يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 28 فبراير 2017

أنعزال الحب حينما تتوقف المداعبه


كثيراً من الأشخاص يقبلون علي الحب بشكل خاطيء لا يمثل للحب أي صله ..

كأنها محلات تختص بأجمل الألعاب فيختار الشخص واجهته ليبحث عن لعبه جميله تتمثل في أمرآه أو رجل ليبدأ منذ وقع نظره عليها بالمداعبه المداعبه اللفظيه الجسديه اللمسيه و هكذا ..

ألي أن تستجيب اللعبه بالكامل لشراء الشخص لها من وجهه نظر الشخص أنها ستظل اللعبه المحببه لديه لأنه دفع بها مبلغاً من المال ليس بالقليل ليمتلك فيها حق الحب و المداعبه ..

و من هنا تبدأ محطه العطاءات المختلفه ..

فكل طرف يمتلك لعبه يري أنه اولي و أهم أن يأتي بلعبته في أي وقت ليلعب يلمس يكسر يضرب ..

بأسم الحب و المعزه التي هي من وجهه نظرهم حب ..

و هذا من وجهه نظري حب أناني من طرف تبعه الأستسلام في العطاء لشخص يأخذ دون عطاء أي عطاء ..

وو تعدد الأسباب في العطاء بأيمان و صدق ..


١- أننا نريد نفس العطاء لأشباع رغبتنا في العلاقه ..

٢- أننا نرضي الطرف الأخر طمعاً منا في النظر ألينا كحب ..

٣- الاستسلام للابتزاز العاطفي كما تحدثنا سابقاً عنه ..

٤- محاولاتنا للألتصاق بكل الطرق بالطرف الأخر من أجل البقاء فقط بالجوار ..

٥- نزع الطرف الأخر للعطاء بكل الطرق الممكنه طمعاً و أنانيه تارهً و استحواذ تارهً أخري ..

فنجد مع الوقت أننا كاللعبه في يد غيرنا تتوقف عنها المداعبات عندما ينعزل الحب في قله العطاء ..

أنعزالنا بالحب و الكف عن العطاء فكره تضرب بعرض الحائط كل الأفكار ..

فلا نستطيع التفكير ألا في كوننا لعبه في يد الغير ..

و لكن لم نفكر يوماً بالأمر من وجهه نظر أخري ..


وهي أن سبب العطاء بكثره هو ما يجعل الطرف الأخر مستخدم قوي لما يملكه ..

أي انه يعي جيداً من أين تأكل الكتف كما يقولون ..

فيحاول بكل وسيله أن يأخذ و يستغل و يتعايش بذلك الأستغلال علي أنه حق مكتسب أغلب الوقت ..

حتي في ممارسات المداعبه كالجنس الكلام ... ألخ

يعتبره حق شرعي حتي و أن لم يمتلك الطرف الأخر حق الرغبه فيه ..

فيكفي رغبته هو الجامحه لذلك العطاء ..

أنعزال الحب حينما تتوقف المداعبه قام علي الأخذ فقط ..

أخذ دون عطاء ..

أنت من أعطيت حقك فيه لغيرك ..

لكن هو من سلب أرداتك في حق القرار في العطاء ..

أو الأستسلام لأدق الأشياء بضمير ..



يوميات أمرآه عاديه




الأحد، 26 فبراير 2017

رحله البحث عن الحبيب داخل أمرآه حزينه


أنتظر دوماً ضوءاً جديداً يتسلل ألي قلبي ليعيد لأيامي بهجه الحب ..

الحب الذي لم أقدس شيئاً مثله ألا الله سبحانه و تعالي ..

و بهجه الحب دوماً معي في زوال بسبب حزني علي الأشياء و العلاقات التي تنهار أمام المصالح ..

أنتظر بلهفه الحبيب الذي يراني بحب يسيطر بحب يتحدي الحب من أجل حبي و سعادتي ..

أنتظر الحب و ما يتبعه من متلازمه أشياءه لكي تعيد لقلبي دقه الشعور ..

و أنتظر ...!!

و بين أنتظاري للحب و مللي من اللاحب ..
أتخيل نفسي مع الحبيب المنتظر و أن أودع نفسي بأمانه بين يديه و أقول ..

أتأخذني حبيبي ..!!


( أنني أصطفيك في كل شيء جسدي مشاعري كياني فأمتلكني بعد الله في كل شيء ) ..

فالقدره التي تجعلك حبيبي ذات يوم أعظم أنجاز يمكن أن تحققه في حياتك ..

لطالما كنت أمرآه متمرده قويه رافضه لأي قوانين مسيطره حتي علي أحزانها تجاه المجتمع ..

ترفض الكثير من أجل الحفاظ علي مبادئها و قيمها التي تحرسها طوال الوقت بضمير ..

تأخذ من حريتها منبع قوه تغرق فيه بالقوانين الملزمه التي تجعلها حره لكن ببعد و حذر ..

تبحث دوماً عن الحب بكل أشكاله شرط أن يحتويها الحبيب بمبدأ يتفقان عليه داخل عقد الحب ..

كل من يحاولون الأقتراب مني
يأخذون لأنهم يعرفون جيداً قدرتي علي العطاء الكامل الذي يزرع محبه البشر تجاهي ..

و أراها هبه من عند الله و ملكه من نعم الله التي يباركني بها ..

لكن لم يسألني أحد ماذا أريد من الحب ..؟

كيف ترين من تحبين ..؟

كيف ترودين شكل العطاء ..؟

لم يسألني أحداً كيف أريد الحياه بحب ..؟


لكنهم يريدون دوماً محتوي الحب الذي أعطيه بسخاء و كرم ..

لكن عطاءي في الظلام لا يخرج دوماً للنور ..

يريدون الخفاء داخل ظل أمراه تعتبر الأمان لأي رجل ..

الأحتواء و القدره علي الحب بضمير قلما وجدوه و لكنه فرصه بالنسبه لهم عندما يجتمع مع الحريه و الجدعنه و الشهامه في أمرآه مصريه غريبه نوعاً ما متمرده علي قوانين المجتمع التي تضعف المرآه عموماً ..

القدره علي الحب و الأختفاء في الظلام لم تكن لي بالأمر السهل ذات يوم ..

بمجرد أني أنفصلت عن زوجي ذات يوم و لم أرتبط منذ ذلك الحين للأن لم أسلم يوماً من كلام المجتمع الناس ( أنتي حلوه ليه أنفصلتي و هتفضلي كدا ) ..

أعلم جيداً أن مظهري و شكلي الأجتماعي مناسب و لكن نظره الناس و المجتمع كمحتوي للمرآه المطلقه تميزت بالحريه و القوه في مجتمع ذكوري لا يريد سوي السيطره بطبعه و أثبات أن المرآه كائن ضعيف بطبعه يطلب دوماً كل ولاء للمجتمع ..

 يجعلني دوماً محط أنظار الأخرين ..


من يخشون عالمي يقتربون مني خفيه يأخذون العطاء و الأهتمام و يرحلون سريعاً خوفاً من نظره المجتمع لهم لأنهم بجواري ..

يأخذون بشرط الخفاء ليس في العلن لكي لا يواجهون تحديات المجتمع لأثبات أن المرآه المطلقه ليست عار و لا شبهه الوجود معها ..

أراه كاللص يسرق بغباء و لا يستطيع مواجهه المجتمع لأنه لص بطبعه ..

فأنا أندرج تحت قائمه المطلقات و لا أخجل من ذلك بل تعلمت الجرأه أكثر و تعمقت في معني الحريه و أرتباطها بالقوانين التي تجعلنا نواجه نظره المجتمع الذكوري لنا علي أننا جسد فقط لسد الشهوه و الغريزه ..

لم ينظر ألينا مره سوي أننا عاهرات سواء أهتممنا بحالنا و مظهرنا أو لم نهتم فالنتيجه واحده للمرآه المطلقه أنها عاهره جسد مؤخره صدر سد شهوه و غريزه في الخفاء في ظل زواج عرفي علاقه حب صداقه المهم أنها لا تتمثل يوماً في النور ..

لأنهم ببساطه يخشون مواجهه المجتمع بهذه العلاقه ..

نظريه البحث عن حبيب يحتوي ما بداخلي من حب و أحتياج و أمان زهدتها لأني أبتز بداخلها كثيراً من أجل الحب ..

أصبحت شبه مستحيله بالنسبه لي لأني زهدت نظره المجتمع الذكوري تجاهي و تجاه أي مطلقه يحدث لها ما يحدث لي تماماً مع أختلاف الزمان و المكان ..

فالمجتمع جعلني حزينه بأفكاره و معتقداته تجاهي طبعت بين ملامحي كل الكره لفرصه البحث عن الحب داخل حبيب أستظل به ..

نظره العطاء الجنسي المعنوي لمجتمعي جعلتني أنظر لشجاعتي و تمردي و جدعنتي علي أنهم محتويات غبيه و مفردات أنعدمت داخل البشر بغباء أكبر ..

البحث عن حبيب وقت الحزن لأمرآه أمر شبه معقد بل مستحيل داخل تحدي المجتمع بين ما يريد و ما يكون ..

لست وحدي من يتعرض لذلك الأمر من أوله لأخره ..


حكم المرأه في الحب و العطاء في مجتمعنا غير شامل الحبيب الذي يحتوي تلك الأشياء برحمه الحب ..

لست وحدي من  تبدأ رحله البحث عن حبيب داخل أمرآه لديها من الحزن و الزهد ما يكفيها لتستمر وحيده  و تكتفي من الرحله لتصل أحياناً للكف عن البحث ..

يوميات أمرآه عاديه

السبت، 25 فبراير 2017

فن الأستغناء داخل الأكتفاء


كثير من يستغني عن أشياء في حياته يراها بعض الشيء محزنه له قاسيه أغلب الوقت لا تصلح للأستخداماته و لا تناسب ظروفه ..
مع أنه أغلب الوقت يكون محتاج أليها لدرجه اللأكتفاء ..
فيمثل دور المكتفي رغبه من في التظاهر بعدم الأحتياج ..
مع أنه من الجائز و الأكيد أنه يريد ذلك الشيء بشده ..
و أذا كنا نمثل ذلك في الأشياء ..
فماذا أذا تمثلت في شخص ..
شخص قريب منك تريده و لا تريده ..!!
تمثل عليه أنك مستغني و أنت حقاً في أشد الأحتياج أليه ..

كيف وصلنا لذلك الأمر ..؟

فن الاستغناء داخل الأكتفاء ..
بمعني أن تستغني عن شخص مهم بحياتك تريده و لكنك تكتفي منه في أفعاله فتفضل الأستغناء عنه و تكتفي بالبعد من أجل الراحه لكلاً من الطرفين أحياناً ..
أذا تعرفنا عن الأستغناء عن قرب ..
نجد أن الناس و المجتمع أصبح كل فرد منها يستغني بسهوله شديده جداً عن أي شيء يقلق وجوده طمعاً في راحه البال ..

و تنتهي القصص بين البعض بالأزاله ( البلوك ) من الحياه لأن كلاً منهم لم يفهم الأخر رغم أنه لم يستطيع البعد عنه أو الأكتفاء منه ..

و تصبح المسأله مقنعه عندما تدخل قاموسها كلمه النصيب فنرضي و نرتضي و كأننا لم نكن يوماً ..

و الأغرب من ذلك أننا ننسي رغم العذاب و الحزن من عذبنا أكثر في متاهات الحياه التي تأخذنا ..

قصص كثيره تستحق في تفاصيلها كل الأستغناء رد فعل طبيعي من كثره المشاكل لكن لم نكتفي من وجودها يوماً في حياتنا للأضافه و الرضا ..
لم أتذكر يوماً ما أني أستغنيت عن أحد لمجرد الأكتفاء من وجوده بحياتي ..
و لكني أتذكر و بشده أن من دخل حياتي و أستغني و رحل  ..
أستغني مع عدم الأكتفاء و عندما عاد لم أعد كما كنت معه رغم حاجتي الشديده لوجوده لكني أدركت وقتها أن حالات الأستغناء كانت المرداف القوي لأفعالهم التي تأذيت بها تمام الأكتفاء لكي تتعدي مقدرتي حدود الأستغناء و تفوق مراحل من اللأعوده ..

عندما وصلت لهذه المرحله لم أعد أنا كما عاهدوني من قبل ..!!


فن الأستغناء داخل الأكتفاء لم يأتي وليد اللحظه للأشخاص بل كان نتيجه تراكمات أصبحت تشكل عبء لديهم بجانب ضغوط الحياه فيقررون أن يستغنوا عنها لان الساقيه و مشقه الحياه تدور بهم و لا يستطيعون شيل الهموم أكثر مما يثقل عليهم ..
رغم أن مكان الأشخاص لا يبقي بدونهم دافيء و لكن يزرعون الصبر في قلوبهم مقابل راحه البال و الأفضل لهم في وداع الشخص عن التعب النفسي الذي تسببه العلاقات ..

فن الأستغناء داخل الأكتفاء وحده مظلمه للقلوب للأنسان للبشريه أصبحت طبيعه و تعامل ..


و سؤالي هنا فن الأستغناء للأفعال أم للاشخاص الذين نمل أفعالهم و لا نكتفي منهم ..؟


يوميات أمراه عاديه

الخميس، 23 فبراير 2017

خزعبلات ما زالت تصيبنا


بما أن الشيطان هو العدو الأول و الوحيد للأنسان و الذي يتحرك من خلال الأفكار ..

و هو الذي أخرج أدم من الجنه عندما وسوس له هو و حواء ليأكلوا من الشجره التي منعهم الله من الأقتراب منها ..

و هو الذي أوحي للأخوات أن يتقاتلوا و يتنازعوا و خلق الشر في هذه الحياه ..
و مازالوا بعض الناس يستعنون به في أعمال السحر و الشعوذه من أجل جلب
المال و الأشخاص و غير ذلك من الأشياء ..

السحر مذكور في القرآن و كل منا يعلم أياته ..
و يقال أن بعض السحره يستخدمون الكثير من الكلمات و الأيات المعينه لأحضار الجن السفلي و التعامل معه و يسمي ذلك بالسحر الأسود أحياناً ..

حكايات كثيره تلاحق الدجالين في مصر ..
كما أن كثير من الناس البسيطه تؤمن جداً بالسحر و الأعمال ..
طمعاً فيه كعامل مساعد لهم في الوصول لأهدافهم بأبسط حل و أقصر طريقه فتح مندل عمل عمل سحر خلافه ..
و أغلب الوقت هؤلاء الدجالين يفعلون ما يحلو لهم خصوصاً مع النساء الذين يذهبون أليهم دون أن يعلموا هم ماذا يحدث لهم أساساً خلال جلساتهم مع الدجالين  ..
 كحالات أغتصاب تحرش في دقه زار  و هكذا من خلال التنويم المغناطيسي أغلب الوقت دون علمهم لذلك الأمر ..

و المشاهير و المثقفون مقتنعون بالدجل كالبسطاء تماما ..

و من خلال دراسه وجد أن حجم أنفاق المصريين علي الشعوذه و الدجل ١٥ مليار جنيه سنوياً ..

و تنتشر فكر الأستعانه بالدجال لحل المشاكل و الأمراض المستعصيه بطريقه كبيره لدرجه أنها أصبحت مهنه العاطلين و الباحثين عن الثراء السهل ..

و تعتبر أحياناً مدخلاً لأرتكاب الكثير من الجرائم كالقتل و التحرش و السرقه و النصب ..

و السحر موجود منذ زمن عند قدماء المصريين و الجن مذكور في القرآن لكن بعض المصريين يفكرون فيه بشكل خاطيء جداً فأصبح هناك أعتقادات راسخه تجاهه لحل المشكلات ..

كالفتاه التي لم تتزوج  و الشخص المصاب بمرض نفسي مزمن و الشخص القليل الرزق أو الحصول علي منصب مهم ..

فيصبحون بذلك الأمر عرضه للدجالين و المحتالين لأرضاء رغباتهم في الحصول علي ما يريدون من أمر ..

و المرأه أكثر من الرجل في اللجوء للسحر طمعاً في الحصول علي ما تريد و لأن الممنوع مرغوب ..

و الأنسان بطبعه يلجأ ألي ذلك الأمر لأحساسه أن الجن أقوي منه ..

و الدليل علي أعتقاده قصه سيدنا سليمان ..

و لأنه أغلب الوقت الحل السريع للحصول علي المراد ..

مع قله الثقافه الدينيه و الوعي الذي ينبع من الأعتقاد و المورثات القديمه التي توارثها الأبناء من الأباء ..

و أوضح الدكتور أحمد كريمه أستاذ الفقه المقارن و الشريعه الاسلاميه في الأزهر ..

أنه يجب علي الأنسان أن يؤمن بالقضاء و القدر و أن هذه الممارسات تندرج تحت باب الرده ..

و من الدراسات أن ٣١٪ من المشاهير و أصحاب المناصب يؤمنون بفكره الدجل  و الشعوذه ..
٥٠٪ من النساء المصريين يعتقدون بقدره الدجالين علي حل المشاكل ..
٦٣٪ من المصريين يؤمنون بالخرافات و الشعوذه ..

تعددت المفاهيم و الاسباب تجاه الذهاب للدجالين و مازالت المشكله قائمه ..

و السؤال هنا هل نحن مؤمنون بقضاء الله و قدره ..؟

أم نحن مؤمنون أن السحر و الدجل هي الحلول المعارضه و المغيره لقضاء و قدر الله ..؟



سؤال محير ..!!


لخزعبلات ما زالت تصيبنا ..



يوميات أمراه عاديه

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

لحظات داخل كوكب مصر


كوكب مصر برنامج كوميدي ساخر يحمل علي عاتق القائمين عليه توصيل فكره و هدف و رساله ..
الفكره في أطار ساخر عن مشكلاتنا الأجتماعيه التي تلتصق بنا بصفه مستمره ..
و الهدف منها تسليط الضوء علي أخطاءنا نحن في وجود هذه المشكلات ..
و الرساله كيفيه تصحيح هذه الأخطاء أو تجنبها و الأبتعاد عنها ..
عندما رأيت فكره البرنامج منذ أول لحظه أعجبني التنظيم و الأعداد فهو برنامج لا يتعدي ٦ دقائق فقط و مع ذلك يقدم الرساله و حلها ..
و عندما تعرفت عليهم عن قرب وجدتهم شباب طموح بأبسط المعدات و الأمكانيات الماديه و المعنويه يبتكرون بالجهود الذاتيه المتاحه لهم ..
و يسعون للنجاح لا ينتظرون المساعدات أو الدعم المالي للفكره ..
و لهم حقوق ملكيه لفكرتهم و يسعون في كل حلقه لخلق ما هو جديد و ممتع للمشاهده ..
ما أبهرني حقاً أنهم شباب لم ينتظروا البحث عن عمل بعد الدراسه من أجل الجلوس خلف المكاتب فقط ..

بل يجلسون في المقاهي يتحدثون عن مشاكل الناس الأساسيه و الحلول لها و الكتابه و الأعداد و الأخراج  وذلك بشكل يومي من بعد تخرجهم من كليه الأعلام ألي يومنا هذا ..

كوكب مصر عالم شبابي مختلف أراه فخر لكل شاب طموح يريد أن يعمل شيء مهما كانت معاناته و ظروفه و ليس كونه عاطل بشهاده ..

كوكب مصر كوكب شبابي فكرته التي لا يعنيها و لا يراها و لكني أراها دوماً منذ رؤيتهم و الجلوس معهم ..

توصيل رساله لكل الشباب أن الحياه لا تقف عند شهاده التخرج ..

برنامج كوكب مصر يضم ..

علي مجدي - مقدم البرنامج و الفكره ..

باسم جمال - مخرج و مصور ..

محمد نجاتي - مخرج و مصور ..

بشير أسماعيل - معد ..

زينب سمير - تمثيل أسكتش ..

شروق - جرافيك ديزينر ..

مراد - مونتير ..

و غيرهم من الشباب القائمين علي أنتاج عمل أراه رائع بالجهود الذاتيه فقط لا غير ..

كوكب مصر رسالته التي لم يعرفها بعد ..

 أقتراب من الشباب لتوصيل رساله و هدف و حياه أن النجاح لا يقف علي المال أو المساعدات و الدعم  ..


فهو برنامج قائم بذاته من القائمين عليه ..


يوميات أمراه عاديه


الاثنين، 20 فبراير 2017

أصابني سحر شامبليون

غرامي لقصر شامبليون حدثني طول يومي كأني أصبت بسحر
شامبليون ..
اليوم في وسط البلد مررت بشارع لأول مره أسير فيه شارع شامبليون  الذي يوجد به قصر شامبليون الأكثر روعه تصميماً و الأقل أهميه في الأهتمام به ..
سحر وقع علي عندما نظرت لهذا القصر العتيق التي تحكي جدرانه بكل حزن شكل التدمير الذي أصابه ..
فهو قصر مهمل بالي تسكنه العناكب و الفئران ..
و ظللت أسال نفسي لماذا هذا القصر مهمل ..؟
لماذا لا تفتحه الدوله كمزار سياحي كقصر الأمير طاز  بيت السناري بيت السحيمي ...الخ
لتقام فيه ندوات فنيه حفلات موسيقيه أي شيء ..
غرامي تجاه القصر و جماله جعلني أبحث عن معلومات عنه ..
و وجدت أن ..
قصر شامبليون أنشأ في عام ١٨٩٧ و بناه سعيد حلمي باشا بن محمد عبد الحليم بن محمد علي  ..
ولد و درس بالقاهره قبل أن يسافر ألي سويسرا لاستكمال دراسته حتي حصل علي الشهاده في العلوم السياسيه و أنتقل ألي أسطنبول سنه ١٨٨٨م و وظف عضواً في مجلس الدوله و حصل علي العديد من الجوايز ..
ثم عين والياً لروملي ..
و في نفس العام تم القبض عليه بتهم لم تثبت عليه فأفرج عنه و عاد ألي مصر ..
وأنعزل الحياه السياسيه التركيه من سنه ١٨٩٠ألي سنه ١٨٩٣ ميلادياً .
ثم أستدعاه السلطان التركي لتولي منصب وزير الخارجيه ثم بعد ذلك رئيس الوزراء ..
حصل علي وسام التميز العثماني بسبب نجاحاته العكسريه و الدبلوماسيه و السياسيه ..
و له ٨ مؤلفات جمعت في مجلد واحد يعتبر من أهم المراجع في دراسه الفكر الأسلامي و تحليل أسباب تفكك الأمبراطوريه العثمانيه ..
و كان سعيد حلمي من أشد المعارضين لدخول تركيا الحرب العالميه الأولي ..
و كان صاحب مواقف متشدده تجاه الأنجليز مما أدي ألي عزله من منصبه و صادرت السلطات الأنجليزيه أملاكه من بينها قصر شامبليون ..
و القصر يعد بنايه معماريه فريده الطراز أنشأها أشهر المعماريين الأيطاليين ( أنطونيو لاشياك ) الذي صمم قصر المنتزه و العمارات الخديويه بشارع عماد الدين و المبني الرئيسي لبنك مصر بشارع محمد فريد  و أستغرق أنشاءه ٦ سنوات ..
أما الأن فالقصر مهجور و هو ملك رجل أعمال من الأسكندريه ..
طراز فريد يتحدث عن نفسه في جمال صامت حزين من كثره أهماله..
 حتي الشارع أصبح مهمشاً تملاءه الورش و المقاهي الشعبيه ..
أندثر تراث الشارع و القصر داخل الأهمال عندما باعته الدوله لرجل الأعمال السكندري رشاد عثمان عضو الحزب الوطني و صاحب شركه الفتح للتنميه الذي أخلاه من المدرسه التي كانت به و هي مدرسه الناصريه الأعداديه بنين
و تسجيل القصر كأثر ..
و مع غرامي للقصر و معماره سألت نفسي لماذا حتي ذلك الثري الذي أشتراه لم يستغله علي أكمل وجه ..؟
و أختلفت الأراء عن القصر و لكني وقعت بغرام معماره ..
قصر شامبليون تماثيله تكتفي بالنظر عن الحاله الباليه التي وصل أليها ..
لكنه ما زال يتمسك بماضيه و تاريخه بسحر غريب  ..
تحاول جدرانه أن توصل رساله الأهتمام للقائمين عليه أياً كانوا ..
أن يحموه من الأزاله أو الهجر ..
نعم ..

مازلت تحت تأسير سحر قصر شامبليون ..!!

مازلت أبحث عن سبب لغرامي للقصر ..!!

فلقد أصبت بسحر جمال شامبليون ..

يوميات أمراه عاديه

الأحد، 19 فبراير 2017

ممارسه الحب الجنسي

لماذا لا نستطيع السيطره علي رغبتنا في الجنس ..؟
سؤال يطرح نفسه و يفرض وجوده علي الواقع ..
فمثلاً نري الرجل يومياً يشاهد الافلام الأباحيه في حين أنه يحذر زوجته مراراً عند الخروج من المنزل بلبس المحتشم خوفاً من تعرضها لحالات التحرش ..
لأنه يعي جيداً نظره المجتمع الذكوري للمرأه ..
أما المرأه فأحياناً عندما تري رجل وسيم شكلاً تسأل في نفسها حتي لو خجلاً كيف هي معاشرته ..؟
و العقل يهتم كثيراً بالجنس و يتودد أليه من خلال نظره العين ..
فنري الرغبه أحياناً في النظرات ..
و الجنس يعتبر أساس للأنسان كالماء الهواء الطعام فهو غذاء الجسد و العقل و القلب للبقاء علي قيد الحياه و من دونه يحدث خلل للبنيان الأنساني فيصبح الأنسان عصبي مكتئب جسده مريض و قلبه سريع النبض ..
غير الأمراض التي تصاحبه كظله ..
و تختلف درجه أنجذاب كل شخص علي الحاله الجنسيه فنجد من يشغل نفسه بالسعي و العمل طول الوقت لكي يبتعد عن فكره الجنس ..
و نجد من يسد جوع الجنس بأشياء و عادات من مخيلته لسد الحاجه أليه ..
و نجد من يصنع الكثير من العلاقات لمجرد حدوث جنس ..
و نجد من يتزوج دون حب من أجل الجنس و الشهوه فقط في الحلال ..
و من رائي الشخصي أن الجنس رغبه تحركنا يجب أن يتخللها الحب فأن لم تكن بلا حب فلن تنجح أي علاقه جنسيه مهما كانت درجه قوتها في الممارسه ..
فرق كبير بين ممارسه الحب الجنسي و و ممارسه الجنس ..!!
ممارسه الحب الجنسي هي ممارسه الجنس بحب للرجل أو المرأه لأنها تساعد بعد ذلك في خفض الضغوط التي تسلبنا النوم أحياناً و تصيبنا بالأرق و تساعدنا علي العمل بأجتهاد شديد و تقبل الحياه برضاء مهما كان بها من صعوبات ..
أما ممارسه الجنس فقط فنجد أن الجسد في الممارسه سيكون كالأله يفعل ما يمارسه يومياً دون أي رد فعل نفسي سوي الراحه من شهوته ..
الجنس كأي رغبه بداخلنا محفزه أحياناً و أحياناً أخري مؤلمه لأنها بلا رقيب تنتظر الأنفجار في أي لحظه أن لم نصاحبها كرغبه الجوع العطش النوم ... ألخ ..

ف لماذا لا نستطيع السيطره علي رغبتنا في الجنس ..؟

يوميات أمراه عاديه

الجمعة، 17 فبراير 2017

سيطره حياه لأمراه عاديه



الحياه تجعلنا نتحكم في صغائر الأمور مع العادات و الصفات المختلفه ..
لكل منا شخصيه يتميز بها عن غيره تجعله يري نفسه أحياناً أفضل مما حوله خصوصاً الشخص المسيطر الذي يحب السيطره علي الأخرين و فرض الرأي و أعطاء الأوامر للأخرين و تنفيذها دون مناقشه ..
ويتميز هذا الشخص بأنه يضع حدوداً في علاقته بالأخرين ..
و لكنه يقع في مشكله كبيره عندما يأمر من أحد  ..
و مع التعامل مع الأخرين نجده لا يضع ثقته الكامله في أحد ..
ولكنه يحب أن يبين أنه شخص واثق فيمن حوله ..
و يحب أيضاً أن يثق به من حوله كثيراً و يكون لهم مصدر ثقه ..
و من أهم صفاته أنه سريع الغضب ..
لديه القدره في أقناع الأشخاص أن ما يفعله حب فيجب عليهم رد ذلك الحب بالطاعه للأوامر ..
و تتعد طبيعه الشخص المسيطر عند علماء النفس ..
فنري الدكتور محمود غلاب أستاذ علم النفس بجامعه القاهره--
 يعرف الشخص المسيطر ( أنه شخص يتدخل في حياه غيره بطريقه غير طبيعيه و يعاني من أضطراب نفسي و بذلك لابد أن يدرك ذلك الشخص ما هو فيه و يجب أن يبتعد عن ذلك بالأنشغال بالنفس و بالعمل الجيد الذي يشغل كل الوقت و أن يجلس مع نفسه يواجهها بسبب قيامه هذا الفعل و ما الدافع وراء تدخله في حياه الأخرين و عندما يضع يده علي المشكله سيكون قادراً علي مواجهه نفسه و السيطره عليها )
و تشير الدكتوره سهام حسن أستشاريه نفسيه ---
 ( أن السيطره هي غريزه في الأنسان لكي يحافظ علي الأشياء التي في حوزته و التي لا يستطيع تركها بسهوله و بالتالي يعرف قيمتها ) ..
و من وجهه نظري البسيطه --
 أن الشخص المسيطر من الممكن أنه لا يريد أن يكون مصدر أزعاج لأي أحد و لكن غيرته المفرطه أحياناً في أمتلاك الأشخاص و الأشياء بنجاح و الحفاظ عليها هي ما تجعله يريد السيطره و التملك في صغائر الأمور لكي يدوم مع الوقت ما يريده ..
و التحكم في شخص مسيطر كالحكم بالموت و السجن مدي الحياه ..
فنراه في ذلك الوقت القاضي و المحكوم عليه ..
فقد يحكم علي من حوله بنفس القيود التي و ضعها له و قد يخرج من حياته بسهوله شديده حتي لو بيده الكثير لتقديمه فيبتعد مهما كانت الأغراءات و المقومات ..
مهما كان شخص فقير عزه نفسه و القيود ستجعله يهرب بعيداً و هذا من وجهه نظري للشخص المسيطر علي حياته و ليس المسيطر علي حياه الناس و من حوله أو الشخص القيادي بطبعه ..
فالشخص القيادي بطبعه هو فقط من يريد التدخل و السيطره في حياه الأخرين كالمرؤسين في العمل مثلاً ..
أما الشخص المسيطر علي حياته ..
يفضل الأنطلاق و يختلف عن الأخرين في أليات وجوده في الحياه مهما كانت مغريات الحياه أمامه فهو له حياه خاصه لا يسمح لأحد الدخول فيها رغم أنه يحتاج الحب و الدعم و الصداقه و لكنه لا يبين سوي قدرته علي الاستغناء أذا أحد أراد السيطره و الأستحواذ عليه و تخطي الحدود التي يضعها لنفسه لأنه تعامل قبل ذلك في وضع مقيد جعله لا يريد فعل ذلك الأمر مره أخري و لذلك أصبح يسيطر علي حياته..
هذا هو الفرق بين الشخص المسيطر علي الناس بطبعه و الشخص المسيطر علي حياته ..
و اليوم أكتشفت أنني شخص مسيطر علي حياتي ..
نعم ينقصني الكثير و لكني أصدق قولاً في أن الأشخاص مهما كانت مكانتهم لا يستطيعون التحكم في ..
فأنا مميزه بحريتي و كوني أمراه لا يعيبني ذلك أطلاقاً بل علي النقيض يجعلني مختلفه في مجتمعي الذكوري ..
فالشخصيه المسيطره لحياتها تتميز بالحريه و ليست أشباه الحريه أمام كل شيء و أي شيء ..

اليوم و كل يوم أرفض التحكم و السيطره و الأستحواذ مهما كانت ..
 حتي اذا كانت في رجل يتحكم بحياتي و يقيد طموحي في الحريه بقيود يصنعها بالزواج و الحب ..
و تكون من وجهه نظره محبه و تحكم ..
 أما من وجهه نظري قوه رجل في مجتمع ذكوري لضعف مرأه ..
السيطره علي الحياه لم تأتي بسهوله في ظل المجتمع الذكوري و نظرتهم لمرأه تعرف قيمه الحريه و قيودها و تعي تماماً سيطرتها علي حياتها ..
فأنا لكي أخذ حريتي تحديت الظروف و المجتمع لكي أطير بحريه و أخذتها بعناء و تعب بعد صدام شديد مع المجتمع و بعد الكثير من أهلي و ناسي ظناً منهم أنني بأصراري غير محترمه لكي أطالب بحريتي و سيطرتي علي حياتي  و لكي أرجع عن قراري لمجرد وجودهم بجواري ..
فأصبحت في عزله لكن بحريه ..
أصبحت صانعه الحريه بقرار مني واع و مدرك كشخص مسيطر لحياتي ..

و أخذت الحريه عنوه رغم الكثير لمجرد كوني أمراه عاديه أصبحت من خلالها أمتلك سيطره لحياتي ..

فقانون الشخصيه المسيطره للحياه حريه مهما كانت المغريات ..

يوميات أمراه عاديه

الأربعاء، 15 فبراير 2017

حينما لا تتوقف المحبه عند شخص بذاته


المحبه هي نوع من أنواع الحب اللامشروط أي الحب المطلق تجاه شخص أو فكره أو الله بكونه الواسع بعيداً عن الجنس أو العاطفه لحبيب ..
و هي كلمه تدل علي العلاقه المعطاءه الخالصه ..
ففي الأسلام  - -
 تدل علي العلاقه التي تجمع المؤمنين فيما بينهم و تعاملهم مع البشر ..
و في الصوفيه --
تصف علاقه الصوفي مع خالقه ..
و في المسيحيه   --
 تدل علي درجه حب الله تجاه البشر ..
 و هي الحب الذي بشر به المسيح و دعا قومه لنشره حتي تجاه أعدائهم ( أحبوا أعدائكم ) ..
و عن تسميه المحبه بذلك ..
 لأنها تدل علي الفعل الذي يقوم به الشخص من دون أستدلال محبوب ..
و من أنواع المحبه --
 محبه الخالق محبه الرسول  محبه الأنبياء  محبه المؤمنين لبعضهم ..
المحبه المشتركه --
 كالمحبه الطبيعيه وهي المحبه التي تشيرها الغريزه كمحبه الجائع للطعام ..
محبه الرحمه و العطف و الرفق --
كمحبه الأب أو الأم لطفلها ..
و أكتشفت من خلال قرأتي عن المحبه أن بداخلي لم تكن المحبه يوماً لشخص ذاته بل كانت للحب نفسه ..
نعم ..
محبه الحب المطلقه التي جعلت مني أمراه تعيش حالات الحب في الأمومه و الصداقه و العشق تعيش يومياً بمحبه كامله في علاقاتها بمن حولها ..
فأصبحت أبحث عن المحبه في الناس و المجتمع ..
و أري من منظوري الشخصي أن محبتنا لبعضنا البعض أنحدرت لأسوء العلاقات علي سبيل المثال لا الحصر ..
علاقات الصداقه المنتهيه دوماً قبل بدايتها لأننا نخسرها لأسباب شخصيه تافهه ..
كالغرور أو الأنانيه ..
و علاقه الأخوه التي يقول فيها كل فرد أنا ثم أنا و أيضاً من طبعها الأنانيه ..
أما علاقه المجتمع ببعضه أيضاً تقوم علي القوي الذي يأخذ من الضعيف ما يستمد لقوته ..
فوصل الأمر بنا للأهانات و اللاحب و المعرفه من أجل المصالح و غيرها من العلاقات التي لا تصل بنا لنهايه المحبه الحقيقه ..
فكيف نكتشف أننا نحب المحبه ذاتها ..؟
و كيف نبحث عن المحبه بداخلنا قبل أن نبحث بها في من حولنا ..؟

أهتديت ذات يوم لمحبه الحب في ذاتي قبل من حولي ..

فهل أهتديتم مثلي في يوم  ..!!

يوميات أمراه عاديه

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

الأبناء رحمه الله في الأرض للأباء

أرحموا ..

أبناءكم في الارض يرحمكم الله في سماه السابعه ..
كلمه ..
لطالما قولتها لنفسي و لكل أب و أم أعرفهم  فنحن القدوه لأبناءنا الذين يتخذون منا مصدراً للأمان و منح الحياه ..
و لكن في مقالي هذا سأتحدث عن الأب الأكثر قدوه في الحياه لتعلم الأبناء بالخير أو الشر ..
الأب هو اول رساله لمعني الحب في كون أبنائه ..
هو أول كلمه تنطق من الأبن أو الأبنه في الكثير من الأحيان من جمال أرتباطه بهم و تعلقهم به ..
هو الصوره الحيه للحب الذي صنعها الخالق لتبرير العطاء ..
الأب و صوره الأب التي نختلف عليها اليوم في جمالها طول الوقت أو في قسوتها بعض الوقت ..
بعض الأباء يرون أبناءهم نفس الحياه لهم يبحثون عن نجاحهم يجتهدون يعلون من قيمه شأنهم من أجل تباهي أولادهم بها ..
 من أجل أولادهم حقاً لا يقدورن معني عطاءهم و لا ينتظرون أي شيء حتي أن لم يحصلوا من أولادهم علي شكر العطاء ..
يكفي أن أولادهم يمثلون حلمهم الذي يمشي علي الأرض بخطي ثابته للنجاح ..
علي الوجه الأخر نري بعض الأباء قساه لأقسي درجه و أعنف درجه علي أبناءهم أعتقاداً منهم علي حد قولهم أنهم يخلقون رجال و نساء يعتادون علي مشقه الحياه و القسوه تخلق من الأبن رجل و من الأبنه أنثي مطيعه لأبوها ثم بعد ذلك لزوجها  ..
فيضطرون مع التعلم في منهجهم  ألي الضرب و الأهانه بكثره و بقوه ظناً منهم أن ذلك نعم التربيه و منتهي القيم الأيمانيه السليمه التي تربوا عليها من أباءهم فخلقت منهم رجوله ..
و أعتقاداً مني أنها رجوله خاطئه لجيل خاطيء يعيدنا لمجتمع ذكوري من جديد سنستمر فيه لأرزل العمر و لا يتغير و لن يتغير ..
و لا يدرون أنهم بذلك يخلقون جيل له من الخوف ما يجعله عرضه للاكتئاب و المرض ..
 الخوف من لا شيء و أي شيء و كل شيء مما يدمر خلايا المخ بالتدريج و تؤدي هذه الحالات  أحياناً الي الانتحار أو الوفاه ..
عندما يتعرض لنوبه خوف من الجائز أن تكون لاشيء وهميه لكنها بالنسبه له خوف شديد ..
أو يصل بهم أحياناً لدرجه التمرد علي كل شيء
أو فعل الشيء في الخفاء لكي يتقي شر غضب الأب و أنفعاله و سطوته عليه ..
الأب و ما أدراكم ما الأب أسلوب تربيه قدوه تعامل ..
يجب علي كل أب أن يجلس مع نفسه و يسأل ..
هل هو أب ناجح ليساعد أبنه أو بنته علي النجاح ..؟
هل بالضرب و الأهانه يخلق جيل قوي أم ضعيف ..؟
هل عطاءه يشمل البنيه الفكريه و الحاله النفسيه لأبناءه ..؟
أم مقتصره علي وجود المال مع الضرب و القسوه كرساله و تربيه  ..؟
رساله الله لكم اليوم و كل يوم من خلالي ..


أرحموا أبناءكم في الأرض من قسوه أفعالكم يرحمكم الله العليم في سماه السابعه ..!

لكي تتركون ذكري بالحب تظل لكم قائمه في نبض أبناءكم بالخير .. 

يوميات أمراه عاديه

الاثنين، 13 فبراير 2017

المجتمع الذكوري و البنيه الفكريه للرجل الشرقي


كثيراً ما نصادف ذلك الرجل في المجتمعات الشرقيه ..
وعن تعريف الرجل الشرقي كمصطلح لا يوجد و لكن تم اطلاقه من خلال العلماء و الادباء ..
للتمييز بين الرجل الشرقي او الغربي ..اما عن طبيعه رجال الشرق بوجه عام هو وجود تخلف في الأفكار و التعصب الديني  ..
و عن الأفكار نتجه للمورثات و المعتقدات مما تربي عليه الرجل الشرقي في علاقته بالمرأه و التي بها الكثير من الأخطاء لانه وجد الوالد يعامل المرأه هكذا معامله أنتي مجرد أمراه محصوره في نطاق و حدود معينه مقيده و هذا الموروث توارثه الأب من الجد و من الجد جد الجد وهكذا منذ زمن ..
أما عن التعصب الديني فنجده يلتصق دوماً بكلمه الرجال "قوامون علي النساء " كأنها الكلمه التي شربها مع رضعته الأولي و نشأ عليها سنوات ثم يأتي بعد ذلك أنهن " ناقصات عقلاً ودين " من خلال المنطق يتحكمن في المرأه في كل حياتها داخل مجتمع ذكوري تحده الكثير من القوانين التي لا تنصف المرأه في أي شيء بل تفرض عليها ألتزامات أذا تخطتها تعاقب أشد العقاب ..
أما عن مجتمعي لا أنكر ميزات الرجل الشرقي بداخله و لكني أيضاً من وجهه نظري أجده محمل بالكثير من العيوب ..
و من الصفات أحياناً ١ -الالتزام فهو يتميز بذلك تجاه الافراد التي حوله ..
٢- الغيره التي هي من دلالات الحب و لكن تصبح أحياناً غيره مرضيه تؤدي ألي الانفصال عن الاشخاص ..
٣- الترابط الاجتماعي حيث تشكل العائله الاسريه له عامل مهم في الحياه ..
و عن العيوب التي تواجهها المرأه في الرجل ..
١ - الأستحواذ و السيطره في كل المسؤليات  ..
٢ - قسوه الرجل الشرقي صفه غالبه علي الرقه الوجوديه  و بعيداً عن قوه نجد ذلك أيضاً في الرجل الشرقي الضعيف نتيجه تحمله لظروف صعبه في الحياه فنجده صعب المراس و الوصول لأرضائه أغلب الوقت  ..
٣ - الأعتداد بالنفس لدرجه الأعلاء و الغرور أحياناً كثيره نتيجه أعتزازه بحضارته و تربيته و نشأته و مورثاته مهما كانت خاطئه فهو يراها دوماً صحيحه لقيام مجتمعه الذكوري عليها كل الوقت ..
أما عن أحترام المرأه عند الرجل فهي تتميز بالأذواجيه و الحيره في نفس الوقت فنجده أحياناً يتعامل مع أمراه لا يعرفها بكل طيبه و جمال أما في داخل منزله نجده يسب و يلعن و أحياناً يضرب المرأه التي تأوي في بيته كتعامل حياتي طوال الوقت ..
مما جعلني أستوقف عند هذا الأمر أنت نفس الرجل الذي أراه في الخارج رقيق و أنسان بكل المقاييس ..
تربي الرجل علي أشياء و أخلاق ذكوريه نجدها في الأفكار بقوه فتغلب علي الملامح فتغلب علي فرد يقويه مجتمعه و يتفاعل في بناءه فيصبح عضو فعال في مجتمع ذكوري خاص به يتعامل من خلاله مع المرأه مثلما يريد و يهدر حقوقها أحياناً في كثير من الأمور نتيجه نفسيه لأبراز رجولته و قوته و سيطرته في أغلب الأمور ..
تعددت المفاهيم للرجل الشرقي و التعلق بالمورث هو ما يصبح عليه كل الوقت ..

فمن يخطأ بحق هذا الرجل الموروث الذي أصبح عليه أم المجتمع الذكوري الذي يعيش فيه ..؟

يوميات أمراه عاديه

الجمعة، 10 فبراير 2017

حين تتبادل الادوار لأصبح أمراه مقيده ..!!


الحيرة المظلمة بداخلي  بقيت
خوفي غضبي ارتباكي
لم يختفي مني شئ
ما زالت كلها في داخلي منذ رحيلك و مازالت تعبي ..
جاهدت كثيراً لكي أظل بجوارك ..
كان لابد أن أراقب رحيلك كل يوم و أنا أستنفذ طاقتي في بقاءك بجواري اسماً في الظلام فقط ..
كنت أخاف الكراكيب المظلمه التي صنعتها بي فألتصق بك لعلي أهتدي للنور و تصدمني الحقيقه أنني من ظلام و للظلام أعود ..
كنت معك بشروط دوماً و للاسف شروط وجودك تفوقت علي فلم أستطيع البقاء ..
وصلت لمرحله الهروب من الواقع لأنك لست فيه و اللجوء للخيال
لعلي أهتدي أليك ..
 صنعت مني رجل يتحمل أدوار متبادله من أجل البقاء و الأحتواء و الاستمرار ..
أصبحت مسؤله عن كل شيء بحياتي و حياتك كأني متبادله دوري معك ..
في الرجوله التي تتحدثون عنها في مجتمعنا الذكوري من أجل بقاءك فقط بجواري ( ضل رجل و لا ضل حيط ) ..
مقوله ظلننا نحتمي بها منعاً لكلام المجتمع و نظرته حتي تبادلنا الادوار فأصبحنا ما عليه الأن ..
( لقد أصبحنا الرجال الذين أردنا أن نتزوجهم )كما قالت - غلوريا ماري ستانم ..
أصبحت لعنه تصيب الكثير من الرجال عندما يتحول من ذكر به كل صفات الرجوله الي أمراه ينتظر الدعم و المسانده أقتصادياً و أجتماعياً من أجل الحياه و التعايش ..
نري اليوم هذه اللعنه في زياده مستمره لا ندري متي أنتشرت ..؟
كيف ظهرت ..؟
و لكن المرأه دعمت ذلك الظاهره كثيراً عندما تنازلت عن أبسط حقوقها في الحياه و تحملت تبادل الأدوار حتي يبقي الرجل بجوارها بأسم الحب و ألتماس الأعذار يوماً بعد يوم في التغير أعطي له كل الحق في الأبتزاز العاطفي أن لم تتحمل مسؤليته و مسؤليه المنزل لتجد نفسها بعد ضياع كل ما تحافظ عليه للزمن ..
تنزل للبحث عن عمل لمعيشتهم سوياً من أجل وجوده بأسم الحب أو خوفاً من كلام و نظره المجتمع الذكوري بعد أنفصالها عنه ..
و أصبح تبادل الأدوار أسلوب معيشه و استسهال للرجل في يومياته ..
فنري رجلاً عاطلاً جالساً في المنزل و زوجته هي التي تخرج للعمل لكي تسد جوع عائله بأكملها ..
و نجد رجلاً أخر لا تعلم زوجته عن ماله شيئاً و دوماً لا يستطيع الأنفاق علي المنزل فتضطر الزوجه للبحث عن عمل و الخروج لسداد أحتياجات المنزل ..
و رجلاً اخر في باديء علاقته جرد المرأه من حقوقها بالتنازل شيئاً فشيئاً بالأبتزاز العاطفي الي أن أصبحت أخر الأمر تعول رجل  و اولاد و تضطر للخروج و البحث عن عمل من أجل الحياه ..
و كل أمراه فينا لديها سبب للبقاء و الأستمرار حين تبادل الأدوار ..
و لكن ما ليس له أسباب أستغلال الرجل الشديد لأي أمراه تقع تحت يديه كأنها فريسه يريد أن يستنفذها لأخر قطره لكي لا تصبح صالحه لأحدً بعده ..
لماذا يستغل المرأه بأساليب قهر خاليه من الشهامه و الرجوله خاليه من صفاته بمعني أدق ..؟
لماذا يضعها دوماً في دوامه الأبتزاز او كوني بجواري كيفما أريد ..؟
أو لأنني كنز أتعبي لكي تحتفظين بي ..!
أتدورن أصبحت اليوم المرأه المتبادله الأدوار هي الكنز الذي لا يحتاج لأحد و لا يجب أن يكون لأحد لأن لا أحد يستحقها  ..
فهي تجد و تتعب من أجل الحياه و لا تتنظر شيء من عطاءها سوي الرعايه و الحب و لا تجدها ..
لا تجد سوي الثراب و الأهانه و الأبتزاز لمجرد أن تكون في ظل رجل ..
( الرجال قوامون علي النساء  ) بماذا ..!!
الرجوله جنساً فقط ..
الرجوله في رفض حقوق المرأه التي هي بمائه رجل الأن ..
اليوم في مجتمعي أصبح الطلاق أسلوب و تعددت أسباب الطلاق و لكن معظمها التي يحدث أمامي من أجل تبادل الأدوار ..
و الغريب أن ذلك الرجل عندما يبدأ حياه أخري يكمل دوره علي أكمل وجه ليكون رجل البيت الصانع لمسؤليات الحياه ..
أعتذر بشده لما أصبحنا عليه ..!
أعتذر لكون الحب أرتبط بتبادل الادوار من أجل البقاء ..!
فأنا أيضاً كأمراه أستحق الدعم و الأمان  الثقه و الراحه و تربيه أولادي بشكل صحيح و الصدق في كل أموري و بيتي ..
من منا لا يريد ذلك الأمان و الحب مع عدم تبادل الأدوار لكون رجل بحياتي ..

أنا أمراه من نور و كلي نور و أيمان أني لست مقيده حتي بالحب تجاه رجل يتبادل الأدوار معي في حياته من أجل البقاء بجواري بالطريقه التي يريدني بها ..


يوميات أمراه عاديه

الخميس، 9 فبراير 2017

هوه أنا ليه بقيت صاحبتك ..؟


الصداقه كلمه صغيره جداً لمعني كبير ..

طالما سألت نفسي من خلالها لماذا أحتاج الأصدقاء و لا أجد من دون وجودهم حياه ..؟

و رغم الكثير من أرتباطي بالأشياء و الأشخاص  لا أترك أحداً ..
 الأ بعد أن يبتعد هو و يتخطاني بمراحل أظل واقفه في أنتظاره لعله يعود ..

 ألا أنني أعواد الكره  من جديد في  رحله البحث عن الصداقه و الأصدقاء  التي أستمد منها قوتي للحياه ..
و أمشي و أنا أسال نفسي لماذا أحتاج الأصدقاء ..؟

و لكي أصدق قولاً مع نفسي لم أجد أي أجابه كامله لنفسي لذلك السؤال ..

من الممكن أنني أحتاج الدعم الأمان الرفقه الراحه وقت الحزن  الجدعنه الشهامه تعددت مفاهيمي للصداقه و علاقتي بالحب و الصداقه واحده لا تتغير تماماً كالمبدأ الذي يظل جزءً منك ثابت لا يصيبه مع الأيام ملل التغيير ..
 لطالما و ثقت تماماً أن الصداقه أسمي شيء في الوجود و هي جوهر الأنسان و مضمونه التي تشمل الكثير من المعاني في الحب كالوفاء و الثقه و الأخلاص و الولاء و الأيمان ... ألخ ..
فهي أبرز القيم الأنسانيه التي تسمو بها العلاقات لتتفاعل مع بعضها بعضاً و التي نلجأ لها دوماً وقت الحزن الفرح الشده الملل  الأكتئاب الضغوط التي تحدث لنا عموماً ..

و هي الوجه الأخر للحب و العطاء لكنه وجه غير براق و مع ذلك لا يصدأ ابداً مهما حدث له من أزمات ..

و في أحد تعريفات الصداقه و الأهم أنها " قدره كل طرف علي أستثاره أنفعالات قويه في الطرف الأخر و هي خاصيه مترتبه علي الأعتماديه أذ تعد الصداقه مصدراً لكثير من المشاعر الأيجابيه الساره أو الغير ساره "
حيث تعتبر الصداقه مهمه في حياتنا من وجهه نظري و يحتاج الأنسان من يبادله هذه المشاعر كالحب تماماً في الأحاسيس و المشاعر و يحتاج الأنسان فيها و منها ألي النصح بذكاء من الطرف الأخر و ليس سيطره أو بقاء للأقوي لأن أهم عامل في الصداقه صدق النوايا و البعد عن المصالح التي تنتهي فيها الصداقه بأنقطاع المصلحه ..
و من منظور علم النفس تؤدي الصداقه ألي ..
١ - خفض مشاعر الوحده و دعم الأيجابيه عن طريق أ - الأفصاح عن الذات .
ب - المسانده الأجتماعيه .
ج - المسانده في الميول و الأهتمامات .
د - المسانده الماديه .
٢ - التنشئه الأجتماعيه فالصداقه تيسر كسب عدد من المهارات و القدرات و السمات الشخصيه المرغوب فيها أجتماعياً .
و يشير عالم النفس ( ابشتين ) ألي أن صداقات الأطفال تسهم أسهاماً بارزاً في أرتقاء المهارات الأجتماعيه و القيم الأخلاقيه و تمد الأطفال بأدراك واقعي لذواتهم بالمقارن بالأخرين و تبصرهم بمعايير و سلوك أجتماعي مختلف و ملائم في نفس الوقت في مختلف المواقف ..
أما من وجهه نظري فهي تخلق جيل قوي يتحدي الكثير و يدرك الكثير و يتعامل معه و مع المواقف بحرفيه شديده حتي في أكتشاف الأشخاص من معرفتهم الأولي و لكن الأسره لا تهييء الطفل لذلك و لا تعطيه مساحه البراح في أختيار الأصدقاء خوفاً عليهم من أصدقاء السوء أو الخذلان أو الضرر بكل معانيه ..
 و التباهي أمام الناس في دخول حياه أبنائهم بشكل يليق بهم في التربيه و أنهم منغلقون علي حياتهم و لهم أكتفاء ذاتي و أعتمادً علي والديهم فقط في أختيار الاصدقاء و الأعتماد عليهم في أغلب الأمور مما يحقق للوالدين نوع من السعاده في ذلك الأرتباط ..
 و قهر و تعاسه  للطفل من ذلك الأرتباط أيضاً لعدم أخذ مساحه الحريه التي يريد في تجربه الأصدقاء و التعلم مع الحكايات ..
أما عن نفسي فمنذ صغري و أنا أحتاج صديق يمثلني في صدقي و تقبل عيوبي و يظل معي لأخر لحظه بحياتي حرفياً لا يمل مني لا يشعرني أني عبء عليه ..
 لأني بتقبل أصدقائي و بحبهم بكل العيوب بحتويها لأنها جزء منهم من شخصيتهم و تكوينها الفعلي بجلس بجوارهم في علاقاتهم لأبعد الحدود لاني مثلهم أحتاج الدعم ..
نعم أنا مثلهم مليئه بالعيوب و الخيبات و الخذلان من المصالح ..
 أحتاج الدعم الأمان الثقه التلقائيه و البساطه في الأمور ..
تعريه المشاعر ليست بسهوله أو لفت نظر لمجرد أنني غامضه فتدخل تعرف ما تريد و ترحل وقتما تريد  ..!
فيذهب جزء من روحي معك بعد التعود عليك ..
هوه انا ليه بقيت صاحبتك ..؟
ليس سؤال ..
 اذا أفردته وجدت بين حروفه الكثير من المعاني منها ..
 أنني لم أنظر لعيوبك يوماً علي أنها أعاقه بل رأيتها أنت ( تمثلك  ) فيجب علي أن أحبها و أتعامل معها ..
لأنني رأيت جوهرك و معدنك في لحظه أوصلتني بها لدواخلك و هذا صعب جداً و معناه أنك كلك ثقه في وجودي حولك و أمانك في سرك في مكانه الطبيعي ..
كوني صديقه لك ليس محض صدفه فهو أختيار عن قناعه ..

فمن منا يحتاج أن تصل ذلك الرساله لصديقه ..؟

من منا يحتاج لقول كلمه أفتخر كونك صديقي ..!

يوميات أمراه عاديه

الثلاثاء، 7 فبراير 2017

حمايه متحرش


يعتبر التحرش الجنسي جريمه وفقاً للقانون المصري يحاكم مرتكبيها بمواد قانونيه سواء كان لفظياً أو لمسياً أو عن طريق الهاتف النت بالسجن ٦ أشهر ألي ٥سنوات بالأضافه الي غرامه تصل أحياناً الي ٥٠ ألف جنيه مصري ..
و لكن القوانين لم تفعل بعد تجاه المتحرشين فقليلاً ما نجد القبض علي متحرش و عمل محضر له في القسم يخرج منها بكفاله و تراضي لأهل المراه المتحرش بها لكي لا تفضح أبنتهم بذلك أمام المجتمع لأنه عيباً كبير أن تعبر عن ما تعرضت له و يهدر حقها من قبل الأهل بل و يلقي اللوم عليها و علي لبسها أغلب الوقت و ينظر المجتمع لها علي أنها العاهره التي دفعته للقيام بذلك ..
الأمر الذي يجعل الكثير من السيدات و الفتيات عندما يحدث التحرش أن يصمتوا و لا يتحدثون حتي لأنفسهم عما حدث لهم ..
مما جعل فكره التحرش شيء عادي و ليست جريمه حقيقه يحاسب عليها المتحرش ..
فلقد أصبح لديه حمايه من أهل الفتاه أحياناً عندما تبوح أو من القوانين التي لم تفعل أو من سكوت الفتاه نفسها علي التحرش بسبب ما تواجهه من عنف بعد التحرش اذا باحت بذلك للمجتمع الذكوري الذي نعيش فيه ..
فتصبح ظاهره التحرش من المظاهر التي تؤرق أي أمراه مصريه و الخوف من نزول الشارع ليلاً لوقت متأخر أو اللبس بوجه عام فنري الفتيات يلبسون الملابس الواسعه خوفاً من الأحتكاك بهم في الأماكن العامه المزدحمه أو وسائل المواصلات المترو الاتوبيس و غيره ..
أماكن المتحرشين معروفه و المناطق التي يمارسون فيه التحرش أصبحت كوكر لهم مشبوه بات الكل يعرفه و يتلاشي الأقتراب منه ..
كالميادين العامه و أماكن المواصلات المزدحمه وقت الزروه خروج المدارس أنتهاء العمل خروج الجامعات .. ألخ ..
و شوارع وسط البلد المتنزهات العامه ..
كما أصبح لهم أوقات محدده للنزول مثل العطلات و الأعياد و المناسبات القوميه و أماكن التجمعات المزدحمه بالنساء عموماً من خلال جماعات منظمه ..
أما في الأيام العاديه فيحدث ذلك بشكل فردي ..
مما يجعل الأمر في أحتقان تام بين المرأه و الخروج من المنزل لمواجهه المتحرش بشكل يومي تقريباً ..
تحرش لفظي بالنظر الي الجسد و فرزه مثل صدرك جميل .. خرمك واسع .. هموت و أدخله ..نفسي أمصه .. و غيرها من الألفاظ التي تجعلنا ننظر لأجسامنا علي أنها عيب كبير و عار نتلفح به ..
أما التحرش اللمسي فيحدث أحياناً في العمل بين الموظفين و بعضهم أو بين الرئيس و موظفيه في العمل او في المصانع لعاملات المصانع او في المواصلات أحياناً أخري كلمس الصدر المؤخره الجسد ..
و اذا تحدثت أو صرخت تتحمل بالعار و لعنه التحرش بها في ملابسها أو مشيتها أو نظرتها أو  أي شيء فيها ..
و قد أكد المركز القومي للبحوث الأجتماعيه أن ٦٢٪من ضحايا التحرش و الأعتداءات لا يتجاوز عمرهم عن ٢٠عاماً و نصفهم من الأطفال تحت سن ١٥ سنه ..
و مع غياب الأمن الرداع للمتحرش ظهرت الكثير من المبادرات من قبل بعض السيدات و الفتيات و الشباب طمعاً منهم في أرهاب المتحرش و ردعه أو لتفعيل قانون التحرش علي صفحات التواصل الأجتماعي و النزول للشارع باللبس الذي يليق بالفتاه دون الخوف من نظره المتحرش لها ..
مثل حمله فستان زمان و الشارع كان أمان .. ألبسي فستانك و أنزلي .. مش هنسكت علي التحرش .. التحرش بالمتحرشين نفسهم .. ألخ ..
و لأسف هذه المبادارت هوجمت بشكل عنيف من قبل المجتمع بالحلال و الحرام و العيب بأفظع الشتائم ..
و مازالت الظاهره تتفاقم و المتحرش يزداد قوه يوماً بعد يوم لعدم وجود قانون رداع و خوف المرأه المتحرش بها من نظره المجتمع لها حينما تقرر مواجهه المتحرش ..
أنا المراه التي تنظر لها كمؤخره و صدر و لا يردعك عني أذيتي أي شيء تقصدني كل يوم بنظره و لمسه جسديه تجعلني اخجل من جسدي و من كوني أمراه ..
لا يردعك عني قانون و لا شيء لغياب أمني و سلامي  ..
مع أن لديك أم و أخت مثلي تماماً فهل ترضي بذلك لهم ..؟
كثيراً ما نردد ذلك الكلام مع أنفسنا ..
خوفاً من البوح به ..
لكن نظره عيوننا لكل متحرش تسأله ذلك السؤال ..

لكل متحرش لم نسلم منه يومياً عند نزولنا للشارع هل ترضاها لأختك ..؟

يوميات أمراه عاديه

الأحد، 5 فبراير 2017

انا و الأبتزاز العاطفي


الأبتزاز العاطفي لطالما اردت أن أتجاوزه و أتجاوز الأشخاص الذين يمارسونه معي من أجل بقاءهم معي حتي أسماً فقط ..
نعم نشأ بيني و بين الأبتزاز العاطفي علاقه وطيده ..
فكل من يعرفني يستغلني بأسم الحب لأنه يعرف مقدرتي علي العطاء الجدعنه لدرجه أنني أصبح رهينه المواقف التي تحدث له بكل تصرفاتي و سلوكي مقيده حتي في تفكيري أني لا أستطيع تركه يجب أن اساعده أن أحميه حتي و أن كان لا يدعمني أو يحميني أو يقلل من قيمتي و يجدني لرغباته فقط ..
نعم أنا من أعطي الفرصه لذلك الأمر أن يحدث ممن حولي و لكن لأسباب كثيره حتي و أن كانت لا تستحق فأنا أحسب لها حساب لأنها تمثلني و ما أنا عليه ..
منذ وفاه أبي و أمي وحيده أبحث دوماً علي الحب و الأحتماء بأهل يكون عندي من الدعم بعد الله بشر مما يقوي عزيمتي علي تحمل صدمات الحياه ..
كلنا نفكر بذلك و نخاف الوحده من كونها وحده حتي أذا كانت أسماً فقط فنكون فريسه لمن حولنا للأبتزاز العاطفي ..
و عن الأبتزاز العاطفي تقول الطبيبه سوزان فوراود التي ساهمت بشكل كبير في دراسه الأبتزاز العاطفي أنه ( أحد أشكال التلاعب القويه التي يقوم من خلالها المبتز الذي تربطه صله قويه بالضحيه لتهديده بطريق مباشر أو غير مباشر بالعقاب أذا لم يحصل علي ما يرغب حيث يكون علي علم بنقاط ضعف ضحاياه و أدق أسرارهم ) و تتعدد الشخصيات التي تلجأ للأبتزاز العاطفي كالأهل الأخوات الأصدقاء أي التي تربطنا بهم علاقات قويه نرغب في تعزيزها و الأحتفاظ بها أطول فتره ممكنه ..
ومع علم المبتز أن الضحيه ترغب في الحب أو الدعم أو تأكيد الهويه قد يهدد المبتز بالتوقف عن قيامه بذلك الأمر أو سلبه أياه أو قد يجعله يشعر أن عليه أن يثبت أستحقاقه للأمر و تقديره الذاتي لوجود المبتز بجواره ..
و أذا صدق الضحيه المبتز فأنه يسقط في نمط يجعل المبتز يتحكم فيه في قدراته و سلوكه و يصبح أسيراً للضباب النفسي ..
هذا جزء مما تناوله مقال الدكتوره سوزان فوارد عن الأبتزاز العاطفي ..
و عندما صادفتني الكثير من مشاكل المرأه وجدت أن المرأه أكثر عرضه للأبتزاز العاطفي كأم صديقه زوجه حبيبه نتيجه خروج مشاعرهم بشكل عاطفي أكبر من الرجال تجاه الأخرين ثم يأتي بعد ذلك الأطفال في مرحله الطفوله و المراهقه و الشباب أرضاءً لرغبات الأهل حرصاً منهم في بعض الأمور علي رضا الأهل ..
أصبح الكرم و الطيبه و مراعاه شعور الأخرين لعنات للأبتزاز العاطفي ..
و قد صابتني هذه اللعنه منذ زمن فأصبحت الأن ما أنا عليه و أتعرض لذلك الأبتزاز بشكل يومي مما جعلني محبطه لا أقوي حتي علي قول أين أنا من كل شيء..؟
مما أدي للتهديد علي حريتي الشخصيه و الحياه بشكل يليق لي ..
و أصبحت أثق تماماً أن الشخص الأناني في أفعاله تجاه الأخرين رغم معيبه هو شخص يحظي بجزء من السعاده هو نفسه لا يشعر بها ..
فالشخص المبتز من وجه نظري أناني يأخذ من الأشخاص التي حوله ما يستحق الحياه و السعاده و لكن لا يعيش ذلك يريد الأستحواذ و لا تمنحه السعاده الحب ..
و من القصص المعروفه بالأبتزاز العاطفي قصه الجميله و الوحش التي وصفتها أنجيلا كارتر أنها داعيه للابتزاز الاخلاقي ففي نهايه القصه يقوم الوحش بفعل أناني صريح من أفعال الأبتزاز العاطفي حينما يقول ( أنا أموت يا جميله منذ أن تركتيني ) و كثيراً ما نقولها عند فراق الأحباب و غيابهم عنا أو لكي لا يتركونا أغلب الوقت و كل الوقت ..
و أيضاً أبتزاز الأم عاطفياً لأولادها عندما تريد منهم القيام بالشيء الصحيح من وجهه نظرها ..
و تمثيل دور الضحيه أحياناً أجده صعب من وجهه نظري لأنه نوع من أنواع الأبتزاز العاطفي لشخص أخر يحاول أن يساعد الضحيه علي الخروج مما هو عليه كأصطناع الوقوع ضحيه لمجموعه من الأسباب لطلب أهتمام الأخرين أحياناً ..
من وجهه نظري أن المبتز هو الضحيه لأنه يخاف الوحده و الأكتئاب الالتزام مادياً و معنوياً بشكل أناني و صريح فيلجأ الي الأبتزاز لكي يري قيمته تجاه الأشخاص من حوله بشكل يساعده علي الحمايه لنفسه من أي خوف يحدث في بواطن تفكيره من الدنيا و المجتمع و هذه مجرد وجه نظري نتيجه لكوني تعرضت للكثير من هذه المراحل من الأبتزاز فأجدني أفسر للمبتز تصرفه تجاهي و أضع نفسي مكانه لعلني أجد تبرير لتصرفه تجاهي ..
نعم المبتزين تجاهي من أفراد يعرفون تماماً ما يريدون مني و مواطن ضعفي و قوتي ..
يعرفون أني أخاف دوماً أن أحزن أحد أو أغضب أحد و أني أشعر بالذنب دوماً تجاه الاخرين حتي و أن لم أكن السبب في الأمور ..
يعرفون أني التزم و بشده تجاه الأشياء و الاخرين حتي علي حساب نفسي و روحي ..
من أجل سعادتهم و لا يدرون أني أبحث دوماً علي من يجعلني سعيده مثلما أفعل دون طلب أو مساعده دون ألم بعدها أو أنتظار للأهتمام ..
نعم أخاف من الفراق و أخاف عليهم من هذه الكلمه أخاف أن يصيبهم من الأكتئاب ما دخلت فيه لسنوات حتي تأقلمت مع الوحده و صادقتها رغم أني في باديء الأمر أصابني اليأس أن أكون صديقتها و ما نفعني بداخلها الكتابه و ألا كان أصابني فيها أضطراب شخصيه ..
مرت سنوات و أنا كل من يدخل حياتي يبتزني عاطفياً و أصدق معه يأخذ ما يريده و يرحل و أنصدم أنا و أتألم و انزوي بين روحي في غرفه المشاعر الضائعه لأجدني أعود من جديد محمله بأمل أن أجد من يحبني لشخص يدعمني لكوني أنا و يحثني علي النجاح دون مقابل ..
الابتزاز العاطفي من منا لم يتعرض له ..؟
أصبحت حاله للأبتزاز العاطفي تجاه ما أريد أن أكون و ما يردون مني في أن أكون عليه أرضاءً لرغباتهم ..
و كثيراً مثلي ..
يبحث عن الحب و لا يريد الأبتزاز العاطفي الكائن في الأخرين كأنه ثمن للبقاء و ثمن غالي أيضاً ..

و لا نستطيع التغيير أو تغيرهم من أجل القيمه التي تليق بنا تجاه حتي أنفسنا من ثقه و أنتماء ..

تري من يخطأ حقاً في أمر نفسه المبتز أم الضحيه ..؟

يوميات أمراه عاديه

الجمعة، 3 فبراير 2017

متخافيش .. توقفي



متخافيش توقفي ..
عن كونك منتظره أحد كدعم ليكي طول الوقت يقوي من عزيمتك و يشد من خطوتك في الحياه لأنه في بعض الأحيان بعض الأشخاص في باديء الأمر يكونون الدعم ثم مع الوقت نجدهم هم أنفسهم يحتاجون الدعم مما تجد المرأه نفسها مثقله بأعباء علي عاتقها قابله للزياده و ضغوط أكبر تجعلها تلجأ لأدوار الضحيه لتكمل المشوار للنهايه ..
متخافيش توقفي ..
 عن تبادل أدوار المسؤليه عن الأخرين لمجرد الظهور أو الشعور أنكي قدوه للغير لأنكي بذلك تتجاهلين نفسك و لا تكوني أنت علي الوجه الفعلي لكونك أنت ..
متخافيش توقفي ..
 عن الصمت و عدم التعبير عن مشاكلك صراخك لانكي بذلك معرضه لنوبات شديده من الاكتئاب و الصراع مع الذات و النفس بين ما أريد و ما أقول سيؤدي في أخر الأمر للعزله أو الأنتحار ..
متخافيش توقفي ..
 عن الخوف و القلق علي الغير الزياده و لا تلحقي بنفسك الأذي من أجل أرضاء الأخرين للبقاء بجوارك لمجرد أنكي تخافين من الأستمرار وحدك ..
متخافيش توقفي ..
عن الخوف من كل الأشياء حولك لمجرد رد فعل الناس و المجتمع تجاهك و تجاه ممارستك التي هي أبسط حقوقك في المجتمع طالما أنك متحمله كامل المسؤليه في نتائجها الصح أو الخطأ ..
متخافيش توقفي .. متخافيش توقفي  ..
كلمه سمعتها اليوم و توقفت عندها لحظات أفكر  أستدعي ما لحق بي من أذي لمجرد الخوف الذي أحمله سنوات علي عاتقي گأنه رداء ظللت أرتديه رغم ثقله في أيام شديده الحراره أموت بداخله من الوهن و لا أفرط فيه ..
نعم أنا أخاف ..
 أخاف الوجع الحزن الضحك السعاده الفقد الفراق الخيانه ..
أخاف من كل شيء و من أي شيء ..
أصنع لنفسي مصدات ..
مصدات دفاعيه لغرف مظلمه بداخلي جداً بها أدق تفاصيل خوفي من أي شيء ..
متخافيش -- كلمه كانت بالنسبه لي اليوم كأني أقراها و أتهجي كل حرف فيها من جديد بين كل حرف فيها رأيت خوفي من الكثير و الكثير ..
أن تحدثت فيها عن الخوف سأجد أني عشت زمني أخاف من أشياء تفاصيل ليس لها أي أساس من الصحه ..
متخافيش كملي حياتك زي ما أنتي عاوزه ..
سؤال يتردد في عقل كل من سيقرأ هذا المقال ..
كيف أكمل حياتي كيفما أريد و أنا أحمل كل يوم عبءيحملني ضغط و خوف من غداً و بعد غد ..؟
كيف أتوقف عن الخوف عندما أحب أكره أثور ..؟
و أذا توقفنا عن الخوف هل سننتزع منا لحظات الوجع التي مرت بنا علي مدار الحياه ..؟

سؤال نسأله دوماً و نخاف منه لأننا نري بعد أجابته أننا نحتاج ألي أطباء نفسين ليعالجوا كراكيب الغرف المظلمه التي بنا و نحن نعيب حتي أنفسنا من التحدث عنها فما بالكم أذا خرجت للغير ذات يوم ..

يوميات أمراه عاديه

الخميس، 2 فبراير 2017

المرأه الحره -- أنتي عاهره

بطلان حريه المرأه من المجتمع قضيه ستظل قرون مع أن المرأه الفرعونيه كانت تأخذ حريتها و كافه حقوقها في المجتمع ..
و لا تتصف في ذلك الوقت بالعاهره او الشمال بلغه المجتمع اليوم ..
فاليوم ينظر المجتمع لها علي أنها لاشيء ليس لها أي حريه ..
فأذا أرادت جزء من حريتها تلقب بالشمال او ليس لها كاسر او كبير ..
و ألا تعلم أن كبيري هو ( الله ) مثلك يعلم تصرفي و يعاقبني علي أخطائي فلست أله تمثلت في الأرض لتحكم علي و تعاقبني لحد الرجم بالكلمات ..
من المعروف أن الحريه هي أمكانيه الفرد علي أتخاذ القرار دون أي جبر أو شرط أو ضغط خارجي من الغير شرط التحكم الذاتي في معالجه أمر ما ..
و أيضاً هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات الأنسان سواء كانت قيود ماديه معنويه فهي تشمل التخلص من العبوديه لشخص أو جماعه ..
و كثيراً ما أري أن تمن الحريه بالنسبه للمرأه كونها وحيده كل الوقت ..
 تحتار دوماً بين كونها وحيده لأنها حره أو مسجونه في نظرات المجتمع لكونها أختارت الحريه بملء أرادتها لأنها لا تريد الاستسلام لرجل يتحكم في مصيرها أغلب الوقت و لا يعطي لها أي حقوق ..
 في ظل المجتمع الذكوري الذي يتحفنا كل يوم  بخيبه جديده ترجعنا قرون للانعزال و الأنغلاق علي حالنا ..
و يتصور البعض بل الكثير أن المرأه الحره منحله عاهره في أي وقت و كل وقت متي أردت منها شيء وجدته ..؟
أبي علمني شيء منذ صغري أن طريق الحريه محفوف بالمخاطر لكنه مليء بالقيود ..
نعم قيود الحريه لأمراه حره معروفه و غير قابله للتشكيك لديها و لا تتجاوزها ذات يوم من  أجل نزوه أو رغبه لديها في أرضاء رجل ..
لأنها تعي تماماً أن الرجل يفكر في رغباته أكثر من حريتها ..
هذا حال بعض الرجال و ليس كلهم ..
ذات يوم قابلت صديق لي و جار كان يسكن بالقرب من منزلنا و كان بنفس الكليه معي كنا أصدقاء جداً لدرجه أنني كنت أتصور أنني أحبه في مراهقتي ..
و كبرنا و كل واحد له من الحياه ما يكفي لعدم السؤال ..
و ذات يوم قابلته بعد سنوات ..
وجدته قد تبدل حاله لشخص متدين جداً و أحترمت ذلك كثيراً فيه ..
و أنا أيضاً قد تبدل حالي بالنسبه له لأني الأن عندي من الحريه ما يكفي لأن أتعامل بأي شكل كما صور له ..
و بعد فتره ليست بعيده من المشاحنات عن أني لابد لي  من الحجاب و أن طريقتي في الحياه خاطئه جداً ..
وجدته يعرض علي الزواج و بشده و أصرار و عندما سألته لماذا ..؟
قال لي (  عجبتني دماغك ) ..
عجبت لك يا  زمن ..!!
فلقد ظننتني بحريتي عاهره ذات يوم ..
فكيف تتزوج بعاهره تأخذ الحريه ستار ..؟
طبعاً سالت ذلك السؤال بدون تردد ..
و كانت من ضمن شروطه ..
أن أتحجب بلبس واسع فضفاض ..
 و أن لا أتعامل مع أحد ..
 أذا أحببت الكتابه أكتب و لكن ليست مقالات نسائيه كما أكتب ..
وغيرها من الشروط التي لو وافقت علي شرط منها سأجدني محمله بقيود لا نهايه لها من مجتمع ذكوري كل ذلك نظير الستر ..
سؤالي اليوم لمجتمع يزداد ذكوره أكثر في ظل سكوت المرأه و التراضي من أجل الحياه ..
أين حقوق الحياه لنا ...؟
 ألي متي المرأه التي تطالب بحريتها ستظل في نظركم عاهره لا يكسرها كاسر ..؟
الظل و الحمايه و العون كما تتصورون في قلب المرأه الحره ..
 فهي دوماً تتصف بالشجاعه و الشهامه و السيطره و المعرفه الجيده جداً بما لها و ما عليها تعرف سلطتها جيداً علي أمورها  ..

بطلان حريه المرأه سيظل قرون و قرون دون الأخذ بالحريه عنوه من المجتمعات العربيه بأفكارها تجاه كل أمراه ..

فنجد المجتمع يقول لها دوماً المرأه الحره -- أنتي عاهره 

يوميات أمراه عاديه

الأربعاء، 1 فبراير 2017

الجهل التعليمي


الجهل التعليمي ما هو ألا مشاكل تحدث نتيجه السلبيات التي وصل التعليم أليها ..
فأصبحنا لا نري ألا أطفال و شباب معاقيين ذهنياً بسبب الدراسه ..
ليس لديهم أي ميول أو أي جواهر مدفونه تحقق من الحلم أو الطموح شيءً من النجاح ..
فالمدرس يعطي الاولويه في الدرجات لمن يأخذ عنده درس و بالتالي يساعد الطالب في التكاسل عن المذاكره و الأجتهاد ..
و بالتالي يركز الطالب في شيء واحد أخذ درس عند المدرس لكي ينجح دون تعب ..
مما يجعل الأهل في عبء مادي جديد ..
و هكذا تدور الدايره  ..
و نذهب بعيداً عن دايره الدروس و تفاقم الوضع التعليمي لأتطرق ألي موضوع الميول و تنميه المواهب فأبنتي تبلغ من العمر ١٥ عاماً و لا تدري موهبتها و هذا ليس عيباً في المنزل  ..
 فجزءً منه أرهاق الدروس و المدرسه بالأعباء  والواجبات التي يمضي الطفل يومه بالكامل فيها ..
و عندما حاولت البنت أن تعرف ميولها ذهبت للمسرح المدرسي لتجرب فوجدت أن مدرسين  المسرح و الموسيقي أخذوا الفتيات التي لها (واسطه) بالمدرسه و أن ليس لها مكان حتي للتجربه ..
فكيف ستتعرف علي ميول تحتاج فيها للارشاد و التعلم ..
و اذا كنا مادياً سترنا بالعافيه و لا نملك حق الكورسات لمعرفه المواهب و الميول فألي من نتجه ..؟
فنحن في مصر نهتم بالجانب النظري للدراسه  و نترك العملي الفعلي للتعلم ..
 كغياب حصص الزراعه و النجاره و التدبير المنزلي و الألعاب و قيام الحفلات الراقصه و الغناء .. الخ ..
فتعتمد المدرسه علي حفظ الكتب فقط لأنهاء الفتره الدراسيه بالنجاح مع أخذ دروس مع مدرسين المدرسه للتفوق و الأمتيازات الأخري الملحقه بالمدرسين دون النظر لعبء ولي الأمر في أي شيء ..
التعليم المصري و مشاكله الخطيره يجب أن نتصدي لها بكل أنواعه في الادارات التعليميه الأهالي الطلاب ..
بدايه لمجتمع سليم من الجدور ..

الجهل التعليمي سيؤدي لفساد الميول و المواهب ..

سيؤدي لأهمال الأحلام و الطموحات لأجل النجاح دراسياً فقط و تفاقم المشكله أكبر و أكبر ..

يوميات أمراه عاديه

عنف الغلاء و المثول للانحناء


مصر من سيء لأسوء بلد الغلب و الشقي لأهلها ..
نعم لطالما شعرت أن مصر دوماً مستعمره منذ قديم الأزل حينما كان اسمها طيبه ..
طيبه بلد التاريخ كل شيء فيها رغم قساوته ممتع من وجهه نظري ..
واجهت الكثير حاربت الاكثر لكن شعبها أبي أن يستعمر من أحد ..
و ما زالت تواجه من أستعمار بقوه ..
رغم أن مجتمعي به الكثير من العيوب ..
و رغم أننا معيبون ألا أننا أصبحنا نعيب الوطن و نلعنه علي حاله بنا كأنه هو الذي يفعل بنا كل ذلك ..
مع أنه وطن مظلوم مثلنا يلعن القائمين عليه المحافظين كما يدعو علي أمنه سلامته سلامه شعبه ..
لكي الله يا مصر لك الله يا شعب مصر تدخل في ضغوط و قيود تجعلك في سلاسل السعي بألهاء وراء لقمه العيش ..
( الجوع كافر بس أنا مش كافر ) ..
كلمه علمتني أياها أمي عندما كنت صغيره لكي لا أري شيء في يد غيري و أتمناه مهما كنت مفتقداه أحتاجه ..
نعم الجوع كافر يجعلنا نفكر كل يوم من طلوع الشمس لمغربها كيف نعود للمنزل بقوت يوم لاولادنا كيف نفتح بيت ..
أصبحنا مهمومين كيف نحصل علي اساسيات الحياه فقط لا غير للحياه .. لمجرد حياه ..؟
اليوم كنت في أتوبيس نقل عام و وجدت الناس يتحدثون عن غلاء الاسعار و الزياده المهوله للاشياء التي أصبحنا عليها و عدم الظبط من الحكومه للتسعيره الجبريه التي علي الأقل سوف تساعد و لو حتي بطريقه بسيطه من جشع التجار و الغلاء الفاحش لكل شيء ..
الناس في الشارع في حاله أحتقان تام من غلاء الاسعار بعنف مما أدي في أخر الامر ألي ابتزاز الناس بمثل ( اللي ميعجبوش ميلزموش ) بمعني أنك الأن مجبر علي شراء و لو حتي لوزامك الأساسيه فبالتالي سوف تشتري فترضخ لنوع الابتزاز من غلاء الأسعار لغلاء التجار فتنحني للموجه و في أخر الأمر معني أنك أشتريت أنك رضخت و متعايش مع الوضع الجديد ..
أنت مسير لا مخير ..
و أصبحنا بذلك مستعمرين من قبل الغلاء ..
مما يجعلنا في حاله أحتقان و عنف داخلي شديد يصل لدرجه الأنفجار في أي لحظه ..
حرب في دواخلنا من شده الاحتقان تراه ستخرج للنور في ثوره او ما شابه ام ستظل بنا و بين بعضنا نشكو أمرنا في الشارع بين بعضنا فقط و نرضخ لكل جديد في أرتفاع الاسعار ..؟

لكي الله يا مصر من عنف الغلاء و المثول للانحناء ..

يوميات أمراه عاديه