بنت الحته هي الفتاه التي تتميز بالجمال و الحب و الجدعنه و الشهامه ..
سمات جعلت منها شخصيه جذابه حتي في حديثها ..
تبهر من حولها في كل لحظه و موقف ..
تربت علي أصول و قيم أختفت مع جيلنا الحالي ..
يتودد أليها كل شاب في الشارع الذي تقطن فيه و الشوارع المجاوره لعلها تميل ذات يوم لأحد ..
حلم بها كل شاب في شارعها ذات يوم ..
بمجرد ظهورها تقف كل القلوب تمام لرؤيتها ..
في أنتظار نظره لشخص معين ليكون الفارس المنتظر لتبني عليه القصص و الروايات ..
و من الجميل ذلك الوقت أذا جاء غريب و نظر ألي بنت الحته نجد كل شبابها موقف رجل واحد يغيرون علي الفتاه و يقومون بضرب غريب الشارع الذي نظر مجرد نظره لبنت الحته ..
شهامه ولاد الشارع و جمال بنت الحته أشياء من الماضي ..
أصبحت حكايات نحكيها لأولادنا ..
فأين أختفت بنت الحته بمعاملها ..؟
و أين أندثر فارس الشارع في التراب ..؟
جعلتنا من وجهه نظري فقراء ثقافه في كل شيء ..
نعم ..
نحن فقراء ثقافه نلتصق بالعادات الخاطئه بجنون نقول عنها حريه ..
و لا نفهم أو نعي حريتنا و المعني الحرفي الصحيح لها ..
بكلام ليس بها خالي تماماً من الصحه لتصبح في عيون المجتمع فتاه سيئه السمعه لمجرد أنها لم ترضخ لرغبته في الكلام أو صدته لحظه تحرش لفظي أو لمسي ..
أو يقول أنه رأها في وضع يسيء لها أو أنه خرج معها ذات يوم لأصدقاءه أو أنه تواصل معها عن طريق الفيس بوك و عنده من الرسائل مايدينها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق