يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

عوره رجل





نتيجه للضغوط و التوتر و ما أصبحنا عليه في مجتمعات باتت تلاحقنا بالخيبات و الصدام الفعلي نتيجه للأحتكاك المباشر بالألم ،

أصبح لدينا كم من الأمور يصعب التعامل معها أو التكيف فيها ..





ضغوط نفسيه باتت تؤرقنا كأننا في حرب بين ذكر و أنثي في مجتمع أصبح لا دين له لا قيود تحرسه و تسهر عليه ..


مجتمع متخبط بين التقاليد الخاطئه و الفعل في الظلام خوفاً من الصدام مع الغير أو سقوط الأقنعه المثاليه و الوجهات الأجتماعيه المختلفه ..



لقاء غير مثمر يخلف عنه شخصيه غير سويه في واقع الأمر تقول شيء و تفعل عكس الشيء بمبرر مقنع لذلك (  أن كل الناس علي هذا المبدأ منذ قديم الأزل ) فما يمنعني من ممارسه ذلك  أيضاً ..


أتصدقون قولاً ..


 نحن من نهين أنفسنا و لن نعطيها قدرها قبل الأخرين بتلك الأمور ،  نعبث في الظلام و نتظاهر بالمثل التي ليست بنا في النور ..


قناع يسقط وراء قناع ..



إلي متي ..؟


جنون الأرتياب ( التوتر و الخوف ) من فعل الشيء في العلن و ما نريده  بشده خطأ كان أو صحيح بالنسبه لنا فهو شيء نسبي ، و مواجهه الهجوم ممن حولنا أن أخطأنا بات يلاحقنا طول الأمر أصبح عدونا أكتر من الناس أنفسهم ..



كلنا عورات ..

 نعم عوره الرجل للمرأه ليست مقتصره علي عضوه الذكري ، بل أصبحت تشمل طرق تفكيره بها - نظرته الفاحصه - لها طريقه نطقه للكلمات معها -  لمسته ، كل ما به أصبح يتمثل بعوره متحركه تجاه أي أنثي يتودد إليها بغرض غير عفوي ..




و النساء أيضاً لم تسلم من الأمر في تلك العورات فلم  تتمثل عوراتهم في جهازهم التناسلي مؤخراتهم و صدورهم بل أصبحت تشمل طريقه أيماتهم للرجل - النظره - الكلام - اللمسات ..



مجتمع عوراته أصبحت ظاهره لبعضهم دوماً دون حق  في العلن للتلميح و الأغراء و في الظلام لفعل ما هو خاطيء و محظور جنسياً ..



الرجل أصبح الأن يتحدث بعضوه الذكري و أمتيازاته في غرفه نومه مع زوجته متباهي ، أمام أي أمرأه أخري في الخارج دون حياء طمعاً منه أن ذلك الأمر سيتهويها لتجرب معه حتي لو مره ، و تلك أسوء عوره في الأنسانيه كلها لأنه يدنس طقوسه التي حللها الله له و يجاهر بها ليصف جماله و يستعرض رجولته دون حق 

مع أن في ذلك الأمر غابت به رجولته وصار عيباً و عار علي رجولته الحقيقه وفقد أحترامه تجاه أي أنثي حره تعرف حقيقه الأمور  ..


أصبح أمر يؤرقني كلمه رجوله حقيقه من كثره ما يصادفني من حكايات تثبت لي كل يوم عن الآخر أن الرجوله في أندثار  ، و أن العضو الذكري للرجل أصبح متملك في كل شيء به 

في لسانه و عيونه و يده و كل ذرات جسده أصبحت تحتل تفكيره بجنون  لتتحدث عن عوره رجل في كيانه العميق ..


مما جعلني أفكر ..



أين تكمن رجوله الرجل الحقيقي ..؟




يوميات أمرأه عاديه




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق