يشعر الرجل و المرآه أحياناً بملل في الأقتراب و الرغبات الجسديه و الأمتناع عن الممارسه في كثير من الأحيان ..
مما يخلق حاله من الأحتقان و المشاحنات علي أتفه الأسباب و التوتر النفسي أغلب الوقت ..
و يرجع فقدان الرغبه الجنسيه و الملل لأشياء كثيره منها ..
٢- خوف الرجل و المرآه من فشلهما في الأداء الجنسي و عدم الأحتواء و رؤيه كل منهما لمشاعر عاريه تماماً ألا من الحب و سؤال في ذهن كلاً منهما كيف سيراها الأخر و يترجمها أذا فشل في العلاقه الجسديه ..
٣- رغبه أي من الطرفين في شيء لا يحدثه هذا الأحتكاك الجسدي و لا يستطيع قول أنه يريد ذلك الأمر خوفاً من النظره الخاطئه لمضمونه في ثقافه المجتمع و الطرف الأخر ..
٤- عدم الوصول للنشوه و المتعه التي تصبو أليها العلاقه ..
٥- الشعور بعدم الثقه في أنه الشريك المناسب للعلاقه الجنسيه ..
٦- عدم الشعور بالحب الجنسي و اللهفه و التشوق داخل العلاقه ..
٧- شعور الرجل بالضعف احياناً حال سرعه القذف ..
٨- عدم رغبه المرآه بالممارسه رغم اصرار الرجل ..
٩ - ممارسه العاده السريه بحرفيه شديده تجعل الفرد دوماً في حاله أستغناء تام عن وجود طرف اخر لممارسه الجنس الحقيقي مما يجعله يشعر بنوع في الحريه مع عادته السريه دون اللجوء لطرف أخر أحياناً يواجه مشاكل معه داخل العلاقه الجسديه ..
و أشياء أخري كثيره تجعلنا نفضل عدم الممارسه الجنسيه ..
كالأجهاد - قله النوم - الأرق - الأجهاد النفسي .... ألخ ..
مما يخلق في كل الأمور ملل من الرغبه الجنسيه لدي الطرفين او طرف منهم علي الأقل ..
مع ان الجنس هو نشاط أنساني طبيعي يحدث بين طرفين موجب و سالب أرضاءً لطبيعتهم و رغبتهم فيها كالطعام و الشراب ..
فتظل الرغبه مكبوته أشبه بالأنفجار في اي لحظه ..
لكن لا يحدث و ترهبنا خلالها الكلمات بين ما نريد و ما نفعل ..
أو تدرون ..
لأننا نريده فعلياً و لكن نخاف من رد فعل الطرف الأخر كمتلقي تجاه الأمر ..
كيف سيتصور الأمر عندما نريده ..؟
هل هو يريدنا كما نريده ..؟
هل يمل من لقاءنا الجسدي فيتلاشنا ..؟
و تكون نتيجه السكوت و الأنتظار أحياناً أشد سوءً مما نتوقع ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق