يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه
الأحد، 28 يناير 2018
الاثنين، 22 يناير 2018
الجريئه العاهره
الكلمات تجرح و تلعن في كثير من الوقت ، و لسان المجتمع الشرقي ملييء بممارساته تجاه المرأه كالأفعال تمام ً ..
هويه المرأه لدي المجتمعات العربيه فكره محنكه منذ قديم الأزل لم تتغير كثيراً بل زادت أيلاماً كأنها سوط لاذع علي جسد حواء ..
المطلقه الأرمله العانس العاهره الكسر ( أي التي مرت بتجربه من قبل ) أفكار أخذت لصنع ألقاب للمرأه ، مع أنها في الحقيقه أمرأه فقط كالرجل تماماً دون ألقاب ..
علي تلك الألقاب و المسميات تعيش المرأه و تكون مهمشه ، في تجاهل من الكل معدومه الأرداه و مليئه بالضعف ..
أوضاعها الأجتماعيه جعلتها محط أنظار شك و ريبه من المحيطين بها ، عاريه أمام الجميع ، لابد لها أن تتزوج أي رجل لتعيش فقط متفاديه نظرات المجتمع القاسيه و الهجوميه عليها أغلب الوقت ..
و أذا لم يوجد كنف رجل ، تصبح سلعه تباع و تشتري و تهان من كل المجتمع حتي بأسم الحب الذي ينهي حياتها بتجارب مره أخري عقيمه غير مجديه ..
و تصبح داخل فكره ( أتجوز أي حد ) و تفاصيل الفكره سجن في سجن لتبحث عن أي رجل لا يهم ممارسته عيوبه الفروق السنيه و الماديه و المعنويه ، المهم ظل الرجل خوفاً من المجتمع ..
لا يحق للمرأه مع المجتمع و نظراته الأعتراض أو التملص من سجن العري للخروج لسجن آخر كنف رجل يعبث بها متي يشاء ،
نظره المجتمع تلك النظره التي غيبت معالم المرأه جعلها تتحدي بجرأه لعلها تأخذ حقها المغتصب من الحريه التي لقبها المجتمع فيها بقلب جديد لقب ( الجريئه العاهره ) ..
تعددت الألقاب و المرأه هي فقط أمرأه دون لقب
متي يرفع المجتمع ألقابه عن المرأه ..؟
سؤال يطرح نفسه
يوميات أمرأه عاديه
الاثنين، 8 يناير 2018
ماذا بعد الجهل الجنسي ..!
الجنس ذلك اللقاء الجسدي الذي يجمع طرفين في تناغم روحي ولقاء بحب ..
أصبح ملوثاً بالأفكار الخاطئه أعتقاداً أن ذلك الأمر سيزيد من المتعه و الرغبه الجسديه ..
كأرتدائك لقميصك الداخلي أنت لا تشعر به ألا حين ترتديه فقط و حين تخلعه لكنه يظل عالقاً فوق جسدك لساعات وساعات دون الشعور به ، كذلك المرأه التي تصادقها و تكون معك خلال ممارستك الجسديه تشعر بها في باديء أمرك و تفقد رغبتك بها في علاقتك بها و تفتر حين الأنتهاء منها لأنها بلا حب و تناغم روحي ..
الأحساس بالمتعه دافعاً داخلياً يعززه الحب و الأحساس بالشوق ، المرأه تظل منسيه طوال الوقت في العلاقه الجسديه مما يجعلها في صراع مع أفكارها بين رغبتها الجنسيه و الكلام بحب و المثول أخيراً لعلاقه جسديه مرهقه بمشاعر سلبيه ..
الرجل حينها يستمتع أستمتاع لحظي الذي يجعله في حاله شبق و عدم أكتفاء من علاقته الجنسيه القائمه ، ثم بعدها يتدبر أمره بعلاقه سريه أخري أو ممارسه العادات السريه التي تلحق أضرارً جسديه ونفسيه بعد ذلك جسيمه ..
في الجنس تتبدل المفاهيم أذا كان المتنازع عليه أولا. و أخيراً هو الحب و أبراز المشاعر و الرغبه المتبادله و تخطي الأفكار الساذجه و الأنانيه المفرطه لحقوق المتعه دون الآخر ..
اظهار شغفك للطرف الآخر في العلاقه ليس عيباً أو يقلل من قيمتك الذاتيه تجاهه علي العكس سيزيد ذلك الأمر من الأهتمام و الرغبه ..
الجهل الجنسي هو عدم مصارحه الطرف الآخر بكل ما يريده ستخلق جواً من المتاعب وقله الترحاب بوجود أي علاقه جنسيه ..
الخطوط الحمراء المزيفه التي توضع في العلاقات تجعل الأفكار تزداد لرغبات متعه في العلاقه الجنسيه غير ممتعه إلا بشكل لحظي خالي من أي مشاعر و أحساس ..
تحويل الجنس لروتين متكرر لتفريغ رغبه تجعل الطرفين في حاله أجهاد كامل في فتره حدوث الجنس و بعده غير الهواجس و الأفكار العقيمه التي تشوب الطرفين التي تؤدي أغلب الوقت لسلوكيات أجتماعيه و مشاكل من الرفض وسوء التقدير و العجز في أشباع الرغبات للتجربه من جديد م طرف آخر للمتعه و الأستمرار ..
الجهل الجنسي الغير قائم علي الحب و فرط الرغبه الجنسيه في تجارب خاطئه يترك فجوات متلاحقه بين الطرفين ونزاع ..
يجعلنا ذلك الأمر نتسائل ..
ماذا بعد الجهل الجنسي و عدم المصارحه ..؟
يوميات أمرأه عاديه
الخميس، 4 يناير 2018
الجنس بعد المزاوله
في أي علاقه بين طرفين تتحدد أسباب الجنس و أعتناق فكره التودد من خلال الحب ، أذ أنه تشمل أركان الجنس علي فرضيه العشق و المحبه ..
و تقف العوامل الماديه و المعنويه أحياناً و كثيراً أمام نجاح العلاقات منها ما يستحيل حلها أو أدراك كيفيه التصرف فيها لتدخل ضمن معرقلات العلاقه ..
ما يؤدي في بعض العلاقات لأنهائها قبل حتي بدايتها رغم الحب ..
لكن الحب يظل متأرجحاً بين الرجل و المرأه و يظل العشق متأججاً بينهم لأنهم لم يستطيعا النسيان ليبقي الصراع بين سمو الروح و شهوه الجسد قائماً حائراً في المنتصف لا تستطيع المتغيرات محوه ..
الأمر الذي يراه البعض مبالغه في العلاقات حين تعفف النفس عن فعل اللقاء لينتحر الجسد بين مفرادت الشوق و يذبل ..
و سيله ذلك الحب الحرمان للأمتاع الروحي الذي يغلب علي مشاعر القلب و الروح ..
بجانب الأخلاص و الأكتفاء دون ملل من المشاعر و الأحاسيس الصادقه ..
الرغبه و المتعه في ذلك الجنس تكون أعمق بعد مقدار العذاب و الألم و المعاناه ..
أحياناً و كثيراً يتلاقي الشخصان بعدها فيلتحيمان و لا يتركان فرصه لأي فراق ، أو ينفصلان لأنهما لم يجدا المتعه في ذلك اللقاء الجسدي المنتظر ليبقي هناك حظ اوفر للمشاعر الروحيه التي يعيش كلاً منهما علي أثرها منتظر و منتظر و تترك المزاوله بعد لقاء الجنس تربط بين سمو المشاعر و صدق الجسد في الأرتباط و المعانقه ..
معظم العلاقات في الحب تفضل الفراق لفتره أحياناً حتي حين العوده يشتد العناق و يتناغم الجنس القوي مع الأحتياج الجسدي ليعذبا القلب ببعد ينبهر بعده من جنون القرب ..
في لقاء جسدي يشعل رغبه الحب و يولد لذات الشوق و يعتبره بعض الباحثين نمط مرضي لفرط الرغبات الجسديه و الشعوريه للشعور بلذه الألم و العذاب و أنتهاءه في لقاء ليبقي علي موعد مع لقاء آخر معذب يتلذذ و يتمتع بآلآم المزاوله مزاوله ما بعد الجنس ، لجنس بعد المزاوله ..
يوميات أمرأه عاديه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)