يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الجمعة، 22 ديسمبر 2017

حضن صامت





الحضن نوع من الكلام الصامت الذي يحتاج كثيراً لترجمه نفسيه و معنويه ، فهم و أدراك حسي للغه الجسد و الأحتياج النفسي ..




له مغزي و فائده كبيره علي الشخص أذا فهم المعني العميق للأحتياج إليه بشكل صحيح ..


ألتحام روحي قبل الجسدي في كثير من الأوقات ، يخلق نوع من الترابط بين المشاعر و الأحاسيس ..


أول علاقه حضن نكون بها هي حضن الأم و هو أول أحساس بوجوديتنا الأمان حين نجد أن الدنيا مساحه كبيره نتعثر بها فنلجأ إليه طول الوقت ، يليها حضن الأب الدعم المعنوي و رمز القوه التي نتعلم فيها الكثير ، يليها حضن الأخوات الذي نتألف في وجوده و شعورنا بالعزوه و التباهي أحياناً  ..



بدايه تدوم لفتره نتركها جانباً و لكن لا ندعها فهي باقيه نحتاجها لأخر العمر لتكون جزء منا و من ملامحنا الشخصيه ، ثم نحتاج لأحتضان من نوع أخر ، لنكمل و تيره النضج حضن الحبيب الذي يقوي سعادتنا الفرديه أحياناً ، يخفف توترنا داخل الحياه يساعد علي توزان الجهاز العصبي و يعتبر مضاد هائل للأكتئاب ..



الحضن دفء أعمق من التخيل دفء نفسي وجسدي أيماني للوجود بالجوار ، نتجاوز به الألم ، كأنه ضماده بلسم للجروح و أصابات اليوم المتلاحقه و كدمات أي خيبات من علاقات أخري ..


الحضن رساله نفسيه و جسديه ، قبول و أحتواء تجاه أي طرفين ..



قبولنا للحياه و الأبتعاد عن كوننا أطفال مع شقاء الحياه و لعنات الزمن التي تلاحقنا علاجها الوحيد الحضن و بشكل خاص حينما يحتوي ع الحب و ليس بشكل جسدي جنسي فقط ، حينها يتحول الحضن لرغبه تنتهي بزوال الحضن ..



تستحق أن توجد بالحضن ، ان تؤمن بذاتك داخل حضن ، ان تستر حالك بالحضن ..



الحضن القوي لا يزول و لا ينتهي حتي و أن غادر الجسد فهو لا يغادر الروح ..



الحضن لغه مفرده تقضي علي سموم اليوم و تحمي من الوجع ، مضاد قوي و فعال للتنفس داخل أي صعوبات ..



بعض المرضي النفسين دواهم الحضن بأهتمام ، ليست الأدويه ، و كل البشر العاديين يحتاجون للحضن الصحيح الآمن ، بعض النساء تبيع أجسادها باحثه عن الحضن ، و كل الرجال يبحثون داخل العلاقات عن الحضن و تمام الحضن من تمام القبول و الرضا و الأهتمام و الأحتواء ..


لا تحرموا أنفسكم من الحضن من بعضكم بأيمان و محبه ، أحياناً يكون ثمن بخس الحضن ندم ما بعده ندم أنكم لم تقوموا بفعل ذلك بشكل نفسي صحيح ذات يوم و تعلقتم بالكبرياء و الكرامه و عدم مصارحه من تحبون بفعل الحب في حضن ..



أم أب ولد صديق حبيب زوج ستجدوا أنفسكم فارغيين من الداخل أن لم تحضنوا من تحبون فالحضن حصانه نفسيه و معنويه لها أكبر و أعظم الأثر البشري ..




يوميات أمرأه عاديه





الخميس، 14 ديسمبر 2017

منتهكات أخلاقيه




العلاقات الحميميه و مفهوم الرجل الشرقي  الخاطيء عن أي أمرأه بعد زوجته أنها مجرد سلعه لقضاء وقت جيد لسد الشهوه الجنسيه ، دون حب أو موده ..



و في بعض الأحيان و الكثير منها أنه يتصور أن أي أمرأه متعطشه للجنس و للعلاقه السريه أنما هي في الواقع أنثي لها من المشاعر و الأحساسيس ما يجب أن تحترم ..



الحياه الحقيقه أمام أي أمرأه ليست للجنس بل لممارسه الحب الجنسي بألتزام تجاه المشاعر التي تجعلها تمارس كل شيء برضا و قناعه ..



الخيال الجنسي للرجل الشرقي جعله يضع نفسه في زنزانه الشهوه و الغرائز ليقوم بممارسات الدعاره حتي بينه و بين نفسه و هذا أنتهاك أخلاقي له يجعله يموت نسبياً علي أرض الواقع في خياله الجنسي المحتوم ..



تزامناً مع الأنحدار الأخلاقي من سيء لأسوء و ما وصلنا إليه جعلني أتسائل عن حداثه المنتهكات الأخلاقيه التي وصل إليها الرجل الشرقي تجاه المرأه و مدي أختلاف الفكر الأخلاقي تجاه أي أمرأه اخري بعد زوجته و أمه ، من الذي جعله في ذلك المضمون الفكري العاق الأب أم الواقع أم حداثه الزمن و العالم من حوله لتلك الأمور ، و سوء فهمه و أدراكه لأستخدامها بذكاء ..؟



لقد أصبحنا نتصدر العالم في الأنحدار الأخلاقي مع غياب القانون و الأفلات من العقوبه و الحساب ، جعل الرجل الشرقي يتجاوز و يتخطي ملاحقه المرأه و أصراره أحياناً إلي المبالغه في التصور و التوقع أنها سوف تتفاعل أولاً و أخيراً بعد حين معه و تدخل في علاقه حميميه كما يريد هو ، و ينفض من العلاقه كما يريد هو ..



الكثير من المعتقدات و المبالغه في المورثات علي أن المرأه فتنه ناقصه ليس لها أي حقوق ، بل عليها الواجبات و الطاعه و الأرضاخ بأذلال و أي وسيله جعل فكر الرجل الشرقي يعاملها علي أنها آمه أو عبده تشتري بالمال مع دخول العقائد الدينيه للأمر بين الخلال و الحرام الممنطق علي هوي بعض الأشخاص ..



الخطأ و الصواب أصبح من منظور المجتمع الذكوري قابل للتفاوض ، لدرجه أن الخطأ أصبح مباح التجربه ..



منظومه القيم الأخلاقيه أصبحت معيبه مما لا شك فيه أصبح المجتمع الذكوري هو الناقص الفعلي للعقل و الأنحلال الأخلاقي لأنتهاكه للقيم و المباديء الأنسانيه ..




الوعي الأدراكي لدي المجتمع أشبه بفوضي تشوبها عواصف الأنتهاكات الأخلاقيه ..




المرجعيه الثقافيه و ما تربينا عليه غرزت بنا الكثير من النواقص ليأتي عليها الزمن لنصل لقاع أسوء و أشد أيلاماً ، أقصاء لكل سلوك صالح و ألتزامات و قواعد تكون أشبه بالواجبات و المعايير الأصلاحيه ..



أذا كان الدين هو الوازع الأخلاقي الذي يؤخذ علي ألسنه البشر و يتدارون خلفه ..



فأين هو الطابع للأنسانيه الأخلاقيه التي تفرض علي المجتمعات من عادات وقيم غير منتهكه ..؟




يوميات أمرأه عاديه





السبت، 18 نوفمبر 2017

الثقافه الباهته

يري الكثير من الرجال أن المرأه البارده جنسياً هي التي لا تصل إلي الرعشه الجنسيه ( الأورجازم ) من خلال الجماع أو العمليه الجنسيه و هو ما يصور للبعض أن تلك المرأه بارده جسدياً من ختان أو عقد قديمه كونت أحباط أو مشكله أو خوف من العضو الذكري وخلافه ..


و المقصود برعشه الجماع في المجتمع الذكوري أدخال العضو الذكري في مهبل المرأه لأحداث النشوه و الرعشه و وصول الجماع لغايته ..


و قد أثبتت بعض الدراسات أن هناك ٧٠٪ من النساء لا يصلن للرعشه الجنسيه من خلال الجماع ..


وقد أثبتت دراسات أخري أن الرعشه الجنسيه لا تنتج عن الجماع فقط و أنما تكون بالدرجه الأولي نتيجه الأستثاره للجسد ومناطق الأستثاره التي تقوم علي التلميح للجسد أنه سيقوم بجماع ..


كاللعب مع الجسد و هو ليس بالأمر السهل لدي المرأه التي لا تشعر إلا بوجود رغبه جنسيه فقط لدي الرجل دون وجود الحب ..


المرأه بحاجه للمداعبات الجنسيه بحب بأستمرار حتي تصل للنشوه ..


و وصول المرأه للنشوه له عده فوائد منها ::


- تزيل التوتر و الضغوط المتراكمه علي كاهلها و تشعر بأرتياح بعد وصولها لتمام النشوه ..



- تحافظ علي أعضائها التناسليه بوصول الدم إليها ، الأمر الذي يعطيها الحيويه و النشاط المتجدد ..



- تقلل من الأصابه بالصداع و النوبات القلبيه ..


- أحراق السعرات الحراريه ..


- تخفف من رغبه الأقبال علي الطعام ..



- تخفف الألأم الطمثيه و تقلصات الرحم و أنتفاخاته بعد ممارسه الحب الجنسي ..


- تساعد علي النوم بشكل طبيعي بلا أرق ..


- تحبب المرأه في ممارسه الجنس بشكل مستمر و رغبه فعاله دون خوف و رهبه من أرهاقها في الجنس دون بلوغ النشوه ..


- و أخيراً و ليس بأخر ، ممارسه الجنس تقوي المناعه عند الرجل و المرأه بشكل قوي و فعال للجسد أذا مارسوا الجنس بحب بشكل منتظم مره أو مرتين أسبوعياً نتيجه أرتفاع مستويات الأجسام المضاده التي تعرف ( بالغلوبولين المناعي إيه ) الذي يحمي الأنسان من كل الألتهابات المعديه و يصحح النشاط الذهني و الجسدي ..


مراحل العمليه الجنسيه بحب تجعلنا نعتقد بداخلنا أن لأجسادنا حياه أخري تضمن لنا البقاء علي قيدها و التصالح مع النفس مما تصبح لها فينا أعظم الأثر النفسي الناجح ..


مراحل الحب الجنسي يقوي الرغبه لدي الرجل و المرأه لممارسه رغبه جنسيه ملتهبه من أجل الوصول للنشوه معاً 


وهي أربع مراحل تتضمن ::


- مرحله الأثاره الجسديه كالكلام المداعبه التقبيل اللمس ويجب علي المرأه و الرجل أن يهتموا ببعضهم في تلك المرحله للوصول لنهايات المراحل الأخري ..


- مرحله لمس المناطق التناسليه بحب و شوق ورغبه إلي الوصول لرغبه أدخال العضو الذكري في المهبل ..


- مرحله الأورجازم و هي قمه العمليه الجنسيه التي تصل المرأه و الرجل لذروتها و الرعشه الجسديه ..


- مرحله القرار و هي عوده جسد الرجل و المرأه لطبيعتهم الجسديه للوصول للأكتفاء و الرضا و الراحه ..


تلك هي مراحل الحب الجنسي التي لا تخشاها المرأه و لكي تصل لتلك المراحل سريعاً كما يريدها الرجل عليه الأهتمام بها و أشعارها أنها مرغوب بها علي الدوام  وذلك سيزيد من رغبتها العلاقه الجنسيه و الجسديه و الوصول للنشوه بشكل محبب و رضا بالغ ..


علاقه الرجل و المرأه التي يبلغها الحب المتبادل في كل لا يفوتها قطار السعاده يوماً 

ستظل دائماً بناءه علي أساس قوي من العطاء ..


الثقافه الجنسيه في المجتمع العربي يغفلها التودد و المحبه و العطاء فأصبحنا الأن نري الكثير من العلاقات الغير مريحه و المضغوطه بالمشاحنات و الفكر الخاطيء الجاهل لكل شيء حتي الأمان و الأحتواء ..



فمتي يغير المجتمع نظرته للثقافه الجنسيه ..؟



يوميات أمرأه عاديه




الخميس، 9 نوفمبر 2017

كيمياء جسدي



أنا حواء خلقت من ضلع آدم لأصبح له أم حبيبه زوجه رفيقه لها شأن في المجتمع بل في العالم أجمع ..



لماذا تراني ناقصه ..؟


لست سوي جسد يهتز نهدي أمامك فيتحرك فكر عضوك الذكري المنتصب تجاهي ، تريد مؤخرتي و لا تريد عقلي و قلبي ..


هل لأن عضوك الذكري أصبح في فكرك منصاع لأمره يتحكم فيك في كل غرائزك و شهواتك و أندفاعك تجاه الحياه ، أم لأنك تفكر في دوماً أني ناقصه لا أستحق الحياه ألا كما تريد أنت ..



تنسي أن لي مشاعر و أحاسيس تحركني لمن أهوي و أتفق معه أن أشاركه تفاصيلي ، تنسي أن شهوتي تأتي بحب عكس شهوتك تماماً ..



كيمياء جسدي صنعت من الحب و العاطفه لها ملكات يقويها الله ليحنو بها علي من تحتويه و تصبو إليه ..


إلي متي سأعلمك يا آدم أن للحب مقدسات و أن لجسدي أحترام خلقه الله و سطر به كل أديانه السماويه ، علمك فيه مراعاه حواء و الحفاظ عليها ..


جسدي ليس سلعه معروضه لمن يدفع أكثر ، و أنا لست ٱمه لقد خلقت حره لك ..


كيمياء الجسد لغه القبول و الرفض مسأله بشريه خلقها الله للتوافق بين أي شريكين ليكونوا سند دعم موده لأخر العمر و ما بعد العمر في جنه صنعها الله لهما برحمته و عفوه ..


الحب هو قبول للرؤيه ، رؤيه عيوب و تقبلها ، رؤيه عادات سيئه و المرور داخلها ، قبول كل المخاوف لعدم الأمان والخيبات ، رؤيتك للتفاصيل و أدراكها بحكمه وعمق ..


قبول تحديات الوجود في الحب ليست بالشيء السهل جسدياً ونفسياً ..


الحب و الجنس ليست أشياء مختلفه و كلها تصب في أجسادنا فالرجل تتداخل دوماً علاقته الجنسيه بالحب بمعني أنه يمكن أن يكون لديه رغبه في ممارسه الجنس لكن دون حب ..


أما المرأه يهمها أكثر المشاعر و العاطفه التي تربطها دوماً بطريقه الجسد و الجنس و درجات الأشباع ..


و يمكن أن ينمو الحب عند المرأه من لقاء جنسي واحد فقط صنع بحب و مشاعر و تلك الأمور تدخل في كيمياء الجسد الحب و الجنس في ترابط لكيمياء جسد أي أنثي  خلقت ع وجه الأرض ..


و من الطبيعي أن تشعر المرأه بعدم التلذذ الجسدي و الرفض أذا كان بلا حب و مشاعر ..


جسد المرأه ليس هدف لفض الشهوات و الميل الجنسي ..


جسد المرأه ليس عارً عليها ..


لماذا لا تحسن أليها و تنظر لها بشكل صحيح ..؟



يوميات أمرأه عاديه





الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

سيئات الحب




هنا قلبي لا تتشابه فيه الأسماء ألا بمقدارً من الحب ، قيمه الشخص عندي ليست جاه أو نسب أنما أحتواء ، كلمات لطالما رددتها النساء لم يفهم الرجال معناها قط للخروج من المعارك و الأزمات التي تجعل كلاً منا في نهايه الأمر خاسر كل شيء نادم أنه لم يلتحق بالحب ، لم يسمع النداء ، ليلبي صلاه العشق بصبر ..


سيئات الحب نساء حائرات يبحثن دوماً علي مقدار الحب الذي يهون عليهم وحشه الأيام و ذلك الفراغ القاتل الذي ينهش قلوبهم و أجسادهم طوال الوقت مهما أنشغلوا بالكثير من الأعمال من قيام الفجر لغياب النهار ..


في داخل كلاً منهما سوء فهم بين الأشياء التي تراها بالمجتمع تفقدها الأمان في أي رجل مما وصلنا إليه لأنحضار أخلاقي و الأشياء التي تعتنقها بأيمان بالغ و تشعر بها في ثبات الحب و التي لا تعرف كيف وصفها و لا تدركها الأنظار ، ليس لها صوت سوي بداخلها ، فقط تشعر بها تلمس روحها دون أطلاع عليها ، وذلك الأمر العسير الذي يحدث أنشقاق بداخلي بها ..


يصبح بداخلهم أماكن مظلمه ، أجساد خاويه من الحب الجنسي ، مما يجعلهم يبحثون عن الأمان في رجل ..



بعض الرجال حين يقابلون سيئات الحب يبخسون من قدرتهم ظناً منهم أنها صيده من كثره الفراغ الجنسي و النفسي ، لكن علي العكس سيئات الحب يضعون كل رجل يقابلونه محك الأختبارات يعطون لأي رجل أيحاء بالثقه لكي يطمئن و يخطأ ، يتصيدون كل خطأ كأنه أرتكاب معصيه في حقهم ليس لها أي غفران سوي الرحيل ..


غفله الرجال وقتها تصيب المجتمع الذكوري بالعار صفعه علي خد كل عضو ذكري من سيئات الحب أنها لا تريد الجنس ألا بحب و ليس رغبه جسديه ، مهما كانت درجه أحتياجها الجنسي هي لا تريده ألا بحب و عاطفه ليس لها مثيل ..


الرجال وقتها يظنون أن سيئات الحب في قمه السذاجه نتيجه لأحتياجهم لذلك المعني ، لكن عندما يأخذون الصفعه يرحلون في ظلام ، ظل في ظلام دامس يرحل بخزي و هدوء ، يبحث عن فريسه أخري علي شكله ليعوض نقص فيه أو ينتصر لبعض الوقت ..





الرجال قوامون علي النساء - لطالما فهم ذلك المجتمع المصيب بالعطب معني تلك الجمله بخطأ شديد أن المرأه ٱمة ليس لها أي حقوق و لا واجبات ، هي خلقت لطاعه رجل تحت أشارته وقت ما يريد حتي في خطأ يحلله هو علي هواه ، يتلذذ الرجل الشرقي بالزنا و الحرام علي أساس من الشريعه فيري أن النساء بعد زوجته القابعه في المنزل كلهم حلال الزنا لأنهم مجرد جاريات نساء ليس لهم أي قيمه سوي العلاقه الجنسيه ، يستغل كلام الله لهواه و أرادته الجنسيه لا يفرق بين أي شيء في نزواته خارج قدسيه بيته ..




لذلك له أحقيه أستغلال كل النساء بكل طريقه و أي لهو ..






و تبقي سيئات الحب يبحثن عن رجال تحتويهم بحب و ليس شهوه ليصبحوا عالقين بين المجتمع الذكور و ماهيات الحب بداخلهم ..



يوميات أمرأه عاديه










السبت، 7 أكتوبر 2017

عاطفه رجل




و مازال كل فرد فينا رجل أو أمرأه يشعر بالخوف في الحياه ، و أنعدام الحب و فقد الأمان جعلنا أشخاص حذرين كل الحذر حتي من أقرب الأشخاص ألينا ..


عندما أجد شجره قديمه مرتبطه أرتباطاً وثيقً بالأرض ،


أتسائل ..!


هل نحن لدينا من يستحق أن نعيش معه و لأجله للنهايه .؟



هل هناك من يظل معنا ، نحتمي به و نقوي علي أمورنا معه فقط .؟



و أذا وصلنا للموت و النهايات ، ما الحكايات التي سوف تحكي عنا بحب بعد تمام نهايات الله المؤجله .!



الحب سرداق ناعم ننزل إليه كلما عطشنا لنبض جديد و شيء مختلف راحه أمان أحساس له رونق لرتابه الحياه وثقل الروتين اليومي الذي نتثبت به و يصيبنا بالضجر ..




يدفعني ذلك الأمر كلما تذكرته للتساؤل كأمرأه ..



هل يوجد في ذلك الزمن رجلاً حقيقياً له من الضمير الأخلاقي و الأنساني و العقلي قلب يدفعه لحب أمرأه بشكل صحيح .؟


رجلاً يحاكي الحب و يداعب خيال المرأه الجامح و يكمل نواقصها دون ملل و رغبه جسديه ألا بأكتمال روح الحب ، و التواصل النفسي بحق ..




كل الأمور اليوم بين أي طرفين لا تبني بشكل صحيح خاليه تماماً من النبض و التفاعل و أنكار الذات من أجل الحب ، الأهتمام أصبح مطلب داخل العلاقات و ليس له وجود بالمره ألا في أضيق الحدود ..


المجتمع أصبح في حاله أسقاط للنفس و الغير ، كلاً منا يحمل أخطاءه للآخر ، لدرجه جعلتنا نكره القرب من الطرف الأخر و نلمس جمال الوحده طمعاً في الأنعزال ، أنفراد بغباء شديد في كون من أمامك يكون أو لا يكون ..



أسقاطنا علي بعض جعلنا في حاله تمرد و عدم تصالح حتي مع أنفسنا و الحياه قبل الطرف الأخر ، عدم أكتمال كلمات الحب و العطف جعلتنا في حاله جحود و طمع ، أصابنا الخرس الفعلي للتعبير عن أنفسنا جعلتنا غير منتمين حتي لأرواحنا ، في حاله هياج مستمر للألم و العذابات غير واثقين من أنفسنا داخل الأفكار المشوشه أو الوثوق بالطرف الأخر كداعم لنا ..



جعلنا ذلك نرغب في الأكتفاء خوفاً من ضياع مشاعرنا دون وجه حق و نعود خائبين محملين بالألم و العذاب ، مشحونين بطاقات عنف في رد الفعل ..



رؤيه و مفهوم أصبح صائب في المجتمع بين الرجل و المرأه جعلهم في حاله أنفصال دائم عن المشاعر الأحساس الأهتمام لمس العذر حتي ، جعلهم في حاله وقوف بالمرصاد لبعضهم من الأقوي في آخر صفعه و من سينتصر في رد فعله علي من ، القوي هو من يحرك دفه السفينه و يقود دون مراعاه لوجود طرف آخر ، نزاع و تنازع بحر من دمار علقوا فيه و أغرقوا أنفسهم و نسوا فكره وجود الحب هبه الله التي تحمي آدميتنا كبشر ..






الشريكين أصبحوا في أنقسام بين شخص يعطي و آخر يأخذ و يركض بعيداً بعد أستنفاذ المشاعر الأمكانيات كل شيء ، ليبحث عن آخر و آخر و يتصور أنها متاع الدنيا و لكنه لا يتمتع دوماً هناك شيء ناقص لا يدريه ،المتعه الحقيقيه في الأخذ و العطاء شراكه تقوم بدعم الأثنان تبني علي ميثاق الحب بنود من الأهتمام و العنايه و الرعايه و الأحتواء ..




الأيمان بتلك البنود و بقوه الشراكه هي المتعه الحقيقه للطرفين ..



أنتصار لقوه الحب و عزاء للأنانيه و مفردات الطمع ..



عاطفه الرجل مثل المرأه تماماً قويه جداً ، تتميز في بعض الأحيان بالحساسيه المفرطه ، أحياناً الملل يتخللها ، لكن عند أنفراد قلبه بالعطاء و الضمير الأنساني و الأخلاقي يؤمن أن القلب له أولوياته مع الطرف الآخر ..



حينها يصبح الرجل غير تقليدي ، شغفي للطرف الأخر ، يملك كل أجابات الحب صادق مع قلبه ، مؤمن بعاطفته ، لا يتبع القطيع و يصبح رجلاً تقليدي كالأخرين ، يتغزل بفجاجه ، حقيقي مقدس للأمور البسيطه العفويه النابضه بحب ، ثقافته الحب ،لا ينصاع للمورثات و العادات القديمه التي تصيب المجتمع بخيبات الشهوه و فرص سد الحاجه الجنسيه المعتاده ، حقيقي يتذوق الجمال في الحب الحقيقي القادر علي الأحترام و الوجود ، يفهم أن المرأه ليست جسد فقط دون روح و مشاعر ، رجلاً عاطفته غير مكرره ، أنسان كما شرعه الله في كتبه المقدسه و الأديان السماويه ..




يهب الحب لكن أذا جرحه الطرف الآخر لا يعود مثلما كان ، يخشي يبتعد يثور يغضب ، يرهب كل حب قادم إليه من أقتحامه ، يخاف من أن يقدم علي أمراً في الحب مره أخري فيصيبه الغدر ، فيكتفي تمام الأكتفاء ببقاءه علي مقربه من الدنيا دون المثول لزهوتها ، علي مضض من الحب بعيداً عن أي ألم وعذابات أخري حب يصنعها من جديد ..







عاطفه الرجل أحياناً تجعله أنسان محب مدي الحياه أو لا مبالي طول الوقت بعد فراق و رحيل الحب كالمرأه تماماً ..


و ذلك الأنفصال يعقبه غياب عن أي واقع يلامس الحقائق ، ليجعل المرأه و الرجل علي حد سواء غير مؤمنين بماهيه و شكل الحب الصحيح مع الوقت أحياناً المرأه تكون غير جديره بعاطفه ذلك الرجل و العكس صحيح  ..







يوميات أمرأه عاديه









الاثنين، 2 أكتوبر 2017

رافضات رغم الحب


المرأه كائن بطبعه مليء بالمشاعر المتناقضه له من الأنفعالات و الأحساسيس ما يؤهله لأنقباضات سريعه و متحفزه في لحظه رغم أنها تظهر الود و الحب طوال الوقت حتي في أسوء أنفعلاتها و غضبها ..




المرأه المصريه رغباتها و أحتياجاتها دوماً للحب و الأحتواء مؤجله مختزنه من قبل الشريك و العوامل الحياتيه التي تصيبها الملل و الركود و الروتين اليومي القاتل التي تنبعث منه أضرار الأحباط البالغ ، للمشاعر بقيود تجعلها لا تتنفس بحريه ..



مشاعر تجعلها معزوله عن الواقع لأنها يصعب تحققها ألا في الخيال ..




و بين كل تلك الفجوات الرهيبه بين الواقع و الخيال يكون لديها رغبه في التقرب من الشريك و الحبيب بشيء من الحب و رغبه في اللهفه ، الشوق ، الحنين ، الأمان ..


لكنها ترفض الشكل الجسدي و اللقاء الجنسي علي مضض و أستيحاء و أحياناً بشده  لأنه ديناميكي خالي من أي مشاعر و مبهم لسد الرغبات فقط ..





لماذا ..؟


أغلب الوقت المرأه محصوره بالعامل الأقتصادي و الظروف الماديه و المعيشه و اللهو في التربيه و الأنشغال بالمنزل و التواجد بحرب الأعصاب بين المشاكل الأسريه ، مما يجعلها في خلل نفسي و روحي يصيب الجسد بعدم الرغبه لممارسه الجنس أو الميل للخضوع له ألا أذا كان هناك نوع من الحب و المشاعر تجعلها تريد ذلك و بشده تخفيف عن معاناه الحياه  ..



أيضاً يأتي الروتين الجنسي في ممارسه الجنس بشكل لا يأتي بالنشوه و الشهوه و يكون رتيب ممل يجعل المرأه في حاله ضجر مرعب أن لديها رغبه في شيء لا تستطيع البوح به لكي لا تعتبر من وجهه نظر الزوج عاهره فعلي المرأه الأمر و الطاعه فقط دون فهم للأمور و مجرياتها  دون احتواء لمحتواها الأنساني وطبيعته ..





المرأه تخشي أحياناً الجنس لأن الرجال في بعض الأحيان يصيبهم العنف خاصهً لحظه فض الشهوه أو الدخول للمنطقه التناسليه دون مراعاه للمرأه في ذلك الأمر مما يسبب لهم ألماً جسدياً و جنسياً عنيفاً لأنه أتي علي غير رغبتهم و بعنف دون أهتمام بها ..





و غير ذلك المرأه يصيبها الكثير رغم أنها غير رافضه ألا للشكل الجنسي ، ألا أنها تحب الطرف الأخر وتهوي اللعب معه أحياناً في ذلك الأمر الجنسي لتتود إليه و تري في عيونه في تلك اللحظه رغبته الحميميه بها فهي عندها أجمل مجال لأهتمام الرجل بها حينها إلي أن يأخذ ما ينوي عليه ليتركها للفراغ و الوحده الجسديه و النفسيه لتعود من جديد لنفس اللعب و الرفض لتري به الرغبه الجسديه و النفسيه التي تريدها و هكذا ..



الأهتمام لدي المرأه هو أولي شيء في حياتهاو الأعتناء بها مصدر من مصادر سعادتها القصوي من الشريك لها ، و الرجال أحياناً لا يدركون ذلك الأمر و لا يهتمون به حتي بكلمه تسد أحتياج المرأه و الحسرات التي تقع بها يومياً نتيجه الملل و الركود اليومي الذي يهدم أساسيات الحب عندها لحظه بلحظه لتموت المشاعر و رغبتها في صنع جنس يليق بها لترفض كل شيء وكل تودد قادم من الطرف الأخر لها لأنها تدرك أنه تودد لحظي لأشتهاء لقاء جسدي لا أكثر و لا أقل ينتهي بعدها كل شيء قائم ..



هل يدري الرجل كيف يهتم بأمرأته ؟


يوميات أمرأه عاديه


الاثنين، 18 سبتمبر 2017

شيء من الرجوله




أعتقد أن كل الأشخاص البالغين يمتلكون الكثير و الكثير من الرغبات الجنسيه التي يخجل في بعض الأحيان من ظهورها ..




لكن قناعاتنا و مرجعيتنا للجنس و الجسد تجعلنا نخجل من البوح و الأفصاح عنه لشريك حياتنا بل نجد أننا نفعل ذلك الأمر مع أشخاص لا نعرفها و ليس بينا و بينهم أي علاقه سوي حقبه قصيره من زمن التعرف إليهم من أجل سد الأحتياج ..


تري ...!


لما نفعل ذلك ...؟


أمر معقد أحسبه قناعه داخليه للفرد أن نهايه تلك العلاقه الحذف بسهوله من الحياه أما العلاقه مع الشريك هي دائمه و أمام الناس و المجتمع الذي يهابه الشخص دوماً للأفصاح عن أرادته الجنسيه نتيجه للجهل و سوء التربيه في معرفه ماذا نريد ...؟




الجنس و حساسيتنا في الخفاء جعلتنا أشبه بالحيوانات التي تبحث عن فريسه في الظلام لكي لا يشاركها بها أحد ..




غياب مفهوم الجنس الصحيح جعلنا نفتقد العلاقات الجنسيه المحفزه الداعمه نفسياً و عاطفياً و مزاجياً وبذلك تحفزنا علي التفاعل الأجتماعي و العمل بجهد و نجاح ككيان مجتمعي فعال ..




أثار افتقاد الجنس ترسخ في عقولنا و أصابنا بحالات شديده من الأحباط و الصراع النفسي و الأكتئاب جعلنا نحاكي أغتصاب الأفكار و اللجوء للخيال لضرب العشرات من العادات السريه القاتله التي لا تفيد و في بعض الأحيان تكون مع وجود الشريك في المنزل لأننا لم نهتم بوجود الحب و فرص الموده و تجربه ممارسات لا يريدها الطرف الأخر في العلاقه الجنسيه و التعفف عن سد الأحتياجات بالوسائل البديله ..



أثار الأفتقاد شيء نازع في عقولنا و قلوبنا و هي مدمره علي المدي البعيد و المستمر ..




ممارسه الحب الجنسي مع الشريك و المصارحه و المكاشفه بما ترغب هو شيء من الرجوله و أفضل من اللجوء للخارج في شات جنس نزوات او العاده السريه التي تخلو من أي أمتثال للرجوله و الأخلاق ..


الكيان الذي يستحق الأحترام من وجهه نظري هو الذي يعبر بين طياته علي فكره ما يريد و ما يكون عليه ..!




الثقه الجنسيه تعتبر من أهم صفات الرجوله الصحيحه التي تستطيع ان تمنحها للمراه بشكل طبيعي يجعلها تبدع في الحياه والمسؤليه بشكل صحيح ..





الثقافه الجنسيه ليست العدو الحقيقي للعقول ..




الحرمان الجنسي و قله خبراتنا هي أعدائنا التي تحاربنا كل يوم و طول الوقت ..




يوميات أمرأه عاديه








الخميس، 7 سبتمبر 2017

أهل الذكوره


سؤال موجه لأي شخص في المجتمع ..




لماذا يحجب الثقافه الجنسيه في حديثه علي الملأ و يتمسك بها معظم حياته في السر ..؟


التوعيه الجنسيه لمجتمعي لا تليق بالنسبه له ، للحلول الأصلاحيه الجذريه و الحد من مخاطر كثيره أصبحنا نواجهها بشكل علني كل لحظه - كالتحرش بأنواعه ، العادات السريه ، وحده جنسيه ..

 تجعلنا نمارس أي شيء شذوذ - شات جنس تكافيء مجتمعي غير مفهوم يساق بنا لفعل الخطيئه التي أصبحت شيء عادي كفعل فاضح في الطريق العام و لا تمثله أو تفعل معه دوله القانون أي شيء سوي تفعيل محضر تعدي ..



الجنس ليس شيء ثانوي عند أهل الذكوره بل يشغل تفكيرهم طوال الوقت فحوله قضيبهم وقوته  تجعلهم في أستثاره من أقل الأشياء حتي لو كلمه ..


لماذا ..؟


أجابات لا تنتهي في الظلام أما في النور فهم ملحقون بالأنبياء و الصحابه بدرجه أيمانهم و تقواهم عند الناس ..



ألا تخشون الله ..!


سؤال يقف حائلاً بيني و بين مجتمعي الفقير جنسياً المبهم لكل تفاصيل جسده و حب نفسه ليحب و يفهم الأخرين ..






 الله يري ما بداخلكم طوال الوقت المظلم و المضاء لكل أموركم  ..



الجنس شيء أحسبه عادي كالطعام و الشراب يمد جسدنا بالحب و النشوه داخل العلاقه ..


 لكن لماذا أصبح يستولي علي أفكار اهل الذكوره ..؟ 


لأن التوافق الجنسي أصبح معدوم و أصبحت فرص سد الحاجه متوافره بكثره في مجتمع مقلد ماهر للطقوس دون المرور علي الصح فيها و الخطأ و الأخذ بما يناسب مجتمعنا الذي من وجهه نظري فقير و معدوم الخبره حتي في أموره الجنسيه ..



الملل العاطفي الذي أصبح محاط بينا - قله الصبر و الحيله - فقد الأيمان و الثقه - فقد الأحتياجات الماديه - الضغوط بأنواعها ..


كل تلك الأمور و أكثر جعلت أهل الذكوره في حاله أحتقان شديد بين ما يريدون و بين ما أصبحوا عليه ، فلم يجدوا عندهم فرصه للتراجع سوي لأظهار فحولتهم الجسديه طول الوقت و تحدث القضيب بلسانهم كل لحظه ..


الجنس أصبح لهم مشوه بدرجه كبيره سد لتفريغ شهوه و ليس حب ..



ممارسه الحب الجنسي لهم باتت مستحيله مع ضياع فرص العطاء و الأخذ فقط دون أسباب و مقاومه تذكر حتي ..


حريه الحب الجنسي حق سلمي آمن ومشروع لكن أخذه بالقوه و في الظلام خوفاً من المجتمع و المثول للفضيله أعتبره أغتصاب موجه وعدم أمان لأي طرف منهم داخل العلاقه علي حد سواء ..



الحب الجنسي هو أحد الأحتياجات الجنسيه واجبه الأشباع التي نغفل عن مفرادتها و نتعامل معها علي أنها عيب لا نستطيع ممارسته ألا في ظلام دامس حالك كأغلب مواقفنا خوفاً من نظره المجتمع و الناس ..



و كأنه فريضه مشوبه بالعار لا نستطيع الجهر بها خوفاً من الوصم الأجتماعي ..



أهل الذكوره الذين كثروا بشده رجعوا بنا مراحل الأنسان البدائي الذي بحث عن الجنس كغايه لأشباع رغبته و عدم تحقيق ذاته البشريه و التمسك بالحب حتي في الجنس ..




القدره علي الأبتكار و التركيز أصبحت معدومه في مجتمعنا نتيجه الكبت و الحرمان الجنسي و كثره التفكير في سد أحتياجات القدره الجنسيه للقضيب ..



المستوي الفكري للمجتمع أصبح من سيء لأسوء نتيجه لتلك الرغبات الملحه و البحث طول الوقت عن سد أحتياجات تلك الرغبات دون التوقف عن الصح و الخطا فيها و أنشغال أهل الذكوره بفحوله و قوه و متعه القضيب اللحظيه فقط ..




يوميات أمرأه عاديه





السبت، 2 سبتمبر 2017

لقاء ثاني




الحب الذي أمر الكثير و الكثير منا الأنصياع لأمره و الذي بعد الكثير و الكثير بمقدار من ألمه ،


أجمل حب يحدث عندما يكون بين طرفين مهما كان مقدار الألم في ذلك الحب نراه متكافيء الفرص ، لأن كلاً منهما يري في الأخر نفسه روحه ..



طرفين مقدر لهما أن لا يتقابلا يسيران علي طرق متوازيه ليضيع بينهما فرص اللقاء و التلاقي ، الواقع يرفض تواجدهم مع بعضهم و كأن كل الظروف تحلف بكل الأديان المقدسه أن لا تجمعهم و لو ليوم واحد بأسم الحب ..




العجز مع الوقت في قبول كل طرف بواقع أنه غير موجود في حياه الأخر يصيب الطرفين بالملل و الأحباط ، المعافره مع الحياه في وجود الطرفين لبعضهم سلاح ذو حدين يطرق علي العلاقه بقسوه و أنذار لمقدمات الفراق ، و الوقوف علي المحك أن النهايه قادمه لا محاله الفراق و الفراق و الفراق ..




التحكم بالمشاعر ليست بالأمر السهل و قبول القلب لأمر تصديق الفراق أحياناً يكون مقدار صعوبته قسوه و وجع لا متناهي من الأزمات ..






القلوب في وقتها لا تكف عن البحث عن الخروج من تلك الأزمه باقل الخسائر التي تخذلهم و تصيبهم بالعار مع النفس معظم الوقت ، و لا تكف عن العبث مع كل شيء من أجل الأستمرار والسؤال عن الطرف الأخر إلي أن يموت كل شيء و يقل السؤال ليصبح في وقت ما ذكري ..





ذكري تتمني و تتمتع بلقاء ثاني تتخله فرصه حقيقه المشاعر للتواجد بصدق ..




لقاء ثاني بين أثنين متحابين فرقهما الزمن بسخريه من القدر و الظروف أجتمعت عليهما لتكون الأقوي و الأشد لتفصلهما برحيل ، أطار الظروف الذي يشتت كل طرفين بشلل وجداني للقلب تتحطم علي جنباته الحلم و الأمل في جمعهما بلقاء ، شروخ حياتيه مضاعفه للشعور بالحب ، و بعد مضي عمر يجد كلاً منهما الأخر في فرصه لقاء ثاني لن يعوض مره أخري ، صدفه خير من الف ميعاد ..



مضي العمر بين فرص سد الحاجه و بين الفراق و اللقاء لأمور حياتيه كثيره تسير الحياه علي وتيره واحده لا تتغير و لكن بها الأشخاص تتغير ، كأن علامات الزمن توشم البشر بخيبات وندبات لا حصر لها حنين أنين لقاء عطف قصف حرب نزاع في الوجود بحث عن حب ضائع وتمني أيجاده ، وهكذا تختلف المعايير للتغيرات الجذريه لكل طرف عن الآخر بين الرفض و القبول ..



نظره للقاء ثاني لم يصبح الطرفين فيهما كما كانوا في السابق ، جلسه أستحضار لأجمل ذكريات و أحبها للقلب مضي من الوقت الكثير الكثير ، حكايه تحدت الظروف لتكون لكن دون جدوي مضت علي مضض دون رجوع ، أستحضارها صعب و قرار بدء العلاقه من جديد هو الأصعب و الأشد ألماً لعلهم يلحقون بقطار اللقاء مره أخري من آخر محطات حياتهم ، هنا 




وهنا فقط يتوقفون للحظات ينتبهون خلالها أنهم ليسوا هم ، ليسوا كما كانوا ، أصبحوا آخرين غيرهم ..





بفعل الزمن التجارب جمعتهم الأسئله ، هل ستجمعنا فرصه حب حقيقيه الشعور دون بصمه الحياه المؤلمه التي طبعتها علي قلوبنا لنشيخ بعدها فوق العمر عمر ..؟




هل سنكون مثل سابق عهدنا لطاقات الحب المليئه بالأيمان والحلم ..؟




هل برواز الحب و أطاره سيأتي علي مقاسنا الأن بعدما كبرنا و أصابنا ما أصابنا مع الأيام ..؟




هل سنعافر مره أخري مع الدنيا لنكون معاً ..؟



أسئله كثيره ظلت تلاحقهم للحظه في ذلك اللقاء الثاني التي لطالما حلموا به و تمنوه داخل سنوات الفراق ، و حينما أتيحيت لهم الفرصه ليكونوا معاً وجدوا نفسهم غير ما كانوا منذ زمن ، و أنتهي اللقاء مره أخري بالوداع ولكن اليوم دون عوده أو تمني للقاء آخر لأن برواز الحب ضاق بشده وقطار العشق غادر منذ زمن بعيد مع الحلم و قبول الواقع ..






يوميات أمرأه عاديه









الأحد، 27 أغسطس 2017

نساء خارج المعايير الجنسيه





منذ بدايه الخليقه وصنع الله لمداد عرشه و كونه و حينما خلق الله آدام كون له حواء لتكون له رفقه و صحبه و أنتماء لمداد أجيال كثيره من نسلهم ..


خلقها من ضلعه لتكون له ذلك الأحتواء من طينه و نبضه للاستشفاء بها في مصاعب الدنيا التي أنزلهم عليها ذات يوم ..



جعلهم أحباب بوهب قلوبهم الحب و ليس النفور و الغضب ..


و لا ليكون سيدها بل جعله حامي لها ، ينصرها تعيش في كنفه و ليست مستعبده تحت أرجله ..



لم تكن القصه و القضيه وقتها من يسيطر علي الأخر و من الأقوي ليعيش بجوار من ، بل كان الأمر عند نزولهم الأرض الأهتمام ببعضهم من الأخطار و تنفيذ أراده الله لتنتشر ذريتهم في الأرض ..




القصه وقتها كانت في الحب و الصبر و الأحتمال ، الأيمان ببعضهم فكان آدم الكل يحنو علي حواء الجزء و يحتمي بها وقت ضعفه لتكون له السند و الدعم في وقت أزماته ، ومن هنا عرف آدم أن حواء من ضمن مسؤلياته و ليست من ضمن ممتلكاته و فهم فرصه الحب الذي وهبها الله لقلوبهم و تعلمها جيداً لينشرها في أرض الله الواسعه مع حواء التي تقاسمه كل شيء دون ملل ..




( الرجال قوامون علي النساء ) فكره شعوب و أمم عربيه كثيره أخذت تلك الجمله بمفهوم خاطيء و ترجمتها وصدرتها للمجتمعات و الأفراد بفكره الأستحواذ و التملك للمرأه ..



الذي جعل كل رجل شرقي يعتبر  نفسه واصي علي المرأه كأمه و عبده مهما كانت قوتها وسلطتها طالما أنه ينفق عليها و أصبح رعايته لها الماديه مسؤليه ..



كأن تلك المسؤليه هي العبء الكلي لكل الأمور لدرجه أن المرأه أصبحت اليوم تقف للرجل نداً بند ، حروب لا تنتهي من العند و المقاومه بشكل أصبح لا يمت للحب بصله ..




لمن السلطه اليوم ..؟


البقاء للأقوي ..!



لن تأخذني جسدياً أذا لم تستطيع الأنفاق علي ..؟



أنتي من ضمن ممتلكاتي ..؟




أفكار أصبحت تتميز بالأنا و الأستحواذ الغير مبرر لكونهما في رباط واحد يمتثل للحب ..




شعار كل منزل اليوم دون النظر لتفاصيل أخري ، كلها تملك و أستحواذ من الطرفين و كأننا في صراع و البقاء للأقوي و الأشد ..



أفتقدنا هويه الدفيء الحب التناغم الروحي و الجسدي الذي بدأنا به تاريخ آدم و حواء ..




لم يبقي لدينا شكل جسدي و حياه جنسيه محفزه لأستمرار الراحه و تحقيق النجاح العملي أفتقدنا ذلك الأمر نتيجه القناعات الرجعيه و عدم فهم لغه مشاعرنا و أجسادنا ..




المرأه كائن ودود محب يعيش أحلك المواقف و أصعب الأمور دون جنس أحياناً فقط من أجل الحب غذاءه الناعم الذي لايمل البحث عنه ..




الرجل طفل كبير يحتاج الأعتناء و التجديد لأنه ملول بطبعه يريد أن تسمعه المرأه و تشعر به حتي دون حديث ..



العلاقه التي خلقها الله لنا أصبح يشوبها العراك و الوقوف علي المحك و الصعود للأنفصال دون رجوع للأسباب الصحيحه و فكره الحب أصبحت شبه مستحيله الوجود ، داخل معايير النساء الجسديه التي طالبت المرأه أن تكون مسؤليتها الصراع بأستماته للأستحواذ و التملك و فكره الرجل أني قوام عليكي و بالتالي أنتي أمتي ..





دون اللجوء لفكره الحب الذي هو مصدر الأمتاع الجسدي و المعنوي و الحقيقي منبع الحقائق التي ننتمي إليها ..




يوميات أمرأه عاديه..








السبت، 19 أغسطس 2017

شفره جنسيه



هناك أنواع من الناس مليئه بالألم المفرط و الأحتقان الداخلي الذي يجعلها أغلب الوقت ظاهرياً مستسلمه للأمور بضحكه ساخره ، مع أنها تحمل بين طيات جنباتها عنف و بركان ثائر من الألم الحزين نتيجه تراكمات زمنيه مرت بها من العذاب المنقلب الذي يمر عند البعض الأخر بسلام ، 


طفوله كلمه بها من المعاني مقدار البراءه وقله المعرفه لأغلب الأمور الدنيويه و الثواب و العقاب ..


معني تجسد بنا ومر بمعظمنا بسلام لكن عند البعض الأخر كانت مؤلمه حانقه بكم من الأشياء الجنسيه العنيفه الغير معلومه لهم التي تدفعهم في ذلك الوقت لقول لماذا أنا ..؟



كانت شفره جنسيه بين الولد الصغير و العم او الولد و الأخوات او الولد و الأم ، شفره معقوده بطرف الصمت و العنف أذا تحدثت عن الأمر و لن يصدقك أحد وستعاقب أشد عقاب  ..


و تتوالي الأيام و يكثر الأستعمال المضجر لطفل أراد الجري و اللعب و اللهو ككل الأطفال الأخري  ..


التحرش الجنسي للأطفال ملغم بالكثير من الحكايا والخيبات للأطفال و أقاربهم التي يصعب علي البعض تصديقها أن تحدثوا عنها أطفالهم يظنونها من نسيج خيالهم ليفتعلوا المشكلات الكبيره أو لفت الأنتباه ، وهي في حقيقه الأمر أشبه بشفره تنبيه رسائل صغيره يرسلها الأبناء للأباء أنه يوجد تحرش جنسي من شخص لا نستطيع البوح عنه لأنه يعلم أنكم لن تصدقونا وتعاقبونا أشد و أسوء عقاب ..



السيطره و الخضوع التبجيل و التحقير لقيمه طفل خلق روح تصيبها تلك الأحداث بالصمت لأدراك الأمر ..



عالم لطفل يحمل من المتناقضات ما يجعله مريض نفسي لا يدري ما هو بفاعل فيه ..!



العالم الزاخر بالعنف و الأذلال جعل البراءه في دمار شامل لنهج طفل ..




طفل واحد لا يكفي شعار يطلقه المتحرش لأغتيال طفوله في طفل يصبح ذات يوم مراهق ثم شاب ثم زوج  و لا يدري أي من المتع الجنسيه الحقيقه يقبل عليها يخشي كل شيء ألا ما كان يفعل به هو ما يريده لأنه أعتاد أمره ..



عنف حد الجنون لقتل براءه طفل تصيبه فيما بعد بأسوء الخيبات و المذلات ..



خبايا و أسرار في الطفوله لمشكلات كثيره من التحرش الجنسي لأطفال تعرضوا للتحرش من قبل أهلهم و ما زالوا مستمرين غير مدركين أين الحقيقه و المتعه في الجنس ..؟



سوي أن الجنس لهم عقاب جسدي دمرهم من طفولتهم  و إلي الأن

نظره لطفل يصيبه التحرش بالأحتقان الجنسي و الجسدي لأبعد حد وعندما يصبح شاباً نظره لعينه المليئه بالحسره التي تجعلنا نعرف مقدار الألم الذي أصبح عليه بعد عمر لا يدري فيه ماذا يفعل و بأي فرصه يدرك المعني الحقيقي لعلاقه جنسيه و جسديه بحب دون أغتصاب  ..




فأصبحوا علي تلك الشفرات الجنسيه مستمرين في بركان خوف عاصف تجاه كل الأمور الجنسيه علي حد سواء ..






يوميات أمرأه عاديه






الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

عوره رجل





نتيجه للضغوط و التوتر و ما أصبحنا عليه في مجتمعات باتت تلاحقنا بالخيبات و الصدام الفعلي نتيجه للأحتكاك المباشر بالألم ،

أصبح لدينا كم من الأمور يصعب التعامل معها أو التكيف فيها ..





ضغوط نفسيه باتت تؤرقنا كأننا في حرب بين ذكر و أنثي في مجتمع أصبح لا دين له لا قيود تحرسه و تسهر عليه ..


مجتمع متخبط بين التقاليد الخاطئه و الفعل في الظلام خوفاً من الصدام مع الغير أو سقوط الأقنعه المثاليه و الوجهات الأجتماعيه المختلفه ..



لقاء غير مثمر يخلف عنه شخصيه غير سويه في واقع الأمر تقول شيء و تفعل عكس الشيء بمبرر مقنع لذلك (  أن كل الناس علي هذا المبدأ منذ قديم الأزل ) فما يمنعني من ممارسه ذلك  أيضاً ..


أتصدقون قولاً ..


 نحن من نهين أنفسنا و لن نعطيها قدرها قبل الأخرين بتلك الأمور ،  نعبث في الظلام و نتظاهر بالمثل التي ليست بنا في النور ..


قناع يسقط وراء قناع ..



إلي متي ..؟


جنون الأرتياب ( التوتر و الخوف ) من فعل الشيء في العلن و ما نريده  بشده خطأ كان أو صحيح بالنسبه لنا فهو شيء نسبي ، و مواجهه الهجوم ممن حولنا أن أخطأنا بات يلاحقنا طول الأمر أصبح عدونا أكتر من الناس أنفسهم ..



كلنا عورات ..

 نعم عوره الرجل للمرأه ليست مقتصره علي عضوه الذكري ، بل أصبحت تشمل طرق تفكيره بها - نظرته الفاحصه - لها طريقه نطقه للكلمات معها -  لمسته ، كل ما به أصبح يتمثل بعوره متحركه تجاه أي أنثي يتودد إليها بغرض غير عفوي ..




و النساء أيضاً لم تسلم من الأمر في تلك العورات فلم  تتمثل عوراتهم في جهازهم التناسلي مؤخراتهم و صدورهم بل أصبحت تشمل طريقه أيماتهم للرجل - النظره - الكلام - اللمسات ..



مجتمع عوراته أصبحت ظاهره لبعضهم دوماً دون حق  في العلن للتلميح و الأغراء و في الظلام لفعل ما هو خاطيء و محظور جنسياً ..



الرجل أصبح الأن يتحدث بعضوه الذكري و أمتيازاته في غرفه نومه مع زوجته متباهي ، أمام أي أمرأه أخري في الخارج دون حياء طمعاً منه أن ذلك الأمر سيتهويها لتجرب معه حتي لو مره ، و تلك أسوء عوره في الأنسانيه كلها لأنه يدنس طقوسه التي حللها الله له و يجاهر بها ليصف جماله و يستعرض رجولته دون حق 

مع أن في ذلك الأمر غابت به رجولته وصار عيباً و عار علي رجولته الحقيقه وفقد أحترامه تجاه أي أنثي حره تعرف حقيقه الأمور  ..


أصبح أمر يؤرقني كلمه رجوله حقيقه من كثره ما يصادفني من حكايات تثبت لي كل يوم عن الآخر أن الرجوله في أندثار  ، و أن العضو الذكري للرجل أصبح متملك في كل شيء به 

في لسانه و عيونه و يده و كل ذرات جسده أصبحت تحتل تفكيره بجنون  لتتحدث عن عوره رجل في كيانه العميق ..


مما جعلني أفكر ..



أين تكمن رجوله الرجل الحقيقي ..؟




يوميات أمرأه عاديه




السبت، 12 أغسطس 2017

رجال من رحم خيبات المجتمع


كيف تحقق المرأه المعادله الصعبه بين ظهورها في أي نطاق مهني و بين نظرات المجتمع الذكوري لها  ليل نهار دون حياء ..؟


مجتمعي العقيم يدعي المحافظه علي نسائه و يبرر التحرش بكل صيغه  لصالح الرجال ..


جعل للمرأه حاسه سادسه و قوه دفاع أذا لزم الأمر و أصبحت هي وحدها من تدافع عن نفسها دون وسيله أخري ..


الأمر الذي أختلط فيه كل الأمور فأصبح الرجال كلهم بلا أستثناء في كفه المتحرشين ..


دوائر نفسيه خلقها المجتمع بكل مساؤه اليوميه ، جعلت النساء لا تثق بأي رجل و تخلق الكثير من الحدود لكل العلاقات عن قرب أو بعد لا يهم المهم الأمان ، و الحمايه من التحرش اللفظي أو المعنوي أو اللمسي ..



أذا سكتت المرأه عن رد الفعل تحسب له و يزيد من فرصه للتحرش أكثر و أكثر و أذا بدأت بالنفور أو الغضب تبدأ الأتهامات لها أنها تفهم الأمر خطأ و ليس ذلك المقصود و أن النوايا صافيه لا محاله ،


أما بعد ، ألقاء اللوم علي المرأه في أن لديها عقد نفسيه جنسيه لتفهم أي أمر أن الهدف منه جنسي بحت و أن جسدها هو المراد و هو عار تمام و ليس صحيح ..



عهد جديد يحاط بالمرأه من قبل الرجال و المجتمع عهد يسمي خيبات رجال خلقت من رحم مجتمع يحقر من المرأه ليدفنها في القاع بلا رحمه مع أمنياتها أن تري لنفسها مكانه و لو بالقوه ذات يوم  ..


حقاً فالمرأه كائن ضعيف بقوه مجتمع و سلطته يفعل بها الرجل ما يشاء حين يريد ..



المجتمع بت ألعنه كأمرأه يتفوق علي مقدرتي في التمرد عليه لأن الغلبه لمجتمع ذكوري يريد المرأه أمه له يفعل بها ما يشاء و يتحكم بها و يستعبدها بكل ما أوتي له من قوه ..


كأنه يراها عار متحرك يجب عليها التعفف من خلال رغبته الجسديه و عضوه الذكري الفعال طول الوقت و في أي وقت هي ملكه داخل و خارج منزله يمتلكها ،


ليست لها حريه و لا كرامه و حتي مبدأ القبول أو الرفض به ..


ما المقابل ..؟


كلمه المرأه الحره تصفعها علي وجه كل رجل يتودد لها ، يعاملها بلطف حينما تبحث عن عمل تتعامل في مهنتها تقابل رجل يعاملها برفق و يحاول أن يقدم لها المساعدات أو يحاول أن يغرقها بالهدايا بعد فتره من الرفض لتلك المحاولات ليست ببعيده ، 

تسأله ما المقابل ..؟


يرتجف من السؤال كأنه طفل صغير يسقط في أمتحان شفهي فيقول = لا شيء أساعدك في الله لا أكثر ..


سيدي أفصح عن نواياك لديك أمرأه في المنزل و لكنك تريد بأمتيازاتك و مساعداتك علاقات طياري تجدد بها حياتك الزوجيه أو تستمر بها ألي أن تتزوج ..


هذا ما يحدث اليوم في مجتمعي الرجل يقدم مساعدات إلي المرأه فأن قابلتها أصبحت له الأمه التي يريدها في الخارج يستعبدها كالتي في المنزل تماماً ..



تكون له الرفيقه و العشيقه و العاهره في مقابل ما يدفع لها أو يقدم مع العلم أنه لن يقدم لها شيء ألا أن كانت معه تحت أمره في أي وقت و رهن طوعه و من الجائز ألا يقدم لها أي مساعده و تكون أكذوبه للحصول علي غرضه في ميلها نحوه ..




المرأه خلطت بتلك الأمور كل شيء ..

 من كثره الرجال التي تظن بتلك الخيبات أنها تمتلك نساء الرجل الطيب بالخبيث كلهم عندها الأن رجال من رحم خيبات المجتمع لا تدري سوي أن تضع معظمهم في أختبارات ومن يسقط لا يستحق الأمر العناء ..



أما من ينجح له فرصه الثقه علي مضض ..


رجال من رحم خيبات المجتمع أصبحوا الأغلبيه العظمي بدعم مجتمعي الفقير لكل شيء الا لغه عضوه الذكري حتي بالخطأ ..


فكيف نحقق حسن النوايا مع مساؤيء و خلل يومي يحدث للمرأه في عصر الخبايا و الخيبات ؟




يوميات أمرأه عاديه




الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

طعم البوس

معظمنا يتخيل أن ممارسه الجنس تفريغ لرغبه دنيويه ولدنا بها كرغبات الجوع و العطش ..




و أن المداعبات و الحب الذي يقدمها البعض لشركاء الحياه لا تحدث ألا في تلك الغرفه المغلقه عند النوم فقط لأشباع تلك الرغبه دون الأهتمام بلغه ذلك الجسد أو التعبير عن ما نريد ..


الجسد و الجنس عند معظم المجتمع خطيئه لا يمكن التصريح عنها في العلن و لا الكلام في تلك الأمور التي تعتبر ثقافه غير لائقه في مجتمعي مخفيه يفعل فيها كل شيء في ظلام تام ..


التربيه الجنسيه منذ قديم الأزل خاطئه لم تؤتي ألا ثمار عطبه أصابت فرص التحول و التغيير بالشلل فبات مجتمعي لا يقدر علي تغيير أعتقاده الخاطيء أو التعبير عن مايريد أو الأفصاح عن خبايا فكره التي تؤرقه و تصيبه بالضجر ..


فأصبحنا نتسم بالعهر الخفي في أفكارنا مع أدماننا لبعض العادات الخاطئه  ..


أصبحنا نملك من الحيل الدافعيه لما نحن عليه و أدعاء وهمي للمثاليه في الحياه الجنسيه أو عدم التفكير في ممارسه الجنس و الشهوه و أن ذلك الأمر متاهه رفاهيه لأصحاب البال الرايق ..


النساء بشكل تلقائي تتعلق عاطفياً بالرجل و تبحث دوماً عن شريك لها يغذيها بالأهتمام لفظياً و روحياً قبل الجسد أحياناً لكي تمارس الحب بشكل جنسي فعال  أما الرجال يبحثون عن المرأه التي تمارس الجنس بشكل طالما حلم به و هو عازباً ..


الأمر الذي يجعلهم ينهمكون في البحث و لا يتدارون معني الحب الصحيح في الحياه ..



و من هنا تبدأ فوارق الحب الجنسي في الظهور ..



فوارق نغفل عنها تجعلنا نسأل هل نحن حقاً ندرك التعبير عن مشاعرنا بتمام الرضا و القبول الذي يجعل لملامحنا حياه ..



طعم القبل الذي كثيراً ما نجهله كلذه الأحتضان أو متعه ممارسه الحب الجنسي ، في وقت ما ..



نتأرجح دوماً بين ما نريد و ما يحدث ، ما نبوح و ما يتم أدراكه بعد أنتهاء الأمر ..


الضغوط الماديه و مشاكل المجتمع و الأنحصار اليومي الذي أصبحنا عليه من مقابله الناس لبعضها البعض بوجه عابس حزين أو الأهمال لدي بعض الأزواج و الزوجات في منازلهم و أفتقاد الجو الحميمي  الذي جعلنا منعزلين تماماً ، بكامل أرادتنا خلق نوعاً من فروق التعبير عن أفكار نريدها  لا تشملنا أو نستطيع   تجسيدها علي أرض الواقع ..



منها متعه التقبيل و الفرق بين متعه القبله الجسديه الشهوانيه و متعه الحب في قبله تكشف عن جمال روحي و لذه العشق ..


أجد أحياناً أمرأه تشكو من زوج يرفض تقبيلها ألا داخل العلاقه الجنسيه ..



أجد رجلاً يشكو أن زوجته تفعل كل ما يأمرها بها داخل العلاقه دون تقبيل ..



و هذه الأمور لا تدل علي حب بل تدل علي جنس شهواني ديناميكي ..


الأمر الذي جعلني أتسأل عن هل التقبيل أقتصر علي العلاقه الجنسيه فقط ..؟




التقبيل من وجهه نظري  ،

مشاعر تخرج منا بصدق حين نحب نعبر بها للطرف الأخر عن مشاعرنا تجاهه  و أهتمامنا  به ..



و ليست مقتصره علي العلاقه الجنسيه فقط ..


 بالنسبه لأي أمرأه يعتبر التقبيل مفتاح شهوتها لأي علاقه جنسيه للحب و للمتعه ،

 تهيئه لممارسه الحب الجنسي معها و ليس حجم العضو الذكري او فحوله الرجل ..



فالمرأه أحياناً تأتي بشهوتها الجنسيه من قبله تشعر فيها بصدق المشاعر و العواطف التي تحركها لأقصي درجات الأهتمام بالطرف الأخر و المثول له ..


أما الرجل أهتمام المرأه بتقبيله يدل علي الحب في كل وقت  و ليس جنسياً فقط ..


الحب و التعبير عنه بقبله ليس مقتصراً علي غرفه النوم فقط لأنجاح العلاقات و لا طريقه الأداء في تلك الغرفه ..


التقبيل جزء من الممارسه الجنسيه و تهيئه للكيان الأكبر لأي ارتباط عاطفي تحول النشاط الجنسي لسعاده بالغه الأثر تحد من الضغوط المحيطه بنا ..


تخبرنا  أنه يوجد من يهتم بنا و يتدارك أمرنا و يهون علينا في أحلك المواقف و أشدها ..


حينها فقط سنعرف معني التقبيل و القبل و الفرق بين قبله الحب الجنسي و قبله الممارسه الجنسيه العاديه ..



عبروا دون خجل لأحبابكم عن حبكم و أهتمامكم بالقبل ستسعدون ..



يوميات أمرأه عاديه







الخميس، 3 أغسطس 2017

شهوه المرأه المفقوده


أخطر ما يواجه المرأه تلك الشهوات المتراميه هنا وهناك تداعب كينونتها بعنف ، و تتحداها علي الأصتطدام بين شهوتها للجنس كبشر و شهوتها المفرطه للحب في ممارسه الجنس ..



شتان بين الأثنان أمام فحوله رجل و عضوه الذكري المنتصب أغلب الوقت ، الذي لم يفهم سواه بعد ، و يستخدمه بشكل خاطيء مرهق لجسده أحياناً لأنه لا يفهم متطلبات جسده من غذاء روحي مع غذاء جسده ..




و بعيداً عن مشاعره و دون أحاسيس يجبر المرأه علي طاعه الرغبه للجسد دون المثول للحب ..



أيحق لنا أن نقف دقيقه حداد علي مجتمع فقد متعه الحب ، جعله يفني بين الشهوات و الرغبات الأنسانيه البحته ..



محراب الحب يا ساده محراب مقدس لدي المرأه تتعبد فيه بكل ذره بكيانها ، لا تلجأ فيه للأحتماء من الغرائز بل تلجأ فيه لمتعه تلك الغرائز بمشاعر ، تغذيه لمشاعرها للمثول لرغبه جسديه تتذكرها طول الوقت ..



استحواذ المشاعر لدي المرأه أهم و أقوي من استحواذ الأجساد لا يزول و لا يفني ، فالجسد ألي زوال بفعل الطبيعه ، المرأه اليوم تفتقد رغبه متعه المشاعر ، و تلوذ بالفرار أمام فحوله الرجال أعتقاداً منها (  أن ما بني علي باطل فهو باطل ) فالجنس و الرغبه تنتهي بأنتهاء الشهوه ألي زوال مالم تهتز له المشاعر و يتعفف بالحب ..




أري من وجهه نظري كما تحدثت سابقاً ، أن مشاعر المرأه و رغبتها في الحب لشخص ستصل به لمرحله فوق الرائعه للأشباع الجسدي  و الجنس بمراحله و أوضاعه المثيره للرجل و التي يريدها دوماً من أمرأته ..



المرأه عندما تحب و تتعلق تفعل كل مستحيل و تتعلم الكثير ، تنتعش رغباتها و شهوتها بريقاً و جمالاً كل يوم عند اللقاء الحميمي ، كل حضن سيكون وقتها مختلفاً لرجلها بعيداً عن رتابه الأمور و ما يحدثه الجنس الديناميكي من ملل في فعله ..



حضن في الحب و من أول العمق ..



أما أذا تماثلت المرأه لرغبه جسديه فقط تجدها في غياب كامل تمارس من أجل الممارسه و تبحث دوماً عن ماهو جديد في الخارج ، لا تعرف ماذا تريد ..؟


كيف تريد ..؟


تضرب بكل شيء في العلاقه عرض الحائط و تمشي بعيداً حينما تجد الحب الأحتواء المشاعر التي تلهب رغبتها و شهوتها في أمر الجسد و الجنس ..



الأهتمام ثم الأهتمام ثم الأهتمام ، الأهتمام بمشاعر المرأه يكسب الرجل الكثير من الراحه في علاقته بها مهما كان بعيداً عنها ، يدركها ليلاحق بها يغازلها يغازل مشاعرها قلبها ، فليس عيباً علي الرجل أن يغازل أمرأته طول الوقت مفتاح المرأه مغازله قلبها و مشاعرها لممارسه الجنس بحب دون فقد شهوه ..





و الأمر أيضاً مشابه للرجل فهو طفل كبير يحتاج للرعايه النفسيه و الروحيه و الجنسيه أغلب الوقت دون ملل من المرأه لراحه أموره الدنيويه الأخري كالعمل و خلافه ، لكن مع الفارق أن المرأه تثور بمشاعرها عن أي واقع و تلجأ أحياناً للخيال بكل ما بها من أحاسيس و تعيش الخيال دون المساس للواقع لأنه أفضل في مغازله مشاعرها ، أما الرجل مشاعره آخر اهتماماته و رغبته للشهوه و لرجولته أول أهتمامه و أشدها ..



سؤالي لكل رجل ..


هل بحثت يوماً عن شهوه المرأه المفقوده ..؟





يوميات أمرأه عاديه






الاثنين، 31 يوليو 2017

حقائق مشوهه

حقيقه و من أول السطر ، و أشك في مجتمعي أنه يصدق الحقائق ، فهو يتجاهلها تماماً لتصبح أغلب الوقت مشوهه تحتاج لدفاع أمام أعين الناظرين ، حتي تبات تلك الحقائق تمل من الدفاع عن نفسها أنها ليست مشوهه ..


مجتمعنا معاق معيب أول الأمر و أخره ..


و لطالما أرسلت لمجتمعي في مقالات سابقه أشارات أن المرأه المتحرره ليست عاهره و لا تتصف بالرذيله ..


أنها تلك المرأه الواعيه التي تريد أن تعيش في سلام ، دون عوائق تتلف أمورها الداخليه و لكن مجتمعي لا ينصاع ألا لعضوه الذكري الفعال أكثر من عقله يتفاعل مع المرأه علي أنها جهاز تناسلي لرغباته فقط ..


ستستجيب ستستجيب هذا هو ما يراهن عليه البعض دوماً في أستماته مهما كانت الأنثي التي أمامه محصنه ..




تغازلنا دوماً العادات و التقاليد المجتمعيه بحقائق ناقصه ..


أطلق عليها من منظوري حقائق مشوهه ..


نمشي علي أثرها و أثر ذلك المجتمع العقيم لدرجه أوصلتنا ، للخلل الفكري فبات كل ما نريده نفعله في الخفاء ، في صمت مباح أو لا مباح خوفاً من العلن و مواجهه المجتمع لنا ..


اليوم نجد مثلاً أننا نحلل الشيء الحرام و نطمعه بأننا بشر نخطيء نصوب و هكذا ..


الشيء الحقيقي أغلب الوقت يداعبه الخطأ لكي يشوه ،


كأمرأه تغازلها الخطيئه و تتصف بالعهر من الرجال مع أنها تحترم حقيقه كونها أمرأه و ليست عاهره و ترضي بذلك الأمر بشجاعه فقدت عند بعض الرجال ..


الرجال في مجتمعي يأخذون أمر النساء بالشبهات الملبس الصوت النظره و هكذا و يحاولون يحاولون بأستماته دون معرفه الحق أو الحقائق أنه يوجد نساء تهتم بكونها أنثي دون عهر او أغراء  فتصل أليهم أغلب الوقت مشوهه أنها تهتم لجذب رجل  ..


كل شيء اليوم في مجتمعي يدور أول الأمر و أخره حول ممارسه الجنس حول مواهب الرجل في أخراج ذكورته بشتي الطرق لأمرأه و الأستيلاء عليها ..


كحالات عري تتخلل النساء مكاشفه للأجساد و أختراق دون وجه حق ..


الأمر الذي بات يحبط مشاعري كأنثي في نوبه تحرش لفظي جسدي ، رغبات أصبحت تصيبنا بحقائق مشوهه ..


أن كل النساء سواسيه ..


قنبله يقذف بها الرجل وجه أي أمرأه غير زوجته ليتصفها بالعهر ، و رغباتها في ممارسه الجنس  مع أنها لا تريد ذلك الأمر ..


و أن أرادات تريده بمشاعر لغه لم يعرفها الرجل الشرقي بعد ..




يوميات أمرأه عاديه







الثلاثاء، 25 يوليو 2017

فن الأستحواذ المطلق



من المعروف أن معني كلمه أستحواذ هي ؛ وضع اليد علي الأشياء بدون وجه حق و الأستيلاء عليه ..



و أذا طبقنا تلك الكلمات البسيطه في حياتنا العاديه سنجد أن ذلك الأمر بات مستباحاً أغلب الوقت ..



فمن يجد في نفسه قوه للسيطره علي الأمور يتملك و يستحوذ ؛ و الجدير بالذكر أن معظم النساء و الرجال يقفون علي عتبات الأستحواذ للحصول علي الملكيه الفكريه للأستحواذ في سباق شديد للقوه و السيطره علي الأمور الحياتيه ..




شيء مخيب حقاً للأمال دفعني للتسائل ..



ما الذي دفعنا للوقوف علي المحك نداً بند ؛ لأخذ الحق المكتسب و الأستحواذ ..؟





فالتملك هو رغبه بدواخلنا تجعلنا لا أرادياً نشعر بالأمتلاك لمن نحب ..



أما فكره الأستحواذ و أستخدام فنون قتاليه مستباحه للحصول علي ذلك الامر قوه و أقتدار ؛ أصبح أمر أشبه برساله أنذار بضوء أحمر يضرب في رأس المرأه و الرجل في آن واحد ليقول لهم ؛ أنتبهوا للتصرفات أدبحوا كل القطط قبل أن يستحوذ الطرف الأخر عليك ؛ لعله يهتدي و يستعذ بالله من شيطان القوه و السيطره ..




أنا لست مع ذلك الأمر ..



من وجهه نظري ؛ أن الله خلق حواء من ضلع آدم و نزل بقلبه كل حب لها رحمه و موده ..




و قسم الأمر بينهما ..



يساعدها علي تحمل شقاء الأرض و يهتدي كلاً منهم للأخر ..



أي أمرأه في الكون مهما كانت قويه و مدركه لأمور حياتها تحب أن يكون لها رجل يأخذها أحتواءً و سنداً وعون ً ..




و أي رجل في حبه شيء من الأمتلاك و الغيره كطبيعه آدم ..


لكنه أغلب الوقت يعشق المرأه التي تأسره و تأخذه مصادر للأشياء المغلفه بصور الحب ..




نحن في مجتمع غريب جداً لا يستطيع أن يعرف ماذا يريد حتي من الأستحواذ ..



لديه مواهب خارقه للتملك دون وعي ؛ فهم حتي لتلك المعاني ..




قله الثقافه في مجتمعنا باتت جاهله و لغه الحوار أصبحت مميته للعقول ؛ 

أستحوذ و أمتلك و مع الوقت سيشعر الطرف الاخر عن تمام الرضا لذلك الأستحواذ ..





و ذلك الأمر خطأ فادحاً لأن أي أمرأه في يومنا هذا تقبل التحدي و العناد و تأخذه علي محمل الجد و العمل عليه بمكر و كيد أضعاف مؤلفه من عشره رجال ؛ في وقت واحد لتصبح في نهايه الأمر مستحوذه بقوتها الناعمه ؛ لمجريات الأمور ..






الأمر الذي أشبه بحرب تضيع جميع الأطراف لأحداث دمار شامل في نهايه الأمر ..







يوميات أمرأه عاديه