يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه
الاثنين، 18 سبتمبر 2017
الخميس، 7 سبتمبر 2017
أهل الذكوره
سؤال موجه لأي شخص في المجتمع ..
لماذا يحجب الثقافه الجنسيه في حديثه علي الملأ و يتمسك بها معظم حياته في السر ..؟
التوعيه الجنسيه لمجتمعي لا تليق بالنسبه له ، للحلول الأصلاحيه الجذريه و الحد من مخاطر كثيره أصبحنا نواجهها بشكل علني كل لحظه - كالتحرش بأنواعه ، العادات السريه ، وحده جنسيه ..
تجعلنا نمارس أي شيء شذوذ - شات جنس تكافيء مجتمعي غير مفهوم يساق بنا لفعل الخطيئه التي أصبحت شيء عادي كفعل فاضح في الطريق العام و لا تمثله أو تفعل معه دوله القانون أي شيء سوي تفعيل محضر تعدي ..
الجنس ليس شيء ثانوي عند أهل الذكوره بل يشغل تفكيرهم طوال الوقت فحوله قضيبهم وقوته تجعلهم في أستثاره من أقل الأشياء حتي لو كلمه ..
لماذا ..؟
أجابات لا تنتهي في الظلام أما في النور فهم ملحقون بالأنبياء و الصحابه بدرجه أيمانهم و تقواهم عند الناس ..
ألا تخشون الله ..!
سؤال يقف حائلاً بيني و بين مجتمعي الفقير جنسياً المبهم لكل تفاصيل جسده و حب نفسه ليحب و يفهم الأخرين ..
الله يري ما بداخلكم طوال الوقت المظلم و المضاء لكل أموركم ..
الجنس شيء أحسبه عادي كالطعام و الشراب يمد جسدنا بالحب و النشوه داخل العلاقه ..
لكن لماذا أصبح يستولي علي أفكار اهل الذكوره ..؟
لأن التوافق الجنسي أصبح معدوم و أصبحت فرص سد الحاجه متوافره بكثره في مجتمع مقلد ماهر للطقوس دون المرور علي الصح فيها و الخطأ و الأخذ بما يناسب مجتمعنا الذي من وجهه نظري فقير و معدوم الخبره حتي في أموره الجنسيه ..
الملل العاطفي الذي أصبح محاط بينا - قله الصبر و الحيله - فقد الأيمان و الثقه - فقد الأحتياجات الماديه - الضغوط بأنواعها ..
كل تلك الأمور و أكثر جعلت أهل الذكوره في حاله أحتقان شديد بين ما يريدون و بين ما أصبحوا عليه ، فلم يجدوا عندهم فرصه للتراجع سوي لأظهار فحولتهم الجسديه طول الوقت و تحدث القضيب بلسانهم كل لحظه ..
الجنس أصبح لهم مشوه بدرجه كبيره سد لتفريغ شهوه و ليس حب ..
ممارسه الحب الجنسي لهم باتت مستحيله مع ضياع فرص العطاء و الأخذ فقط دون أسباب و مقاومه تذكر حتي ..
حريه الحب الجنسي حق سلمي آمن ومشروع لكن أخذه بالقوه و في الظلام خوفاً من المجتمع و المثول للفضيله أعتبره أغتصاب موجه وعدم أمان لأي طرف منهم داخل العلاقه علي حد سواء ..
الحب الجنسي هو أحد الأحتياجات الجنسيه واجبه الأشباع التي نغفل عن مفرادتها و نتعامل معها علي أنها عيب لا نستطيع ممارسته ألا في ظلام دامس حالك كأغلب مواقفنا خوفاً من نظره المجتمع و الناس ..
و كأنه فريضه مشوبه بالعار لا نستطيع الجهر بها خوفاً من الوصم الأجتماعي ..
أهل الذكوره الذين كثروا بشده رجعوا بنا مراحل الأنسان البدائي الذي بحث عن الجنس كغايه لأشباع رغبته و عدم تحقيق ذاته البشريه و التمسك بالحب حتي في الجنس ..
القدره علي الأبتكار و التركيز أصبحت معدومه في مجتمعنا نتيجه الكبت و الحرمان الجنسي و كثره التفكير في سد أحتياجات القدره الجنسيه للقضيب ..
المستوي الفكري للمجتمع أصبح من سيء لأسوء نتيجه لتلك الرغبات الملحه و البحث طول الوقت عن سد أحتياجات تلك الرغبات دون التوقف عن الصح و الخطا فيها و أنشغال أهل الذكوره بفحوله و قوه و متعه القضيب اللحظيه فقط ..
يوميات أمرأه عاديه
السبت، 2 سبتمبر 2017
لقاء ثاني
الحب الذي أمر الكثير و الكثير منا الأنصياع لأمره و الذي بعد الكثير و الكثير بمقدار من ألمه ،
أجمل حب يحدث عندما يكون بين طرفين مهما كان مقدار الألم في ذلك الحب نراه متكافيء الفرص ، لأن كلاً منهما يري في الأخر نفسه روحه ..
طرفين مقدر لهما أن لا يتقابلا يسيران علي طرق متوازيه ليضيع بينهما فرص اللقاء و التلاقي ، الواقع يرفض تواجدهم مع بعضهم و كأن كل الظروف تحلف بكل الأديان المقدسه أن لا تجمعهم و لو ليوم واحد بأسم الحب ..
العجز مع الوقت في قبول كل طرف بواقع أنه غير موجود في حياه الأخر يصيب الطرفين بالملل و الأحباط ، المعافره مع الحياه في وجود الطرفين لبعضهم سلاح ذو حدين يطرق علي العلاقه بقسوه و أنذار لمقدمات الفراق ، و الوقوف علي المحك أن النهايه قادمه لا محاله الفراق و الفراق و الفراق ..
التحكم بالمشاعر ليست بالأمر السهل و قبول القلب لأمر تصديق الفراق أحياناً يكون مقدار صعوبته قسوه و وجع لا متناهي من الأزمات ..
القلوب في وقتها لا تكف عن البحث عن الخروج من تلك الأزمه باقل الخسائر التي تخذلهم و تصيبهم بالعار مع النفس معظم الوقت ، و لا تكف عن العبث مع كل شيء من أجل الأستمرار والسؤال عن الطرف الأخر إلي أن يموت كل شيء و يقل السؤال ليصبح في وقت ما ذكري ..
ذكري تتمني و تتمتع بلقاء ثاني تتخله فرصه حقيقه المشاعر للتواجد بصدق ..
لقاء ثاني بين أثنين متحابين فرقهما الزمن بسخريه من القدر و الظروف أجتمعت عليهما لتكون الأقوي و الأشد لتفصلهما برحيل ، أطار الظروف الذي يشتت كل طرفين بشلل وجداني للقلب تتحطم علي جنباته الحلم و الأمل في جمعهما بلقاء ، شروخ حياتيه مضاعفه للشعور بالحب ، و بعد مضي عمر يجد كلاً منهما الأخر في فرصه لقاء ثاني لن يعوض مره أخري ، صدفه خير من الف ميعاد ..
مضي العمر بين فرص سد الحاجه و بين الفراق و اللقاء لأمور حياتيه كثيره تسير الحياه علي وتيره واحده لا تتغير و لكن بها الأشخاص تتغير ، كأن علامات الزمن توشم البشر بخيبات وندبات لا حصر لها حنين أنين لقاء عطف قصف حرب نزاع في الوجود بحث عن حب ضائع وتمني أيجاده ، وهكذا تختلف المعايير للتغيرات الجذريه لكل طرف عن الآخر بين الرفض و القبول ..
نظره للقاء ثاني لم يصبح الطرفين فيهما كما كانوا في السابق ، جلسه أستحضار لأجمل ذكريات و أحبها للقلب مضي من الوقت الكثير الكثير ، حكايه تحدت الظروف لتكون لكن دون جدوي مضت علي مضض دون رجوع ، أستحضارها صعب و قرار بدء العلاقه من جديد هو الأصعب و الأشد ألماً لعلهم يلحقون بقطار اللقاء مره أخري من آخر محطات حياتهم ، هنا
وهنا فقط يتوقفون للحظات ينتبهون خلالها أنهم ليسوا هم ، ليسوا كما كانوا ، أصبحوا آخرين غيرهم ..
بفعل الزمن التجارب جمعتهم الأسئله ، هل ستجمعنا فرصه حب حقيقيه الشعور دون بصمه الحياه المؤلمه التي طبعتها علي قلوبنا لنشيخ بعدها فوق العمر عمر ..؟
هل سنكون مثل سابق عهدنا لطاقات الحب المليئه بالأيمان والحلم ..؟
هل برواز الحب و أطاره سيأتي علي مقاسنا الأن بعدما كبرنا و أصابنا ما أصابنا مع الأيام ..؟
هل سنعافر مره أخري مع الدنيا لنكون معاً ..؟
أسئله كثيره ظلت تلاحقهم للحظه في ذلك اللقاء الثاني التي لطالما حلموا به و تمنوه داخل سنوات الفراق ، و حينما أتيحيت لهم الفرصه ليكونوا معاً وجدوا نفسهم غير ما كانوا منذ زمن ، و أنتهي اللقاء مره أخري بالوداع ولكن اليوم دون عوده أو تمني للقاء آخر لأن برواز الحب ضاق بشده وقطار العشق غادر منذ زمن بعيد مع الحلم و قبول الواقع ..
يوميات أمرأه عاديه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)