفه وفرح أخر بتلك المحرمه ..


وفي أماكن أخري تقوم بفض الغشاء أمرآه من أهل العريس لفض غشاء العروس لكي تتباهي بذلك الأمر أمام الناس ..


أما في العادي فنجد أن ليله الدخله تختلف فيدخل العريس و العروسه لمنزل الزوجيه بمفردهم و لكنهم لا يدرون ماذا يفعلون ..؟


يخافون من تلك اللحظه و خصوصاً الفتاه لانها لم تتعلم ذلك الأمر ..


و بمجرد ان تري عضوه الذكري ..


تخاف و تنكمش كل أعضائها و تتيبس ليأتي الزوج بما عليه فعله ..


بقبله و لكنها مازالت واعيه ..


فيقبلها مره أخري ..


فتنكمش أكثر و عندما يفقد السيطره علي الأمور يشل حركتها لينهي المهمه بفزع رهيب و خوف شديد ..


و ينتهي الأمر لكنه يترك أثر جسدي و نفسي لا يزول عند الفتاه ..



لتتخذ بعد ذلك مواقف حاده تجاه الجنس أحياناً ..

 أنه ألم لابد منه ما أن طلبها زوجها لكي لا تلعنها الملائكه كما قالت لها أمها ذات يوم ..




لتأخذه اجتهاد منها علي محمل الشرع وعليها أن تتحمل الأمر لكونها أنثي ..


كما تحملت علي عاتقها منذ أن أصبحت فتاه الحفاظ علي كنز غشاء البكاره التي طالما حلمت أن ينتهي بقبله و يقضي الأمر سريعاً ..



و لكنها وجدت أنه شيء سيء يؤدي أحياناً ألي نزيف و أنتهاكات لرحمها نتيجه الدخول الخاطيء للرجل و قله الوعي الجنسي ..


مما يدعوني للتساؤل هل من وجود مرجعيه دينيه لذلك الأمر أو علميه في أرتباط غشاء البكاره بالشرف و الحفاظ عليه ..؟



فوظيفه غشاء البكاره هي الحمايه من العدوي الجرثوميه لدي الفتيات ..



و من الوارد أن يتمزق غشاء البكاره لأي سبب غير الممارسه الجنسيه ..


كممارسه الرياضه العنيفه الكارتيه الجودو الجري ..


أو التعرض لحادثه قويه ..


فأذا حدث ذلك الأمر مع فتاه و اردات أن تتزوج ..


ماذا عليها أن تفعل لتثبت شرفها .. ؟

هل تأتي بشهود علي الواقعه لتثبت لزوج المستقبل أنها شريفه ..؟



أحياناً تصدم الفتاه ليله الدخله أن غشاء بكارتها لم ينفض بقبله كما ظنت وحلمت بالأمر ..



بل انفض بالشتائم او الضرب لجهلها بالأمور و لكي تنفض عن المراوغه و الخوف ..



أو لأن غشائها من النوع المطاطي الذي يستدعي أحياناً الذهاب ألي الطبيب لفضه و أثبات شرفها ..


كم هائل من الأيذاء لا تدركه الفتاه عن الكنز الذي تحفظه و التي تخشي حتي ملامسته من بعيد خوفاً و حفاظاً عليه تحت أسم الشرف ..



الذي تجتهد في الحفاظ عليه لتقدمه لرجل يوماً ما تحت قبله الشرف كما تظن ..



الأمر الذي تحول ألي هوس مرضي لدي الرجل ليري هل فتاته عذراء أم لا عند دخوله لفض الغشاء دون مراعاه مشاعر الخوف و القلق لدي الفتاه التي لم تؤهل بعد لتلك اللحظه ..


و ليس لديه من الثقافه الجنسيه ما يؤهله لأزاله الخوف و الأحتواء ..


شعور فتاه من وجهه نظري و توعيتها أولي و أهم من ألف غشاء بكاره تتجه أليه بكل قسوه وعنف لتجد نفسها أولاً و أخيراً في علاقه جسديه لا تعرف معناها سوي أنهاك لأدميتها ..



يوميات أمرآه عاديه




هناك تعليقان (2):