يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأربعاء، 17 يونيو 2020

يوميات الحظر الذكوريه


منذ بدايات الحظر التي مست العالم أجمع لأنتشار كوفيد - ١٩ و المجتمع الذكوري فرح و هلل أعتبرها أجازه محسوبه الأجر من الدولة و أنطلق في الشوارع يسعد بأيامه في التحرش شرب المخدرات و شراء الفياجرا 


اليوم نراهم متسكعين في أطراف الشوارع صغاراَ منهم أو كبار يقفون علي نواصي البيوت مجتمعين عندما يرون امرأه في أي ثوب يتحرشون بها كالغلان 

التي تجتمع علي لحم شهي 


يجب قطعه بالنظرات - العبارات الغير لائقه التي تعري كل أنثي من أغمص قدميها لشعر رأسها ..



نأتي بعدها لتناول المخدرات بشكل فاضح في الطرقات و أخذ أماكن من الحواري المتطرفه البعيده عن متناول الحكومه أو الكشف مكان لهواهم أتجار المخدرات - سهرات الشرب لحلول الفجر - رؤيه أفلام البورنو لخروج عادتهم السريه ..


يأتي بعد لشراء كميات كبيره من الفياجرا لتناولها أن كان متزوج أو يفعل علاقه أو غيرها ..


المجتمع الذكوري يأخذ علي عاتقه مواجهه كوفيد ١٩ بالأخطاء و الملذات كواجب وطني تعطيه له الدوله كصلاحيات مشروطة و أجر محتسب ..


و الدوله لم تكن تقصد ذلك النوع من الحظر المتهاون فيه للأرواح المرسوم للبطاله المقنعه بأجر ، الدوله قصدت الحفاظ علي المجتمع في ظل أنتشار الفيروس بحظر يشمل سلامه المواطن و الجنس البشري بأكمله ..





و النتيجه التي وصلنا إليها اليوم لعدم الأنصياع للأمر هو أنتشار كوفيد ١٩ و زياده عدد الحالات بشكل يومي عن الألف و خمسمائه حاله كما ورد من وزاره الصحه - زياده عدد الوفيات غير زياده عدد الحالات المنزليه التي لا تذهب إلي المستشفي و تعالج حالها منزلياَ لضيق العيش أو لسبب تخشي الذهاب فيه للعزل ..




المجتمع يأخذ معني الحظر لهواه و في تاريخه تمكن الكلمه التي تصبره علي الخروج و عدم الجلوس في المنزل ( العمر واحد و الرب واحد ) كلمه تخدر المجتمع بأكمله تحث الأطفال علي اللعب في الشوارع طول النهار واطراف الليل 

تحث الشباب علي التحرش و شرب المخدرات و بيعها



تحث الرجال علي شراء الفياجرا لعلاقات صحيه بأعتقادهم أنها سليمه ..



لم نقم للحظر شعائر أخري كالصلاه أو الدعاء حتي لله أن يمد يديه لنجدتنا أو أو لم نلتزم بالحظر كما أقرته الدوله رغم ما تحملته من أعباء نتيجه الحظر



أو لم نقبل علي العمل من المنزل لسد الأحتياجات و الأولويات الخاصه بنا بل لجأنا للهو الكسل و فعل الأخطاء بصدر رحب و كأن ما كان يمنعنا عن ممارسه الأخطاء العمل و قله ساعات الراحه ..



فمجتمعنا الذكوري يجد حتي للحظر المائه سبب ليعيش من فيه كلاَ علي حدا بذكوريته الخاصه بأهوائه التي لا تنتهي  ..




يوميات امرأه عاديه