يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

السبت، 22 أبريل 2017

حال المرء في الأنعزال


من منا لا يريد الأنعزال و لكنه يخشاه ..؟


الأنعزال من وجهه نظري حاله من وحده جزئيه نريدها بعيداًعن ضغوط البشر الأمور الدنيويه التي تلاحقنا سرد تفاصيل أحداث و مواقف تهدم بيناءنا الأنساني المكون من المشاعر و الرغبات و الأحاسيس ..ألخ ..



مشاكل أسريه تسبب ازمات نفسيه عميقه ..


قصه وراء قصه تخذلنا تسبب تفصليه نفسيه بداخلنا تسمي اللاعوده لسابق الأمور ..


تنتهي بالأنعزال عن الواقع لنلملم ما تبقي لنا في المعركه و الصراع الدنيوي لنلجأ للخيال يحتوينا و نعطي له كل الصلاحيات ليتحكم بنا كأنه هو من يرشدنا لكل شيء جتي الحلم في مرحله الهروب ..


نطيعه من أجل الراحه لسحره و الوصول لتمام الأنعزال لكي نحافظ علي ماتبقي منا تجاه أي خساره و نصنع بهم قوه لمواجهه الخارج و نلملم الجروح و الألم في غرف مظلمه لا تفتح ألا لنا للبكاء علي الأطلال ..


فكره اللاوقت في الأنعزال منعدمه تنتهي عندالتحول بالأفكار لهواجس و أضغاث أحلام ..



فيحدث أنهاءًللأمر أنعزال تام في المشاعر و رؤيه الأشياء بعمق شديد بعيداً عن نظره الناس و المجتمع و الضغوط ..


و يتجه العقل لتمام أموره بين الصح و الخطأ ليكمل فروض الحريه في الأختيار بينهم و التفكير ألي أن نثل لتمام الأنعزال لنعود و لا نرجع كالسابق للاسف ..


لأننا في حقيقه الأمر وصلنا لدرجه العمق و الراحه العقليه و النفسيه التي تساعدنا مره أخري علي الأنعزال و الوحده في أي وقت نشاء بكامل أرداتنا دون خوف منها بل بتعايش معها  لأنها بعيده تمام البعد عن الأرهاق البدني و الذهني الذي يستنفذ طاقاتنا تجاه البشر فلا يساعدنا حتي علي احتواء الأمور ..


و بعد الاحتواء فيها ومعها تنهي صراعات كثيره بداخلنا تجاه الأشياء الدنيويه ..


و نعود للواقع مره أخري و لكن أشخاص أخرين مختلفين تمامً عن السابق ..



منفردين بقرارات مصيريه نقطه تحول ليس لها رجوع و لا تحصرنا بمشكلات مشاعرنا تجاه الأشياء تختلف ..


و عندما نواجه نفس المشكلات يصبح لدينا الحل ..


و أذاصادفنا مشكلات جديده ليس لها حلول في وقتها الراهن نلجأ للانعزال لنعود كرته من جديد علنا نجد الحل او يجدنا هو داخل التفكير العميق  ..


في الأنعزال المرء نوعان من وجهه نظري للأمر ..


نوع يعود للواقع بفكر عميق للأمور اخذ لأحتياطاته تجاه الأشياء طوال الوقت مستقبل و مرسل بشكل جيد يمشي بطريقه بكل ثقه مهما كان نظره الناس و المجتمع له ..


و النوع الأخر مهزوم من وحدته خسارته للناس أهم عنده من نفسه يري نفسه من خلال الناس ينكسر أمام كل الاشياء و المشاكل التي تحيط به و يتملكه الخوف في لحظه انه لا يعرف طريق الرجوع و لا طريق التقدم فيظل عالقاً في المنتصف ..


المرء حال الأنعزال له نقط تحول تستنفذ طاقته بقوه لكل تجاوز لأموره داخل وحدته و حينما يفرغ منها و يعود للناس يندم علي فعله أنه عاد لأن الناس أصبحت مصدر ازعاج له أغلب الوقت ليعود سريعاً للأنعزال بقناعه تامه منه ..


المرء في حال الأنعزال لايدري كم وحدته جميله أذا أصبحت صديق له يتأنس و يأتنس بها ..



مع أن رغبته الجسديه و الأجتماعيه تتطلب تواجده مع الناس و المجتمع ألا أنها سيكون الأنعزال احياناً هدف منشود تجاه الأشياء و رحمه منها ..


والسؤال هنا ..


لماذا يلجأ الأنسان للهروب و الأنعزال ثم يعود من جديد بعد فتره خوفاً من وحدته ..؟


يوميات أمرأه عاديه




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق