من منا لا يريد الأنعزال و لكنه يخشاه ..؟
مشاكل أسريه تسبب ازمات نفسيه عميقه ..
قصه وراء قصه تخذلنا تسبب تفصليه نفسيه بداخلنا تسمي اللاعوده لسابق الأمور ..
تنتهي بالأنعزال عن الواقع لنلملم ما تبقي لنا في المعركه و الصراع الدنيوي لنلجأ للخيال يحتوينا و نعطي له كل الصلاحيات ليتحكم بنا كأنه هو من يرشدنا لكل شيء جتي الحلم في مرحله الهروب ..
نطيعه من أجل الراحه لسحره و الوصول لتمام الأنعزال لكي نحافظ علي ماتبقي منا تجاه أي خساره و نصنع بهم قوه لمواجهه الخارج و نلملم الجروح و الألم في غرف مظلمه لا تفتح ألا لنا للبكاء علي الأطلال ..
فكره اللاوقت في الأنعزال منعدمه تنتهي عندالتحول بالأفكار لهواجس و أضغاث أحلام ..
فيحدث أنهاءًللأمر أنعزال تام في المشاعر و رؤيه الأشياء بعمق شديد بعيداً عن نظره الناس و المجتمع و الضغوط ..
لأننا في حقيقه الأمر وصلنا لدرجه العمق و الراحه العقليه و النفسيه التي تساعدنا مره أخري علي الأنعزال و الوحده في أي وقت نشاء بكامل أرداتنا دون خوف منها بل بتعايش معها لأنها بعيده تمام البعد عن الأرهاق البدني و الذهني الذي يستنفذ طاقاتنا تجاه البشر فلا يساعدنا حتي علي احتواء الأمور ..
و نعود للواقع مره أخري و لكن أشخاص أخرين مختلفين تمامً عن السابق ..
منفردين بقرارات مصيريه نقطه تحول ليس لها رجوع و لا تحصرنا بمشكلات مشاعرنا تجاه الأشياء تختلف ..
و أذاصادفنا مشكلات جديده ليس لها حلول في وقتها الراهن نلجأ للانعزال لنعود كرته من جديد علنا نجد الحل او يجدنا هو داخل التفكير العميق ..
في الأنعزال المرء نوعان من وجهه نظري للأمر ..
و النوع الأخر مهزوم من وحدته خسارته للناس أهم عنده من نفسه يري نفسه من خلال الناس ينكسر أمام كل الاشياء و المشاكل التي تحيط به و يتملكه الخوف في لحظه انه لا يعرف طريق الرجوع و لا طريق التقدم فيظل عالقاً في المنتصف ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق