يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 25 فبراير 2019

طقوس مخفيه في عوالم الصمت




ندرك أن المجتمع أصبح مصاب بأباحيه مفرطه لها من السرعه ما يسبب الأنحدار من أفلام بورنو أو تجربه كل ما هو مثير و مميز من تجارب و علاقات هي من وجهه نظر الفرد الذي يميل إليها حريه تسود الواقع المجتمعي ككل و ليس معيباً أن ينساق هو الآخر إليها و يقع تحت طائله التجربه 


كخطر الأفلام الأباحيه مثلاً فقد أثبتت الأبحاث أن مشاهده أفلام البورنو بكثره


تعود دماغ الشخص المتفرج علي أفراز مركب الدوبامين و أوكسيتوسين المسؤلان عن السعاده والحب دون وجود طرف آخر للعلاقه 


و بالتالي تنحرف نقطه التوجيه من شريك حقيقي لعلاقه جنسيه لشريك وهمي و أذا أستمر الأمر لا يستطيع ذلك الشخص أن يقيم علاقه حقيقيه في ظل وجود شريك ..


كما يبدأ التعود علي العاده السريه بأريحيه تامه ، و مع الوقت يزداد افرازها بشكل غير طبيعي حتي يصبح الأستمتاع غير كافً بوجود مرأه مثيره حقيقيه أمامه ..


مما اعتقد الباحثون أن الشخص الذي يشاهد تلك الأفلام لا يبحث عن المتعه فقط بل يبحث عن التغيير و الخيارات المختلفه من النساء التي تظهر كبطله من وجهه نظره لحلمه الوهمي المثير ، لدي الكثير من الرجال رغبات دفينه للخيانه أو تعدد العلاقات في الواقع أو الشريك الحقيقي المعتاد عليه في حياته ..



و يبدأ في نقد الشريكه و الشعور بعدم الأكتفاء أو الأنجذاب نحوها ، علماً أن الدراسات أثبتت أن تلك الأفلام غير صحيحه الصور عن الجسد المثالي أو ثقافات جنسيه صحيحه ..



و من هنا يبدأ الرجل سلسله البحث لعدم الأكتفاء و للمتعه الوهميه التي ظن أن شريكته لا ترضيه بها 


يبحث من جديد عن علاقات أخري نساء أخريات يتمتعن بالجاذبيه و الأباحيه المفرطه ، و لا يكتفي من علاقه واحده فحسب ظناً أن المشكله الحقيقه في تلك المرأه الملتصقه به التي تدفع ثمنها عدم تقدير الذات ظناً أن المشكله بها و أن أعضائها التناسليه و شكل جسدها لا يليق بالشريك ..


من هنا تأتي طقوس الخيانات التي أصبحت ممارسات مجتمعيه تضرب المجتمع بكل وسائل الأباحيه التي تظل إلي غداً قريب تفاجئنا بكل ما هو جديد ..






يوميات امرأه عاديه