يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

السبت، 4 مارس 2017

ما بعد الجنس


رعشه راحه تصل للنشوه تحدثنا بداخلها الأشياء بسكينه نظره العين لمسه اليد في لقاء جسدين ليس لوجودهم سوي معني معاً ..

طبعاً أتحدث عن الحب الجنسي الذي ليس له أي علاقه بممارسه الجنس ..

فممارسه الجنس مسأله ديناميكه بحته كما تحدثنا قبل سابق ..

أما الحب الجنسي هو الوصول لرعشه السكون النشوه و الراحه ..

شيء يجعلنا بداخله في تناغم روحي ملتصق لا يريد الأنفصال عن الطرف الأخر حتي بعد لحظات الجماع الكامله ..

كأننا لا نشبع لا نكتفي لا نمل الرغبه ..

نريد التجربه مره أثنان ثلاثه ..

أستمتاع داخل الملامح و الجسد تعبر عن حاله هياج أحتياج لوجود لحظه مع الطرف الأخر في أي وقت ..

تجعلنا مهيئن نفسياً حتي داخل العمل بوجود طرف أخر يرغب بنا يريدنا بمنتهي الجمال الأنساني الخالص من الأنانيه أن نعود له ..

لحظه غريبه تجمعنا بطرف أخر ما بعد الجنس ..

كأن الجسدين الذين ألتقيا علي فراش الحب و الذي أتحد قلبهما في حب جنسي لا يريدون الأنفصال حتي في الحياه ..

مما يجعلنا نشعر بالحنين للعوده بسرعه للجسد الذي يمنحنا الراحه طمعاً منا في المتعه الجسديه بحب و طمعاً أخر في متعه الحب ..

الوصول للنشوه و الخلاص بعد ممارسه الجنس ما أعتدنا عليه أغلب الوقت و لكنه وقت لا يدوم لأنه خالي من المشاعر ..

أما الوصول للنشوه في الحب الجنسي مهما شرب الأنسان منه يجد نفسه عطش حد الجفاف بعد الممارسه ..

ما بعد الجنس شعور ألتصق دوماً بالعاشقين الذين لا يريدون سوي قضاء كل حياتهم بحب و كمال ..

حتي اللحظات الجنسيه يريدوها بنفس المتعه و الجمال كونه حب جنسي بحت مليء بالعطايا و الوجود ..

نشوه الحب الجنسي تستمر ما بعد كل جنس ..


كأنها هبه الله لأناس عاشقين بحق ..


لحياه خلقت بحب و أنتظمت جسدياً بنفس ذات الحب ..


داخل ضغوط الحياه يوجد من الحب الجنسي ما يستحق أن يعاش داخله و ما بعده ..



يوميات أمراه عاديه

هناك 4 تعليقات: