المرآه مثل الرجل كائن لديه غرائز و رغبات تتحرك بداخلها طوال الوقت ..
و بدافعها تندفع و تسير تجاه الاشياء ..
و برغم أنها لا تريد ان تفعلها بحكم طبيعه الخجل أحياناً و الالتزام الأخلاقي أحياناً أخري ..
ألا انها أحياناً تندفع تجاه تلك الأشياء بغريزه أقوي من الرجل ..
خاصه عندما تكون في قمه الأحتياج لتلك الأشياء المتراكمه نتيجه الكبت الشديد ..
كالحب الكلمات الاهتمام النفسي و الجسدي و علاقه كل هذه الأشياء و المطالب بممارسه الحب الجنسي و المداعبات الطويله التي تحدثنا عنها في مقالات سابقه ..
فكثيراً من النساء المتزوجات يرون أن الحب يتبعه أشياء و تفاصيل أخري ..
كالرغبه في متعه زوجيه علي أكمل وجه ..
كالمداعبات الجسديه باليد أو بالأعضاء و الأستمتاع الجنسي بالأصوات و الجنس الفموي و الأحتكاك الجسدي المثير من أجل فض الشهوه .. ألخ .
و التي تمثل أجزاء مهمه للمرآه لتشعرها أنها مطلوبه من جانب زوجها ..
و أذا كان الرجل يطلب من زوجته دوماً الحق الشرعي فأيضاً يجب علي الزوجه أن تفعل ..
و لكنها أغلب الوقت لا تفعل و تصمت ..
صمت الحرمان الذي يصعب أحياناً فهمه للرجل ..
كالقذف السريع و أنتهاء العلاقه الجنسيه قبل بدايتها عند المرآه و عدم وصول المرآه للمتعه المنشوده ..
ممارسه العاده السريه أغلب الوقت مما يجعل الرجل يتلاشي زوجته لفترات زمينه طويله و كأنها ليست موجوده من الأساس ..
ممارسه الجنس بشكل روتيني بحت بلا مداعبات و أصوات و أحتكاك جسدي .... ألخ ..
ومع مثل هذه الأمور وقله الأهتمام و الأحتواء ..
تتسأل الزوجه عن حالها ..
هل أنا حقاً جميله و مطلوبه ..؟
هل أنا أنثي ..؟
هل أستطيع أن أمارس الجنس بالشكل الذي أريده ..؟
هل مشكله الجنس عندي أم عنده ..؟
و للأجابه علي هذه التساؤلات تلجأ للخارج لتري نفسها في نظرات و عيون الرجال ..
في أول الأمر تحتقر نفسها مرات ..
ماذا تفعل ..؟
ثم بعد ذلك تجد نفسها تغازل الرجل الوسيم و تتحدث عن نفسها بلباقه و تبرز ميزاتها كأنها ترواغ عن نفسها طول الوقت مستهدفه الرجل الوسيم الفتي التي طالما حلمت به في لحظات جنسيه مثيره ..
لتكتشف مع الوقت أنها مازالت أنثي مطلوبه في علاقه جنسيه تتمثل في الأنجذاب وليس الحب من أجل كشف طرق الأستمتاع لرغبات جسديه كانت غير ظاهره في العلاقه الزوجيه ..
و تتطور العلاقات لتصبح نزوات أحياناً .. لتسقط المرآه في رغبتها من السماء الي الأرض ..
رغبه أمرآه و رجل لممارسه الحب الجنسي ..
هذا ما تفكر به المرآه وقتها لتوطد علاقاتها بالعلاقه مع رجل أخر ..
فما الذي يدفع المرآه للخروج من منزلها لتسمع كلمات الغزل في الخارج ..؟
من الذي دفع بزوجته أن تتحرش بالرجال لتصل لمراحل النشوه و الأستمتاع بذلك الأمر ..؟
الرجل في حقيقه الأمر هو من فعل ذلك ..
في حين أنه من الجائز أنه يكون علاقه مثل زوجته تماماً في الخارج تحدث تحت قبتها الكثير من الجنس المثير دون أي مشاكل جنسيه له ..
و تكون ناجحه و ممتعه جداً للرغبه المنشوده ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق