يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 3 أبريل 2017

ملل الرغبه الجنسيه


يشعر الرجل و المرآه أحياناً بملل في الأقتراب و الرغبات الجسديه و الأمتناع عن الممارسه في كثير من الأحيان ..


مما يخلق حاله من الأحتقان و المشاحنات علي أتفه الأسباب و التوتر النفسي أغلب الوقت ..


و يرجع فقدان الرغبه الجنسيه و الملل لأشياء كثيره منها ..



١- الروتين و المحاكاه بشكل يومي أشبه بديناميكه الاشياء و الحركات فالأنسان متغير بطبعه و يريد التجديد و الأختلاف في علاقاته بالأشياء لكي تجعله محتفظ برغبته في الابقاء علي هذه الأشياء بحب لأنها تجلب له الكثير من السعاده ..

٢- خوف الرجل و المرآه من فشلهما في الأداء الجنسي و عدم الأحتواء و رؤيه كل منهما لمشاعر عاريه تماماً ألا من الحب و سؤال في ذهن كلاً منهما كيف سيراها الأخر و يترجمها أذا فشل في العلاقه الجسديه ..


٣- رغبه أي من الطرفين في شيء لا يحدثه هذا الأحتكاك الجسدي و لا يستطيع قول أنه يريد ذلك الأمر خوفاً من النظره الخاطئه لمضمونه في ثقافه المجتمع و الطرف الأخر ..


٤- عدم الوصول للنشوه و المتعه التي تصبو أليها العلاقه ..



٥- الشعور بعدم الثقه في أنه الشريك المناسب للعلاقه الجنسيه ..



٦- عدم الشعور بالحب الجنسي و اللهفه و التشوق داخل العلاقه ..



٧- شعور الرجل بالضعف احياناً حال سرعه القذف ..


٨- عدم رغبه المرآه بالممارسه رغم اصرار الرجل ..


٩ - ممارسه العاده السريه بحرفيه شديده تجعل الفرد دوماً في حاله أستغناء تام عن وجود طرف اخر لممارسه الجنس الحقيقي مما يجعله يشعر بنوع في الحريه مع عادته السريه دون اللجوء لطرف أخر أحياناً يواجه مشاكل معه داخل العلاقه الجسديه ..



و أشياء أخري كثيره تجعلنا نفضل عدم الممارسه الجنسيه ..


كالأجهاد - قله النوم - الأرق - الأجهاد النفسي .... ألخ ..


مما يخلق في كل الأمور ملل من الرغبه الجنسيه لدي الطرفين او طرف منهم علي الأقل ..


مع ان الجنس هو نشاط أنساني طبيعي يحدث بين طرفين موجب و سالب أرضاءً لطبيعتهم و رغبتهم فيها كالطعام و الشراب ..


ألا أن المرء احياناً يصعب عليه ان يعبر عنه لشريكه في أنه يريده و بشكل منفرد منه هو فقط ..


فتظل الرغبه مكبوته أشبه بالأنفجار في اي لحظه ..


لكن لا يحدث و ترهبنا خلالها الكلمات بين ما نريد و ما نفعل ..

أو تدرون ..



لأننا لا نتحدث عن ذلك الامر بحريه في أننا نريده و بشده من الطرف الأخر يجعلنا بحزن و كأبه شديده كأننا مهجورين بالمعني الحرفي للكلمه ..


لأننا نريده فعلياً و لكن نخاف من رد فعل الطرف الأخر كمتلقي تجاه الأمر ..


كيف سيتصور الأمر عندما نريده ..؟


هل هو يريدنا كما نريده ..؟



هل يمل من لقاءنا الجسدي فيتلاشنا ..؟


و ننتظر رد الفعل منه لعله يحدث امراً ما ..

و تكون نتيجه السكوت و الأنتظار أحياناً أشد سوءً مما نتوقع ..


فلحظات السكوت و الأنتظار احياناً و كثيراً هي لحظات أبتعاد و خلق فجوات مع من نحب دون أن ندري لأننا نترك خلالها المسافات تخوخ فينا بملامح الحب و الأهتمام فتخلق الكثير من الحواجز لعدم البوح عن الرغبه و الحب ..



فيحدث الملل في كل شيء حتي في رؤيتنا للطرف الأخر ..


لماذا لا نقول كل الأشياء التي نريدها للطرف الأخر ..؟



أحتاجك - أحتاج الجنس معك - أحتاج رائحتك تتخللني - أحتاج جسدك العاري ليحتويني - أحتاج لمستك - أحتاج العلاقه الجنسيه معك التي تجعلنا نلتصق و لا تفصلنا عن بعض ..




كلها أشياء تحدث فينا الكثير من الأمور ..


الحب و الألفه و عدم الملل ..



لماذ ا لا نعبر بكلمات حانيه تجعلنا ننهي ملل الرغبه الجنسيه ..؟



لنعود بكامل قوتنا لرغبات جنسيه تزلزل كياننا بالحب ..


يوميات أمرآه عاديه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق