يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأحد، 21 يوليو 2019

العنوسه و الجنس


         







بلغ عدد الأناث اللاتي لم يتزوجن و يبلغن سن ٣٥ سنه إلي ٤٧٢ ألف أنثي أي بنسبه ٣،٣٪ من أجمالي عدد الأناث سنه ٢٠١٧

و تزيد تلك النسبه يوماً بعد يوم

بعد حمله ( خليها تعنس ) بسبب تكاليف الزواج و الطالبات الغير منطقيه للأسر و حتي الفتيات ظناً منهم أن العريس المتوج سيهبط من السماء بحصانه الفضي لياخذها للقصر الذهبي

العنوسه في مصر ليست قاصره علي الفتيات فقط بل علي الرجال أيضاً لأنه يري نوع من البراح في كونه حر بعيداً عن أجواء مسؤليات و ألتزامات تجاه امرأه لا ترضي هذا ما يعتقده نتيجه لعادات و تقاليد باليه أصابت طفولته و كبر و تشبع بها رغماً عنه ..

و عموماً لقب العنوسه مرفوض في دول الغرب أما في مجتمعاتنا الشرقيه فهي فينا مترسخه مع أسمائنا حتي في خانات البطاقات القوميه

و في مصر أصبحت العنوسه لغه تعارف بين الرجال و الأناث سواء

فالرجل برغباته يري أنه لا مانع من أن يقيم علاقه جنسيه حره أو تحت مسمي الزواج العرفي و تأجير مكان كسكن زوجيه و الدخول للعروس العانس من ناحيه القلب التودد بحب أنها لم تجد إلي الأن من يفهمها و يفهم رغباتها أو يعشقها كما هي

وتصدق الفتاه العانس ذلك الأمر لأسباب متعدده منها أنها تريد الحضن القبل العلاقه الجنسيه الكامله

أو تريد من يحبها بصدق و يكمل في علاقه آمنه

أو منها تقلب بقلب امرأه و تنجب أطفال حتي لوسراً من هنا تأتي الخيبه و يحدث بعد مضي أقل من سنه طلاق مع نهايه عقد السكن و يذهب كلاًً منها بوداع غير لائق و يبحث نفس الرجل عن فتاه أخري لنفس الغرض و نفس الرغبه لا يعول عليها

أما الفتاه التي رفضت لقب عانس لمجرد خدش البكوريه لتصبح امرأه أو لأنها تريد ممارسه الجنس بشكل شبه شرعي لا تنتهي و تبحث عن أخرين محوله بناظريها لحبيب من ذهب أي غني يغرقها بالكثير من الهدايا و الحياه

عزيزتي المرأه ، الرجل هو الرجل كائن غرائزي يبحث عن الفريسه طيله الوقت متزوج عازب أرمل أي كان هو رجل لا يهمه سوي أثبات رجولته في العلاقات الجنسيه و الجسديه حتي و أن كانت بلا حب

المرأه في نظره شهوه لا يطولها بنظره سيهفو علي الكلمه و أن لم يطولها بالكلمه سيخدعها بزواج لأغراضه هو يحقق منه هدفه هو أولوياته و ليست من ضمن أولوياته الحب

الحب يهرب عند أول موقف لتحمل مسؤليه الحياه ..






يوميات امرأه عاديه