يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الجمعة، 13 أبريل 2018

التقليد الأعرج




من المعروف أن معني التقليد ؛ هو أتباع الأنسان غيره فيما يقول أو يفعل معتقداً منه أنها الحقيقه ؛ بلا بعد رجعي للأمر ..


بلا تأمل في صحته أو الرجوع للعقل ..


و المجتمع المصري يتبع الغير دون الأخذ بالأسباب ..



بمعني أنه يتبع أي تقليد له حتي لو كان لا يناسبه معتقداً منه أنه شيء جديد ؛ له متعه و حريه غير مسبوقه له يجب أن يمارسها مهما كانت أخطائها و ممارستها السلبيه عليه .. 



فهو يحب بجنون و يعشق مثلاً تقليد الغرب في المظهر الكلام رؤيه الأفلام الأباحيه ممارسه تطبيق تلك الأفلام من خلال الواقع ؛ و لا يعي أنه صعب جداً تقليدها في الواقع أغلب الوقت لأنها بلا مشاعر ..



ومن وجهه نظري أن التقليد الأعمي لأي شيء يفسد الكثير من الأخلاق الذي يستوقفني لسؤال ..



لما نقلد غيرنا ..؟


 في حين أننا من الممكن أن نأخذ أيجابيات التقليد فقط دون السلبيات ..


الأمر الذي أراني أننا نأخذ التقليد بكل مافيه رغم أنه لا يناسبنا ؛ ظناً منا أن بذلك نتجه للحريه و مسايره العصر و الواقع ..



فأين الحريه في رؤيه شباب مخنثه أو رؤيه الأفلام الأباحيه التي علي أثرها تمارس العاده السريه آلاف المرات ..!


أو أين الحريه في أن تكون مصادر التواصل الأجتماعي مكان للتجاره بأسم تعارف و صداقه و بعد ذلك يحدث الشات جنس و غيره لممارسات العاده السريه نهايه بالبلوك ..!



و أين الحريه في ممارسه زنا المحارم أو المثليه الجنسيه و غيرها من الأمور التي نتطرق إليها كثيراً ..! 




فالتقليد الأعمي للغير دون النظر لسلبيات و أضرار ذلك علي المجتمع سيؤدي بنا لفساد أمور كثيره أخلاقيه و دنينه و مجتمعيه و سيصبح مجتمعنا وقتها مصدر للتقليد أعرج لكل ماهو جديد و نصبح من سيء لأسوء مع كل يوم ..





يوميات أمرأه عاديه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق