يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأحد، 30 أبريل 2017

رجال يستحقون الأنتظار


لماذا تكتفي المرأه العاشقه بعشق رجل بالأنتظار ..؟



أنتظار أنتظار طوال الوقت ..


داخل اللحظه تسكن رغم أنها تمر ألف عام ..

لا تمل .. !! 

لا تسأل ..!!

 يدركها صمت بالغ الأسي بين لمس الأعذار و بين الغضب الصامت المشوب بالحذر ..

تتواري الروح بين جسدها خفقان بعد خفقان لعلها تهتدي ألي تحمل حملها الثقيل بين العشق و العتاب ..


حتي فرط العتاب يبقي عبث هراء داخل حالتها ..


تنزوي في غرفتها المتواضعه لتنتظر حتي سماع صوته ..

 مجرد الأطمئنان عليه أصبح بالنسبه لها بهجه تسر قلبها العاشق ..


هكذا حال العاشقه دوماً لرجل ..


فما الذي يدفعها لتراه هو وحده يمتلك سكنات القلب و يحتل الروح و ينزع الجسد لتبقي بلا ملامح ..!!



كما في حياه الرجال سيدات يتمتعن بكل مفردات الحب و العطاء و الحنان ..


هناك أيضاً رجال يتمتعن بكل صفات الرجوله المطلوبه لأي امرأه ..


القوه الممزوجه بالحنان و الرحمه التي خلقنا عليها منذ آدم و حواء أحياناً تتجسد في روعه رجل خلق من ضلعه أنثي مثله ..


رجل يتحلي بالحب الأيمان بالمرأه بكل رجولته و قوته يؤمن أنه طفلها الكبير أحياناً ..


رجل يمنح دون مقابل أب أخ سند رفيق صديق له كل المقومات التي تستحق ذات يوم أن تنتظره أمرأه عاشقه من شعرها لأغمص قدميها ..


تذوب بين طيات الأنتظار لتنتظره و تنتظره و لا تمل ..


فما الذي يدفع بأمرأه أن تنتظر ألا الحب ..!!


أليس هذا ما تحتاجه كل أمرأه في الحياه و تبحث عنه ..

و عندما تجده تجد جسدها و كل ما تملك معلق قيد الأنتظار ..


 في الطرف الأخر البعيد لا تفعل شيئاً سوي النظر للمدي الطويل من الأنتظار ..


كتب ذات يوم كائن نوري لم يريد ذكر أسمه ألي تلك اللحظه ..


تلك الأبيات في الأنتظار و كانت من وجهه نظري تجسيد رائع لأمرأه تنتظر دوماً و رجل يستحق الأنتظار ..

فخرجت بقصيده تشعرنا أننا ما نحن عليه حينما قال ..


على رصيف الانتظار ..


لازالت مكانى على رصيف الإنتظار .
أنتظر الاتى أن ياتى .
انتظر الحلم ليتحقق .
لا أمل.. فالحلم لحظة .
أن فاتت سيصير العمر بلا معنى .
الجميع يا حبيبتى بالانتظار .
حتى أنت وأنا .
بالرغم من تقابل رصفينا .
إلا أن الزحام يصر على حجب الرؤيا .
لكنى وبرغم زحام العالم اراكى .
اراكى العمر الآتى والحاضر .
اراكى سحابة صيف شتوية .
فى نهار حار .
لازالت مكانى.. ولن أتحرك .
فإلى أين.. ؟ ولمن اذهب ..؟
فبعدك يا عمرى الاوحد .
الكل سواء .
أعرف انى متأخر .
وأن اعذارى واهية .
فى جحيم انتظارك الحيران .
لكنى لا أملك حقا فى اختيار .
فقطارى.. مشبوبا بمخاطر .
قد يقتل شخصا .
قد يترك شيئا .
قد يصنع شيئا مجنونا .
فى لهفة .
وأنا لا اقدر أن أتحمل
ذنبا .
او ابقى العمر مهموما .
لا اقدر أن أتكلم .
فسامحينى.. واعلمى .
أنا على نفس رصيف الانتظار .

( شاعر علي رصيف الأنتظار )


كائن نوري 


علي رصيف الأنتظار ..


أمرأه تنتظر في محطه و رجل ينتظرها في نهايه المحطات هل سيصلون ذات يوم ألي لقاء يستحق كل ذلك الأنتظار ...؟


أمرأه تدخر نفسها لرجل هي من وجهه نظرها تراه يستحق الأنتظار ..


ليصبحوا رجال يستحقون الأنتظار بحق ..


يوميات أمرأه عاديه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق