يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 18 يونيو 2018

لم أصلح للزواج الجنسي بعد



لا أطلب منك أن تفكر مثلي ، أو أن تكون قاريء جيد لأفكاري 

أو أن تتبني قناعتي كشيء مصدق عليه 

لكل منا تجاربه و عمقه في الحياه ، لكن في كل مقالاتي سأضع أمامك شيء من الواقع الذي يصدمنا بالمجتمع لنتدراسه معاً علنا نجد مخرج به قدر من المتسع لما نحن عليه الأن ..


لا أطلب منك أيها القاريء أن تؤيدني كأمرأه لا تأخذ أبسط حقوقها في ذلك المجتمع العاق فقط لتعيش ..


فقط أطلب أن تحترم أني افكر بشكل مختلف ، أريد البراح لخياراتي حتي في الحب تماماً مثلك ..


لك مطلق الحريه بصفتك الرجوليه في الجنس و أقامه الكثير من العلاقات لأنك ذكر لا عيب و لا ملامه عليك أن أخطأت بل سيبقي العيب الدائم علي تلك المرأه التي سلمت لك نفسها بأسم الحب لا يهمها في أمر الدنيا سواك ، أنت الذي أردت بجنون تلك الآمه التي وهبها الله لك علي حد قولك لتكون لك متاع حلال حتي و أن كانت علاقه محرمه لا يهم كلهم متاع جنسي حلال ..



أنه فكر الرجل الأن الذي أصبح علي أستعداد تام أن يحلل كل شيء في علاقته لهواه من أجل فقط عضوه الذكري الذي أصبح محل عقله ، و أمتلك فكره بشراسه ..



المرأه له أصبحت البرطمان الزجاجي اللامع الذي لابد أن يضع فيه سائله المنوي دون الحق في الرفض أو القبول ..



فالعلاقه أصبحت القلب يتوق إلي الجنس معك ..



حكايات النشوه و الجنون واللذه أصبحت التفكير الشاغل لكل المجتمع للخروج م متاهات ضغوط الحياه اليوميه ..


همس الكلمات العاطفيه أصبحت موشومه باللقاء الجنسي طوال الوقت ..


أنتي مثيره ، أشعر بكي بقوه يهتز لها جسدي .... ألخ 


قبلات عميقه و رغبه دون حب لكل لقاء جنسي متوج بخيبه الحرمان و التجريح لكل المباديء و العادات و القيم بعيداً عن أي دين ..



ليست العلاقات الحميميه هي الأمان من وجهه نظري و لا أداه لجذب المال لدي المرأه ، أعتقد أن هم المرأه الشاغل البحث عن الحب الذي بمقتضاه تعيش و ترضي 


لكن بمقتضاه الرجل يرتكب الحماقات و لا أحتد علي فكر الرجل فقط فالمرأه أيضاً أصبحت منساقه لبيع الجسد لكن في قراره أمرها بأسم الحب ..



أنها تريده حتي داخل العلاقه الجنسيه ، الزواج الجنسي أصبح الشيء المحلل لكل العلاقات المباحه و الغير مباحه في المجتمع ، في وقت ليس بعيد كان مقتصر علي الرجال الأثرياء فقط لشراء المرأه التي تستطاب لهم ..




أما الأن فهو مسيطر علي المجتمع ككل بحجه أن الرجل لا يفعل شيءألا في شرع وحلال الله ..



نجرب نعيش بورقتين زواج عرفي إلي أن يحين الوقت لأشهاره و يأذن الله لذلك أن يكون  ..



و بعد أن يدخل الملل للعلاقه تقطع الورقتين و كأن شيئاً لم يكن تحت ستار الدين وجدت الأشياء الغير مستباحه لتستباح دينياً و قانوناً علي حسب الهوي الشخصي لأي رجل  ..


المرأه هي من تظلم في كل شيء و تقهر مع كل موقف حتي تصبح وحيده تماماً حتي بعيده عن نفسها عند الطلاق الأول الشرعي و الزواج الأخر العرفي ..



يجعلها تقرر أن تبتعد عن أي شيء تدير ظهرها راحله عن الحب لتقول ، لست وعاء لتفريغ شهوه لست صدر و مؤخره تنظر إليها بغريزه عقيمه 



لم أصلح للزواج الجنسي بعد ..




يوميات أمرأه عاديه