يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

المرأه و التطويع الذكوري




مع أختلاف الأزمنه و تحولاته منذ بدء الخليقه و إلي الأن في ظل المعرفه و زياده العلم نجد أن تلك الأختلافات لم تأخذ مساراً صحيحاً تجاه الجسد فمنذ بدء الخليقه كان جسد الأنثي كينونه ذاتيه لها الحق في الرفض او القبول للأستهلاك الآدمي ،


و بعد ظهور الديانات السماويه مجد الله المرأه و عظم من شأنها و شأن جسدها ، و مع بدايه العصر الجاهلي أو ما قبل تميزت تلك الفتره بالعبيد و الجواري التي تمتهن أجسادهم لحق السيد و صاحب الأمر ..


و منذ بدايه الفتوحات الأسلاميه و إلي الأن أصبح جسد المرأه أستهلاكاً بشرياً للأتجار به حيث أسقطت من وجهه نظري جميع المحرمات في التعامل مع جسد الأنثي بما يهوي الرجل ، و أمتد التمييز الذكوري ليشمل كل الأسس و المرتكزات التي تعطي للمرأه حريتها حتي عن التعبير عن رفضها أو قبولها لكل الحقوق و الواجبات ، ليصنع منها ٱمه جديده - عبده مع الحداثه و متغيرات العصر ..


البنيه الذكوريه منذ الفتوحات الأسلاميه و إلي عصرنا هذا لم يتغير فكرها عن كون المرأه مجرد جسد و شهوه و إلي الأن يفضل الذكر عن المرأه بين الأبوين في التنشئه و العمل و أعتلال المناصب ..


و من مترسخاتهم العقائديه أن تفضيل الذكر عن المرأه لا يعود إلي الطبيعه الأم بل يعود إلي موروث الثقافه و القيم الأجتماعيه التي جعلت الذكوره هي قوه المجتمع ..


و هذا الخلل من أكبر معرقلات تحول نظره المجتمع عن المرأه و تحقيق تغير أجتماعي متوازن لوضعيه المرأه خاصه في المجتمعات الشرقيه ..


نعم سلطه الرجل الذكوريه تمتهن جسد الأنثي ومشاعرها كما تمتهن حقها في المجتمع بأكمله بصوره أعم و أشمل ، و بذلك تفرض الثقافه الذكوريه هيمنتها علي قهر المرأه و وضعها حتي في اللامساواه الجنسيه ..


و منا هنا يحتل مجتمعنا الصداره لقهر المرأه و أختلال توازنها و فقدها لأدميتها كونها لا تستحق إلا كل أضطهاد و نظرات حاقنه تبدد جسدها من مجرد نظره شموليه أجسادنا منذ بدء الخليقه أعم و أشمل من أنحصار ماهيتها في قهر المرأه و الأستغلال  فشعور المرأه في مجتمعها بالأغتراب و الأنعزال لم يأتي يوماً هباءً   ..



و سؤالي للمجتمع هنا ، متي سينظر للمرأه بعيداً عن نظريه التطويع الذكوري  ..؟



يوميات أمرأه عاديه






الاثنين، 29 أكتوبر 2018

تحديثات تعدديه العلاقات



أنجذاب له من الحداثه ما يثير الأعجاب كمتلازمه الجنس و الديرتي توك و خلافه من مجتمع أصبح شغله الشاغل الجنس و أخذ المتعه فقط ..


تعدد العلاقات و كثره النساء في الجنس دخلت طور مراحل الأعجاب من الأعجاب بالصورالشخصيه  خلال صفحات الفيس بوك و مواقع التواصل وصولاً للفون و المقابلات و كأن العالم الأفتراضي كان له شأن عظيم علي حداثه تجارب تعدد العلاقات التي تندرج تحت أسم علاقات عاطفيه لحظيه علاقات حميميه و خلافه ..


اليوم لا تندرج تلك العلاقات تحت أي مسمي اكثر من الخضوع لها و بعد زوالها و أنتهائها السريع أضيفت لرصيد للشخص من علاقات لا تمت للحقيقه و التعايش بأي صله ، ذلك الأمر بات مهدد لرجال و نساء شباب و بنات المجتمع بأنه في تطور و جنون جعل الأمر أشبه بمتعه المراهقات المتأخره للحصول علي أكتر من علاقه حميميه في آن واحد مع عدم معرفه كلا الطرفين أن الطرف الثالث يقوم بعلاقه معهم أو بمعرفتهم و قناعتهم أنها علاقه حميمه فقط تنتهي بزوال غرض الشهوه و الرغبه من تلك العلاقه ..



الحريه المأخوذه بشكل خاطيء مستباح جعل تلك العلاقات في الظهور علي اشده بين الأوساط الصغيره في المجتمع الكبير كالوسط الثقافي و الوسط الفني و وسط الأغنياء و آل اليوم بقناعه شديده للوسط الفقير و المتوسط الذي لمس تلك الحريات الأباحيه منذ وقت ليس ببعيد ..



بعض الرجال  حين تقع في شباكهم أمرأه اليوم لا تمتثل للحب هي أغلب الوقت لممارسه الجنس فقط و كأن قلوبهم و كل حواسهم في أعضائهم الذكريه الذي هو كل صفات رجولتهم منذ نعومه أظافرهم و إلي يومهم ذلك التباهي به أصبح من مكتسبات ثقتهم الشخصيه  ..


لذه الرجل حينها لحظيه تنتهي بأنتهاء اللذه و متعه الأقتراب تدمي مع الوقت لتصيبه بالضجر أو أنه يجد كل المتعه من الأقتراب من الأخريات بنفس الوقت و أن لزم فكره و ممارسه رجولته أن يجمعهم بغرفه من أجل الجنس الجماعي لفعل دون تردد و معاناه ..



أما بعض النساء طوال الوقت يشعرون بالتذمر باحثون كما يدعون عن الحب في تلك العلاقات التي طول الوقت تؤب بالفشل بعد أن تدخلهم في غراميات العشق كما يدعون في الفراش ..



شعورهم أن الحب يأتي من الجسد و الرغبات المتقدده و أن يكون أكثر من رجل يرغبون بهم ..



هؤلاء الرجال و هؤلاء النساء أشخاص عاديين رافضيين كل واقع مخلص لهم من أفتقاد شهوتهم التي تعطيهم نوعاً من القوه و الثقه أنهم مميزين و مثيرين متباهيين بالأمر و فعله دون حتي حياء ..



المثير - المثيره يستمتعون حين أنهاء العلاقات بشكل أيذاء للطرف الذي وقع في مصيدتهم أو ترك الحال للنسيان بأنتهاء مدته خوفاً من المجتمع المحيط بهم ..



و عموماً لهم من طرق انكار العلاقات و أنتهائها ما يثير الدهشه لأنها غير مبرره أو قانعه للطرف المؤذي منه ..



علاقات كثيره متعدده اليوم في آن واحد ليست هدفها العلاقات العاطفيه و البحث عن الحب كما مضي و لكن اليوم لها من أحداثيات الرغبه و المتعه الجسديه ما يلفت الأنتباه إلي تدني فكر المجتمع بأكمله و الأخذ بالحريات الخاطئه في الأعتبار ..



حذفنا الضمير الأخلاقي لنجد بدلاً من حريتي و قناعتي الشخصيه بما يليق بي أو لا يليق ،

حذفنا متعه دقه القلب لنجد بدلاً منه أشتهاء الأجساد و الرغبات و الميل لأكتر من علاقه مع أكتر من شخص للأحساس بلذات الحياه كما ندعي 


حذفنا عشق الروح الأبدي و عدم خيانه الحبيب لنجد أن الحبيب غير كافي و الأشباع منه غير ممتع فلما لا علينا التجربه مع الأخرين ..



أصبحنا محللين لقناعتنا الذاتيه علي هوانا الشخصي و الألهام الذاتي بأسقاط اشخاص من حياتنا من أجل الرغبات و المثول لها ..



لغه الجسد و سد جوع الشهوه أصبح من مفردات المجتمع الشرقي ..



و رغم وجود أحصائيات و نسب أن الرجال أقوي بكثير من النساء في تعدد العلاقات مدعياً فيها البحث عن الحب مع أنها رغبات جنسيه بحته ، إلا انه أصبح شائعاً لدي المرأه اليوم أدمان تعدد العلاقات و أنهائها بشكل مؤذي كالفتيات التي تلعب دور الضحيه و المغلوب علي أمرها للخروج من العلاقه بعلاقه أخري لأثبات أنها مطلوبه أو الدخول في علاقتين في آن واحد للشعور بالنشوه الجسديه أنها مميزه و كلها علاقات في نهايه الأمر سطحيه تنتهي بأنتهاء الغرض ..



هي علاقات غير صحيه بالمره نتيجه التنشئه الخاطئه ما يرونه في المجتمع ما يأخذونه عن معني الحريه بشكل خاطيء أو الأخذ بقناعات شخصيه كما تحدثنا قبل سابق لتصبح بعدها أمرأه لا ترتضي بأي علاقه و تريد مزيداً من العلاقات و التجارب مثلها مثل الشاب الذي يصبح رجلاً بعدها كل ميوله جنسيه مرضيه لذاته و قناعته الخاصه ..



المجمل لديه نوع من الأرتباك النفسي و لهم درجات من الأيذاء علي الطرف الآخر في الرحيل بشكل واضح و صريح مع أن الرجل يتميز بالأيذاء الأكبر لأنه يعلم أن المجتمع سينصره و لا ملامه عليه اللوم كله يقع علي عاتق المرأه التي أمتثلت له ..



الظروف الشخصيه هي التي جعلتهم يفتقدون الثقه و الأمان و مجمل الحريه الخاطئه بعد ظروف التنشئه القاسيه هي من جعلت تلك القناعات تحتمي بثقه زائفه أن الجسد هو الحب و المتعه في خروج مشاعر رغبات الشهوه ..



شعور بالهويه الجنسيه المهتزه أنهم ضعاف دونها لتجعلهم بدلاً من أن يتحكموا بها تتحكم هي بهم و تنتحل قواهم و شخصياتهم لتنتطبق عليها مهما حاولو أنتزاعها لن تخرج منهم لأنها تشدهم للمذات تلو الأخري بأختلاف قناعتهم الفرديه ..



عطش نفسي لأذلال و قهر الأخرين و المتعه التي أشبه بأغتصاب الطرف الآخر و القدره علي تعريته في المشاع و المطلق داخل تعدد علاقات مغلفه بالحب و لحظات الأعجاب و كأنها الهم الأول و الأخير لتلك النوعيه المميزه بفقد الثقه ..


رغم ذلك أثبتت بعد الدراسات الأمريكيه أن ميل الأشخاص للخيانه و الغدر و تعدد العلاقات التي تغلب عليها الطابع الجنسي العابر هي جزء يمكن في جينات الأنسان علي حد سواء رجل أو مرأه ، قابله للزياده أو النقصان ..



أن تعدد العلاقات في آن واحد بات يوافق بعض الأشخاص و يتراضون بوجودها فيما بينهم بالصراحه المتناهيه في وجود تلك العلاقعاديه




يوميات أمرأه عاديه




مغازله الديرتي توك للعلاقات الجنسيه







كنا تحدثنا قبل سابق عن متلازمه الجنس لبعض رجال المجتمع و أنها تفرض عليهم قيود من قبل شهوتهم الصريحه أنهم يجب عليهم أن يتمتعوا بها في أي وقت و بأي مكان ..




في ذلك المقال سنتحدث عن مغازله الديرتي توك للعلاقات الجنسيه في المجتمع و بقوه شديده و كأنها سلسله جنسيه لا تنفك عن كاهل الرجل الشرقي وضع نفسه تحت طائلتها ،

مع الديرتي توك يجد المجتمع كل الشبق للوصول للنشوه الجسديه و بلوغ ذروتها ..


الديرتي توك ( dirty talk) هو الكلام البذيء الفاحش الثراء بالشتائم و تذكر فيه الأشياء الجسديه بمسمياتها الحقيقه الصريحه مع بعض الألفاظ السوقيه للجماع هدفاً منها زياده درجه الأثاره و المتعه الجنسيه و الوصول للنشوه الجنسيه المنشوده ..


عبارات مغلفه بأسوء الكلمات الأباحيه و التأوهات كلها تؤدي الدور نفسه و هي زياده الرغبه الجنسيه و الوصول للأورجانزم و شعور الطرفين خلالها بمنتهي الأثاره و المتعه ..



و الغريب أن لذلك الأمر أصولاً عند العرب قبل ظهور الأسلام و بعده فنجد قبل ظهور الأسلام العرب يتلفظون بأفظع الشتائم و الأهانه بالضرب للمرأه و بعد ظهور الأسلام ظهر بشكل أرقي وكان يلقب حينها بالممازحه بين الشركين فلقد ذكر في القرآن الكريم وضعها في قول الله عز وجل ( أحل لكم ليله الصيام الرفث إلي نسائكم ) 

و تعددت تفسيرات لكلمه ( الرفث) بين الفقهاء والأمه ، فقال القرطبي أن الرفث هنا الافحاش للمرأه 

وقال الرازي أنه الجماع 

و قال الحسن أنه كل مايتعلق بالجماع من لمس و غمز و رفث بالفرج و الكلمات 

و أن ذلك الأمر مباح بين الزوجين 

لكن أهل العلم في نهايه الأمر أتخذوا موقفاً آخر تجاه الأمر بأن ألفاظ الشتم و السب من الفحش المحرم عند الجماع لأن الله يكره الفاحش البذيء ..


لسنا هنا بصدد حكم الدين و الشرع في كلام الديرتي توك لأنه أجتماعياً أيضاً شيء مشين للمرأه و يعتبر أهانه لها تراها يومياً في التحرش بها عند الخروج من المنزل أو العمل و غيرها 

سنتحدث عنه في مقالات تباعاً .


نعود للديرتي توك الذي حرمه أهل العلم و كالعاده بعض المحرمات تجعل الفضول يستهوينا إليها لتجربه متعتها 


لكن كيف نتمتع بها ..؟

مع من ..؟

في أي وقت ..؟


في المجتمع الشرقي ليس هناك مجال لتلك الأسئله العقيمه فالرجل عندما يريد شيئاً حتي في الظلام يفعل ما يراه قانعاً لشخصه ..


في المجتمع الشرقي لا شيء مستحيل التجربه و الأستحلاء ..


نأتي لمغازله الديرتي توك للعلاقه الزوجيه مع وجوظ الحواجز النفسيه التي لا تزول و تمنع الطرفين من الأفصاح و المصارحه عن ما يريدونه في تلك العلاقه و المتعه التي يألون إليها في الحب و الملاطفه من التودد بصراحه ينتهي بنا أمر النهايات بشكل مخيف لتراكم المشكلات النفسيه و الجسديه نتيجه عدم لغه حوار تسبب أنفصال نفسي بين الطرفين يؤدي لأنفصال تحت سقف المنزل أو للطلاق ..


لأن الزوجه تشعر أحياناً أنهاأمرأه عاهره حينما يتحدث زوجها بشكل لا يليق إليها من كلمات سوقيه تسمعها بشكل شبه يومي حين يتحرش بها المارين من الذكور في الشارع فتخجل من قيام زوجها بذلك الأمر تصل لتعنيف الزوج أنه يريد قول ذلك الكلام أو تدخل الأهل من قبلها للحد من ذلك الأمر ..


وبطبيعه الرجل الشرقي أنه لا يتودد في الفراش بشكل ينم للزوجه بالرضا البالغ أنه يريدها بحب و مغازله روحيه قبل أن تكون جسديه تكون لها أكبر الأثر النفسي للزوجه أنها ملكه متوجه مميزه عن الأخرين و مختصه بكل كلام الغزل و المشاعر الذي لا يفصح به إلا لها فقط من هنا يستطيع الرجل أن يحتوي امرأته و يتحدث معها بكل ما ينم من أفكار لحبه للديرتي توك في العلاقه ، لكن الرجل رجل يشعر أن تلك المغازلات ستسول للمرأه أنها أمتلكته و هو رجل له الأمر و عليها الطاعه ..



الرجل في المجتمع الشرقي يبخل علي زوجته بمطارحه الحب و الأفكار كما يريدها أن تطارحه الفراش فيبتئس بسرعه أنها لم تنصاع لأمره و يلجأ للخروج بحثاً عن علاقات تميزه بالرجوله أذا تحدث بالديرتي توك أما بعض الرجال الأخرين لا يبحون بالأمر من أساسه للزوجه خشيه أن يفقد هيبته أمامها و أمام المجتمع المحيط به فيبحث خلسه عن أمرأه تريد ذلك الأمر في ظلام النزوه أو العلاقات الوقتيه التي تنتهي بمرور النشوه و المتعه ..



الديرتي توك أصبح سياسه المجتمع الشرقي و عاده مهمه من عاداته و هو أحد أهم أسباب الأنفصال ..



متعه الرجل الحقيقه داخل و خارج الفراش الأذلال و الأهانه للمرأه لتفاخره بسطوته و رجولته و الشعور باللذه حين يشعر أن المرأه خاضعه و خانعه له متلذذ بأهانتها بأبشع كلام الديرتي توك ..



و سؤالي هنا هل للتنشئه دخل بطبيعه ما يريده الرجل الشرقي من متعه من كلامه المسيء ..؟


أم أنها غلبه عاده في المجتمع الشرقي ..؟


و البقيه تأتي لقهر المرأه ..





يوميات أمرأه عاديه







متلازمه الجنس





يعتبر الجنس نشاط صحي و تعبير جسدي عن أنفسنا و أحتياجاتنا و رغباتنا كالطعام و الشراب و غيرها من أشياء متلازمه لنا طيله الوقت ..


بعيداً عن أي أدراك خاطيء من المجتمع أنه فعل لا يليق التحدث عنه أنما صنعه في الخفاء هو الشيء اللائق له فهو وصم الرغبه الجنسيه بالعار و الخطأ في الأفصاح عنه رفض حق كل فرد في قبول أفكار و معتقدات غيره الجنسيه رفض حتي الوصول بمعرفه أسس النشاط الجنسي السليم ليبهرنا بحالات التحرش و أدمان العادات السريه و مشاهده الأفلام الأباحيه و غيرها ....



طبيعه مجتمع يفعل كل شيء خلف الحيطان و الأبواب الموصده خشيه منهم من ألسنتهم علي أنفسهم و نظرتهم لبعضهم البعض بما لا يليق - ليس ذلك موضوعنا هنا ..




نحن هنا بصدد طرح موضوع آخر ملازم أيضاً للرغبه الجنسيه التي أضمرها المجتمع كمتلازمه الجنس 



مرض الجنس و الهوس به و أدمانه أصبح مشاع في المجتمع بشكل واضح و صريح ، فالشخص المريض بالجنس لا يشبع من الأقدام عليه و الأفصاح عنه بكل طريقه حتي و أن كان بشكل أباحي ..



يظل في أمره عضوه منتصب طيله الوقت دون مقاومه منه للسيطره علي غريزته تلك في العمل الشارع أموره الحياتيه ..




ذلك الشخص تنهار مقاومته و يضعف أمام غريزته بشكل مبالغ فيه أصنفه من وجهه نظري بمتلازمه الجنس ، فأدمانه للجنس يطغي علي كل حياته 



لدرجه أنه أصبح لا يشبع حين الوصول لنزول المني و يريد الأمر مرات أخري أكثر و أكثر ..



الجنس يسيطر علي كل أفكاره و مقترحاته الحياتيه و أراءه حتي الفكريه ..



أصبحنا نري الأمر كثيراً دون تجاهل علي وسائل التواصل الأجتماعي بعض من الرجال تسيطر عليهم الشهوه الجسديه من مجرد صوره لأمرأه عاريه يتخيلها بذلك الطريقه لينتصب العضو و يفعل العاده السريه علي صوره أو عن طريق الشات الجنسي مع أي أمرأه 



أو عندما يرون أمرأه في الشارع المواصلات العامه العمل تلاحق بنظرات يتصببون عرق الشهوه و يفعلون الأمر داخلهم من أجل الراحه بأي طريقه لمسه المهم الوصول لتلك الراحه ..



أصبح أمر الجنس متلازم و ملتصق بهم حتي و أن كانوا متزوجين و محلل لهم الأمر لا يستطيعون الأمساك بشهوتهم طيله الوقت ..




أحياناً يلقون بما آلو إليه علي المرأه 

أنها تخرج من المنزل علي حريتها ملابسها بها من الخلاعه ما يستحق النظر ،

أيضاً يلقون العبء علي زوجاتهم أنهم مهملين في حقهم أو لا يتناسب ما يريدونه في الجنس معهم ككلام الديرتي توك و الأثاره الجنسيه التي يروها مع الأخريات في الخارج و هذا ما سنطرحه تباعاً في مقالات قادمه ..


أنهم ينظرون دوماً للمرأه خارج بيوتهم أنها سيئه السمعه موشومه لتحرشه و ملذاته و أغوائه ، محلله لكل ما يحدث بها ..


حتي العاده السريه التي يفعلونها يرمون علي المرأه مسؤليتها - أسقاط دوماً علي المرأه و كأنها صانعه الشرور الأبدي منذ بدايه الخليقه و حتي نهايه الكون ..


و كأن المرأه هي العامل الأساسي لمرض متلازمه الجنس و ليست رغبتهم التي سيطرت و لا يستطيعون جماحها و الحد منها ..



عزيزي القاريء متلازمه الجنس أصبحت في مجتمعنا بشكل ظاهر يجعلني أتسائل عن هل نحن أصبحنا مجتمع أكثر أباحيه ..؟



سؤال يطرح نفسه 



يوميات أمرأه عاديه








السبت، 6 أكتوبر 2018

صمتك -- حقيقتك






في بعض الأحيان الصمت يمكنه أن يخفي أكبر الحقائق لأكثر كلمات معقده و متشابكه لا نستطيع الأفصاح عنها ،

تسلك مسلكاً لدواخلنا عميق ينتهز الفرص لينخر بنا كالسوس ليحتلنا ..


في بعض الأحيان صمتنا لا يكشف الكثير من جوانبنا الخفيه المظلمه التي تهلك مع أفكارنا و معتقداتنا في صراع مجازف بأرواحنا لا يرحمنا يحصرنا في مقارنات مشابهه بين القلب و العقل ، 


من يريد التحدث ..؟


من يريد الصمت ..؟


يتبعها صمت هزيل ، مؤلم ، محبط


لا نستطيع البوح به حتي مع ذاتنا لتحقيق أي نوع من السلام و الراحه ..


أنه الألم المتحول لطبيعه الحال لحرب عظيمه بداخلها حروب متناهيه الصغر لا نقوي حين تتجمع علينا من الهروب منها ..


باهته تشد النفس لبؤر عميقه من الحزن ،


أصمت - لا تتحدث 


لا دعني أتحدث لعلي أفيق أعطيني فرصتي في الحديث 


كلمات متناثره هنا و هناك بين جوارحنا في تلك المرحله لا تبوح تنهينا برقد علي سرير به شوك ينازعنا هو الأخر أن نتركه و نرتحل عنه بهموم صمتنا و رحلتنا تلك يأن بنا حتي هو أيضاً في تلك اللحظه لا يريدنا 


تلك الكلمات ذلك الحديث لا ينتهي و لا يزول من أذاننا يبقي عبء علينا في الرحله حد البكاء و الصراخ الذي طالما ناشدناه لا يأتي ،


الصمت وقتها هو الطريقه الوحيده للحديث عنا لعل طارق خارجي يفهمها يقتحم تلك القلاع لينفذ عبر جبال الصمت للتحدث معنا أنذاك ..


أو تزول بأنتهاء مضي مدتها و تذهب بعيداً ، لكنها تترك أثراً كبيراً و كأنها لم تنتهي بعد 


لن تنتهي أبداً ، أحدهما لم ينزعها منا و ألقاها بعيداً بعيداً 


نحن لم نتخلص منها نهائياً.


حرفياً أودعناها في تلك الغرف المظلمه اللعينه المليئه بالخبايا - ككراكيب الرحيل و الأهمال و الخيبات و التجاهل ،


أنضمي إليهم - هذا ما نردده حين نضعها و نغلق تلك الغرف بأحكام لحين أشعار آخر ..


لا نتعافي من الصمت ، نظل نعلن ذلك الأمر بالجهر لأنفسنا ، صمتنا سيظل جزء من حقيقتنا للأبد ..







يوميات أمرأه عاديه





الجمعة، 28 سبتمبر 2018

نحن و الأنا





أعتقد أن أرضاء الأنا في الحب يأتي من مقدار أشباعنا من حنان و أحتواء شخص آخر ..




هو مرتبط دوماً بنوع من مشاعر الغرور و الكبرياء أن أحداً متمسك بنا يتمني رضاءنا علي أكمل وجه ..



أحساس يجعل للمرء من وجهه نظره قيمه و أهميه أمام نفسه و الأخرين ..


لكن يختلف الأمر ، لو كنا نحن محبينً فحسب عندها نشعر أنه ليست لنا نفس الميزات و المشاعر ..


أحياناً و في كثير من الأحوال يشعر أي محب بالذل و المهانه أنه يميل بعنف يعشق بقوه يبدي طوال الوقت بشكل أكبر بالعطاء يسارع بالمصالحه حتي و لو لم يفعل شيء أرضاءً للحبيب أو لشراء خاطره طمعاً في المعامله بالمثل ..



كلنا لدينا نفس الحقبه في الحب ، حزمه من تفاصيل العشق و المشاعر و أن أختلفت المعايير الشخصيه في توجهنا إليه ..



أن يكون المرء محبوباًليس ذلك هو المكسب الوحيد الذي ترضاه الأنا ، فالأنا حينها تكون طامعه بشكل متناهي في كل شيء لتنال تمام الرضا عن الطرف الآخر تتباهي بشعور السلطه حد الشبع في ملامحنا من أن أحداً يقوم بحمايتنا و يعطي دون مقابل أرضاء لمشاعر تعويضيه بنا ، شعور بالشبع حد التخمه يدفعنا للبحث عن آخرين للمجازفه بشعور أنه ليست كل رغباتنا مجابه تجاه البعض أو تجاه أخرين ..


أعتقد أن ما نفعله حينها شرور بالنفس نحن من نصنعه مع الأنا أي أننا شركاء في نفس الخطأ لأننا نعطيها تمام الرضا البالغ عما تفعل بنا ملتصقين معها لرغبتها ، الأنا هي ما تدفعنا لرفس الحب طمعاً منها أنها بعد القياده تريد أن يساق بها لتشعر بتجربه التغيير ..



ميول مكبوته تدفعها بعد الهيمنه و التملك و السيطره أن تكون متملكه لأحداً و مسيطراً عليها ..




شعور بالرغبه في القوه و الضعف معاً ، أن نظل مسييرين لا مخيرين حتي من أتجاهات الأنا ..

صراع بين الروح و الأنا و البقاء للأقوي يخلق نوع من الحرب بين ما نريد و ما نكون في حقيقه الأمر عليه ..؟



الأستقرار مع الأنا مستحيل داخلياً ، لكن خارجياً نظهر كأشخاص طبيعين يعيشون دون حب يحبون يكرهون ...     وهكذا ..



قرار ذلك الصراع الداخلي بيد الأنسان الذي يكابت حاله بين تحقيق واقعه و رغباته و ميوله في الحب ..





مما يقودنا ذلك الأمر لتساؤل ؛ ؛





- أين الحب الحقيقي ..؟



- ما هي معاييرنا للحب ..؟



- ما هي مكاسب الأنا لتحقيق التكافيء ..؟





 - هل الأنا يرضي عنا و عنه حين نصبح محبوبين ..؟





أسئله تطرح نفسها ..



يوميات أمرأه عاديه







الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

علاقه المجتمع الشرقي بالعلاقه الحميميه


العلاقه الحميميه في حقيقه الأمر مرتبطه أرتباط وثيق بغريزه الأنسان كالطعام و الشراب فهو يراها بالنسبه له متنفس لرئتيه من ضغوط و مشاكل و معاناه مع الحياه ،


مما يجعله يبحث عنها طيله الوقت في علاقه مع أمرأته شريكه حياته أو نزوه خارجيه أو أخريات مارين و كذلك المرأه فهي لغه أنسانيه غريزيه بحته ،


و يوجد خطأ كبير بوصف علاقه الزواج أو الحب أو الجنس أو حتي الصداقه بالحميميه لأننا أحياناً أو كثيراً عندما نمل البحث نقنع أنفسنا بالكذب أن علاقتنا تلك حميمه ،


في العلاقه الحميمه نجد الولاء و الأخلاص و الأكتفاء الحقيقي لكل طرف يتبادل تلك العلاقه من غير الشعور بألالام الحب و العذاب ، علاقه يعرف كل منهما ماذا يريد فيها ..؟


شيء موثق بلا قيود ملييء بالمشاعر و اللذه  و الأحساس الدافيء الذي يهون كل صعب و يخفف العوائق التي تمنحها لنا الحياه ،


معرف بكل الواجبات و الحقوق دون معرفه لما نفعل في تلك العلاقه ذلك الأمر ، سوي لأجل ان تستمر و تظل فقط ،


فيها الأنسان يقبل الطرف الآخر بكل المساويء و العيوب و نمط الحياه الغير مدلل للكثيرين ،


تحدث مع شريك واحد فقط يكون الصديق الأخ الحبيب العشيق ، أو الصديقه الأخت الحبيبه العشيقه ، يتجمع فيه كل شيء و كل المقومات التي نحتاجها وقت الحاجه إليها ،


نجد في تلك العلاقه مساحات كبيره من الحريه في الكلام  الصمت و التعبير الجسدي فرح حزن  دون قيد العيب أو الخطأ الذي نوضع فيه مواجهه مع المجتمع بأستمرار ، عكس علاقاتنا الأخري الموضوعه بحدود حتي بصمتنا خوفاً من أن تفهم بشكل مغلوط و ترفض ،



العلاقه الحميميه تحدث مره واحده في العمر و أن تكررت لن تكون بكفاءه الأولي ،



العلاقه الحميميه يعطي فيها الأنسان كل شيء و أي شيء لكن عندما تنتهي ينتهي معها الأنسان يموت و هو علي قيدها يعيش يراها أمامه طول الوقت كذكري مثيره لن تتكرر أبداً


يتوق وقتها للبحث من جديد عن علاقه مشابهه لها لايجد ..!



يكون فارغ تماماً من كل شيء ، يبتئس من الحياه و الروتين يضجر من الملل اليومي و يرهقه ،


ينتهي به الأمر أن يخدع نفسه بالحب لأي شخص ، من أجل أن يعيش مجرد الحياه خاليه من أي بهجه للمشاعر ، مجرد عائد من ظل الحب ،


و من هنا أجد أن الزواج ، أحياناً بل كثيراً ما ينتهي لأنه لا توجد به علاقات حميميه مع أنه أولي و أهم ، فرصه لأنه موثق أمام المجتمع و الشرع تذكره أبديه للعلاقه الحميميه لا يستغلها المجتمع الشرقي رجل أو مرأه ، و عندما ينفرون من بعضهم يتباهون بالنفر بدلاً من تقويم العلاقه و جعلها تستمر ،


و حين الرحيل لا يستفدون من أخطائهم الأولي و يقيمون علاقات أخري علي أمل أنها تصيب دون وضع ماهيه لتلك العلاقات مجرد أنهم يثبتون لأنفسهم أنهم ليسوا خاطئين في العلاقه الأولي و العيب من الطرف الآخر الغير مقدر ،


و تفشل العلاقات الأخري مثل الأولي لعدم أستغلال العلاقات الحميمه و تجربتها ..





من منا لا يريد علاقه حميميه تخلصه من البحث عن أشباه الحب ..؟





سؤال يطرح نفسه 




يوميات أمرأه عاديه






الاثنين، 18 يونيو 2018

لم أصلح للزواج الجنسي بعد



لا أطلب منك أن تفكر مثلي ، أو أن تكون قاريء جيد لأفكاري 

أو أن تتبني قناعتي كشيء مصدق عليه 

لكل منا تجاربه و عمقه في الحياه ، لكن في كل مقالاتي سأضع أمامك شيء من الواقع الذي يصدمنا بالمجتمع لنتدراسه معاً علنا نجد مخرج به قدر من المتسع لما نحن عليه الأن ..


لا أطلب منك أيها القاريء أن تؤيدني كأمرأه لا تأخذ أبسط حقوقها في ذلك المجتمع العاق فقط لتعيش ..


فقط أطلب أن تحترم أني افكر بشكل مختلف ، أريد البراح لخياراتي حتي في الحب تماماً مثلك ..


لك مطلق الحريه بصفتك الرجوليه في الجنس و أقامه الكثير من العلاقات لأنك ذكر لا عيب و لا ملامه عليك أن أخطأت بل سيبقي العيب الدائم علي تلك المرأه التي سلمت لك نفسها بأسم الحب لا يهمها في أمر الدنيا سواك ، أنت الذي أردت بجنون تلك الآمه التي وهبها الله لك علي حد قولك لتكون لك متاع حلال حتي و أن كانت علاقه محرمه لا يهم كلهم متاع جنسي حلال ..



أنه فكر الرجل الأن الذي أصبح علي أستعداد تام أن يحلل كل شيء في علاقته لهواه من أجل فقط عضوه الذكري الذي أصبح محل عقله ، و أمتلك فكره بشراسه ..



المرأه له أصبحت البرطمان الزجاجي اللامع الذي لابد أن يضع فيه سائله المنوي دون الحق في الرفض أو القبول ..



فالعلاقه أصبحت القلب يتوق إلي الجنس معك ..



حكايات النشوه و الجنون واللذه أصبحت التفكير الشاغل لكل المجتمع للخروج م متاهات ضغوط الحياه اليوميه ..


همس الكلمات العاطفيه أصبحت موشومه باللقاء الجنسي طوال الوقت ..


أنتي مثيره ، أشعر بكي بقوه يهتز لها جسدي .... ألخ 


قبلات عميقه و رغبه دون حب لكل لقاء جنسي متوج بخيبه الحرمان و التجريح لكل المباديء و العادات و القيم بعيداً عن أي دين ..



ليست العلاقات الحميميه هي الأمان من وجهه نظري و لا أداه لجذب المال لدي المرأه ، أعتقد أن هم المرأه الشاغل البحث عن الحب الذي بمقتضاه تعيش و ترضي 


لكن بمقتضاه الرجل يرتكب الحماقات و لا أحتد علي فكر الرجل فقط فالمرأه أيضاً أصبحت منساقه لبيع الجسد لكن في قراره أمرها بأسم الحب ..



أنها تريده حتي داخل العلاقه الجنسيه ، الزواج الجنسي أصبح الشيء المحلل لكل العلاقات المباحه و الغير مباحه في المجتمع ، في وقت ليس بعيد كان مقتصر علي الرجال الأثرياء فقط لشراء المرأه التي تستطاب لهم ..




أما الأن فهو مسيطر علي المجتمع ككل بحجه أن الرجل لا يفعل شيءألا في شرع وحلال الله ..



نجرب نعيش بورقتين زواج عرفي إلي أن يحين الوقت لأشهاره و يأذن الله لذلك أن يكون  ..



و بعد أن يدخل الملل للعلاقه تقطع الورقتين و كأن شيئاً لم يكن تحت ستار الدين وجدت الأشياء الغير مستباحه لتستباح دينياً و قانوناً علي حسب الهوي الشخصي لأي رجل  ..


المرأه هي من تظلم في كل شيء و تقهر مع كل موقف حتي تصبح وحيده تماماً حتي بعيده عن نفسها عند الطلاق الأول الشرعي و الزواج الأخر العرفي ..



يجعلها تقرر أن تبتعد عن أي شيء تدير ظهرها راحله عن الحب لتقول ، لست وعاء لتفريغ شهوه لست صدر و مؤخره تنظر إليها بغريزه عقيمه 



لم أصلح للزواج الجنسي بعد ..




يوميات أمرأه عاديه








السبت، 12 مايو 2018

توهج من نوع خاص




دوماً ما يقولون أن للحب و العشق وجهان لعمله واحده 

و هي أنهما يتصفان بالعمي لا قدره لديهم علي تمييز الصح من الخطأ في الأفعال و التصرفات ،


 يجهلون طريق السعاده و يرحلون دوماً في تجانس فكري مع العذاب و الألم .


تماماً كالمحبه الجنسيه التي تصيب الفكر يحبه الجسد يتقيد به ، لكن للقلب معه حكايات من نوع آخر 


كطبق ملييء بالحلوي الخطميه في أخر محتواه ملح شديد أنت متورط في ألتهامه من جوعك ، لا تملك القدره وقتها علي تقبل الطعام أو رفضه ،


و بعد ألتهامه ، حينها فقط تتسأل 


لماذا ألتهمت ذلك الطبق عنوه ..؟


هل من شده الجوع و لماذا  لم أحتمل ..؟



هكذا هي المحبه المقيده تحب شخص تتودد إليه تتحول بلحظه من كائن تمتليء بالقوه لكائن ضعيف يتملكك كل خوف و رهبه تؤذي حالك لكن لاتؤذه ،


 هوه دوماً يملأ حاله بكل أسلحه الكلام و الأفعال ليعذبك ليكون الأقوي و ليكون لديه أسباب ليتمرد عليك في أي لحظه  ..


أنت السعيد التعيس القبيح الجميل المسامح القاسي الغضوب المحب .


أنت الحكايه المتراميه بعيداً اللاهثه من شده العطش للتفاصيل .


أنت كل المفردات و عكسها ..


في ذلك العالم الذي أحتسبته ملييء بالفرحه تشعر بالخواء و أنعدام الحال لوجود المحال .


تعتقد حينها  أنك تحب و تكن من المحبه ما يجعلك متسابق شريف علي فرص الحب و العطاء دون رغبه منك سوي الوجود بالجوار فقط ،

 حينها تتنازل عن رغبتك الجنسيه تتنازل دون أن تعرف لما تتنازل ..؟


هل من أجل محبتك الخالصه للوجود مع ذلك الشخص  ..؟


أم من أجل الحب ذاته ..؟ 


حينها يتضح لك مقدار التقيد بالمحبه الخالصه بعيداً ، عن أي رغبه جنسيه دنويه معلقه بالفكر البشري متخلله قوه جسدك  تاركه الجسد و أفكاره النمطيه للجنس لتصيب الروح بصدق المحبه الخالصه .



لقد ترفعت بالحب لأبعد ما يكون علي أن يكون فكر بشري .


المحبون وحدهم هم من يحملون نوراً بدواخلهم مهما كان من عتمه حولهم ، لديهم توهج من نوع خاص يمليء أعماقهم .


أحبك أعشقك لا لكي أقيم معك علاقه جنسيه ، لكن لكي تعانق قلبي عناقاً أبدياً 


تربت علي كتفي بأهتمام في طريقي الواعر لأظل موقده بنور عشقك للأبد ،




يوميات أمرأه عاديه





الجمعة، 13 أبريل 2018

التقليد الأعرج




من المعروف أن معني التقليد ؛ هو أتباع الأنسان غيره فيما يقول أو يفعل معتقداً منه أنها الحقيقه ؛ بلا بعد رجعي للأمر ..


بلا تأمل في صحته أو الرجوع للعقل ..


و المجتمع المصري يتبع الغير دون الأخذ بالأسباب ..



بمعني أنه يتبع أي تقليد له حتي لو كان لا يناسبه معتقداً منه أنه شيء جديد ؛ له متعه و حريه غير مسبوقه له يجب أن يمارسها مهما كانت أخطائها و ممارستها السلبيه عليه .. 



فهو يحب بجنون و يعشق مثلاً تقليد الغرب في المظهر الكلام رؤيه الأفلام الأباحيه ممارسه تطبيق تلك الأفلام من خلال الواقع ؛ و لا يعي أنه صعب جداً تقليدها في الواقع أغلب الوقت لأنها بلا مشاعر ..



ومن وجهه نظري أن التقليد الأعمي لأي شيء يفسد الكثير من الأخلاق الذي يستوقفني لسؤال ..



لما نقلد غيرنا ..؟


 في حين أننا من الممكن أن نأخذ أيجابيات التقليد فقط دون السلبيات ..


الأمر الذي أراني أننا نأخذ التقليد بكل مافيه رغم أنه لا يناسبنا ؛ ظناً منا أن بذلك نتجه للحريه و مسايره العصر و الواقع ..



فأين الحريه في رؤيه شباب مخنثه أو رؤيه الأفلام الأباحيه التي علي أثرها تمارس العاده السريه آلاف المرات ..!


أو أين الحريه في أن تكون مصادر التواصل الأجتماعي مكان للتجاره بأسم تعارف و صداقه و بعد ذلك يحدث الشات جنس و غيره لممارسات العاده السريه نهايه بالبلوك ..!



و أين الحريه في ممارسه زنا المحارم أو المثليه الجنسيه و غيرها من الأمور التي نتطرق إليها كثيراً ..! 




فالتقليد الأعمي للغير دون النظر لسلبيات و أضرار ذلك علي المجتمع سيؤدي بنا لفساد أمور كثيره أخلاقيه و دنينه و مجتمعيه و سيصبح مجتمعنا وقتها مصدر للتقليد أعرج لكل ماهو جديد و نصبح من سيء لأسوء مع كل يوم ..





يوميات أمرأه عاديه





الثلاثاء، 10 أبريل 2018

الحصار الجنسي




علي مواقع التواصل 

الأجتماعي و العمل يواجهن 

النساء حصاراً جنسياً من بعض

 الرجال ..




الأمر الذي أعتبره أشبه بالتحرش الجنسي المحول لعبارات غزل أمتنان للمعرفه في بدايه الأمر ، ثم الأنتهاء بالأدمان ثم ممارسه الجنس للحظات بعدها ساعات ..




الأمر الذي يأخذنا لسؤال ..



هل هوه حب فعلي أم علاقه ذات مغزي ..؟



بات الأمر يحيريني من الرجال ..



يريد أمرأتان في نفس الوقت زوجته في المنزل هي تلك المرأه التي تحافظ عليه و تمارس الجنس الروتيني المعتاد ..



و أمرأه في الخارج تصبح عشيقته عن طريق التواصل أو في العمل أو الحياه فعلياً،فعلياً،

لممارسه شتي أنواع الأمور الجنسيه التي لم يجد لها مردود في المنزل ،

مثل الألفاظ الأباحيه الجنس العنيف المحول أحياناً لبدايات ساديه رغبات و رغبات تكتمل غايتها في الخارج ..





يبدأ الحصار الجنسي علي مواقع التواصل أو الخارج و أحتضان التفاصيل التي تركت مهمله مع الضغوط النفسيه ، ثم الأهتمام بها و التعاطف معها ، ثم المثول لدورالصديق الجيد لأنتهاء الأمر معه بأحتضان شاتي ( تخيل بالأحتضان - عن طريق الشات جنس ) تنتهي بحصار جنسي فعلي من الرجل عن طريق أنه غير سعيد مع زوجته أو تمارس عليه ضغوط أو لا يوجد من يفهمه و يدرك رغباته و هكذا ..



إلي أن ينتهي ذلك الحصار بممارسه الجنس عن طريق الشات أو اللقاء فعلياً لممارسته ..




رجال و نساء يدخلن في علاقات تصيبني بالخيبه فلقد أصبح في مجتمعي كل شيء متاح و مستباح تحت ستار أن القلوب تهوي و تميل ..




و هذا غير حقيقي أنهم يمتثلون للجسد و الرغبات ولا يدركون حقيقه الأمر ألا عندما ينتهي بالأهمال أو البلوك ..



الرجل هو الذي أحياناً يدفع المرأه لذلك الأمر بالضغط علي وتر المشاعر و المرأه أحياناً تضغط علي الرجل بالأغراء لأحتياجات جسديه ، و كلاهما مدان في تلك اللحظه ..




فالرجل و المرأه في تلك العلاقات لا يرون سوي جسد به رغبه و شهوه لممارسه الجنس بأنواعه و تجربه تلك الأشياء المحرمه علي الجميع في الظلام والخفاء خوفاً علي منازلهم من الضياع و من نظره المجتمع لهم ..





لماذا لا يجرب الرجال طريق المصارحه مع زوجاتهم و أيضاً هؤلاء النساء ، ماذا يريدون في ممارسه الجنس في كل شيء حتي الرغبات قبل اللجوء للخارج ..؟




هل هو خوف من الأباحيه أم للحصار الجنسي لنساء و رجال لهم  في الخارج ميزات أخري ..؟




سؤال يطرح نفسه في ذلك الحصار المجتمعي ..



يوميات أمرأه عاديه







الأربعاء، 28 فبراير 2018

شهريار الجنس




المجتمعات الشرقيه تنسب كل شيء معاق للمرأه ، و تصفعها أحياناً صفعه الجهل لتحطيم آمالها أن المجتمع لن يتغير علي يديها حين تصرخ مطالبه بأبسط حقوقها في الحياه ، وخصوصاً حياتها الخاصه ، و أنها سبب كبير لأعاقه المجتمع فكرياً و أجتماعياً ..




أما الرجل فله الحق في الغضب و القسوه و كتمان أي مشاعر أيجابيه غير الشده و الحزم و الصمت و أفتخاره بتلك الأمور كونه رجل فعلياً بالدرجه الأولي ..



الصمت التام و المضجر أحياناً من الرجل و المعامله الحاده يدفعا المرأه للخروج عن مشاعر و الأنفعال  ..



الرجل الشرقي مريض بالصمت الخافي و قله المصارحه و التعبير عن مشاعره و التنفيس عنها يبقي حبيساً و مقيداً داخل أغلال رجولته التي يعظم من قدرها باللاأنفعال ، خوفاً من ضياع رجولته و هيبته أمام أي أمرأه و المجتمع و الناس ..



يخشي نظره العالم من حوله ولا يهمه أمر التصالح مع ذاته و التعبير عن مشاعره والقبول بالعيوب و الميزات التي تهييء من رجولته و تكوينه ..



المشاعر السلبيه من وجهه نظره هي المشاعر الجميله التي يهدرها علي أمرأته فهي تهدد رجولته بقوه ، و تحسبها المرأه ضعف ..



حتي علاقته الجنسيه بعض الرجال أذا أنتشوا و وصلوا للذروه الجنسيه لا يصدرون أي صوت خوفاً من أنه يظهر كضعف ، مع أن تلك الأصوات تزيد من نشوه المرأه و أنفعالها الجنسي ..


أو التحدث داخل العلاقه الجنسيه ، خوفاً من أظهار كلمات بها من المشاعر ما تهدر قوتهم و مدادهم الرجولي ..



الرجل غير مباح له في المجتمع الشرقي الأفصاح عن مكونات حاله ألا في علاقاته الجنسيه و الأباحيه فقط و بحسم و هي عمليه شهوانيه مجرده من أي شعور بالحب ، و أدراك حتي لطبيعتها يذكرني من خلالها أنه شهريار الجنس الذي ليس له مثيل يبتدي علاقه لينهيها بغيرها و هكذا و هكذا ..



و يعتبر المرأه التي تتحدث عن العلاقه و الدفاع عن حقوق ممارستها بمشاعر حب أمرأه مدانه لأنها يجب أن تأخذ كل ما يريده هو منها بكل شرف و تفاخر دون تحدث عن مشاعرها ألا في الضروره القصوي و حتي تلك الضروره تصب لصالحه هو أولا و أخيراً ..



حينها يشتعل الصراع بين الرجل و المرأه ، أمرأه تتكلم و رجل يصمت ..



أمرأه جريئه و شاذه تبوح و رجل صامت صمت الفخر أمام المجتمع ، و من هنا تبرد المشاعر و تكثر المشاكل و تزيد أحتمالات الأنفصال الفعلي و الطلاق ..



و يكثر الخرس بين الطرفين للأفصاح عن مشاكلهم و الحلول الجذريه لأنهاء الأمور بالقبول أو الرفض للمصارحه بينهما ..



يقبلون في كثير من الأمر علي الخرس أذا لزم أمر المعيشه و التعايش ..



و يبقي الجهل بين صمت رجل و تحدث أمرأه ، أمراً مبهماً لأجل غير مسمي لا تفصح عنه النفس البشريه لمجتمع معاق فكرياً ..


أين تكمن رجوله الحب و قوه المشاعر في رجل بطبيعه الحال ينظر للمرأه أنها مجرد نكره المجتمع التي يحق امتلاكها فقط أمتلاكها ..!



يوميات أمرأه عاديه 





الأحد، 25 فبراير 2018

أنا و الكائن النوري





كنت و لا زلت أؤمن أن لكل منا جوانب في شخصه فكريه و عمليه و أذا تناسقت تلك الجوانب في حياتنا أصبحنا متسقين بذاتنا الأبديه ..



يأتي بعد ذلك فعل البشر الأمر الذي تسول له كل نفس بشريه بأضطهاد الغير من أجل القوه و التملك و شره الأستحواذ بكل معانيه ، و غالباً في أمر التملك عندما يحين من فرد يصعب علينا الأتساق الروحي و الأيمان بأنفسنا و تتملكنا عيوب وقحه تحتاج للدعم و الأمان من فرد لأخر لنحني أمام مسلمات فرديه لا نؤمن بها و لا تمثلنا ،



مسلمات للأخرين أنهم أقوي و أحسن و نحن لا شيء ، تلك هي الأفعال البشريه التي تحتضنا طول الوقت أن أستحوذت علينا ..



البراح تلك الكلمه التي طالما نسمعها دوماً و لا ندرك معناها فهي ليست المكان الواسع بدواخلنا و لكنه أنشقاق للتنفس نسبح فيه ، نفكر مع ذاتنا نتأمل و نحب نفسنا لكي نحب الأخرين بالتوازي ، و الوصول للبراح من وجهه نظري شيء صعب مع ظروف الحياه و البحث عن الحب و المتعه الجنسيه في نفس ذات الوقت ..



حرب تشقنا نصفين بين ما نريده وما نكون عليه و لذلك أصبحنا في صراع داخلي نفسي أكثر منه خارجي تفاعلي بالبشر ..



ذات يوم ليس ببعيد أصابني ذلك الصراع جعلني أقف علي المحك أما أن أتمسك بمسلماتي و مبادئي التي هي أساس ذاتي ، أو أني أقبل بمسلمات غيري و أصارع بغير جداره أن أصب ثقتي كل ثقتي بأشخاص يمحون آدميتي و قبولي البشري في الخطأ و الصواب مثلهم ..



إلي أن قابلت شخصاً متميزاً جعلني أؤمن بدعمه لي أني مبدعه أخلاقياً و مهنياً ، جعلني أراه هبه من عند الله و رساله سماويه دعمتني كثيراً ، كنت أؤمن وقتها أن الكائن النوري ملاك بداخلنا يظهر عندما نريد ليعففنا عن الأخطاء و يجعلنا نفعل الخير للأخرين دون مقابل و يوجهنا لكل صالح للعدول عن الآثام ..




لكن ذلك الشخص جعلني أؤمن أن الكائن النوري رساله الله يرويها لنا كطيف مبهم يضيء وقت المحك و يختفي ضيه وقت الصلاح و الأصلاح ..



لطالما تمنيت وجوده حين أخفقت في معادلتي الحياتيه ، و دعوت ربي أن أراه مرات و مرات و يظل بجواري فمنه أخذ الدعم و التميز ، لكن رساله الله السماويه الوجود خلقت دوماً بيني و بينه مسافات حالت في أستمراريه وجوده ، لم أكن تعافيت بالكامل من فعل و أذيه البشر و لم أكن أمتلك سوي طيف الكائن النوري حين يحدثني في فراغي الواسع ليبهرني أني أقوي و أنه واثق في مقاومتي في تلك الحياه المبهمه ..



جعلني ذلك الأمر أفكر بشكل بشري أكثر ، 




من منا ينفرد بذاته و لا يريد الألتصاق بحب و موده في شخص يبهره كل يوم أنه مدعمه ويحثه علي الأبداع ..؟




من منا لا يريد حب خالي من الأنانيه نادر العطاء ..؟



من منا يتسق مع حاله و يتميز ف تدليل نفسه بالسعاده المفرطه ..؟




أسئله روادتني كثيره جعلتني أقف من جديد عاريه تماماً من تزييف الحقائق ألا حقيقه واحده 


أني أصبت بعشق الكائن النوري ، الذي كافئني الله به لأقبل ذاتي و أشكك في قدره الخطأ و الصواب الآدمي علي تقبل ماهيه رسالات الخالق ..




فالله لا يدعنا وحدنا نشق الحياه ، بل يرسل إلينا كائنات نورانيه خفيه تدعمنا بالأمل ..




يوميات إمرأه عاديه





الأربعاء، 14 فبراير 2018

الألم الناعم



ألم نكتفي بعد ، ذلك الألم الناعم الذي يستولي علينا و يأخذنا دون أراده منا و أندفاع معذب نحوه ..


تارهً نتهاوي و تارهً نصمت نشاهد فقط و في نهايه الأمر يأخذنا - يأخذنا رويداً رويداً دون ملل ..


كأننا نتلذذ به و هو يحيطنا و يتسبب لنا بالضرر ..


نشعر به يتسرب لمسامنا كالهواء دون مقاومه منا نتنفسه ..


أتري ..!!


هل ذلك الأمر هو الضعف البشري بعينه أو أنها لعنه الحب و المغفره التي تلاحق البشر منذ بدايه الخليقه ..!



الغفران معذبنا الأول ..



نعم نحن يا ساده نغفر لمن يسيء إلينا دون مقاومه ، نمتحن بالألم الناعم لنسقط إلي أسفل الأرض نغرق بالوجع لنصعد علي وجه تلك الأرض مغمومين مشبعين بالحسره ..



نعود مره أخري لأنجذابه السحري كلعبه يحرك خيوطها كيفا يشاء و يهوي بطريقته الأستحواذيه المانعه لأي مقاومه داخليه نضع أنفسنا بشكل أو بأخر بين أيدي البشر بأسم الحب و هم لا يعلمون حقاً معني الحب ..



أنهم فقط يدرون أن ذلك الحب و الضغط علينا به يجعلهم متباهين بأمكانيتهم تجاه الناس من حولهم ..



تلك القصص بين الأقتراب و التملك ، بين التباهي و الغرور تجعلنا نضعف و نرتبك نتهاون في أبسط حقوقنا المقدره لنا و هي الحياه ..



الحياه بجوار من نحب و الأكتفاء فقط الأكتفاء بذلك الأمر أننا بالجوار ..


أصبح ذلك اليوم عبثً يحتوينا بمتاهه لا نفيق من الدوارن فيها بحثاً عن الحب ..



لا ندري ماهيه الحب و لا نعرف حتي التصالح مع الذات بالحب ..



لا نستطيع أن نحب أنفسنا لكي نحب الآخرين بحق ..


أنهزامتنا المتكرره مع الحياه - خذلاننا من المقربين و أنكسارتنا من البشر كلها أسباب تجعلنا مقهورين مع أنفسنا ، نضع قشره الحمايه الخارجيه و هي البسمه لكن دواخلنا بها حزن عميق و جروح مغلقه غير ملتئمه ..


تري ..!!


من يتسبب في تلك الجروح ..؟


هل هم من نحبهم و نتعلق بهم لأقصي درجات العشق و نتمسك بهم عند منحنيات الروح في زاويه اللافراق ..؟



أم نحن من نلغي كل الحواجز نحترم و نثق لأقصي درجه و يدفعنا جنون الحب للمغالاه في أوضاعهم ..؟



نتغاضي عن كل سبل الراحه من أجل التفاني لأسعاد من نحبهم ..



السعاده تلك الكلمه التي تشقنا فعلياً نصفين مرادفه لكل حزن يقبع بنا ..


متي نحصل عليها ..؟


متي نجدها و نكف عن البحث ..؟



لعلنا نصل في نهايه بحثنا دوماً لكم هائل من الحرمان و الحرمان الموجه..



حرمان من الحبيب و العيش دونه طوال الوقت ..


أو حرمان موجه أمام الحبيب للمغالاه في سبل راحته لأرهاقنا نفسياً ، مع ذلك الحب لنحرم أرواحنا من راحتنا من أجل متعه الأخرين ..



 أول الأمر و أخره يدعي حرمان يزهقنا نفسياً يملاءنا بالوجع الصامت ..



شبح الحب المغلف بالألم الناعم ..



ذلك الأمر الذي يخدعنا به الطرف الآخر أنه يريدنا لأخر قطره فينا و هو في الحق لا يريد سوي متعه التلذذ بأنه يعذبنا بذلك الحب و يستحوذ علي كل مساحتنا الداخليه و الخارجيه من أجل هلاكنا في متعته دون حتي مقابل و لو قليل من الحب ..



أستحواذ و أستغلال و هلاك أنتقام عاثر من من نحبهم لكي يجعلهم يثقون بأنفسهم و لا يثقون حتي ..



من هنا يظهر الألم الناعم أننا نأذي وبشده من أطراف نحبها و لا نري غيرها بالكون ..



يأخذون فقط ، يأخذون كل شيء و لا يعطون أي شيء و حين يفرغون منا يتركونا علي رفوف زجاجيه دون عنايه من أتربه القسوه و دمار البعد و أنحسار الألم المقيد بالعذاب ..



لحين أشعار آخر و عوده أخري بعد مقابله أشخاص جديده و عمل مقارنات لتلك الأشخاص و نحن تنتهي بأن يكونوا للأشخاص الآخرين كما نحن معهم مانحين للحب مهما كان ..



يعودون بعد ذلك كأننا حقل تجارب لهم ، ليسلبونا كل أراده بالألم الناعم بعد محاولاتنا لجمع ما بنا من ألم و أستعادتنا الأراده وبعض القوه لتغلق دواير الحب علينا من جديد من أجل الألم الناعم ..






يوميات أمرأه عاديه




الثلاثاء، 6 فبراير 2018

أنا و الطلاق العاطفي




تمر الأزمات و المحن علي المرأه أحياناً كالسيف الحاد يقطع كل ما بها من مشاعر داخليه ليحول روحها إلي أشلاء محطمه تكافح بشتي الطرق أن تجمعها لكن لا يحدث ، الأمر الذي يجعلها ترتدي أقنعه زائفه لتظهر لمن حولها أن الأمر الذي يحدث و الأحداث التي ستحدث لا تؤثر فيها و تمر مرور الكرام مع أن العكس صحيح جداً فهي نازفه حد الجرح من الداخل هشه ضعيفه تحتاج الشعور بالأمان ..




طلاق عاطفي يحدث للمرأه قبل الطلاق الفعلي حين تكون كل الفروض و الأحتمالات و الواجبات أنتهت و لم يقدر الطرف الأخر البقاء ، بمعني أنهم يعيشون في منزل واحد دون أي مشاعر ألتزامات ماديه و أسميه فقط تحدهم لتربيه الأولاد أو للأرتباط الظاهري للمجتمع ، تعدد الأسباب و الوسائل المهم أن يبقي ذلك الطلاق طلاق عاطفي بائن بلا راجعه أو أبداء أسباب فتلك المرحله تخطت حدود القلب و قلبت المشاعر من حب و موده إلي إحتقان و كره ..




طلاق عاطفي يحدث في أي وقت و كيفما يشاء تبدد به مشاعرنا و تتحول من كثره الضغوط و المشاكل و عدم المصارحه و المكاشفه عن مسؤليه كل فرد تجاه الأخر في أسباب ذلك الطلاق الذي يهدد أسره ..




أكتشفت مع الوقت أن كل الأرتباطات العاطفيه التي تترك بدواخلنا أثر و ذكري هي طلاق عاطفي بائن بلارجعه للطرف الآخر دون قيد أو شرط و لا تحسب أنها مقيده لأنها لا تلتزم بقانون الزواج الثابت في المجتمع ..




و علي ذلك الأمر تحولت إلي مطلقه عاطفياً مره حين طلبت الأنفصال عن من أحب ..



الأمر الذي جعلني لا أثق بأمان داخل حدود أي رجل و جعلني حذره تمام الحذر في أنقلاب مشاعري و تحولها تجاه أي شخص آخر لكي لا يتملكني الرحيل مره أخري بقرار يهزني و يبدد مشاعري بطلاق عاطفي  ..



أسباب الطلاق العاطفي كثيره تدفع طرف للبقاء و آخر للرحيل و بين هذا و ذاك تكمن رحله شقاء المشاعر بين طرف يبقي مع الذكري و طرف يتحول سريعاً ليبحث عن شريك أخر لتجربه أداء الحب من جديد ، لأنه بذلك الأمر يكون أتخذ قراراً لعدم الرجوع و الرحيل للأبد ..



أما عن أسباب الطلاق العاطفي بين أي شريكين أهمها مرحله الأهمال و الأنشقاق عن تفاصيل كل طرف و أحقيتها في الرعايه ، الكذب و الأنانيه و عدم المكاشفه لكل الأمور ، اعتبار المشاكل اليوميه أنها نقطه الجمع الوحيده للطرفين مع أن من الممكن أن مميزات و عيوب الطرفين و الحب و الثقه و الأيمان ببعضهما تكون من أهم و أمتع مراحل الطرفين التي تزيدهم محبه و أحترام و حميميه ..



علاج الطلاق العاطفي بسيط و هو عدم الأستسلام للأهمال و الأمور العالقه للتفكك المصيري و أنشقاق القلب ، تسليط الضوء علي سلبيات العلاقه و تعزيز التواصل للخروج من الأزمه قبل نفوقها للنهايه ..




المصارحه و المكاشفه لكل الأمور و التحدث لأن خطوره الطلاق العاطفي و الفراغ بين أي طرفين  تؤدي أغلب الوقت لخيانات زوجيه أو عاطفيه متعدده ترهق مشاعر الأنسان رجل أو إمرأه بالكثير من الألم و عدم الراحهالراحه



تجديد المشاعر ليست بالأمر السهل لكن عدم أكتفاء طرف بطرف آخر هو الأمر الصعب الذي يأتي حليفاً للأهمال بعد الحب 




طلاق عاطفي يصيب المجتمع بالجنون و أصبحنا بداخله نبحث عن أنفسنا 




كيف نتجنب الطلاق العاطفي ..؟


كيف نواجه الأهمال و الجفاء ..؟



متي سنستطيع المصارحه و المكاشفه بكل ما يحتوينا للطرف الآخر ..؟




جميعها أسئله تحتاج لمشاركه الطرف الآخر للأجابه عليها قبل قرار الرحيل النهائي أو تجربه الطلاق العاطفي ..



يوميات إمرأه عاديه





الأحد، 28 يناير 2018

أريد رجل و ليس أشباه رجل



الأسم / إمرأه 


السن / عشرينه ثلاثينه أربعنيه .. لا يهم المهم أني أمرأه 


اللقب / ناقصه محتوي كما يدعي مجتمعي و يلقبني الرجل 


المؤهل / معاقه بفعل البشر 



هذه هي كينونه المرأه لدي المجتمع الذي يعبث معها و يجعلها متأرجحه بين رجل و آخر من أجل الحمايه و الكنف ..



المرأه أنشقت بفعلها لأنواع من أجل الحفاظ علي نفسها و السلامه من نظره المجتمع ..



فأصبحنا نري المرأه المتذمته المقيده بالمباديء و القيم و العادات تربط نفسها بزمام أن أمورها الكليه تتعلق بوجود رجل مهما كان تعيش في كنفه لتتقي ألسنه الناس و تتلاشي نظره المجتمع ، فيكون الرجل هو المتحكم المسئول عن كل شؤنها و المتحكم فيها بطريقه العبده و السيد ..



و هناك المرأه الحره التي لا تخشي ألسنه الناس و لا نظراتهم اللاذعه بل ذلك يزيدها قوه في كل ما تؤل إليه الحريه تتلاشي ذلك الصراع الذي يحدث بين نظره المجتمع و نفسها لتجعله بشتي الطرق شيء غير معيق يدفعها بقوه للنجاح ، رغم أن الناس تخشاها إلا أن المجتمع الذكوري يعاملها علي أنها نكره و أن ما تفعله غير مجدي و لذلك هي وصمه عار لا يريد أحد التعرف عليها إلا من أجل المتعه و تقابل الكثير من أشباه الرجال في رحلتها إلا أنها تترفع عن النظر إليهم من أجل البحث عن وجود رجل حقيقي يقبلها دون معيبتها ..




و هناك المرأه اللعوب التي تنتهك حقوق المرأه المتذمته و المرأه الحره لتتفنن في الحصول علي أكثر من رجل طول الوقت و في إي وقت تعرف متي تتدلل و متي تمتنع من أجل الحصول علي غايتها و مرادها من المجتمع و هي تتدعي كل الأخلاق و المثل للشرف و الأمانه أما سراً فهي تمتلك من قدرات الأستحواذ ما يجعلها تتودد من رجل لآخر بأنانيه و أنعدام أخلاق لأنها لا تعلم ماذا تريد ..؟


تفتقد كل الثقه في وجودها بمفردها في المجتمع دون رفقاء يشعروها بالطلب عليها ..




و هناك المرأه الحريصه علي عدم أهدار مشاعرها إلا في حدود المعقول الذي يجعل الرجل فريسه للأغواء ، يشتاق من كثره اللوع و الحنين و تلك المرأه في بعض الأحيان حانيه و في البعض الأخر شديده القسوه إلا أنه كل ما بداخلها حقيقه الأمر يرتجف خوفاً علي ضياع ذلك الرجل و تلك المشاعر فنراها لا تفرط في الأهتمام و تنتظر بالمقابل أهتمام الرجل ..



و هناك المرأه المتدفقه المشاعر التي تفرط في كل مشاعرها تجاه رجل لا يستحقها لتصيبه بالتخمه و الأشباع العاطفي ليتركها و يفارق و تبحث مره أخري عن رجل يحتوي ما تبعثر فيها لتتعثر في أشباه الرجال لتترك و تتجاهل و تتعف عن كل رجل لا يحتوي بأيمان شديد بواطن أمورها لتصبح له ذات يوم الدعم و السند مثلما يعاملها و يحتويها  ..



خلاصه الأمر ، المرأه عيبت بفعل المجتمع و نتيجته التي ترسخت في عقولها أنها تريد الرجل بطريقتها ، لكل أمرأه منهم غايه تسمو إليها تريدها في رجل و ليس أشباه رجل و المجتمع الذكوري يوماً بعد يوم يصبح حاقناً علي المرأه لا يدعها إلا بسوء لتنتشر العلاقات السريه الجنسيه الأهمال العاطفي معدلات الطلاق مغريات النساء والمنافسه في الحصول علي رجل أو أشباه رجل لا يهم فالكل علاقه ..



الأهم أن المرأه لا بد أن لا تظل فارغه و تدخل في علاقه لتفتخر بتجاربها أنها تبحث عن رجل و ليس أشباه رجل ..



و رجال اليوم يعتبرون المرأه ذو التجارب و الخبرات إمرأه لكل المجتمع الذكوري مما يجعل المرأه تكذب في أمورها لتدعي البراءه و التجمل لتستحوذ علي رجل طول الوقت ..



هل ستظل الحرب بين الرجل و المرأه في أنانيه و تملك لآخر العمر .. أم أن الحب سيقف علي أبواب المرأه لحمايتها من أشباه الرجال و تعدد العلاقات ..؟



هل هناك رجل حقيقي يقدر وجود إمرأه أم أن المجتمع أصابه كل خلل و عقم ليجعلنا نتخلي عن فكره فارس الأحلام و التظلل بأشباه الرجال ..؟




أسئله تطرح نفسها 


يوميات إمرأه عاديه 





الاثنين، 22 يناير 2018

الجريئه العاهره

الكلمات تجرح و تلعن في كثير من الوقت ، و لسان المجتمع الشرقي ملييء بممارساته تجاه المرأه كالأفعال تمام ً ..


هويه المرأه لدي المجتمعات العربيه فكره محنكه منذ قديم الأزل لم تتغير كثيراً بل زادت أيلاماً كأنها سوط لاذع علي جسد حواء ..



المطلقه الأرمله العانس العاهره الكسر ( أي التي مرت بتجربه من قبل ) أفكار أخذت لصنع ألقاب للمرأه ، مع أنها في الحقيقه أمرأه فقط كالرجل تماماً دون ألقاب ..


علي تلك الألقاب و المسميات تعيش المرأه و تكون مهمشه ، في تجاهل من الكل معدومه الأرداه و مليئه بالضعف ..



أوضاعها الأجتماعيه جعلتها محط أنظار شك و ريبه من المحيطين بها ، عاريه أمام الجميع ، لابد لها أن تتزوج أي رجل لتعيش فقط متفاديه  نظرات المجتمع القاسيه و الهجوميه عليها أغلب الوقت ..


و أذا لم يوجد كنف رجل ، تصبح سلعه تباع و تشتري و تهان من كل المجتمع حتي بأسم الحب الذي ينهي حياتها بتجارب مره أخري عقيمه غير مجديه ..



و تصبح داخل فكره ( أتجوز  أي حد ) و تفاصيل الفكره سجن في سجن لتبحث عن أي رجل لا يهم ممارسته عيوبه الفروق السنيه و الماديه و المعنويه ، المهم ظل الرجل خوفاً من المجتمع ..


لا يحق للمرأه مع المجتمع و نظراته الأعتراض أو التملص من سجن العري للخروج لسجن آخر كنف رجل يعبث بها متي يشاء ، 


نظره المجتمع تلك النظره التي غيبت معالم المرأه جعلها تتحدي بجرأه لعلها تأخذ حقها المغتصب من الحريه التي لقبها المجتمع فيها بقلب جديد لقب ( الجريئه العاهره ) ..



تعددت الألقاب و المرأه هي فقط أمرأه دون لقب 




متي يرفع المجتمع ألقابه عن المرأه ..؟




سؤال يطرح نفسه 


يوميات أمرأه عاديه







الاثنين، 8 يناير 2018

ماذا بعد الجهل الجنسي ..!



الجنس ذلك اللقاء الجسدي الذي يجمع طرفين في تناغم روحي ولقاء بحب ..



أصبح ملوثاً بالأفكار الخاطئه أعتقاداً أن ذلك الأمر سيزيد من المتعه و الرغبه الجسديه ..



كأرتدائك لقميصك الداخلي أنت لا تشعر به ألا حين ترتديه فقط و حين تخلعه لكنه يظل عالقاً فوق جسدك لساعات وساعات دون الشعور به ، كذلك المرأه التي تصادقها و تكون معك خلال ممارستك الجسديه تشعر بها في باديء أمرك و تفقد رغبتك بها في علاقتك بها و تفتر حين الأنتهاء منها لأنها بلا حب و تناغم روحي ..



الأحساس بالمتعه دافعاً داخلياً يعززه الحب و الأحساس بالشوق ، المرأه تظل منسيه طوال الوقت في العلاقه الجسديه مما يجعلها في صراع مع أفكارها بين رغبتها الجنسيه و الكلام بحب و المثول أخيراً لعلاقه جسديه مرهقه بمشاعر سلبيه ..



الرجل حينها يستمتع أستمتاع لحظي الذي يجعله في حاله شبق و عدم أكتفاء من علاقته الجنسيه القائمه ، ثم بعدها يتدبر أمره بعلاقه سريه أخري أو ممارسه العادات السريه التي تلحق أضرارً جسديه ونفسيه بعد ذلك جسيمه ..



في الجنس تتبدل المفاهيم أذا كان المتنازع عليه أولا. و أخيراً هو الحب و أبراز المشاعر و الرغبه المتبادله و تخطي الأفكار الساذجه و الأنانيه المفرطه لحقوق المتعه دون الآخر ..



اظهار شغفك للطرف الآخر في العلاقه ليس عيباً أو يقلل من قيمتك الذاتيه تجاهه علي العكس سيزيد ذلك الأمر من الأهتمام و الرغبه ..



الجهل الجنسي هو عدم مصارحه الطرف الآخر بكل ما يريده ستخلق جواً من المتاعب وقله الترحاب بوجود أي علاقه جنسيه ..




الخطوط الحمراء المزيفه التي توضع في العلاقات تجعل الأفكار تزداد لرغبات متعه في  العلاقه الجنسيه غير ممتعه إلا بشكل لحظي خالي من أي مشاعر و أحساس ..



تحويل الجنس لروتين متكرر لتفريغ رغبه تجعل الطرفين في حاله أجهاد كامل في فتره حدوث الجنس و بعده غير الهواجس و الأفكار العقيمه التي تشوب الطرفين التي تؤدي أغلب الوقت لسلوكيات أجتماعيه و مشاكل من الرفض وسوء التقدير و العجز في أشباع الرغبات للتجربه من جديد م طرف آخر للمتعه و الأستمرار ..



الجهل الجنسي الغير قائم علي الحب و فرط الرغبه الجنسيه في تجارب خاطئه يترك فجوات متلاحقه بين الطرفين ونزاع ..




يجعلنا ذلك الأمر نتسائل ..


ماذا بعد الجهل الجنسي و عدم المصارحه ..؟



يوميات أمرأه عاديه 




الخميس، 4 يناير 2018

الجنس بعد المزاوله



في أي علاقه بين طرفين تتحدد أسباب الجنس و أعتناق فكره التودد من خلال الحب ، أذ أنه تشمل أركان الجنس علي فرضيه العشق و المحبه ..



و تقف العوامل الماديه و المعنويه أحياناً و كثيراً أمام نجاح العلاقات منها ما يستحيل حلها أو أدراك كيفيه التصرف فيها لتدخل ضمن معرقلات العلاقه ..



ما يؤدي في بعض العلاقات لأنهائها قبل حتي بدايتها رغم الحب ..



لكن الحب يظل متأرجحاً بين الرجل و المرأه و يظل العشق متأججاً بينهم لأنهم لم يستطيعا النسيان ليبقي الصراع بين سمو الروح و شهوه الجسد قائماً حائراً في المنتصف لا تستطيع المتغيرات محوه ..



الأمر الذي يراه البعض مبالغه في العلاقات حين تعفف النفس عن فعل اللقاء لينتحر الجسد بين مفرادت الشوق و يذبل ..



و سيله ذلك الحب الحرمان للأمتاع الروحي الذي يغلب علي مشاعر القلب و الروح ..



بجانب الأخلاص و الأكتفاء دون ملل من المشاعر و الأحاسيس الصادقه ..



الرغبه و المتعه في ذلك الجنس تكون أعمق بعد مقدار العذاب و الألم و المعاناه ..



أحياناً و كثيراً يتلاقي الشخصان بعدها فيلتحيمان و لا يتركان فرصه لأي فراق ، أو ينفصلان لأنهما لم يجدا المتعه في ذلك اللقاء الجسدي المنتظر ليبقي هناك حظ اوفر للمشاعر الروحيه التي يعيش كلاً منهما علي أثرها منتظر و منتظر و تترك المزاوله بعد لقاء الجنس تربط بين سمو المشاعر و صدق الجسد في الأرتباط و المعانقه ..




معظم العلاقات في الحب تفضل الفراق لفتره أحياناً حتي حين العوده يشتد العناق و يتناغم الجنس القوي مع الأحتياج الجسدي ليعذبا القلب ببعد ينبهر بعده من جنون القرب ..





في لقاء جسدي يشعل رغبه الحب و يولد لذات الشوق و يعتبره بعض الباحثين نمط مرضي لفرط الرغبات الجسديه و الشعوريه للشعور بلذه الألم و العذاب و أنتهاءه في لقاء ليبقي علي موعد مع لقاء آخر معذب يتلذذ و يتمتع بآلآم المزاوله مزاوله ما بعد الجنس ، لجنس بعد المزاوله ..




يوميات أمرأه عاديه