يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الخميس، 4 يناير 2018

الجنس بعد المزاوله



في أي علاقه بين طرفين تتحدد أسباب الجنس و أعتناق فكره التودد من خلال الحب ، أذ أنه تشمل أركان الجنس علي فرضيه العشق و المحبه ..



و تقف العوامل الماديه و المعنويه أحياناً و كثيراً أمام نجاح العلاقات منها ما يستحيل حلها أو أدراك كيفيه التصرف فيها لتدخل ضمن معرقلات العلاقه ..



ما يؤدي في بعض العلاقات لأنهائها قبل حتي بدايتها رغم الحب ..



لكن الحب يظل متأرجحاً بين الرجل و المرأه و يظل العشق متأججاً بينهم لأنهم لم يستطيعا النسيان ليبقي الصراع بين سمو الروح و شهوه الجسد قائماً حائراً في المنتصف لا تستطيع المتغيرات محوه ..



الأمر الذي يراه البعض مبالغه في العلاقات حين تعفف النفس عن فعل اللقاء لينتحر الجسد بين مفرادت الشوق و يذبل ..



و سيله ذلك الحب الحرمان للأمتاع الروحي الذي يغلب علي مشاعر القلب و الروح ..



بجانب الأخلاص و الأكتفاء دون ملل من المشاعر و الأحاسيس الصادقه ..



الرغبه و المتعه في ذلك الجنس تكون أعمق بعد مقدار العذاب و الألم و المعاناه ..



أحياناً و كثيراً يتلاقي الشخصان بعدها فيلتحيمان و لا يتركان فرصه لأي فراق ، أو ينفصلان لأنهما لم يجدا المتعه في ذلك اللقاء الجسدي المنتظر ليبقي هناك حظ اوفر للمشاعر الروحيه التي يعيش كلاً منهما علي أثرها منتظر و منتظر و تترك المزاوله بعد لقاء الجنس تربط بين سمو المشاعر و صدق الجسد في الأرتباط و المعانقه ..




معظم العلاقات في الحب تفضل الفراق لفتره أحياناً حتي حين العوده يشتد العناق و يتناغم الجنس القوي مع الأحتياج الجسدي ليعذبا القلب ببعد ينبهر بعده من جنون القرب ..





في لقاء جسدي يشعل رغبه الحب و يولد لذات الشوق و يعتبره بعض الباحثين نمط مرضي لفرط الرغبات الجسديه و الشعوريه للشعور بلذه الألم و العذاب و أنتهاءه في لقاء ليبقي علي موعد مع لقاء آخر معذب يتلذذ و يتمتع بآلآم المزاوله مزاوله ما بعد الجنس ، لجنس بعد المزاوله ..




يوميات أمرأه عاديه





هناك تعليق واحد:

  1. أبدعتى سيدتى فى التحليل و الوصف الدقيق... كل التقدير

    ردحذف