يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأحد، 27 أغسطس 2017

نساء خارج المعايير الجنسيه





منذ بدايه الخليقه وصنع الله لمداد عرشه و كونه و حينما خلق الله آدام كون له حواء لتكون له رفقه و صحبه و أنتماء لمداد أجيال كثيره من نسلهم ..


خلقها من ضلعه لتكون له ذلك الأحتواء من طينه و نبضه للاستشفاء بها في مصاعب الدنيا التي أنزلهم عليها ذات يوم ..



جعلهم أحباب بوهب قلوبهم الحب و ليس النفور و الغضب ..


و لا ليكون سيدها بل جعله حامي لها ، ينصرها تعيش في كنفه و ليست مستعبده تحت أرجله ..



لم تكن القصه و القضيه وقتها من يسيطر علي الأخر و من الأقوي ليعيش بجوار من ، بل كان الأمر عند نزولهم الأرض الأهتمام ببعضهم من الأخطار و تنفيذ أراده الله لتنتشر ذريتهم في الأرض ..




القصه وقتها كانت في الحب و الصبر و الأحتمال ، الأيمان ببعضهم فكان آدم الكل يحنو علي حواء الجزء و يحتمي بها وقت ضعفه لتكون له السند و الدعم في وقت أزماته ، ومن هنا عرف آدم أن حواء من ضمن مسؤلياته و ليست من ضمن ممتلكاته و فهم فرصه الحب الذي وهبها الله لقلوبهم و تعلمها جيداً لينشرها في أرض الله الواسعه مع حواء التي تقاسمه كل شيء دون ملل ..




( الرجال قوامون علي النساء ) فكره شعوب و أمم عربيه كثيره أخذت تلك الجمله بمفهوم خاطيء و ترجمتها وصدرتها للمجتمعات و الأفراد بفكره الأستحواذ و التملك للمرأه ..



الذي جعل كل رجل شرقي يعتبر  نفسه واصي علي المرأه كأمه و عبده مهما كانت قوتها وسلطتها طالما أنه ينفق عليها و أصبح رعايته لها الماديه مسؤليه ..



كأن تلك المسؤليه هي العبء الكلي لكل الأمور لدرجه أن المرأه أصبحت اليوم تقف للرجل نداً بند ، حروب لا تنتهي من العند و المقاومه بشكل أصبح لا يمت للحب بصله ..




لمن السلطه اليوم ..؟


البقاء للأقوي ..!



لن تأخذني جسدياً أذا لم تستطيع الأنفاق علي ..؟



أنتي من ضمن ممتلكاتي ..؟




أفكار أصبحت تتميز بالأنا و الأستحواذ الغير مبرر لكونهما في رباط واحد يمتثل للحب ..




شعار كل منزل اليوم دون النظر لتفاصيل أخري ، كلها تملك و أستحواذ من الطرفين و كأننا في صراع و البقاء للأقوي و الأشد ..



أفتقدنا هويه الدفيء الحب التناغم الروحي و الجسدي الذي بدأنا به تاريخ آدم و حواء ..




لم يبقي لدينا شكل جسدي و حياه جنسيه محفزه لأستمرار الراحه و تحقيق النجاح العملي أفتقدنا ذلك الأمر نتيجه القناعات الرجعيه و عدم فهم لغه مشاعرنا و أجسادنا ..




المرأه كائن ودود محب يعيش أحلك المواقف و أصعب الأمور دون جنس أحياناً فقط من أجل الحب غذاءه الناعم الذي لايمل البحث عنه ..




الرجل طفل كبير يحتاج الأعتناء و التجديد لأنه ملول بطبعه يريد أن تسمعه المرأه و تشعر به حتي دون حديث ..



العلاقه التي خلقها الله لنا أصبح يشوبها العراك و الوقوف علي المحك و الصعود للأنفصال دون رجوع للأسباب الصحيحه و فكره الحب أصبحت شبه مستحيله الوجود ، داخل معايير النساء الجسديه التي طالبت المرأه أن تكون مسؤليتها الصراع بأستماته للأستحواذ و التملك و فكره الرجل أني قوام عليكي و بالتالي أنتي أمتي ..





دون اللجوء لفكره الحب الذي هو مصدر الأمتاع الجسدي و المعنوي و الحقيقي منبع الحقائق التي ننتمي إليها ..




يوميات أمرأه عاديه..








السبت، 19 أغسطس 2017

شفره جنسيه



هناك أنواع من الناس مليئه بالألم المفرط و الأحتقان الداخلي الذي يجعلها أغلب الوقت ظاهرياً مستسلمه للأمور بضحكه ساخره ، مع أنها تحمل بين طيات جنباتها عنف و بركان ثائر من الألم الحزين نتيجه تراكمات زمنيه مرت بها من العذاب المنقلب الذي يمر عند البعض الأخر بسلام ، 


طفوله كلمه بها من المعاني مقدار البراءه وقله المعرفه لأغلب الأمور الدنيويه و الثواب و العقاب ..


معني تجسد بنا ومر بمعظمنا بسلام لكن عند البعض الأخر كانت مؤلمه حانقه بكم من الأشياء الجنسيه العنيفه الغير معلومه لهم التي تدفعهم في ذلك الوقت لقول لماذا أنا ..؟



كانت شفره جنسيه بين الولد الصغير و العم او الولد و الأخوات او الولد و الأم ، شفره معقوده بطرف الصمت و العنف أذا تحدثت عن الأمر و لن يصدقك أحد وستعاقب أشد عقاب  ..


و تتوالي الأيام و يكثر الأستعمال المضجر لطفل أراد الجري و اللعب و اللهو ككل الأطفال الأخري  ..


التحرش الجنسي للأطفال ملغم بالكثير من الحكايا والخيبات للأطفال و أقاربهم التي يصعب علي البعض تصديقها أن تحدثوا عنها أطفالهم يظنونها من نسيج خيالهم ليفتعلوا المشكلات الكبيره أو لفت الأنتباه ، وهي في حقيقه الأمر أشبه بشفره تنبيه رسائل صغيره يرسلها الأبناء للأباء أنه يوجد تحرش جنسي من شخص لا نستطيع البوح عنه لأنه يعلم أنكم لن تصدقونا وتعاقبونا أشد و أسوء عقاب ..



السيطره و الخضوع التبجيل و التحقير لقيمه طفل خلق روح تصيبها تلك الأحداث بالصمت لأدراك الأمر ..



عالم لطفل يحمل من المتناقضات ما يجعله مريض نفسي لا يدري ما هو بفاعل فيه ..!



العالم الزاخر بالعنف و الأذلال جعل البراءه في دمار شامل لنهج طفل ..




طفل واحد لا يكفي شعار يطلقه المتحرش لأغتيال طفوله في طفل يصبح ذات يوم مراهق ثم شاب ثم زوج  و لا يدري أي من المتع الجنسيه الحقيقه يقبل عليها يخشي كل شيء ألا ما كان يفعل به هو ما يريده لأنه أعتاد أمره ..



عنف حد الجنون لقتل براءه طفل تصيبه فيما بعد بأسوء الخيبات و المذلات ..



خبايا و أسرار في الطفوله لمشكلات كثيره من التحرش الجنسي لأطفال تعرضوا للتحرش من قبل أهلهم و ما زالوا مستمرين غير مدركين أين الحقيقه و المتعه في الجنس ..؟



سوي أن الجنس لهم عقاب جسدي دمرهم من طفولتهم  و إلي الأن

نظره لطفل يصيبه التحرش بالأحتقان الجنسي و الجسدي لأبعد حد وعندما يصبح شاباً نظره لعينه المليئه بالحسره التي تجعلنا نعرف مقدار الألم الذي أصبح عليه بعد عمر لا يدري فيه ماذا يفعل و بأي فرصه يدرك المعني الحقيقي لعلاقه جنسيه و جسديه بحب دون أغتصاب  ..




فأصبحوا علي تلك الشفرات الجنسيه مستمرين في بركان خوف عاصف تجاه كل الأمور الجنسيه علي حد سواء ..






يوميات أمرأه عاديه






الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

عوره رجل





نتيجه للضغوط و التوتر و ما أصبحنا عليه في مجتمعات باتت تلاحقنا بالخيبات و الصدام الفعلي نتيجه للأحتكاك المباشر بالألم ،

أصبح لدينا كم من الأمور يصعب التعامل معها أو التكيف فيها ..





ضغوط نفسيه باتت تؤرقنا كأننا في حرب بين ذكر و أنثي في مجتمع أصبح لا دين له لا قيود تحرسه و تسهر عليه ..


مجتمع متخبط بين التقاليد الخاطئه و الفعل في الظلام خوفاً من الصدام مع الغير أو سقوط الأقنعه المثاليه و الوجهات الأجتماعيه المختلفه ..



لقاء غير مثمر يخلف عنه شخصيه غير سويه في واقع الأمر تقول شيء و تفعل عكس الشيء بمبرر مقنع لذلك (  أن كل الناس علي هذا المبدأ منذ قديم الأزل ) فما يمنعني من ممارسه ذلك  أيضاً ..


أتصدقون قولاً ..


 نحن من نهين أنفسنا و لن نعطيها قدرها قبل الأخرين بتلك الأمور ،  نعبث في الظلام و نتظاهر بالمثل التي ليست بنا في النور ..


قناع يسقط وراء قناع ..



إلي متي ..؟


جنون الأرتياب ( التوتر و الخوف ) من فعل الشيء في العلن و ما نريده  بشده خطأ كان أو صحيح بالنسبه لنا فهو شيء نسبي ، و مواجهه الهجوم ممن حولنا أن أخطأنا بات يلاحقنا طول الأمر أصبح عدونا أكتر من الناس أنفسهم ..



كلنا عورات ..

 نعم عوره الرجل للمرأه ليست مقتصره علي عضوه الذكري ، بل أصبحت تشمل طرق تفكيره بها - نظرته الفاحصه - لها طريقه نطقه للكلمات معها -  لمسته ، كل ما به أصبح يتمثل بعوره متحركه تجاه أي أنثي يتودد إليها بغرض غير عفوي ..




و النساء أيضاً لم تسلم من الأمر في تلك العورات فلم  تتمثل عوراتهم في جهازهم التناسلي مؤخراتهم و صدورهم بل أصبحت تشمل طريقه أيماتهم للرجل - النظره - الكلام - اللمسات ..



مجتمع عوراته أصبحت ظاهره لبعضهم دوماً دون حق  في العلن للتلميح و الأغراء و في الظلام لفعل ما هو خاطيء و محظور جنسياً ..



الرجل أصبح الأن يتحدث بعضوه الذكري و أمتيازاته في غرفه نومه مع زوجته متباهي ، أمام أي أمرأه أخري في الخارج دون حياء طمعاً منه أن ذلك الأمر سيتهويها لتجرب معه حتي لو مره ، و تلك أسوء عوره في الأنسانيه كلها لأنه يدنس طقوسه التي حللها الله له و يجاهر بها ليصف جماله و يستعرض رجولته دون حق 

مع أن في ذلك الأمر غابت به رجولته وصار عيباً و عار علي رجولته الحقيقه وفقد أحترامه تجاه أي أنثي حره تعرف حقيقه الأمور  ..


أصبح أمر يؤرقني كلمه رجوله حقيقه من كثره ما يصادفني من حكايات تثبت لي كل يوم عن الآخر أن الرجوله في أندثار  ، و أن العضو الذكري للرجل أصبح متملك في كل شيء به 

في لسانه و عيونه و يده و كل ذرات جسده أصبحت تحتل تفكيره بجنون  لتتحدث عن عوره رجل في كيانه العميق ..


مما جعلني أفكر ..



أين تكمن رجوله الرجل الحقيقي ..؟




يوميات أمرأه عاديه




السبت، 12 أغسطس 2017

رجال من رحم خيبات المجتمع


كيف تحقق المرأه المعادله الصعبه بين ظهورها في أي نطاق مهني و بين نظرات المجتمع الذكوري لها  ليل نهار دون حياء ..؟


مجتمعي العقيم يدعي المحافظه علي نسائه و يبرر التحرش بكل صيغه  لصالح الرجال ..


جعل للمرأه حاسه سادسه و قوه دفاع أذا لزم الأمر و أصبحت هي وحدها من تدافع عن نفسها دون وسيله أخري ..


الأمر الذي أختلط فيه كل الأمور فأصبح الرجال كلهم بلا أستثناء في كفه المتحرشين ..


دوائر نفسيه خلقها المجتمع بكل مساؤه اليوميه ، جعلت النساء لا تثق بأي رجل و تخلق الكثير من الحدود لكل العلاقات عن قرب أو بعد لا يهم المهم الأمان ، و الحمايه من التحرش اللفظي أو المعنوي أو اللمسي ..



أذا سكتت المرأه عن رد الفعل تحسب له و يزيد من فرصه للتحرش أكثر و أكثر و أذا بدأت بالنفور أو الغضب تبدأ الأتهامات لها أنها تفهم الأمر خطأ و ليس ذلك المقصود و أن النوايا صافيه لا محاله ،


أما بعد ، ألقاء اللوم علي المرأه في أن لديها عقد نفسيه جنسيه لتفهم أي أمر أن الهدف منه جنسي بحت و أن جسدها هو المراد و هو عار تمام و ليس صحيح ..



عهد جديد يحاط بالمرأه من قبل الرجال و المجتمع عهد يسمي خيبات رجال خلقت من رحم مجتمع يحقر من المرأه ليدفنها في القاع بلا رحمه مع أمنياتها أن تري لنفسها مكانه و لو بالقوه ذات يوم  ..


حقاً فالمرأه كائن ضعيف بقوه مجتمع و سلطته يفعل بها الرجل ما يشاء حين يريد ..



المجتمع بت ألعنه كأمرأه يتفوق علي مقدرتي في التمرد عليه لأن الغلبه لمجتمع ذكوري يريد المرأه أمه له يفعل بها ما يشاء و يتحكم بها و يستعبدها بكل ما أوتي له من قوه ..


كأنه يراها عار متحرك يجب عليها التعفف من خلال رغبته الجسديه و عضوه الذكري الفعال طول الوقت و في أي وقت هي ملكه داخل و خارج منزله يمتلكها ،


ليست لها حريه و لا كرامه و حتي مبدأ القبول أو الرفض به ..


ما المقابل ..؟


كلمه المرأه الحره تصفعها علي وجه كل رجل يتودد لها ، يعاملها بلطف حينما تبحث عن عمل تتعامل في مهنتها تقابل رجل يعاملها برفق و يحاول أن يقدم لها المساعدات أو يحاول أن يغرقها بالهدايا بعد فتره من الرفض لتلك المحاولات ليست ببعيده ، 

تسأله ما المقابل ..؟


يرتجف من السؤال كأنه طفل صغير يسقط في أمتحان شفهي فيقول = لا شيء أساعدك في الله لا أكثر ..


سيدي أفصح عن نواياك لديك أمرأه في المنزل و لكنك تريد بأمتيازاتك و مساعداتك علاقات طياري تجدد بها حياتك الزوجيه أو تستمر بها ألي أن تتزوج ..


هذا ما يحدث اليوم في مجتمعي الرجل يقدم مساعدات إلي المرأه فأن قابلتها أصبحت له الأمه التي يريدها في الخارج يستعبدها كالتي في المنزل تماماً ..



تكون له الرفيقه و العشيقه و العاهره في مقابل ما يدفع لها أو يقدم مع العلم أنه لن يقدم لها شيء ألا أن كانت معه تحت أمره في أي وقت و رهن طوعه و من الجائز ألا يقدم لها أي مساعده و تكون أكذوبه للحصول علي غرضه في ميلها نحوه ..




المرأه خلطت بتلك الأمور كل شيء ..

 من كثره الرجال التي تظن بتلك الخيبات أنها تمتلك نساء الرجل الطيب بالخبيث كلهم عندها الأن رجال من رحم خيبات المجتمع لا تدري سوي أن تضع معظمهم في أختبارات ومن يسقط لا يستحق الأمر العناء ..



أما من ينجح له فرصه الثقه علي مضض ..


رجال من رحم خيبات المجتمع أصبحوا الأغلبيه العظمي بدعم مجتمعي الفقير لكل شيء الا لغه عضوه الذكري حتي بالخطأ ..


فكيف نحقق حسن النوايا مع مساؤيء و خلل يومي يحدث للمرأه في عصر الخبايا و الخيبات ؟




يوميات أمرأه عاديه




الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

طعم البوس

معظمنا يتخيل أن ممارسه الجنس تفريغ لرغبه دنيويه ولدنا بها كرغبات الجوع و العطش ..




و أن المداعبات و الحب الذي يقدمها البعض لشركاء الحياه لا تحدث ألا في تلك الغرفه المغلقه عند النوم فقط لأشباع تلك الرغبه دون الأهتمام بلغه ذلك الجسد أو التعبير عن ما نريد ..


الجسد و الجنس عند معظم المجتمع خطيئه لا يمكن التصريح عنها في العلن و لا الكلام في تلك الأمور التي تعتبر ثقافه غير لائقه في مجتمعي مخفيه يفعل فيها كل شيء في ظلام تام ..


التربيه الجنسيه منذ قديم الأزل خاطئه لم تؤتي ألا ثمار عطبه أصابت فرص التحول و التغيير بالشلل فبات مجتمعي لا يقدر علي تغيير أعتقاده الخاطيء أو التعبير عن مايريد أو الأفصاح عن خبايا فكره التي تؤرقه و تصيبه بالضجر ..


فأصبحنا نتسم بالعهر الخفي في أفكارنا مع أدماننا لبعض العادات الخاطئه  ..


أصبحنا نملك من الحيل الدافعيه لما نحن عليه و أدعاء وهمي للمثاليه في الحياه الجنسيه أو عدم التفكير في ممارسه الجنس و الشهوه و أن ذلك الأمر متاهه رفاهيه لأصحاب البال الرايق ..


النساء بشكل تلقائي تتعلق عاطفياً بالرجل و تبحث دوماً عن شريك لها يغذيها بالأهتمام لفظياً و روحياً قبل الجسد أحياناً لكي تمارس الحب بشكل جنسي فعال  أما الرجال يبحثون عن المرأه التي تمارس الجنس بشكل طالما حلم به و هو عازباً ..


الأمر الذي يجعلهم ينهمكون في البحث و لا يتدارون معني الحب الصحيح في الحياه ..



و من هنا تبدأ فوارق الحب الجنسي في الظهور ..



فوارق نغفل عنها تجعلنا نسأل هل نحن حقاً ندرك التعبير عن مشاعرنا بتمام الرضا و القبول الذي يجعل لملامحنا حياه ..



طعم القبل الذي كثيراً ما نجهله كلذه الأحتضان أو متعه ممارسه الحب الجنسي ، في وقت ما ..



نتأرجح دوماً بين ما نريد و ما يحدث ، ما نبوح و ما يتم أدراكه بعد أنتهاء الأمر ..


الضغوط الماديه و مشاكل المجتمع و الأنحصار اليومي الذي أصبحنا عليه من مقابله الناس لبعضها البعض بوجه عابس حزين أو الأهمال لدي بعض الأزواج و الزوجات في منازلهم و أفتقاد الجو الحميمي  الذي جعلنا منعزلين تماماً ، بكامل أرادتنا خلق نوعاً من فروق التعبير عن أفكار نريدها  لا تشملنا أو نستطيع   تجسيدها علي أرض الواقع ..



منها متعه التقبيل و الفرق بين متعه القبله الجسديه الشهوانيه و متعه الحب في قبله تكشف عن جمال روحي و لذه العشق ..


أجد أحياناً أمرأه تشكو من زوج يرفض تقبيلها ألا داخل العلاقه الجنسيه ..



أجد رجلاً يشكو أن زوجته تفعل كل ما يأمرها بها داخل العلاقه دون تقبيل ..



و هذه الأمور لا تدل علي حب بل تدل علي جنس شهواني ديناميكي ..


الأمر الذي جعلني أتسأل عن هل التقبيل أقتصر علي العلاقه الجنسيه فقط ..؟




التقبيل من وجهه نظري  ،

مشاعر تخرج منا بصدق حين نحب نعبر بها للطرف الأخر عن مشاعرنا تجاهه  و أهتمامنا  به ..



و ليست مقتصره علي العلاقه الجنسيه فقط ..


 بالنسبه لأي أمرأه يعتبر التقبيل مفتاح شهوتها لأي علاقه جنسيه للحب و للمتعه ،

 تهيئه لممارسه الحب الجنسي معها و ليس حجم العضو الذكري او فحوله الرجل ..



فالمرأه أحياناً تأتي بشهوتها الجنسيه من قبله تشعر فيها بصدق المشاعر و العواطف التي تحركها لأقصي درجات الأهتمام بالطرف الأخر و المثول له ..


أما الرجل أهتمام المرأه بتقبيله يدل علي الحب في كل وقت  و ليس جنسياً فقط ..


الحب و التعبير عنه بقبله ليس مقتصراً علي غرفه النوم فقط لأنجاح العلاقات و لا طريقه الأداء في تلك الغرفه ..


التقبيل جزء من الممارسه الجنسيه و تهيئه للكيان الأكبر لأي ارتباط عاطفي تحول النشاط الجنسي لسعاده بالغه الأثر تحد من الضغوط المحيطه بنا ..


تخبرنا  أنه يوجد من يهتم بنا و يتدارك أمرنا و يهون علينا في أحلك المواقف و أشدها ..


حينها فقط سنعرف معني التقبيل و القبل و الفرق بين قبله الحب الجنسي و قبله الممارسه الجنسيه العاديه ..



عبروا دون خجل لأحبابكم عن حبكم و أهتمامكم بالقبل ستسعدون ..



يوميات أمرأه عاديه







الخميس، 3 أغسطس 2017

شهوه المرأه المفقوده


أخطر ما يواجه المرأه تلك الشهوات المتراميه هنا وهناك تداعب كينونتها بعنف ، و تتحداها علي الأصتطدام بين شهوتها للجنس كبشر و شهوتها المفرطه للحب في ممارسه الجنس ..



شتان بين الأثنان أمام فحوله رجل و عضوه الذكري المنتصب أغلب الوقت ، الذي لم يفهم سواه بعد ، و يستخدمه بشكل خاطيء مرهق لجسده أحياناً لأنه لا يفهم متطلبات جسده من غذاء روحي مع غذاء جسده ..




و بعيداً عن مشاعره و دون أحاسيس يجبر المرأه علي طاعه الرغبه للجسد دون المثول للحب ..



أيحق لنا أن نقف دقيقه حداد علي مجتمع فقد متعه الحب ، جعله يفني بين الشهوات و الرغبات الأنسانيه البحته ..



محراب الحب يا ساده محراب مقدس لدي المرأه تتعبد فيه بكل ذره بكيانها ، لا تلجأ فيه للأحتماء من الغرائز بل تلجأ فيه لمتعه تلك الغرائز بمشاعر ، تغذيه لمشاعرها للمثول لرغبه جسديه تتذكرها طول الوقت ..



استحواذ المشاعر لدي المرأه أهم و أقوي من استحواذ الأجساد لا يزول و لا يفني ، فالجسد ألي زوال بفعل الطبيعه ، المرأه اليوم تفتقد رغبه متعه المشاعر ، و تلوذ بالفرار أمام فحوله الرجال أعتقاداً منها (  أن ما بني علي باطل فهو باطل ) فالجنس و الرغبه تنتهي بأنتهاء الشهوه ألي زوال مالم تهتز له المشاعر و يتعفف بالحب ..




أري من وجهه نظري كما تحدثت سابقاً ، أن مشاعر المرأه و رغبتها في الحب لشخص ستصل به لمرحله فوق الرائعه للأشباع الجسدي  و الجنس بمراحله و أوضاعه المثيره للرجل و التي يريدها دوماً من أمرأته ..



المرأه عندما تحب و تتعلق تفعل كل مستحيل و تتعلم الكثير ، تنتعش رغباتها و شهوتها بريقاً و جمالاً كل يوم عند اللقاء الحميمي ، كل حضن سيكون وقتها مختلفاً لرجلها بعيداً عن رتابه الأمور و ما يحدثه الجنس الديناميكي من ملل في فعله ..



حضن في الحب و من أول العمق ..



أما أذا تماثلت المرأه لرغبه جسديه فقط تجدها في غياب كامل تمارس من أجل الممارسه و تبحث دوماً عن ماهو جديد في الخارج ، لا تعرف ماذا تريد ..؟


كيف تريد ..؟


تضرب بكل شيء في العلاقه عرض الحائط و تمشي بعيداً حينما تجد الحب الأحتواء المشاعر التي تلهب رغبتها و شهوتها في أمر الجسد و الجنس ..



الأهتمام ثم الأهتمام ثم الأهتمام ، الأهتمام بمشاعر المرأه يكسب الرجل الكثير من الراحه في علاقته بها مهما كان بعيداً عنها ، يدركها ليلاحق بها يغازلها يغازل مشاعرها قلبها ، فليس عيباً علي الرجل أن يغازل أمرأته طول الوقت مفتاح المرأه مغازله قلبها و مشاعرها لممارسه الجنس بحب دون فقد شهوه ..





و الأمر أيضاً مشابه للرجل فهو طفل كبير يحتاج للرعايه النفسيه و الروحيه و الجنسيه أغلب الوقت دون ملل من المرأه لراحه أموره الدنيويه الأخري كالعمل و خلافه ، لكن مع الفارق أن المرأه تثور بمشاعرها عن أي واقع و تلجأ أحياناً للخيال بكل ما بها من أحاسيس و تعيش الخيال دون المساس للواقع لأنه أفضل في مغازله مشاعرها ، أما الرجل مشاعره آخر اهتماماته و رغبته للشهوه و لرجولته أول أهتمامه و أشدها ..



سؤالي لكل رجل ..


هل بحثت يوماً عن شهوه المرأه المفقوده ..؟





يوميات أمرأه عاديه