يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 29 أكتوبر 2018

تحديثات تعدديه العلاقات



أنجذاب له من الحداثه ما يثير الأعجاب كمتلازمه الجنس و الديرتي توك و خلافه من مجتمع أصبح شغله الشاغل الجنس و أخذ المتعه فقط ..


تعدد العلاقات و كثره النساء في الجنس دخلت طور مراحل الأعجاب من الأعجاب بالصورالشخصيه  خلال صفحات الفيس بوك و مواقع التواصل وصولاً للفون و المقابلات و كأن العالم الأفتراضي كان له شأن عظيم علي حداثه تجارب تعدد العلاقات التي تندرج تحت أسم علاقات عاطفيه لحظيه علاقات حميميه و خلافه ..


اليوم لا تندرج تلك العلاقات تحت أي مسمي اكثر من الخضوع لها و بعد زوالها و أنتهائها السريع أضيفت لرصيد للشخص من علاقات لا تمت للحقيقه و التعايش بأي صله ، ذلك الأمر بات مهدد لرجال و نساء شباب و بنات المجتمع بأنه في تطور و جنون جعل الأمر أشبه بمتعه المراهقات المتأخره للحصول علي أكتر من علاقه حميميه في آن واحد مع عدم معرفه كلا الطرفين أن الطرف الثالث يقوم بعلاقه معهم أو بمعرفتهم و قناعتهم أنها علاقه حميمه فقط تنتهي بزوال غرض الشهوه و الرغبه من تلك العلاقه ..



الحريه المأخوذه بشكل خاطيء مستباح جعل تلك العلاقات في الظهور علي اشده بين الأوساط الصغيره في المجتمع الكبير كالوسط الثقافي و الوسط الفني و وسط الأغنياء و آل اليوم بقناعه شديده للوسط الفقير و المتوسط الذي لمس تلك الحريات الأباحيه منذ وقت ليس ببعيد ..



بعض الرجال  حين تقع في شباكهم أمرأه اليوم لا تمتثل للحب هي أغلب الوقت لممارسه الجنس فقط و كأن قلوبهم و كل حواسهم في أعضائهم الذكريه الذي هو كل صفات رجولتهم منذ نعومه أظافرهم و إلي يومهم ذلك التباهي به أصبح من مكتسبات ثقتهم الشخصيه  ..


لذه الرجل حينها لحظيه تنتهي بأنتهاء اللذه و متعه الأقتراب تدمي مع الوقت لتصيبه بالضجر أو أنه يجد كل المتعه من الأقتراب من الأخريات بنفس الوقت و أن لزم فكره و ممارسه رجولته أن يجمعهم بغرفه من أجل الجنس الجماعي لفعل دون تردد و معاناه ..



أما بعض النساء طوال الوقت يشعرون بالتذمر باحثون كما يدعون عن الحب في تلك العلاقات التي طول الوقت تؤب بالفشل بعد أن تدخلهم في غراميات العشق كما يدعون في الفراش ..



شعورهم أن الحب يأتي من الجسد و الرغبات المتقدده و أن يكون أكثر من رجل يرغبون بهم ..



هؤلاء الرجال و هؤلاء النساء أشخاص عاديين رافضيين كل واقع مخلص لهم من أفتقاد شهوتهم التي تعطيهم نوعاً من القوه و الثقه أنهم مميزين و مثيرين متباهيين بالأمر و فعله دون حتي حياء ..



المثير - المثيره يستمتعون حين أنهاء العلاقات بشكل أيذاء للطرف الذي وقع في مصيدتهم أو ترك الحال للنسيان بأنتهاء مدته خوفاً من المجتمع المحيط بهم ..



و عموماً لهم من طرق انكار العلاقات و أنتهائها ما يثير الدهشه لأنها غير مبرره أو قانعه للطرف المؤذي منه ..



علاقات كثيره متعدده اليوم في آن واحد ليست هدفها العلاقات العاطفيه و البحث عن الحب كما مضي و لكن اليوم لها من أحداثيات الرغبه و المتعه الجسديه ما يلفت الأنتباه إلي تدني فكر المجتمع بأكمله و الأخذ بالحريات الخاطئه في الأعتبار ..



حذفنا الضمير الأخلاقي لنجد بدلاً من حريتي و قناعتي الشخصيه بما يليق بي أو لا يليق ،

حذفنا متعه دقه القلب لنجد بدلاً منه أشتهاء الأجساد و الرغبات و الميل لأكتر من علاقه مع أكتر من شخص للأحساس بلذات الحياه كما ندعي 


حذفنا عشق الروح الأبدي و عدم خيانه الحبيب لنجد أن الحبيب غير كافي و الأشباع منه غير ممتع فلما لا علينا التجربه مع الأخرين ..



أصبحنا محللين لقناعتنا الذاتيه علي هوانا الشخصي و الألهام الذاتي بأسقاط اشخاص من حياتنا من أجل الرغبات و المثول لها ..



لغه الجسد و سد جوع الشهوه أصبح من مفردات المجتمع الشرقي ..



و رغم وجود أحصائيات و نسب أن الرجال أقوي بكثير من النساء في تعدد العلاقات مدعياً فيها البحث عن الحب مع أنها رغبات جنسيه بحته ، إلا انه أصبح شائعاً لدي المرأه اليوم أدمان تعدد العلاقات و أنهائها بشكل مؤذي كالفتيات التي تلعب دور الضحيه و المغلوب علي أمرها للخروج من العلاقه بعلاقه أخري لأثبات أنها مطلوبه أو الدخول في علاقتين في آن واحد للشعور بالنشوه الجسديه أنها مميزه و كلها علاقات في نهايه الأمر سطحيه تنتهي بأنتهاء الغرض ..



هي علاقات غير صحيه بالمره نتيجه التنشئه الخاطئه ما يرونه في المجتمع ما يأخذونه عن معني الحريه بشكل خاطيء أو الأخذ بقناعات شخصيه كما تحدثنا قبل سابق لتصبح بعدها أمرأه لا ترتضي بأي علاقه و تريد مزيداً من العلاقات و التجارب مثلها مثل الشاب الذي يصبح رجلاً بعدها كل ميوله جنسيه مرضيه لذاته و قناعته الخاصه ..



المجمل لديه نوع من الأرتباك النفسي و لهم درجات من الأيذاء علي الطرف الآخر في الرحيل بشكل واضح و صريح مع أن الرجل يتميز بالأيذاء الأكبر لأنه يعلم أن المجتمع سينصره و لا ملامه عليه اللوم كله يقع علي عاتق المرأه التي أمتثلت له ..



الظروف الشخصيه هي التي جعلتهم يفتقدون الثقه و الأمان و مجمل الحريه الخاطئه بعد ظروف التنشئه القاسيه هي من جعلت تلك القناعات تحتمي بثقه زائفه أن الجسد هو الحب و المتعه في خروج مشاعر رغبات الشهوه ..



شعور بالهويه الجنسيه المهتزه أنهم ضعاف دونها لتجعلهم بدلاً من أن يتحكموا بها تتحكم هي بهم و تنتحل قواهم و شخصياتهم لتنتطبق عليها مهما حاولو أنتزاعها لن تخرج منهم لأنها تشدهم للمذات تلو الأخري بأختلاف قناعتهم الفرديه ..



عطش نفسي لأذلال و قهر الأخرين و المتعه التي أشبه بأغتصاب الطرف الآخر و القدره علي تعريته في المشاع و المطلق داخل تعدد علاقات مغلفه بالحب و لحظات الأعجاب و كأنها الهم الأول و الأخير لتلك النوعيه المميزه بفقد الثقه ..


رغم ذلك أثبتت بعد الدراسات الأمريكيه أن ميل الأشخاص للخيانه و الغدر و تعدد العلاقات التي تغلب عليها الطابع الجنسي العابر هي جزء يمكن في جينات الأنسان علي حد سواء رجل أو مرأه ، قابله للزياده أو النقصان ..



أن تعدد العلاقات في آن واحد بات يوافق بعض الأشخاص و يتراضون بوجودها فيما بينهم بالصراحه المتناهيه في وجود تلك العلاقعاديه




يوميات أمرأه عاديه




مغازله الديرتي توك للعلاقات الجنسيه







كنا تحدثنا قبل سابق عن متلازمه الجنس لبعض رجال المجتمع و أنها تفرض عليهم قيود من قبل شهوتهم الصريحه أنهم يجب عليهم أن يتمتعوا بها في أي وقت و بأي مكان ..




في ذلك المقال سنتحدث عن مغازله الديرتي توك للعلاقات الجنسيه في المجتمع و بقوه شديده و كأنها سلسله جنسيه لا تنفك عن كاهل الرجل الشرقي وضع نفسه تحت طائلتها ،

مع الديرتي توك يجد المجتمع كل الشبق للوصول للنشوه الجسديه و بلوغ ذروتها ..


الديرتي توك ( dirty talk) هو الكلام البذيء الفاحش الثراء بالشتائم و تذكر فيه الأشياء الجسديه بمسمياتها الحقيقه الصريحه مع بعض الألفاظ السوقيه للجماع هدفاً منها زياده درجه الأثاره و المتعه الجنسيه و الوصول للنشوه الجنسيه المنشوده ..


عبارات مغلفه بأسوء الكلمات الأباحيه و التأوهات كلها تؤدي الدور نفسه و هي زياده الرغبه الجنسيه و الوصول للأورجانزم و شعور الطرفين خلالها بمنتهي الأثاره و المتعه ..



و الغريب أن لذلك الأمر أصولاً عند العرب قبل ظهور الأسلام و بعده فنجد قبل ظهور الأسلام العرب يتلفظون بأفظع الشتائم و الأهانه بالضرب للمرأه و بعد ظهور الأسلام ظهر بشكل أرقي وكان يلقب حينها بالممازحه بين الشركين فلقد ذكر في القرآن الكريم وضعها في قول الله عز وجل ( أحل لكم ليله الصيام الرفث إلي نسائكم ) 

و تعددت تفسيرات لكلمه ( الرفث) بين الفقهاء والأمه ، فقال القرطبي أن الرفث هنا الافحاش للمرأه 

وقال الرازي أنه الجماع 

و قال الحسن أنه كل مايتعلق بالجماع من لمس و غمز و رفث بالفرج و الكلمات 

و أن ذلك الأمر مباح بين الزوجين 

لكن أهل العلم في نهايه الأمر أتخذوا موقفاً آخر تجاه الأمر بأن ألفاظ الشتم و السب من الفحش المحرم عند الجماع لأن الله يكره الفاحش البذيء ..


لسنا هنا بصدد حكم الدين و الشرع في كلام الديرتي توك لأنه أجتماعياً أيضاً شيء مشين للمرأه و يعتبر أهانه لها تراها يومياً في التحرش بها عند الخروج من المنزل أو العمل و غيرها 

سنتحدث عنه في مقالات تباعاً .


نعود للديرتي توك الذي حرمه أهل العلم و كالعاده بعض المحرمات تجعل الفضول يستهوينا إليها لتجربه متعتها 


لكن كيف نتمتع بها ..؟

مع من ..؟

في أي وقت ..؟


في المجتمع الشرقي ليس هناك مجال لتلك الأسئله العقيمه فالرجل عندما يريد شيئاً حتي في الظلام يفعل ما يراه قانعاً لشخصه ..


في المجتمع الشرقي لا شيء مستحيل التجربه و الأستحلاء ..


نأتي لمغازله الديرتي توك للعلاقه الزوجيه مع وجوظ الحواجز النفسيه التي لا تزول و تمنع الطرفين من الأفصاح و المصارحه عن ما يريدونه في تلك العلاقه و المتعه التي يألون إليها في الحب و الملاطفه من التودد بصراحه ينتهي بنا أمر النهايات بشكل مخيف لتراكم المشكلات النفسيه و الجسديه نتيجه عدم لغه حوار تسبب أنفصال نفسي بين الطرفين يؤدي لأنفصال تحت سقف المنزل أو للطلاق ..


لأن الزوجه تشعر أحياناً أنهاأمرأه عاهره حينما يتحدث زوجها بشكل لا يليق إليها من كلمات سوقيه تسمعها بشكل شبه يومي حين يتحرش بها المارين من الذكور في الشارع فتخجل من قيام زوجها بذلك الأمر تصل لتعنيف الزوج أنه يريد قول ذلك الكلام أو تدخل الأهل من قبلها للحد من ذلك الأمر ..


وبطبيعه الرجل الشرقي أنه لا يتودد في الفراش بشكل ينم للزوجه بالرضا البالغ أنه يريدها بحب و مغازله روحيه قبل أن تكون جسديه تكون لها أكبر الأثر النفسي للزوجه أنها ملكه متوجه مميزه عن الأخرين و مختصه بكل كلام الغزل و المشاعر الذي لا يفصح به إلا لها فقط من هنا يستطيع الرجل أن يحتوي امرأته و يتحدث معها بكل ما ينم من أفكار لحبه للديرتي توك في العلاقه ، لكن الرجل رجل يشعر أن تلك المغازلات ستسول للمرأه أنها أمتلكته و هو رجل له الأمر و عليها الطاعه ..



الرجل في المجتمع الشرقي يبخل علي زوجته بمطارحه الحب و الأفكار كما يريدها أن تطارحه الفراش فيبتئس بسرعه أنها لم تنصاع لأمره و يلجأ للخروج بحثاً عن علاقات تميزه بالرجوله أذا تحدث بالديرتي توك أما بعض الرجال الأخرين لا يبحون بالأمر من أساسه للزوجه خشيه أن يفقد هيبته أمامها و أمام المجتمع المحيط به فيبحث خلسه عن أمرأه تريد ذلك الأمر في ظلام النزوه أو العلاقات الوقتيه التي تنتهي بمرور النشوه و المتعه ..



الديرتي توك أصبح سياسه المجتمع الشرقي و عاده مهمه من عاداته و هو أحد أهم أسباب الأنفصال ..



متعه الرجل الحقيقه داخل و خارج الفراش الأذلال و الأهانه للمرأه لتفاخره بسطوته و رجولته و الشعور باللذه حين يشعر أن المرأه خاضعه و خانعه له متلذذ بأهانتها بأبشع كلام الديرتي توك ..



و سؤالي هنا هل للتنشئه دخل بطبيعه ما يريده الرجل الشرقي من متعه من كلامه المسيء ..؟


أم أنها غلبه عاده في المجتمع الشرقي ..؟


و البقيه تأتي لقهر المرأه ..





يوميات أمرأه عاديه







متلازمه الجنس





يعتبر الجنس نشاط صحي و تعبير جسدي عن أنفسنا و أحتياجاتنا و رغباتنا كالطعام و الشراب و غيرها من أشياء متلازمه لنا طيله الوقت ..


بعيداً عن أي أدراك خاطيء من المجتمع أنه فعل لا يليق التحدث عنه أنما صنعه في الخفاء هو الشيء اللائق له فهو وصم الرغبه الجنسيه بالعار و الخطأ في الأفصاح عنه رفض حق كل فرد في قبول أفكار و معتقدات غيره الجنسيه رفض حتي الوصول بمعرفه أسس النشاط الجنسي السليم ليبهرنا بحالات التحرش و أدمان العادات السريه و مشاهده الأفلام الأباحيه و غيرها ....



طبيعه مجتمع يفعل كل شيء خلف الحيطان و الأبواب الموصده خشيه منهم من ألسنتهم علي أنفسهم و نظرتهم لبعضهم البعض بما لا يليق - ليس ذلك موضوعنا هنا ..




نحن هنا بصدد طرح موضوع آخر ملازم أيضاً للرغبه الجنسيه التي أضمرها المجتمع كمتلازمه الجنس 



مرض الجنس و الهوس به و أدمانه أصبح مشاع في المجتمع بشكل واضح و صريح ، فالشخص المريض بالجنس لا يشبع من الأقدام عليه و الأفصاح عنه بكل طريقه حتي و أن كان بشكل أباحي ..



يظل في أمره عضوه منتصب طيله الوقت دون مقاومه منه للسيطره علي غريزته تلك في العمل الشارع أموره الحياتيه ..




ذلك الشخص تنهار مقاومته و يضعف أمام غريزته بشكل مبالغ فيه أصنفه من وجهه نظري بمتلازمه الجنس ، فأدمانه للجنس يطغي علي كل حياته 



لدرجه أنه أصبح لا يشبع حين الوصول لنزول المني و يريد الأمر مرات أخري أكثر و أكثر ..



الجنس يسيطر علي كل أفكاره و مقترحاته الحياتيه و أراءه حتي الفكريه ..



أصبحنا نري الأمر كثيراً دون تجاهل علي وسائل التواصل الأجتماعي بعض من الرجال تسيطر عليهم الشهوه الجسديه من مجرد صوره لأمرأه عاريه يتخيلها بذلك الطريقه لينتصب العضو و يفعل العاده السريه علي صوره أو عن طريق الشات الجنسي مع أي أمرأه 



أو عندما يرون أمرأه في الشارع المواصلات العامه العمل تلاحق بنظرات يتصببون عرق الشهوه و يفعلون الأمر داخلهم من أجل الراحه بأي طريقه لمسه المهم الوصول لتلك الراحه ..



أصبح أمر الجنس متلازم و ملتصق بهم حتي و أن كانوا متزوجين و محلل لهم الأمر لا يستطيعون الأمساك بشهوتهم طيله الوقت ..




أحياناً يلقون بما آلو إليه علي المرأه 

أنها تخرج من المنزل علي حريتها ملابسها بها من الخلاعه ما يستحق النظر ،

أيضاً يلقون العبء علي زوجاتهم أنهم مهملين في حقهم أو لا يتناسب ما يريدونه في الجنس معهم ككلام الديرتي توك و الأثاره الجنسيه التي يروها مع الأخريات في الخارج و هذا ما سنطرحه تباعاً في مقالات قادمه ..


أنهم ينظرون دوماً للمرأه خارج بيوتهم أنها سيئه السمعه موشومه لتحرشه و ملذاته و أغوائه ، محلله لكل ما يحدث بها ..


حتي العاده السريه التي يفعلونها يرمون علي المرأه مسؤليتها - أسقاط دوماً علي المرأه و كأنها صانعه الشرور الأبدي منذ بدايه الخليقه و حتي نهايه الكون ..


و كأن المرأه هي العامل الأساسي لمرض متلازمه الجنس و ليست رغبتهم التي سيطرت و لا يستطيعون جماحها و الحد منها ..



عزيزي القاريء متلازمه الجنس أصبحت في مجتمعنا بشكل ظاهر يجعلني أتسائل عن هل نحن أصبحنا مجتمع أكثر أباحيه ..؟



سؤال يطرح نفسه 



يوميات أمرأه عاديه








السبت، 6 أكتوبر 2018

صمتك -- حقيقتك






في بعض الأحيان الصمت يمكنه أن يخفي أكبر الحقائق لأكثر كلمات معقده و متشابكه لا نستطيع الأفصاح عنها ،

تسلك مسلكاً لدواخلنا عميق ينتهز الفرص لينخر بنا كالسوس ليحتلنا ..


في بعض الأحيان صمتنا لا يكشف الكثير من جوانبنا الخفيه المظلمه التي تهلك مع أفكارنا و معتقداتنا في صراع مجازف بأرواحنا لا يرحمنا يحصرنا في مقارنات مشابهه بين القلب و العقل ، 


من يريد التحدث ..؟


من يريد الصمت ..؟


يتبعها صمت هزيل ، مؤلم ، محبط


لا نستطيع البوح به حتي مع ذاتنا لتحقيق أي نوع من السلام و الراحه ..


أنه الألم المتحول لطبيعه الحال لحرب عظيمه بداخلها حروب متناهيه الصغر لا نقوي حين تتجمع علينا من الهروب منها ..


باهته تشد النفس لبؤر عميقه من الحزن ،


أصمت - لا تتحدث 


لا دعني أتحدث لعلي أفيق أعطيني فرصتي في الحديث 


كلمات متناثره هنا و هناك بين جوارحنا في تلك المرحله لا تبوح تنهينا برقد علي سرير به شوك ينازعنا هو الأخر أن نتركه و نرتحل عنه بهموم صمتنا و رحلتنا تلك يأن بنا حتي هو أيضاً في تلك اللحظه لا يريدنا 


تلك الكلمات ذلك الحديث لا ينتهي و لا يزول من أذاننا يبقي عبء علينا في الرحله حد البكاء و الصراخ الذي طالما ناشدناه لا يأتي ،


الصمت وقتها هو الطريقه الوحيده للحديث عنا لعل طارق خارجي يفهمها يقتحم تلك القلاع لينفذ عبر جبال الصمت للتحدث معنا أنذاك ..


أو تزول بأنتهاء مضي مدتها و تذهب بعيداً ، لكنها تترك أثراً كبيراً و كأنها لم تنتهي بعد 


لن تنتهي أبداً ، أحدهما لم ينزعها منا و ألقاها بعيداً بعيداً 


نحن لم نتخلص منها نهائياً.


حرفياً أودعناها في تلك الغرف المظلمه اللعينه المليئه بالخبايا - ككراكيب الرحيل و الأهمال و الخيبات و التجاهل ،


أنضمي إليهم - هذا ما نردده حين نضعها و نغلق تلك الغرف بأحكام لحين أشعار آخر ..


لا نتعافي من الصمت ، نظل نعلن ذلك الأمر بالجهر لأنفسنا ، صمتنا سيظل جزء من حقيقتنا للأبد ..







يوميات أمرأه عاديه