عندما يفقد الجسد كلماته مع النفس و يعتقد البعض أن حوار الجسد الطعام و الشراب فقط ..
متي يتحول الأحتياج في الجسد من رغبه ألي حب ..؟
سؤال يحتاج لتفكير ..فهو أمر يكون أشبه بطاقه هائله خامده في القلب تحرك كل شيء في الجسد بتفاعل مع الحواس الخمسه و المشاعر و الأحساس الداخلي المليء بالرغبات لتتحول لأحتياجات جسديه و نفسيه غير الشعور بالجوع أو العطش ..
و رغبه الجسد الجنسيه أشبه ببركان يدمر بعض البشر أحياناً نتيجه الأحتياجات الجنسيه بين الرفض و القبول و الجنس الصحيح الخالي من العيوب كما يتصور البعض ..
ليفاجيء الجسد باللاجنس أو الجنس الروتيني الخالي من أي مشاعر ..
نتوجه أحياناً بأجسادنا لأشخاص لا نمت لهم بصله نتيجه مشاعرنا أحساسنا و رغباتنا ..
الجسد كالروح و القلب و العقل له غذاء ..
ومن وجهه نظري أن غذاءه الجنسي غذاء لروحه و لعقله و لقلبه ..
فتعطي للروح أشاره بالأمتلاء به حد الكفايه ..
و تعطي للعقل أحتمالات الفكر العميق تجاه الأشياء نتيجه راحه البال ..
يوجد في أجسادنا الكثير من المناطق التي لا نعرف عنها أنها مناطق أثاره جسديه و تختفي منها الأثاره نتيجه العيب و الحرام و النظر للجسد علي أنه حمل العار الذي نحرسه طول الوقت ألي أن يأتي من يأخذه كأنه المهدي المنتظر ليزيح الستار عن الكنوز المدفونه و يتحسس و يستكشف هوه ..
هو فقط له أحقيه لمس الجسد و معرفه أماكن الرغبه بنا ..
منذ أن ولدنا و نحن نسأل والدينا ..
كيف نأتي ..؟
نكبر أكثر فنعلم أننا أتينا بحضن ..
نكبر أكثر لنعلم أننا أتينا بجسد يلتصق بجسد ..
لنكبر أكثر و نعلم أخيراً أننا أتينا بحاله جماع التي لا نعرف معناها ألا أذا تزوجنا ..
وبعد الزواج نري أجسادنا عاريه فارغه ألا من العيب الخجل تجاه شخص لا نعرفه لنعتاد عليه دون فرصه للأحتواء لأنه بالفعل هو من رايء ذلك الجسد العاري ..
فيحدث الضغط علي ذلك الجسد لعلاقه الجماع التي لم نعرفها من قبل لنواجه أمرين ..
أما قبول الجسد الأخر أو رفضه مدي الحياه ..
فنفقد لغه أجسادنا مع الوقت و نصبح محملين بعبء نفسي و جسدي غير الضغوط لنعيش به طول العمر لعدم فهمنا له أو فهم غيرنا تجاهه ..
فقد لغه الجسد أحتياجات رغبات لاندري ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق