يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الخميس، 20 أبريل 2017

الجنس ( العيب )


من المعروف دوماً أن العلاقه بين الرجل و المرأه ..

تكثر فيها مطالبه الرجل طوال الوقت بالعلاقه بشكل مستمر ..

أما الغير محبب ألي الرجل أن تطلب المرأه ذلك الأمر ..

تلك الرغبه التي تلاحق أي مرأه تريد الجنس أكتر من مره ..

و كون ذلك مرتبط بالثقافه الأجتماعيه فبالتالي يكون الرجل هو الذي يحدد العلاقه و الوقت و العدد و خلافه ..


و معظم النساء في المجتمع يخافون من الأفصاح عن أحتياجهم للجنس مره أخري بعد مرحله الأيلاج أو بشكل يومي خجل و خوف من نظرته لها ..


مع تحديد وقت من الرجل أو المرأه يكون أستقطاع لممارسه الجنس ..


كأننا ألالات يجب عليها الراحه ..


الرجل ينظر للمرأه علي أنها المشبع العام لغرائزه وقت الأحتياج ..


و المرأه تنظر للرجل علي أنه سوف يتودد وقت ما عضوه الذكري يريد ..



و نظرتهم الخاطئه للأمر تجعلهم دوماً بين شك و عدم ثقه بين ما يريد هو و ما تريد هي ..


و ثقافه الملل الزوجي و الحياه للعشره هي الفيصل في العلاقه ..


ألي ان ينتهي الأمر بالجنس الروتيني ..


لكن ..


ماذا أذا طلبت أمرأه من رجل جنس أخر و أخر ..؟


من وجهه نظر الرجل يجب علي أمرأته تحديدً ان تكون مثالاً للتعفف لأنها زوجته وأم أولاده و أن ذلك غير لائق من وجهه نظره ..


فيجب علي المرأه في ذلك الوقت نسيان حق جسدها و أحتياجاته لأرضاء الثقافه الأجتماعيه و ثقافته النابعه من تلك الثقافه بل و يتهم زوجته بأبشع الكلام أنها تعرف شخص أخر تشاهد افلام أباحيه و الكثير غير ذلك ..



و المضحك في الأمر أن كلام الرجال واحد في تلك اللحظه ..



كأنه سيناريو حواري يتكرر في كل البيوت في وقت واحد ..


و المرأه في ذلك الأمر عليها الرضوخ للواقع و الترفه عن رغبات جسدها لأنه عيب محرم ألا وقت شرع الرجل ..


فهي لم تتسلح بالرغبه الجسديه و الثقافه الجنسيه التي تؤهلها للمطالبه بحقها في الأمر ..


مما يترك ألم في النفس عظيم جداً لدي المرأه و تصاب بالتوتر العصبيه نتيجه الكبت عن رغبتها الملحه للجنس ..





فتقع فريسه لعدم رغبه الزوج فيها أو انه لم يعد يريدها يعرف أخري هكذا ..


كثره المشاكل و المشاحنات بينهم ..


فأن لم يتفهم الرجل وقتها هذا الأحتياج و هذا العجز يصل به الأمر لملل الزوجه و فقد الرغبه به و البحث عن رجل أخر يعوضها هذا الشغف و الحب للجنس ..



المرأه التي تطلب الجنس و لا تجده هي أمرأه معذبه أغلب الوقت تبكي بشده طول الوقت لأحساسها بعدم الأمان و الأحتياج ..


تنفيس عن عجزها و حرمانها ..


المرأه التي تطلب الجنس بأستمرار دائم كالرجل الذي يطلب الجنس دوماً هم بشر لهم حق الأستمتاع متي أرادوا ..



و لكن يجب أن تسأل المرأه وقتها لماذا يمل الرجل من العلاقه و لا يريدها أكتر من مره أو متي ترغب ..؟



من وجهه نظري أن تعود الرجل علي عطاء المرأه كأم وقت الحاجه يجعله يصرف نظره عنها لأنها وقت أحتياجه هي موجوده بالفعل ..

لغه الجسد بين الرجل و المرأه في ذلك الوقت لا تتعدي نفس الأماكن طول وقت الجنس و بالتالي الجسد يعتاد علي الجنس الروتيني الذي لا يمتع طول الوقت ..


أن المرأه لا تريد أن تكون عاشقه طوال الوقت لطفل كبير ملول طوال الوقت و يحب التغيير ..


وقت المداعبه والغزل يقتصر علي وقت الجنس فقط من الرجل و المرأه وطول الوقت منشغلون بأعمالهم دون تودد ..


تغيير مكان الممارسه الجنسيه و الأوضاع لأحساس الطرفين بالرغبه ..


المرأه التي تطلب الجنس أحياناً تكون المشكله و حلها في نفس الوقت ..



الأمر يتطلب بعض الاجتهاد لكي نحصل علي الجنس المراد و الرغبه طوال الوقت ليست مستحيله و لا عيب ..


العيب في عدم البوح ..


يوميات أمرأه عاديه




هناك 3 تعليقات: