كل أمكانيات و تحولات مسار النساء متجهه دوماً ألي الحب ..
فهم يبحثون عن الحب منذ بدايه الخليقه ألي الأن ..
علي أتم أستعداد أن يبيعون كل نفيس و غالي مقابل لحظه حب صادق ..
و يتركون علي هذا الأثر كل الصعاب و المحن او المخاطر فقط أن يتواجدوا بجوار أحبابهم مهما كانت النتائج و الظروف ..
أما عن الجنس هذا الجسد العاري أمام كل رجل يطل عليها فهي تريد عطاءه لرجل واحد تنبض له كل ذرات الجسد حباً ..
و تظل تبحث عن ذلك الرجل الذي يحتويها دون رغبه أو شهوه ..و لا تكف البحث و الملل ..
و من النساء من يظن في كل رجل يدخل حياتها أنه حباً ..
و في كل مره رجل يدخل في حياتها يأخذ منها ما يشاء و يرحل تنصدم و يحدث خلل أهتزازي بسيط ليعاد البحث من جديد لتقابل ذات يوم الأحسن و الأحسن ..
ألي ان اخيراً تقابل رجل الحب لكن في الوقت الخطأ التي تكون فيه هي أشباه نساء ..
تخاف أن تحبه فيخذلها و تخشي أن تفارقه فتقترب علي مضض ..
و بين هذا و ذاك تجد بدلاً من فرحه الحب الحزن منه و عليه ..
أما النساء الذي يجدن الحب منذ أول لحظه و لا يبحثون كثيراً لا يستطيعون الحفاظ عليه فالرجل ملول بطبعه طفل كبير يحتاج دوماً لكل شيء جديد حتي في الحب فأن اخطأت الأنثي ذات يوم في المعامله يترك و يبعد مهما كانت قوه البعد ..
فتحزن الأنثي لأنها أحبت و لكنها لم تنتبه لقيمه الشيء الذي كان معها ألا بعد أن رحل ..
أما النساء الذين يفرطون في اعطاء المشاعر بأدق تفاصيلها و يشعرون الرجل في الحب أو تصور الحب أنهم قمه و هدف في محتواهم لا يدركون قيمه الخطأ الا لحظه الفراق نتيجه الأفراط فهو يأخذ منهم كل طاقتهم و أدمانهم للحبيب ..
ليحزنوا علي ما ضاع من حب و أجتهاد مع رجل لا يساوي كل ذلك الحب أو القيمه المقدمه منهم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق