يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الجمعة، 31 مارس 2017

تحويل مسار القناعات


دوماً ما أتلتفت لروحي لأجدها تغير مسار قناعتها بين ..

ما أحبته أمس و لا تريده اليوم ..!

و ما أقتنعت به منذ وقت بعيد لترفضه الأن ..!

كأنها تتأرجح بين رغبتها و فقد الرغبه في الاشياء ..


( لف و أرجع تاني ) هذا ما تجيده معي ..



كأن الطريق الذي نسلكه لا يرضيها فتغير مسار القناعه و نتوه مع التحويل من شيء لشيء أخر ..



و أكتشفت مع الوقت أنني لست وحدي من أغير قناعات كانت مهمه لي ذات يوم و  اليوم أصبحت لاشيء ..


لأجدني أقول لعل الفرصه لم تأتي بعد و بعد أن تأتي أجد روحي برفض بالغ الأسي أتركها تفلت من يدي و أدير ظهري عنها لأغير مسار قناعتي تماماً بها ..

و أتسأل ..


ما الذي جعلني ذات يوم أغير مسار قناعتي لذلك الأمر ..؟


هل لأنه لم يأتي في وقته ..؟


أم لأني أصبحت ما لست عليه حينما أردته ذلك الوقت ..؟


هل فقدت الرغبه في ذلك الشيء..؟


لاا أدري ..

فطبيعه البشر محيره ..!


و أنا و روحي محيرين نتصادق و لكن مصادقه من نوع الأختلاف دوماً ..


هذا ما أنا عليه و أتقبله و أعرفه ..


و لكن ما لا أعرفه قناعات مجتمعي ببعض الأفكار و تحويل المسار عنها للكثير من الأفراد ..


كمثلاً نظرتهم للمرآه الحره بأعجاب شديد و أنبهار شديد العظمه لجرئتها و أقدمها في الحياه و ثقافتها ..

و قناعتهم الشديده بأنها ذات حق ..

لكن لو أحبت ممن ينظرون أليها ذات يوم نجده يسجنها و يتملكها و يقهر ما كان ينبهر به قبل أن تكون له ..

كأنه يخاف كلام الناس و المجتمع لظهورها بذلك الأمر حفاظاً علي سمعته ..

فأين قناعتك أيها الرجل وقتها ..؟


لماذا حولت مسار قناعتك في الأشياء من أجل أشياء أخري عند التملك  ..؟


و من الأمثال التي لا حصر لها لتغير مسار القناعات أيضاً ..


التحدث عن المجتمع بمنتهي السخريه في أفكاره ومعتقداته و أنه مشوش في أستهزائه للعلاقات ..


و أقتنع وقتها أنك صاحب فكره و مبدأ و شخصيه رائعه ..

لأجدك ذات يوم تفعل نفس الأفكار المشوشه التي كنت تسخر منها منذ وقت ليس ببعيد ..


فلماذا حولت مسار قناعتك في رؤيتك للأمور ..؟



تحويل مسار القناعه لا يكلف من أمره شيء سوي الأنهزام مع الروح و الازدواجيه في التصرفات من وجهه نظري .. 




و رؤيه الأشياء بشكل غير واضح و معلوم مرعب لا نرضاه و لا نريده ..


فتحويل مسار القناعه و الرضا بما يكتبه الله ..!!



غير تحويل مسار قناعتك بما تريده و ما تفعله ..!!



غير تحويل مسار قناعتك لنفسك أمام تصرفات مجتمعك ..!!


غير تحويل مسار قناعتك أرضاءً لرغبات الناس ..!!



تغير مسار قناعتك مكسب أو خساره و لك حريه الحكم عليه ..



يوميات أمرآه عاديه






الثلاثاء، 28 مارس 2017

متطلبات الجنس الأخري


يوم بعد يوم نكتشف أن للجنس متطلبات تكتشفنا معها عندما نفرق جيداً بين الجنس الروتيني و الحب الجنسي ..


المجتمع من وجهه نظري يفتقر لفهم المعني بين هذا و ذاك ..


كما يفتقر للحب و لأشياء أخري كثيره ..


مع كثره الضغوط نجد أن الرجل في المجتمع الشرقي يستسهل أموره في كل شيء حتي في العلاقه الحميميه فعندما يطلب من زوجته الجنس و لا تفعل ..

و لا ترضي رغبته في المطلوب منها ..

يلجأ للخيانه أو النزوات لعله يجد ما يريحه ..

أو يلجأ للعاده السريه بغرض الراحه دون الأستمتاع لفض شهوه  ..

و في كل الأحوال يبرر أن ذلك الأمر  ليس خطأه و أن الزوجه هي من تمنع نفسها بأرادتها ..
و لا يعرف ماذا يفعل معها و يقرر علي ذلك الامر أن يعيش حياه مزدوجه من أجل راحه مصطنعه للتعايش ..

و الأنثي أيضاً أحياناً تبرر الصداقات و العلاقات الأخري علي أنها خطأ الزوج هو من فعل ذلك ..

أو أضطرها ألي ذلك ..

مع حقيقه الأمر أنهم هم من دفع كل من الأخر ألي ذلك الأمر ..



فهي تريد الحب الجنسي بشتي أنواعه ..

تريد من يفهم رغبتها في الأحتواء  في كل لحظه لأنها دوماً مسؤله ..

بيت أولاد أشياء كثيره فتريد المتنفس ..

تحاول أن تجد به متسع من البراح لها ..

أما هوه فيريد ممارسه الحب الجنسي بكل الطرق الممتعه ..

يريد أن تتقبل أمرآته كل عيوبه ..

يريد الراحه الجسديه و النفسيه في العلاقه كأنه يزيح من علي كاهله جبل الضغوط ليكون معها هي فقط ..

يتمتع بحب ..


لا ينتظر كل من الأخر تجاه بعضهم ألا الحب و المتعه الجسديه بحب ..


من وجهه نظري أن الحب هو الشيء اللافت للنظر ..

هو الكلام الغير مبرر للمسات الجسديه التي تحيرنا برغباتها ..


كأنها طلاسم غير مفهومه ألا للأجساد فقط التي ترتبط بممارسه حب جنسي فقط ..


من منا يعي أن الزياده في المشاكل و نسب الطلاق أغلبها مشاكل جنسيه بحته ..

لان كل فرد في المجتمع يقول شيء و يفعل شيء أخر ..

فهو لا يعرف حقاً ما يريد من العلاقات و ممارسه الجنس ..!


لان المجتمع يفهم محتوي الجنس بشكل  مغلوط ..


و لأن  أفكارنا كلها خاطئه عن حكاياته
مثله مثل ممارسات أشياء كثيره  نمارسها بالخطأ ..

و لأن الشيء الخطأ دوماً مباح و مستباح ..


فمتطلبات الجنس لم تفهم بعد ..

لا تري بوضوح داخل الأجساد داخل الشهوه داخل الغريزه ..


الجنس مساله روتينه بحته لفض شهوه نلجأ اليها طول الوقت ..



و  الحب الجنسي هو علاقه  الحب التي تظل في كياننا حتي بعد انفصال الجسدين عنها ..



هل يعرف المجتمع هذا الفرق ..؟


سؤال يطرح نفسه 


يوميات أمرآه عاديه




الأحد، 26 مارس 2017

مواقف مؤجله


مواقف كثيره مؤجله بحياتنا كانت تستحق ذات يوم الرد أو الدفاع عنا بداخلها و لكننا تركناه دون أن نعبرها أو نتجاوزها ..

مواقف جعلتنا نشعر كثيراً أننا لاشيء ..


 لعلنا أسقطنا منها الأشخاص التي لا تستحق شرف الحياه بجوارنا ..

لكن جعلتنا نأخذ كل حزن نخبئه تحت عباءه الألتزام الأخلاقي تجاه الناس الذين حتي لم يعبئون لمواقفهم تجاهنا أنها تسوء لوجودنا بجوارهم ذات يوم ..

من ضمن هذه المواقف التي لا حصر لها ..

صدام مع شخص عزيز عليك كنت تنظر له ذات يوم أنه وتينك ..
 أي الشخص المحبب لقلبك في كل شيء و تنصدم أنه في واقع الأمر يرفض وجودك أمام المجتمع خوفاً من كلام الناس في وجودك بجواره ..
 فتنصدم و بدلاً من أن تتحدث معه عن خطأه تسكت و ترضي أو تبعد علي الأقل و تتجاهل ..

و تحاول جاهداً أن تنسي ..

أو موقف كان يستحق منك مواجهه الأمر و لكنك هربت و لم تواجهه ..

أو موقف كان لابد فيه من الدفاع عن نفسك لكنك خوفت أخلاقياً علي الشخص الذي أذاك أن تؤذيه مثلما فعل ..

أو موقف يكذب عليك بداخله و تعلم جيداً أنه كذب لكن لم تبح يوماً انك تعي ذلك ..

كل ذلك مواقف مؤجله لم تحسم بعد في طيات نسيانك ..


بعض الأخصاء النفسين يقولون ..


أن هذه المواقف تخلق لنا حاله نفسيه مؤلمه في صدامنا مع الواقع تؤدي ألي الاكتئاب و الأحباط ..


و اللامبالاه في حياتنا بعد ذلك في أغلب الامور ..


و من وجهه نظري ..

أنها حقل الوحده الذي يجعلنا نزرع فيه خيباتنا و ننتظر ذات يوم موسم الحصاد الذي لم يأتي بعد و أن أتي يأتي بألف وجع مخبي يتواري داخل النفس يحاول أن يشق الظلمه ..


يعافر و يعافر لينتهي به الأمر لنفس حقل الخيبات ..


تري ..

هل تجاوزتنا ذات يوم ..؟


أم مازالت مخبئه تحت ستاره النسيان بعمق يمنعنا من حتي البوح بها ..!!


المواقف المؤجله كانت ذات يوم نتيجه ألتزام أخلاقي و ليس ضعف كما يتصور البعض..


كانت منتهي القوه في تجاهل أشخاص يسقطون من العيون و القلوب ليصبحوا أشخاص عاديين جداً و أقل بكثير من عاديين ..


يوميات أمرآه عاديه 




الجمعة، 24 مارس 2017

أنثي بلا ملامح


أنها لا تفكر في أنبات الزهر من حولها أو فيها ..

أكثر من كونها تزهر بحب ..

فهل من مجيب ..؟



أنثي تلتصق بشده بالأشياء ..



لعلها تجد يوماً حبً يقشعر له البدن ..



هذا ما نقوله لأنفسنا كل لحظه
طول الوقت ..!!


أتدورن ..!!


 القرب من الحب يحطمنا و البعد عنه يكسرنا و بين هذا و ذاك نعيش ..


أرجوحه الحياه تخلق لنا ألف ألم عندما ننخدع بالمظاهر نتعلق بالوهم أن الشخص الذي نعرفه هو الشخص المثالي الذي يليق بنا أو بالقرب منا ..

ثم نكتشف يوماً أنه ليس هو ما أردناه يوماً أن نعيشه ..


و نترك و نتألم أيام سنوات لنعاود الكره من جديد بحثاً عن الحب ..


ملامح بداخل الملامح ..


أتدرون ..!!


كلنا بلا ملامح حب نموت بداخلنا باللحظه ألف مره لغياب فرص الحب التي تدفعنا للحياه ..


خلقت من وجهه نظري بملامح الحب و لكني أبحث عنها داخل الملامح أمس اليوم غداً سنوات

لا ادري عددها ..!!


كانت تريد الحفاظ عليا داخل وحدتها كأثر بلا ملامح جماد داخل أنثي ..


عيون تبحث عن حبيب لدرجه أنها كفت البحث عنه ذات يوم لتجده أمامها ..


ملاك ساقط ( كائن نوري ) أغضب الله في السماء لم يسمع حديث عبادته فأنزله الله علي الأرض ليحتويني ..


ليعاقبه لا ادري ..


فهو كالومضه في حياتي التي أنارت لي ملامح الحب لأزهر كلمات ..


كلمات داخل الكلمات حلم  خيالي لم أدريه في أي واقع مررت به ..

أفقدتني الملامح أفقدتني الحب ..



جعلتني أثق كثيراً في الخيبات لأجتنبها و أبتعد عنها بالمشوار بداخل الغرفه المظلمه التي تواريت بها ..

ظلمه لظلمه أفقدتني ملامح أنثي الحب ..


الزهره البريه التي تتنفس الحب مع هواء الله ليبدع في جمال تكوينه و يزهرها بحق أبداعه لتنشر عبيرها بالكلمات داخل الكلام ..


أتدرون يا ساده ..!


الملاك الساقط الذي أحدثكم عنه ..



 هو  الخير و الحب بدواخلنا أو بمن حولنا ممن ينبتون الزهر و لا ينتظرون حتي الاشاره ألي انفسهم بقيمه عطاءهم ..


الملاك الساقط كائن نوري يزهر الأرواح و الملامح لأنثي عاشت سنوات بلا ملامح ..


يوميات أمرآه عاديه



الأمومه ليس لها دين


أنا أم ليس لي أي أعتناق ديني في أمومتي سوي الحب الذي وضعه الله في قلبي لهذا الجنين الذي خلق في رحمي و تكون ليصبح طفلاً رضع مع كل قطره لبن حب فطري من الله ..

الله الذي جعلنا ذات يوم نكون بالحب ..

مسلمه مسيحيه بوذيه يهوديه ..


لم يتكون طفلي ألا من حب ..


لم أربيه و أراعاه ألا بحب ..


و لذلك الأمومه عندي ليس لها دين أو أعتناق فكري سوي هبه الله منبع الحب ..


موقفي دوماً تجاه طفلي صارم في حمايته و الدفاع عنه ضد الأخطار بحب شديد مهما كان عظمته ..

الأمومه ليس شعور حبي غريزي فقط بل هي أحساس يختلف من مرأه لأخري حسب الظروف و البيئه ..

منذ الطفوله و أمي تربيني علي فكره الأمومه كأي بيت في مجتمعي يحتضن فكره الزواج و الذريه الصالحه و واجباتي تجاه هذه المسؤليه ..

قيمه العطاء السخي في الحب لرعايه أطفال مسؤليه الحمايه تعليم المباديء كل ذلك ليس له علاقه بالدين ..

مما جعلني أبني بيتي علي مراحل الحب و العطاء بسخاء من وجود الله و حبه و احترامي لطاعته في الحياه و فطره الحب التي خلقني بها ..

و يأتي بعدها ديني في الحرام و الحلال و الصلاه و العباده و خلافه ..

لكن الأم تصلي و تلجأ لله في كل وقت لكي يحمي لها من تحب و تتوسل ألي الله دوماً في الحفاظ علي الكبير قبل الصغير ..

ما أقصده أن الأم أم دينها حب الله و ما خلقت عليه من كم العطاء و الحنان و الرعايه التي تأخذ دوماً علي عاتقها مسؤليتها من لحظه وجودهم في الرحم ألي نهايه حياتها معهم ..

و علي المجتمع أن يتقبل فكره المرأه في كونها أم بكامل الحب و الرغبه في المحتوي كأم فقط ..

كمثلاً نظره المجتمع للمطلقه كأم ..

من يتزوجها و علي عاتقها أولاد ..؟

أذاً يجب عليها ترك أولادها رغبه في الزواج أو عليها تربيه أولادها في طور و مراحل الكلام عنها لأنها مطلقه و هكذا ..

أيضاً قوانين المرأه في المحاكم التي لم تعطي ذات يوم نظره للأمومه كفض نزاع علي الأبناء ..
كأننا نريد أن نقول لها دوماً ..

أنتي مجرد وعاء لهم و لا تصلحين أن تكوني أم ..

ألأم لكونها أم وصمه عار أن تصبح كتله من العطاء و الرعايه و الأهتمام ..

عاريه تماماً من نظره المجتمع تجاه دورها الذي أختاره الله لها ..

الأمومه يا ساده ليست واجباً و لا فرض ..

الأمومه أحساس غريزي بالحب ينمو مع الوقت ليزهر و ينشر علي الكون عبير الحنان و الأهتمام و الأحتواء ..


قد يبقي صغيراً بعض الوقت و لكنه ينمو كل الوقت ..

ليس ذنب أن نصبح أمهات نحمل رساله العطاء و الحب التي أعطانا الله لنا طول الوقت ..

العيب ليس فينا أو في قيمه العطاء ..

العيب في الأطار الذي يضعه مجتمعي أحياناً لرساله الله فينا الحب و الخير ..


يوميات أمرآه عاديه



الأربعاء، 22 مارس 2017

أجساد عاريه


أحباط جنسي و أحساس من الأكتئاب يصيب بعض الأشخاص خصوصاً بعد ممارسه الجنس المعتاد ..


عدم الأحساس بالرضا حتي عند الوصول للنشوه و الشعور بالأحباط ..


حاله من الجمود تصيب القلب كأنه لا يعطي أي أشاره للجسد مهما بلغت ذروته في الجنس و النشوه  ..



نحن لا نكون خلالها واقعيين لوجود خلل في الجنس المعتاد الذي يصبح يرهقنا جميعاً من خلال الملل و الروتين ..


كالذهاب للعمل يومياً في الصباح الباكر بملل و كسل لا تطيقه أنت في روحك ..



الأحتياج لممارسه الحب الجنسي مطلوب و بشده في كل الأحوال و في أي وقت يحتاج فيه الجسد للحب و الأحتواء ..


أن الرغبه في ملامسه الشخص الذي تحبه أو تقيم معه علاقه بحب جنسي و العجز عن تحقيق ذلك يصيبنا بالأحباط و العجز ..


و فقد الرغبه في كل شيء ..


مما يجعلنا من وجهه نظري أجساد عاريه ..



خاليه تماماً من كل أحتواء ..



عاريين من كل حب نشعر أن كل من حولنا يرونا بجسد و قلب عاري ..



خالي من أي مشاعر أي أنفعال سوي المشاحنات من أجل خروج الطاقه المتلازمه فينا و المصاحبه لنا مع الوقت ..


جسد وحيد تماماً بالمعني الحرفي يبحث عن الحياه و كأنه يريد أن يرتدي الحب الجنسي للستر و الأحتواء بقلب دافيء ..



و مع الوقت وجدت أن عدم الأحساس بالأشباع الجنسي يجعلنا دوماً في حاله رغبه مستمره لتكون علاقات لعلنا نجد في هذه العلاقات من يحتوينا جسدياً حتي بنظره و رؤيه مختلفه ..


الجسد العاري لا ينفصل عن المشاعر ..



و لا يكف البحث عن الحب و الأمان ..



أجسادنا ليست منفصله عنا بداخل العلاقات ..



و تتمني دوماً ممارسه الجنس بحب لعلها تهتدي الي التنفس في هذه الحياه وسط الضغوط ..


أجساد كثيره منا  عاريه خاليه من لقاء حب جنسي مثير يجعلنا نحتمي به و نرتديه و نسميه الستر بحق ..


اللقاء الجسدي لأجساد عاريه محتوي لكل رجل و أمرآه لا يكفوا البحث عن الحب لجسد عاري ..



فمن منا لا يريد أن لا يصاب بالأحباط عند الممارسه الجسديه ..؟




في نظري أحتواء بحب لجسد عاري في لقاء جنسي أولي و أهم من رغبه جسديه ..




يوميات أمرآه عاديه



الاثنين، 20 مارس 2017

فارقت رحم أمي لحياه لست أحتاجها

ليكي وحشه يا أمي ..




كبرت و فهمت أن جوا حضنك مهما غبتي ألف أحتياج ..


صوره جوا برواز مخرجتش من قلبي سنين تسأل عن أيد كانت بتطبطب و أيد كانت بتعنف وقت الغلط ..

كنت وقتها بسأل أنتي أزاي بتعملي دا ..


أما كبرت عرفت ..فهمت ..


أنك بتديني القلم عشان غيري مش يدهوني ..

و بتطبطبي بالأيد التانيه عشان الأحتياج مش أشوفه من غيرك ..

فهمت و يا ليتني مافهمت ..


جعلتيني أسقط من حضنك دون وداع تركتيني محمله بالألام التي كنتي تحصنيني منها بالسكوت ..

أخطأتي في حقي عندما سكتي عندما لم تدريني مشاكل الحياه و تواريتي خلف ظل الأمومه و الخوف و الأحتواء ..



أخطأتي في حق طفله أصبحت تتمني كل لحظه أنها تركت رحمك الذي كان الحياه بحق دون رحمه أو شفقه منك لتجعليني أعاني مر الحياه مر العلاقات المجتمعيه مر القرب من أي شيء ..


فارقت رحم أمي لحياه لست أحتاجها ..


كثيراً منا يريد قولها في مقوله ( ياريتني ما كونت جيت - جيبتيني ليه يا أمي ... وهكذا ) ..

خصوصاً في الأيام الصعبه التي تشتد علينا فيها المحن و ندرك وقتها أننا جئنا لنعذب و أن الحياه لا تعطينا ما نريد لنسعد به أو لم تعطينا أصلا ما نعيش لأجله ..

نعم خرجت من رحم أمي لحياه لست أحتاجها ..


أرتكبت فيها الكثير من الأخطاء لكي أتعلم وحدي مباديء الحياه ..

تشبعت بالأزمات و أمتلأت بالوحده لكي لا أفارق أحد و أحافظ دوماً علي مدي البعد بيني و بين الحب ..

الحب الذي هو أقرب ألي من روحي و أبعد ألي من السماء ..


تعاسه حزن جعلوني روح مهدده بالموت علي قيد الحياه غير قابله للحب و غير مؤهله لأي شيء ..

خرجت من رحم أمي لحياه لست لها ..


لكنها أعطتني جمالها في طفلين لأصبح أيضاً أم ..


لأعلم و أعي جيداً معني الأمومه و أتعلم من خلاله فن العطاء ..

لأعلم أني لست سوي أم لأي شخص يحتاج الأحتواء ..

أصبحت أم لكل من حولي بفعل الأمومه المتوارثه ..


يحميني الأثر من الندم أني خرجت لحياه ذات يوم ليست لي من رحم أمي ..



رحمه الله عليكي يا أمي أحتاج دوماً لأحتضانك طوال الوقت و كل الوقت ..



يوميات أمرآه عاديه




الأحد، 19 مارس 2017

أسوار غير مرئيه للوهم


الوهم هو تشوه يحدث للحواس و يفسر عن طريق الأثاره الحسيه ..



و علي الرغم من أن الأوهام تشوه الحقيقه لكنها أفكار يجتمع عليها البعض أحياناً و يتشاركون فيها بأختلاف معاييرها و درجه الخوف منها ..


و تؤثر الأوهام علي حواس الأنسان أحياناً فتشل حركته عن التفكير في الأمر ليتركه يمضي كما يشاء بوهمه دون المحاولات لأجتياز الأمر للنجاح دون الفشل ..

كمثال الخوف من الفراق بشتي أنواعه و تفاصيله سواء الموت أو الفراق الدنيوي نحن من نعلي أسواره الغير مرئيه في قيمه الفراق و أعطاءها لمن لا يستحق ..

و أننا عند الهجر أو الفراق لن نعيش و لن نكون في سبيل أننا من الممكن أن نعيش بعد الفراق أحسن من وجود الأنسان الطرف الأخر معنا ..


و لكننا أخذنا وضعيه وهم الفراق و الخوف منه و أصرار غريب علي تعليه سور غير مرئي في الغرف المظلمه بداخلنا أننا بعد الفراق لا نجد لنا سوي وجع و حسره علي قيمه الفراق ..


و تعتمد بعض الاوهام الاخري علي أفتراضات وهميه لتعليه سور الدفاع عن الأوهام و ما نحن قائمين عليه و هي في الحقيقه أفكار مغلوطه ..



كالدفاع عن شخص بالبعد عنه أو حمايته من عدم القرب منه لأن الوجود معه يخلق له الكثير من المشاكل فيكون أدراك منظم تجاه الوهم أن نري التفاصيل بعمق و نحللها نتيجه الوهم المقرن بنا و نصل ألي تعليه سور وهم الأبتعاد في حين أن من الجائز و المحتمل وجودنا بجانب الطرف الأخر نقطه دعم وقوه له للحث علي مصاعب الحياه ..


أسوار غير مرئيه للوهم لكنها مرئيه بغباء في غرفنا المظلمه تجاه أخطاء و أفتراضات كثيره عاريه تماماً من الصحه  نحن من نصنعها و نحتويها لتحيط بنا بأرداتنا ثم رغماً عنا لتقوي علينا ذات يوم لنغرق بها في بئر وهمي لسور غير مرئي لكل وهم ..



يوميات أمراه عاديه



السبت، 18 مارس 2017

مسن واجب الحياه


الأنسان يمر بمراحل كثيره بحياته ..

جنين تهتم به أمه حتي لحظه ولاده..

 رضيع تهتم به أمه ألي أن يكبر
 ثم شاب يرعاه أبوه و أمه ألي أن يتزوج و ينجب و يجدوا فرحتهم  بالأحفاد أهم من الأولاد أحياناً..

ألي أن يصبحون في مرحله الكهوله و يحتاجون لكثير من الرعايه و الأهتمام من قبل الأولاد ..

مسن طاعن في حكم السن ينتظر من أولاده العنايه به كما أعتني بهم في مراحل أعمارهم ..

و لكنه لا يجد المردود بل يجد التضرر و الأنتظار الطويل من أجل أن يسألوا أو يطلوا عليه ..

لحظات تمر سنوات و سنوات فوق السنوات تفوق مر الصبر مما يجعل حالته النفسيه مع تقدم عمره و تدني قدراته العقليه و الجسمانيه في أنحدار من سيء ألي أسوء ..

فيلجأ أحياناً كثيره هرباً من الوحده و عدم الأهتمام لدور المسنين لعله يجد الأهتمام و الصحبه في عالم يشعره بالغربه ..

يعيش فيه متنفس فقط ..

و من المسنين من يستطيعون الأنفاق الجيد علي أرواحهم من معاشاتهم رواتب ثابته مما يجعلهم يستطيعون الحياه في دور مسنين متكامله الرعايه و الأهتمام ..

أما من ليس لهم أي رواتب ثابته في الحياه فيلجأون لدور الرعايه التي تهتم بها الدوله و نجد في هذه المنظومه الكثير من الأهمال و قله النظافه و عدم الأهتمام ..

مع العلم أن الكثير من المعونات و المساعدات الماديه تصل لهذه الدور لكي تساعد بها هؤلاء المسنين ..

و لكن كالعاده لا يصل الدعم لأصحاب الدعم ..


منظومه أخري أولي بالأهتمام منظومه دور رعايه المسن الغير قادر مادياً الذي يلجأ لوطنه أن يأويه و يحتويه من الجوع و الوحده وعدم الأهتمام ..

و أخيراً أري أن دور المسنين للمسن الغير قادر لا توجد للمسن حق الرعايه الكامل فيعود أدراجه للشارع يتسول من أجل لقمه عيشه و دواه أو لراتبه الضئيل و موته في منزله علي فراشه أولي ..

هذا ما يحدث في بلدي لمسن قضي من العمر عمل و أجتهاد لتربيه أبناءه ثم تنكروا له و عندما ذهب ألي وطنه من أجل الرعايه تنكر له أيضاً فتسول و قضي باقي عمره يبحث عن الأهتمام و الأحتواء ممن حوله ..


يوميات أمراه عاديه







الجمعة، 17 مارس 2017

المرآه الحره المقيده


لقد تركت لك الكلام علي الجسد ليتحدث معك بمنتهي الحريه دون أعتراض رغبه مني في أعطاء الحريه للحب دون قيد أو شرط  ..

و أبحرت في عيونك التي تأملتني بحزن شديد  ورغبه عميقه كأنها تريد القيام بمهمات أنتحاريه لغزو جسد بحب شديد العشق ..

عتاب عدم مقاومه رغبه حب مشاعر مختلفه تحتاج الأحتواء في كل وقت ..

كأنها ليس بها أي شيء سوي الحب من خلالي و الشوق من خلالك ..

كنت خلالها لك طوق نجاه من غرق و هموم ..

أما أنت فكنت لي بئر الحب الذي لا ينضب أبداً من كل حب ..

لحظات تدفعنا ألي الأمام لكنها تنحينا في غرفه مظلمه نتواري بداخلها ..

أو كهف وراء الجبال هروباً بالتحديد ..

خلف جبل الكلام الذي أدعينا من خلاله كل صمت ألا سماع صوت أنفاسنا و دقه القلب بحب في الأستمتاع لذلك الأمر فقط ..

كأننا في وادي مترامي الأطراف نظره تتخللك تغتصب كل مر لتنزعه بلا رحمه بالحب طمعاً في الحب فقط دون شفاعه ..

كأن الأرض تتوقف عن الدوران عند غيابه هذا ما تذكرته في ذلك اللحظه و هو ينظر ألي  ..



كأنني أتمني أن تتوقف دقات الساعه عند لقاءه  ..


أصبحت مقيده به من خلاله رغم حريتي التي يصنعها و يحثني عليها دوماً ..


أصبحت أراه في كل شيء و أي شيء و اللاشيء ..


أمراه أخذت من الحريه أتجاه لتجد نفسها داخل مساحه براح مقيده تتجه أليها بكامل أرداتها لتسلب منها بالحب كل ما تجد فيه راحه لتتنفس العذاب الحزن بمنتهي الحريه ..

أصبحت مثله أحزن لحزنه مقيده مثله في حريتي ..


كأننا شخص واحد أنشطر ألي نصفين نلتصق في لقاء و ننشطر في غياب ..



و بين لقاء و غياب طال بيننا الصمت الرائع الكلام الذي لم يمل منا في اللقاء ..

ليدلنا علي أن الكلام لم يعد كفايه لأي أحساس بداخلنا ..

و ليحمينا من أحساس يختنق في صدورنا صبراً للقاء أخر فريد من نوعه ..

يتميز بلمسه يد لا تريد الرحيل من اليد الأخري فيها ما فيها من أحتياج أو نزاع لعدم الرحيل ..

كأننا نتحدث من خلالها بثوره ( لا للرحيل نعم للبقاء ) شعارها حب ..



مبدأها عشق ..

فهل تجد ذات يوم مردود بيننا في الحريه المقيده التي أتاحت لنا ..؟


أكتشفت مع الوقت أنه يوجد أشخاص رائعين يعطونك من الحب و الحريه مساحه لكل متنفس لكن مقيده ..

عندما تجدها تجد روحك تجري تخبره بكل ما حدث لك في هذه الحريه منذ غيابه ..

كأنك تريد أن تقول له ( حريتك قيد واجب النفاذ ) ..


نقطه و من أول السطر ..


أعلاءً لقيد الصمت المقنع بالكثير من الكلام تتخله لمسه يد لا تريد الرحيل ..



يوميات أمرآه عاديه 



الخميس، 16 مارس 2017

سيد الجنوب بكانا علي كوم اليتامي


سيد الجنوب الذي أبكانا جعلنا نتذكر الشعر الحقيقي العامي الذي نحسه و نستمتع بكلماته ..


ذهبت أمس ألي الربع الثقافي لحضور حفله لسيد شاعر الجنوب هو و مجموعه من أصدقائه ..

و لفت نظري كم الحاضرين لسماع سيد شاعر الجنوب الذي رأيته أول مره في حفله في الأوبرا مع تحويجه فن و كان أدائهم فوق الرائع حينها ..

سيد كان منهم صاحب الشعر الذي يتمتع باللهجه و الأداء الصحيح حتي في شعره الحلمنتيشي الذين يشتغلون عليه و يعجب الحضور ..

أما أمس فقد قص قصيده أبكتني و أبكت الحاضرين و كانت أكثر من رائعه فشعرت أن الموهبه و الحلم لا يتوقفون لحظه عند الأبداع ..

سيد مصطفى

٢٨سنه

شاعر عاميه

من محافظة قنا وعايش بالقاهره



وهذه هي القصيده التي أبكت الحاضرين و توقفت عندها بأعجاب شديد ..



...كوم يتامى...

من يومـين يـابـا افتكـرتك ...... لما حنيّت للي فـات
رحت جري احضن ف صورتك .. وسط كوم الذكريات
السنين رجعت بسيرتك .... يوم ما قالوا : أبويا مات
.
إتوجع قلبي .......... و عيوني .... دمّعوا زي العيال
سـال حنيني فجـأه مـنّي .. حاجة فـوق الإحتمـال
ما إنت كنت الدنيــا يـابـا .. و الطيـابـه .. و الجمـال
كنت كل حيـــاة ضـنـاك
عمري ماعرفتش معاك .. إن فيـه ف الكون مُـحـال
كنت إيـدي وكنت رجـلى
كنت عيني وكنت عقلي .. و100 إجابه ع السـؤال
كنت أخويا و كنت صاحبي .. كنت عـم وكنت خال
كنت طفـل بـرئ حاضني .. كنت سـيد كل الرجال
.
كنت إحساس السعاده
كان شـفــاف و مســامـح قلبـك قــوي بزيـاده
و انـا بـتـغـنـدر لجـل تـطبـطـب ... زي الـعــاده
كنت بـخــاف مـنـّـك و بحبــك ... حـب عـبــاده
.
كنت سفـيري ف وقـت العــوزه و كنت المَهْــر
عمــري ماحسيت إلا ف بـُـعـدك معنى الأهـر
زعـــلـك مـنـّي وقـت ما تغضـب كان يوجعـني
إنـمـا مـــوت الأب يـا بـويــا ... قـطْـمِـة ضـهــر
.
كنت البلسم وقـت جراحي كنت الحل لكل مشاكلي
كنت مسايا وكنت صباحي وكنت الدنيا أما بتضحكلي
كنت أفـرح قـوي لما يقـولوا إن انا شكلك وإنك شكلي
.
كنت عِـشـَّـك وانت طيري ...
كنت واخــدك خـط سيـري ...
كنت كل الناس ف عيني وف كيـاني و ف ضميري
كنت أغـير قـوي لما تحضـن حد تانى و حد غـيري
ما إنت حضنك كان كأنه ريش نعـام مفروش حـرير
كان حنـانـك مش طبيـعي كان دفــاك جـدا خطـير
كنت اشوفني ف نن عينك ... لهفـة الحـلم الكبير
كنت أجمل حاجة فيا ...... كنت يـابـا حاجات كتيـر
.
كنت ضهري و كنت سَـنـَدي
و عــزوتـي وســـط الـــــولاد
كنت لمـا تـقـــول : يا وَلَـدي
و لا حـتى تـقـــــوللي : يـاد
كنت بـجـري عليـك بسـرعه
قـبــل ما يـجـيــلـك أخـــويـا
قد إيه حنيّت ...... يا عـــالَم
إنى اقــول كلمـة : ( أبـويـا )
هيه كلمة ..
بس ليها طعم عندي بألف مكسب
قد إيه حنيت ألاعبك وانت تخسر لجل ما اكسب
قد إيه حنيت ل حضنـك لما اكون غـايـب و جـيت
قد إيه حنيت ل شخطـك و ل عصايتـك لو إسيت
قد إيه قـربـك وحشني ...... قد إيه بُعدك مميت
أيوه حنيتلك يابويا .......... و اتحنيت
آه اتحنيت .... !!!
إنت فاكر يعني موتك أمر عادي وشيئ بسيط !؟
إنت فاكر بعد منك بيتنا ده ....... يتسمى بيت !؟
دي الحـاجـات لو ليها صـوت
كات تـزعق بـالـســـنـيـن
و الحيطــــان لو كات بتنطق
كات تقـــــولـك مشتـــاقين
كات تقـــــــولـك إنـت فيـن !؟
إمتـى ترجــــع بالســـلامـه
دا انت غبـت عليـنــا يـامــا
كل يـوم بنمـوت ف بـُـعــدك
كل يـوم بـتـقــــوم قـيــامـه
ما انت خـدت الدنيــا عنـدك
و سيبت بعدك كوم يتــامى ... !!!!
.
************************
.

قصيدة #كوم_يتامى


سيد حلم الشعر الذي جاء من قنا ألي مصر للظهور ..


نجاح و أصرار لأشعار عاميه تظهر للنور خطوه خطوه ..


يوميات أمراه عاديه





الثلاثاء، 14 مارس 2017

الرجل الذي يعيش في ظل أمرآه


أعلم أن الرجل ضحيه التربيه الخاطئه ذات يوم
و أنه ضحيه تفكير مجتمعي العزيز الذي فرض علينا في يوم عيوب كانت ليس فينا دخيله علي مجتمعنا و الغريب أن المجتمع و الرجال تمسكوا بها لأبعد حد ..

 كأنها فرض واجب الطاعه ..


في المجتمع نجد الرجل دوماً بجانب المرآه يشد من قوتها و يدعمها مهما كانت النتائج و يقوي من عزيمتها علي النجاح ..


هذا في المجتمع العادي أما في مجتمعنا فأختلفت الأوضاع و تبادلت الأماكن مما أدي ألي أوجه الأختلاف ..


فأختلفت الفرص و تبادلت الأدوار و أصبحت المرآه هي من تحمي الرجل و يعيش بظلها أحياناً تخرج للشارع في سبيل العيش في حين أن الرجل يجلس أحياناً في المنزل بلا عمل ينتظر رجوعها و ما تحمله من مال و عطايا له للمنزل لأولادها ..


و أحياناً نجد أنها هي من تقوي عزيمته و تدعمه مهما كانت غير راضيه عن تصرفاته معها و ما بها من أمور غير لائقه بوجودها ..


في الكثير من الأمور كالحب و الجنس و مطالب الحياه ..



و أغلب الوقت تظل هي من تتحمل مسؤليه المنزل و العمل و الرعايه و غيرها كممارسه الجنس في وقت لا تحتاجه من أجل متعه الرجل  ..


و تعود في أخر الليل محمله بضغوط المسؤليه الكامله عن منزل و زوج و أولاد ..



المرآه تستطيع أن تتحمل من الرجل كل شيء لكن لحظه الأنكسار بداخلها تقوي دوماً عليها و تحولها حائط صد منيع لكرامتها ..


المرأه عندما لا تجد الدعم و الظل تهرب من المستحيل ألي اللاممكن لتستظل به يقوي من أشدها علي الأنفصال ..


 بمثل ظل حيط و لا ظل رجل ..



المرأه تظل دوماً باحثه عن الحب و الأمان في رجل يعيش معها بعقد حب ..


ظل يحمي و يقوي ..



و ليس مشروطاً في العقد أن تتبادل الأدوار لتكون هي الظل و الدعم ..



و تكون بحياته بعد كل ذلك و ما تقدمه لا شيء و لا تكفيه و لا ..... ولا .... لأمور يتصنعها محاوله منه في أن عطاءها حق مكتسب ..



شروط العقد تجعل الرجل دوماً بطل و ليس كومبارس ..



المرأه فيه هي السيده الأولي بعد البطل ..



الرجل الذي يعيش في ظل أمرآه متوارياً خلفها ليس برجل بطل و لا حتي كومبارس ..



يوميات أمراه عاديه



الاثنين، 13 مارس 2017

عقد الحب الجنسي بين الأزواج


ليست المشكله أن نكون الطرف المانح أو المتلقي فرغبه الأنسان في أيجاد الحب الجنسي ستزال مستمره ألي أن يلتقي ذات يوم رفيقه و شريك عمره المانح لطاقه الحياه ..

القادر علي رؤيه الأحساس و المشاعر دون أن تطلب ..

و يفشل دوماً في تفسير الأقتراب منه دون أشخاص أخرين ..

أحياناً أسباب الأقتراب و الحب و أتجاه العواطف تبقي و تظل غير معلنه التفسير حتي للقلب و العقل و تكون أغلب الوقت الأيجو الذي يدفعنا تجاه لسبب غير مفهوم ..

فأغلب الرجال يبحثون علي السعاده في وجه المرأه جسدها  ..

و أغلب النساء يبحثن علي الحب في رجل كل جزء فيه يتحدث بالحب و مع ذلك شديد الرجوله و قوي الحماسه تجاهم ..

و أذا كان الحب بذلك الموهبه في حد ذاته سيبقي الحب الجنسي ناجح في العطاء كمانح أو الحب كمتلقي بعد الزواج ..

لان الحب الجنسي كما تحدثنا سابقاً يقوي أرواحنا و يساعدنا علي تجاوز الخيبات بسلاسه شديده و الضغوط مهما كانت الظروف ..


و لكن في العلاقه الزوجيه في مجتمعنا أحياناً نجد الرجل يطلب الجنس مره أثنان ثلاثه و لا يمل من الطلب مهما كانت المرأه غيره مستعده لذلك ..

يطلب الرغبه الجنسيه الخاليه من أي حب لأن شهوته تريد ذلك في هذا الوقت ..


فهذه رغبته هو الذي يريد التمتع بها في ذلك الوقت و كل وقت يريده ..

أما أذا هي طلبت ذلك منه ممارسه الحب الجنسي للتمتع و رغبه منها قتل روتين الجنس الميكانيكي الذي يمثل ضغط عليها لأنها لا تشعر بمتعه فيه  ..


يصاب بالتوتر و القلق و الشك كأنه دخل بئر خوف جنسي لا فرار منه ألا الغرق فيه ..


و يصاب بالجمود حتي أنه يشك أحياناً في زوجته ماذا تفعل حين يغيب عن المنزل ..

نظره من بعيد و نقطه أستقطاع..


 لماذا ...؟


لماذا أذا طلبت الزوجه حب جنسي مره أثنان ثلاثه يري أنها جريئه في طلبها و يصاب بالشك من هذه الزاويه ..؟


كأنه جرم ليس له سبب سوي طلبه ..

هل نظره المجتمع ستخدش حياء أمراه تطلب من زوجها متعه و رغبه حب جنسي ..!

أحتار في أمر و تصنيف الرجل المصري يوماً بعد يوم ..


الحب هو حب مهما أستطعنا وصف الحب وسط ضغوط الحياه لن نستطيع وصف الحب حتي في العلاقه الجنسيه المقامه بين رجل و أنثي ..

علاقه الحب الجنسي و حق المتعه لكل أمراه شرع بموجب عقد الزواج مثله مثل أي عقود من طرفين دخلا هذه الحياه بقناعه شديده تماماً ومسؤليه بي طرفين ..

بداخله حق متعه الزوجه و الاستمتاع عندما تطلب ذلك و ليس لحق الرجل فقط ..


نظره للمانح و المتلقي علي حد سواء في قدره الحب الجنسي علي الأحتواء علي العطاء و الأخذ ..


يوميات أمرآه عاديه

السبت، 11 مارس 2017

يدوم عزك يا وطن


الوطن كما يعتقده الناس المجتمع و ما يقوم عليه من قوانين تحد طبيعه العلاقات البشريه به ..


و لكن أحياناً يكون الوطن فرد واحد شخص أنت تراه وطن لك بشكله الكامل عيوب صفات كل ما فيه وطن ..


نعم وطن صغير داخل وطنك الكبير تظهر له دوماً الكثير من الأمتنان لكونه يحتويك يراك بكل مساؤك و يضم كل ما بك و يضعه فيه ليصبح مصدر الأناره بالنسبه لك لتجده طول الوقت أصعب الأمور و أشدها بجوارك كتف بكتف مسانده و دعم علي التجاوز و التقدم دون الألتفات للوراء و البكاء علي الأطلال ..


الوطن جامح في خياله يأخذك من كافه ضغوط الوطن الكبير ليسير بك ألي صناعه وطن خيالي تتحدي به و بوجوده الوطن الكبير ..


من منا لم يحلم يوماً بالوطن الصغير الذي يحمد الله عليه و علي وجوده في السراء قبل الضراء ..


أعرف شخص وطن للغير يدعم يقوي يسند غيره ..


و لا يري نفسه تجاه أي دعم ..


يبعد ويتوه بين النسيان لعله يهتدي لبصيص أمل يجعله يعيش ..


فقط يعيش ..!!


الوطن الذي يبنيه حب دعم موده غير صالح للعيش فيه ألا فرد واحد المحب و لا مكان لوجوده فيه هو الأخر ليصبح بالأحق نعم الوطن ..


فكيف سيقال له ذات يوم دام عزك أيها الوطن ..!


و هو بعيد بعيد تمام البعد عن الحياه يدفن روحه رغم أنه وطن بين ألتماس المشاعر للبحث عنه ..


لتسول له نفسه ذات يوم بالأنتحار أو الجنون لأعطاء الفرصه لمشاعره أن تتذكر دوماً أن أحداً لا يريده ..


الوطن مقيد المشاعر رغم أحساسه الجياش المصاحب للغموض ..


فكيف تعيش في وطن صغير لا تجد فيه سوي روحك فقط ..؟



دفعه من الوطن للتستر داخل منزل مكون من حيط سقف ستر من الأيام و السنين ..


يدوم عزك يا وطن ..


ليس هذا بيت القصيد ..


الحب هو أول أبياتك و أخرها ..


هو محور القصيد يا وطن ..


يوميات أمراه عاديه


الجمعة، 10 مارس 2017

ذات يوم أسأت في أدوات حق الأستخدام


بطبعي من الشخصيات الحساسه التي تخاف أن ترفض لشخص طلب حتي أذا كان ذلك علي حساب نفسها ..

لست أنا فقط من يظلم نفسه كثيراً و يظل بداخله صراع داخلي بين مصلحته الخاصه و التزامه الأخلاقي بين الناس ..

لست وحدي الشخص الذي يحزن من شخص فيعاتبه و يزعل الشخص الأخر من عتابه فيعود محملاً بالأعباء واللوم في نفسه لأنه عاتب ذلك الشخص رغم وجود الحق معه في الزعل و العتاب ..

لست وحدي من يحدث الفراغ عندما يحيطه و يعنفه لأنه مصدر سلبي في وجوده لتذكره دوماً من خلاله أصعب المواقف و أخيب اللحظات التي مرت عليه ..

لست وحدي من أعطي الحب دون مقابل ببذخ شديد جداً دون الوقوف و الأنتظار علي رد الحب بنفس حال الحب ..

لم يكن التعامل معي ذات يوم بالأمر السهل البسيط ..


لأني ومثلي كثيرين بهذه الشخصيه  مميزين في قلوبنا البسيطه الحنان التسامح القدره علي العطاء لأبعد ما يكون ..

لكن من ضمن عيوبنا أننا نندقق في التفاصيل دوماً ننظر بعين ثاقبه للحياه و غداً من بعيد و علي مقربه من رؤيه الأشخاص بصمت ..

غير أننا نغفر الأخطاء و نلمس العذر تجاه الاشخاص لكن وقت الحساب بعد ذلك يصبح عسير مهما كان قساوته علي نفسنا نحن و أقل حساب من وجهه نظري لكن أصعبه البعد ..

كأننا نرسل رساله أن هيأنا لكم أدوات أستخدامنا و أنتم من أسأتم بأفعالكم حق الأستخدام لهذه الأدوات ..


كأنه الأنتقام الوحيد لنا علي أرتكاب الأخطاء دون فرصه حق الرجوع ..

وهذا بيت القصيد ..


كل من بعدت عنهم ذات يوم أرتكبوا من الأخطاء ما لم أستطيع غفرانه ذات يوم بحق قربي ..

أسأوا حق الأستخدام في الفرص التي أعطيتها لهم بمنتهي الحب ليظلوا بالقرب دوماً باقيه كل الوقت علي وعدي أمام نفسي التي بخست حقها ذات يوم في القرب منهم ..

الأصعب في أمر الشخصيات الحساسه أنها تشفق علي هؤلاء بأسف شديد بالغ الأثر وبعذر أقبح من ذنبهم تتلمس الأعذار بغباء في أخطاءهم ..

و المدهش أكثر في هؤلاء الأشخاص أن يد الأشخاص تطال دواخلهم لتعطي لنفسها الحق المكتسب للحياه و الوجود و الأخذ دون عطاء في كل شيء ..

أستخدامات يسيء أليها كل لحظه و طوال الوقت طمعاً في العطاء و رؤيه من الأشخاص أن أحداً يعيش لهم مهما أخطأوا بحقهم تجاه يعودون يجدون من التسامح ما يفوق الأنبهار ..

و الأشخاص الحساسه يستغلون دوماً من الأشخاص الأخرين عن طريق الأستعطاف شهامتهم التي لا يترددون دوماً بالوقوف بجوار أي شخص ..

يقعون دوماً في أشخاص تستغل كل ما فيهم لتصيبهم حد الهذيان و النتيجه واحده البعد عن الأشخاص التي أستغلتهم بعناء بالغ يترك من الندوب و الجروح ما لا يحمد عقباه فقد ثقه خوف جرح صدمه ....ألخ ..

مع تصميم الشخص المستغل علي بقاؤه بأبشع الاساليب المتلويه كأنه أنقلب السحر علي الساحر فيظل يرواغ كعادته لأخر الوقت و بعد معاناه مع كل شيء أجهاد نفسي للأنفصال عن هؤلاء الأشخاص ..

ننذوي داخل غرفتنا المظلمه مصابين بالأكتئاب فتره من الوقت لنخرج بعدها للدنيا و الناس محملين بطاقات أيجابيه بأن الدنيا لا تقف علي أحد يوجد أشخاص جيدون يستحقون المعرفه و ننتظر بأمل جديد معرفه الأشخاص و لكن هيهات هيهات ..

نعود مره أخري محملين بالخيبات كالمرات السابقات ..


لنجد أرواحنا دوماً وحيدين تماماً في غرفنا المظلمه لتعود الكره من جديد ..



يوميات أمرآه عاديه

علاقه صينيه


شكوه الأصدقاء الأحباب الأخوات اليوم في العلاقات ..

علاقات اليوم كونت لدي فكر الأنسان أنها علاقه تبادليه بحته قائمه علي المصالح و بعد أن تنتهي المصلحه تدلت العلاقه أي تنتهي ..

و لكن الذي لم ينتهي يوماً أثر العلاقه بداخلنا تجاه بعضنا تخلق لنا نوع غريب من الفشل مع عدم الثقه و الأمان ..

ماذا بعد ..؟


سؤال نسأله في أنفسنا كلما قابلنا شخص جديد ..

متي ستنتهي علاقتي بك ..؟


سؤال أثناء ممارستنا لهذه العلاقه ..

و نظل نتصيد الأخطاء و نضع الأختبارات رغبه منا في الفراق و البعد قبل أن تأتي منهم ذات يوم ..

و يأتي اليوم الموعود الدلييت أو المسح بمعني أدق ..

مسح من الحياه بفراق أو حظر فالأثنين سواء ..

لكن الفارق الوحيد كدمات القلب التي لا تبرأ أبداً ..

الجرح الذي يظل بالعمق خفي يأخذ دوماً رد الفعل لأي علاقه جديده لكي لا يتأثر بفراقها و يتأثر ..

ألي أن يأتي يوم لا يلوم لا يعاتب لا يتاثر لا لأي رد فعل ..

أنصدام مع الواقع و أنصدام في الناس ..

ألي أن يسمي العلاقات بوجه ساخر ..

علاقات صينه ..


أي ليس لها أساس حتي في النسب خاليه تماماً من قيود المحبه المترابطه التي نستظل بها و نراها ..

علاقات صنينه عاريه تماماً من متعه الحب تصيبها الجمود و الحذر و التربص للغير أشبه بعلاقات القط والفأر في مسلسل كارتوني ..

لماذا يحدث ذلك ..؟


و أذا كل فرد يصدم فيمن حوله فمن هوه الفاعل الحقيقي في فشل العلاقات ..؟


أتدرون من وجهه نظري أن الفاعل الحقيقي نحن لنصبح مفعول به ذات يوم ..

بمعني أدق كلنا معيبون و لا نحب النقض ..

نحب النفاق لأخذ الأشياء منا الكلام الحلو يغازل عقولنا فنعطي الأمان و العطايا ببذخ و أناس أخرون يتقبلون العطاء بصدر رحب و لا يستكفون من ذلك ألا أذا رأو أحد يعطي بسخاء أكبر فيتحولون عنك ليصبحوا مع غيرك دون النظر لتحطمك أو فشلك ..

هذه حقيقه أصبحنا عليها مرت علي و عليك  وعلي أخرون مثلنا ..

و لم نعرف علي من الدور غدا ..!

لكن الذي نعرفه أن العلاقات أصبحت هشه جداً من كتر الأخذ أو من بذخ العطاء ..

و نحن نقف في المنتصف نري هذا و ذاك كعلاقه صينيه ..


يوميات أمراه عاديه

الأربعاء، 8 مارس 2017

أنا المرآه


انا أمراه تتحمل كل حماقات الغير ..


الغير مبرره من اجل حبهم لا اكثر و لا اقل ..


انا الرحمه التراحم العفو السماح ..

انا الشجاعه الشهامه الحب الخير االعطااء ..

انا الاحتمال الصبر طاقه النور لكل الحياه  ..

انا نصف المجتمع الذي يهدر الحق و يضع

 قانونه ليسيء لي دوماً ..

و ينسي ان الله كرمني في اياته ..

سجنت كثيراً داخل الظلم و القهر و القمع لكل تصرفاتي من مجتمعي لأني مواطنه أطالب بأبسط حقوقي ..


أنتصر علي الوهم لأتحد مع الواقع كوني أشجع و أجدع من مائه رجل ..

كلمات أرسلها لنفسي لكل نساء الأرض الذين خافوا من الوحده العبثيه لكنهم لم يستسلموا للأمر ..

أخذوا من الحريه كيان و حصن يؤكد علي شجاعتهم البالغه في ظل مجتمع رافض لوجود المرأه الحره ..

ظل قوانين لم تفعل مجتمع يراها بشكل جنسي بحت ليس لها مطلق الحريه في أن تكون غير المتعه و الاستمتاع فقط ..

تحيه لكل أمراه خرجت من عباءه الظلم ذات يوم و واجهت المجتمع بظلمه لها ..

تمردت علي خيبات المجتمع المقصوده لها و أتحدت مع نفسها بقوه لتظهر جمالها بين نقطه تحول بحق بها من التمرد ما ساعدها علي غلبه المجتمع ..

شرف و فخر لنساء تحدين واقعهن و لم ينظروا للخلف ذات يوم و بدءوا من جديد تحت سقف الظلم بقوه و أصرار علي عدم قمع الواقع و المجتمع لهم ..

المراه المصريه اظهرت للعالم أجمع أنها تجمع بين الجمال  الانوثه و التمرد و أخذ الحق
في شهامتها و مرؤتها ..

و مع ظل قوانين لم تفعل لها و لم تنصفها ذات يوم ..

ضربت بعرض الحائط ذلك و جاهدت من أجل حريتها من خلال الجمعيات النسائيه و المبادرات و نزولها للعمل في أي شيء و كل شيء بحثاً عن لقمه العيش ..

تحيه لنساء لم يعرفن يوماً الراحه ألا في عيون أبنائهم عندما تركوا لحظات الموت و الأنفصال و البكاء علي الأطلال للنزول للشارع و البحث عن المال من أجل نجاح أولادهم ..


تحيه للمرأه التي تترك الخيبات جانباً لتري كمال روحها في الحريه و الأراده و التصميم علي النجاح ..

نساء صنعن النجاح في يوم المراه العالمي رغم أنهم لم يعرفهم أحد قط ..



يوميات أمراه عاديه

الثلاثاء، 7 مارس 2017

لما الجنه تكون في الأرض


حلم كل أمرآه أن تقابل رجل أشبه بالرجل الكامل الخالي من أي عيوب الذي راودها دائماً في أحلام طفولتها و مراهقتها علي حصان أبيض فارس في أسطوره ..

و بقيت الأحصنه و ذهبوا الفوارس للجنه في أنتظار اللقاء الأعظم ..

فظللنا نسأل ماذا حدث للرجال ...؟

خيبه وراء خيبه نراها في المجتمع فقدنا الحب و المتعه في الحب حتي و أن كان بعيداً عن الجنس ..

فقدنا المعرفه بدواخل و مقاصد من حولنا ..

كأننا لا نري متعه في تفاصيل التفاصيل ..

نكتفي بالمشاهده السطحيه فقط ..

لا نري الأشياء برؤيه أوضح و فكر أعمق لنتحد تمام الأتحاد المنشود ..

و يا لهذه الفكره من معاني ..!!

تمام الأتحاد معناه الفعلي السكون لفهم أعمق لطبيعه رجل ..

لفهم رؤيته للأمور و ما حوله من ضغوط تجعلنا نعذر أختلاف الحب بين الرجل و المرأه ..

الجنه المنشوده بها الكثير من الرحمه و التراحم ..

لماذا لا يوجد مثلها علي الأرض ..؟


لماذا لا نتذكر الرحمه لكي نخلق نحن الفوارس ..؟


عندما تتحول الجنه علي الأرض في حضن رجل في متعته كوني بجواره ..!!


عندما أجد من الحب جنتي و هدفي المنشود المعظم في الستر و الرجوله و الأمان ..

أين أنت أيها الفارس ؟



لطالما سألت و بحثت عن الأجابه فلم أجد تذكرت خلالها ..


أشياء رأيتها منذ زمن ليس ببعيد بين أبي و أمي رغم الضائقات الماديه و الخلافات المعيشيه ألا أنني كنت أراهم في جنه ..

عندما يجلسون بجوار بعضهم يلتمسون عذر المحاولات ..

و يجمعونا علي طاوله للعشاء ..

عندما يأتي أبي فرحاً أنه جمع ثمن عشاء فاخر من الحاتي ..

و تفرش أمي المائده و تصحي كل من في المنزل و نجتمع نأكل و نضحك و تجمعنا الحكايات ..

وينتهي يومنا و لكن يومهم لا ينتهي فالجنه التي كانوا يوعدون بها بقاءهم مع بعضهم بتفاصيل التفاصيل ..

كنت أنظر لوالدي علي أنه فارس ..

فارس بحق في الجنه ..

يحمي يحب يحنو علي والدتي مهما أخطأت يراها جنته التي يعود أليها بعد عناء ..

و تراه جنتها التي تنتظر دخول أرضها كل مساء ..

هذه هي جنه الله في الأرض الذي وعدها لأدم و حواء ..


جنه نستظل بها لأجل معلوم لجنه أكبر و أعظم من الوجود ..

فهل نحن ندري من سيكون معنا في الجنه ..؟


هل سنجد هناك الفارس الذي يأخذنا علي 

الحصان الأبيض ..؟


أم سنجد الحصان أيضاً فقط لا غير ..!


لما الجنه تكون في الأرض ..


هنشوف الكتير من الفوارس ..



يوميات أمراه عاديه



الاثنين، 6 مارس 2017

النصف السفلي


المرأه الكائن الذي يهاجم دائماً من المجتمع الذكوري داخل رغباته  المكبوته تجاهها..

الذي يراها أي رجل بشكل جنسي بحت ..

 صدر مؤخره جهاز أنثوي متفجر الأنوثه ليس له أي مشاعر أحساس تجاه الحب و الأشياء الأخري ..

الذي دوماً يراها جاريه ليس لها حق الأختيار أو التمرد أو التحدث عن أي شيء يحدث لها سواء تهديد أو لفظ أو لمس ..

وجودها للمتعه التي تصنف أغلب الوقت علي أنها متعه ألهيه خلقها الله لأدم للجنس و الأستمتاع فقط لا غير ..


مع أن الله خلق حواء لأدم لكي لا يكون وحده في الأرض لتأنس بجواره للحب للوجود ..


المرأه من أشد الكائنات ظلماً علي وجه الارض يعاملها الرجل علي أنها نصف سفلي من أجل المتعه الشهوه و الغريزه لا غير ..

لا يراها ألا بنصفه السفلي فقط  و أن جاز التعبير ..

مع محاولات الاستعطاف و التودد و الكلام الذي هو في حقيقه الأمر لرغبه نصفه السفلي في المتعه و الجنس ..

و مثال علي ذلك الأمر المعقد من وجهه نظري

 نظره الرجل لأمراه حره في مواقع التواصل الاجتماعي عندما تتحدث عن حدث جنسي أو بوست يعبر عن رغبتها في الحب  فنجد الكثير من التعليقات الغير مفهومه علي أنها صيده و فريسه لعلاقه جسديه غير مفهومه بين الكلام تري نفسها عاريه تماماً كل شخص يضع تعليق كأنه يبصم علي جسدها بشكل ملموس ..

و كميه الرسائل التي تأتي أليها التي تتمثل في التودد تحت شعار البحث عن الحب في ليالي الوحده القاسيه لتصل في نهايه الأمر الي جماع جنسي عبر الشات أو الفون أو الفيديوهات ..

أصطياد فريسه بعنوان يظل مبهم ..


يجعل أي أمراه تظن أن بها الكثير من الأخطاء فيجب أن تنغلق علي نفسها أكثر تحت شعار ( الشات ممنوع ) و أختيار الصفوه لتتحدث معهم أعتباراً علي أنهم صفوه و في نهايه الأمر تجدهم يتحدثون أيضاً بنصفهم السفلي طمعاًفي الكثير من العلاقات و النزوات المرضيه جداً لرغباتهم  ..


و الكثير من النساء لا يريد التواصل الأجتماعي المليء بالمفاجأت التي أولاً و أخيراً تنتهي بالمتعه الجنسيه ..

فتضطر أن لا تتحدث عن نفسها تلجأ لأسماء مستعاره صور ممثلين من اجل التجاهل و الحفاظ علي نفسها للتعبير داخل كتابه بوست مقال لكل ما تريد قوله دون النظر أليها علي أنها شهوه ..

أو أمراه جنسيه من الدرجه الأولي ..


و المرأه التي تخرج للمجتمع باحثه عن عمل نري أي شخص يري أحتياجها للعمل يتودد لها و يظهر لها أنه الأنسان الشهم الذي يساعدها و بعد أن يساعدها يطلب منها ثمن مساعدته بالنصف السفلي منه مدعياً أنه غير سعيد بحياته يريد زواج أخر من أجل المتعه ..

يريد أن يخلق علاقه تحت شعارات كثيره كالزواج العرفي
زواج المسيار ...الخ

طمعاً في خلق سعاده في الظلام لأنجاح علاقه الزواج الفعلي و العائله ..

مجتمع ذكوري غريب دوماً يجعلني أنتاب في الشك و عدم الثقه في أي شخص يريد أن يساعدني و أجد دوماً اسال روحي ..

ما المقابل لهذه المساعده ..؟


ماذا بعد أفضاء الخدمات ..؟


هل سأستطيع أن أقدم له عطاء جسدياً مقابل خدماته ..؟


ماذا عن واجبي تجاه الله نفسي حريتي ..!


فأجد نفسي مره أخري أتوجه ألي غرفتي المظلمه خوفاً من رؤيتي للنصف السفلي من أي رجل يتحدث معي أعلم جيداً أن غرائزه و نزاوته تحركه تجاه كل مرأه و أي مراه يراها رغبه صدر مؤخره جنس بحت مقنع تحت ستار التوود بكلمات الحب و الغزل ..


دون مراعاه منه او نظره من المجتمع علي أننا بشر لنا من الأحساسيس ما يؤهلنا للوقوع بالحب و الحب الجنسي بشكل لا يهين من أدميتنا ..


فمن فضلكم -- نظره لنا علي ادميتنا و وجودنا في نصف المجتمع الأخر أيها المجتمع المتحدث بنصفك السفلي تجاهنا ..



يوميات أمرأه عاديه

السبت، 4 مارس 2017

ما بعد الجنس


رعشه راحه تصل للنشوه تحدثنا بداخلها الأشياء بسكينه نظره العين لمسه اليد في لقاء جسدين ليس لوجودهم سوي معني معاً ..

طبعاً أتحدث عن الحب الجنسي الذي ليس له أي علاقه بممارسه الجنس ..

فممارسه الجنس مسأله ديناميكه بحته كما تحدثنا قبل سابق ..

أما الحب الجنسي هو الوصول لرعشه السكون النشوه و الراحه ..

شيء يجعلنا بداخله في تناغم روحي ملتصق لا يريد الأنفصال عن الطرف الأخر حتي بعد لحظات الجماع الكامله ..

كأننا لا نشبع لا نكتفي لا نمل الرغبه ..

نريد التجربه مره أثنان ثلاثه ..

أستمتاع داخل الملامح و الجسد تعبر عن حاله هياج أحتياج لوجود لحظه مع الطرف الأخر في أي وقت ..

تجعلنا مهيئن نفسياً حتي داخل العمل بوجود طرف أخر يرغب بنا يريدنا بمنتهي الجمال الأنساني الخالص من الأنانيه أن نعود له ..

لحظه غريبه تجمعنا بطرف أخر ما بعد الجنس ..

كأن الجسدين الذين ألتقيا علي فراش الحب و الذي أتحد قلبهما في حب جنسي لا يريدون الأنفصال حتي في الحياه ..

مما يجعلنا نشعر بالحنين للعوده بسرعه للجسد الذي يمنحنا الراحه طمعاً منا في المتعه الجسديه بحب و طمعاً أخر في متعه الحب ..

الوصول للنشوه و الخلاص بعد ممارسه الجنس ما أعتدنا عليه أغلب الوقت و لكنه وقت لا يدوم لأنه خالي من المشاعر ..

أما الوصول للنشوه في الحب الجنسي مهما شرب الأنسان منه يجد نفسه عطش حد الجفاف بعد الممارسه ..

ما بعد الجنس شعور ألتصق دوماً بالعاشقين الذين لا يريدون سوي قضاء كل حياتهم بحب و كمال ..

حتي اللحظات الجنسيه يريدوها بنفس المتعه و الجمال كونه حب جنسي بحت مليء بالعطايا و الوجود ..

نشوه الحب الجنسي تستمر ما بعد كل جنس ..


كأنها هبه الله لأناس عاشقين بحق ..


لحياه خلقت بحب و أنتظمت جسدياً بنفس ذات الحب ..


داخل ضغوط الحياه يوجد من الحب الجنسي ما يستحق أن يعاش داخله و ما بعده ..



يوميات أمراه عاديه

الجمعة، 3 مارس 2017

حياه الظلام


لم أخلق من عدم لكي أعيش في العدم لطالما ذكرت ذلك لروحي ..

أستحق الحياه و النور و أتساق روحي مع الأشياء المضيئه ..

فكرت يوماً بالبحث عن الحب و تحت وطأته وجدت نفسي مهلهله غارقه في الظلام أبحث عن ثقب في أخر الغرفه التي أقبع فيها ينتشلني من ظلام دامس و وحده عميقه مع نفسي تبحث عن الراحه ..

فأتحدت أكثر بالحب بكونه حب و ما سرت أليه ذات يوم لم يكن حب ..

كان تواطء مع الحب مهمش كقشره هشه لبئر عميق ..

ظللت أبحث عن ضي يهدي قلبي في الرحله الطويله لكي حتي أعترف لنفسي بالشكر و الأمتنان لصبرها في أيام شهور سنوات مظلمه عقيمه ليس بها فرح دائم او حزن مستمر ..

قلما فرحت بشيء فيها الا و أغضبني بعدها أشياء من نفس الشخص الذي مضي مع قلبي تعهد علي عدم أيذائي و مساندتي ..

أبتز كل يوم عاطفياً لبقاءه في حياتي لاراه في نفس اليوم يسعد بحياته و التزامه الاخلاقي تجاه أخرين في النور تاركني أعاني في الظلام وحدي ..

أحب وحدي أحفظ العرض و الشرف وحدي أتحمل مسؤليه الحياه وحدي ظلام ما بعده ظلام ..

أتفاجيء فيه بأنه في كل الأمور يمارس دور البطوله ويريد بعمق من الحياتين ما يريد ..

الحب الحياه الجنس الأولاد ..

يأخذ دوماً يأخذ و لا يتحد و يتسق مع أي عطاء ..

حياتين الأولي في النور يعطي فيها بحب و الأخري في الظلام يأخذ منها الحب ..

كيف ذلك ..؟

هذا ما أصبحنا عليه نسخه مكرره من رجل يريد بيت و أسره و حياه في النور يلتزم أخلاقياً فيها ..

و أخري في الظلام لايضع فيها أي قانون سوي المتعه و الأخذ فقط ..

تخدعنا أفكار صناعه الحب مع هؤلاء الاشخاص برغم أن الحب بريء من تصرفاتهم و أنانيتهم المفرطه تجاه الغرائز المقنعه تحت ستار الحب ..

حب في الظلام لأنه لا يليق ..

ظل التزامات أخري نرتبط بها ..

الظلام في علاقه أخري له أنسب الحلول لأنه غير سعيد في علاقه النور ..

هذا لأنه يعي تماماً انه ليس علي قدر من المسؤليه تجاه العلاقتين ..

و بذلك الفهم ينتهي من كونه البطل لكومبارس يمثل في الحياتين بنجاح من أجل أغراضه فقط ..

فقط أغراضه تحت سماء الحب ..

الذي جاء في الظلام يرحل أيضاً في الظلام و ينتهي ..

لكن يتبقي بداخله الجرح و الألم الشديد للدخول في هذا الظلام بحثاً عن الحب و الأحتواء ..

خرجت من حياه مظلمه لكن أثر الجروح باقيه ..

مع سؤال ..

هل أنا من سبقت حالي للفشل و دخلت الي منطقه الظلام بحثاً عن الأحتواء و السعاده ..؟

أم أني عرضت روحي بألتزام أخلاقي شديد جعلني أرضي ببصيص نور من ثقب أري به العالم من الظلام ..؟

حياه الظلام ليس بها سوي الظلام خلقت في الظلام و عادت ألي الظلام كأنها لم تكن يوماً لكنها خلقت كل جرح قسوه مهانه لمن كان بها و رحل منها عاد محملاً بجروح ليس لها حصر طمعاً في الحب الرحمه الأحتواء ..




يوميات أمراه عاديه

الخميس، 2 مارس 2017

أنا و الكائن


دوماً كنت أري نفسي محلقه في الفضاء لدي من المساحه و البراح ما يجعلني أتنفس حريتي بعمق ..

جعلتني الفكره أغيب بين طيات الوحده لأجد متنفس بعيداً عن الناس و الأشياء المستغله كل يوم التي تستنفذ كل طاقات البحث ..

محاولات مجتهده مني أن لا أضع خيالي الجامح في يد شخص يرهقه معنوياً كما فعلت قبل السابق ..

ألي أن واجهني الأمر ذات يوم أنه لا يوجد كائن علي وجه الأرض دون متاعب صريحه و هروب مستمر ..

و بين هذا و ذاك يولد العدم و الزهد و البقاء للأقوي و أشياء أخري ..

نحن كائنات مجرد كائنات خلقها الله بطريقه أنسانيه بحته لم تخلي من العيوب و لكن أيضاً لم تخلي من الحب ..

فكيف أصبحنا بذلك السوء ..؟


كيف أصبحنا نسييء لأنفسنا و نجهدها بالأشياء المؤلمه و نتلذذ بالعذاب ..؟

سؤال يطرح نفسه بداخلي يومياً فهل لدي أحد أي أجابه عنه ..!!

يوماً ما جلست مع شخص يري الناس بشكل غريب من منظور عميق به كل الجرح القسوه ..

يراهم حيوانات فئران قطط كلاب و أستغربت من كلامه جداً عن أنه صنف البشر بهذه المسميات و ظننته مجنون حقاً ..

لكن مع التفكير في تصنيفه وجدته فعلياً بشكل صحيح أننا أصبحنا مجتمع الغابه ..

مجتمع مليء بالتناقضات الأزدواجيه يقول شيء و يفعل شيء أخر ..

يحدثنا عن الفضيله و بعضهم فيه يمارس العهر بعد الفضيله بطرق مقنعه خوفاً من نظره المجتمع للأباحيه ..

القوي فيه يهرس الضعيف تحت قدميه كأنه حشره يجب أن تموت و لا يوجد له بقاء ..


شاهدت رؤيته بعمق ..

و بصيره تخيلوا معي أي كان أدعائه بالجنون أو درجه جنونه فهي من جروح و ألم ممن حوله ..

من منا لا يحطم و يكتب لنفسه قصيده الصبر للأحتمال ..

من منا لا يضعف لحظه من أقرب أشخاص يتألم و يعذب داخل متاهات الحياه ..

هل يجب علينا أن نتصنع الجنون و نحن أعقل العقلاء لكي نسبق الكائنات البشريه الأخري المصنفه بأستيحاء لمواجهه الواقع ..؟

صدام مع الواقع أصبحنا عليه دوماً ..

و أصبحنا نري أنفسنا من خلاله بجنون ..

نعم معظمنا و أغلبنا يدعي الجنون من أجل الحياه و البقاء مع أننا أعظم العقلاء لكي يصيبنا الجنون ..

رجل رأيته ذات يوم بمدي الجنون من أجل البقاء في مجتمع من الحيوانات كما يلقبه ..


شيء من وجهه نظري في منتهي الذكاء و الحكمه أن تخرج من روحك من ضغوطك لتري من حولك بوضوح متناهي و تصنفهم بمنتهي الدقه و السيطره ..


و لذلك الأمر سميته كائن يعيش و لا يعيش ..


يعي و لا يريد أن يعي ..


يرفض بجنون لكن بألتزام أخلاقي فريد من نوعه يصل به نهايه الأمر لزهد الواقع و البقاء في الوحده كأنه يري فيها ما بداخله بوضوح ..

أنا و الكائن ليست مسمي بل معني تحت سطحه الكثير الذي علمني أياها ذات يوم و تنفستها بعمق ..


كائن يري من اللاوجود وجود ممنطق ..


كائن هو الوحيد الذي لقب بهذا الزمن بحق أنسان كما أختاره الله و وهبه حق الحياه ..



يوميات أمراه عاديه