يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأحد، 30 أبريل 2017

رجال يستحقون الأنتظار


لماذا تكتفي المرأه العاشقه بعشق رجل بالأنتظار ..؟



أنتظار أنتظار طوال الوقت ..


داخل اللحظه تسكن رغم أنها تمر ألف عام ..

لا تمل .. !! 

لا تسأل ..!!

 يدركها صمت بالغ الأسي بين لمس الأعذار و بين الغضب الصامت المشوب بالحذر ..

تتواري الروح بين جسدها خفقان بعد خفقان لعلها تهتدي ألي تحمل حملها الثقيل بين العشق و العتاب ..


حتي فرط العتاب يبقي عبث هراء داخل حالتها ..


تنزوي في غرفتها المتواضعه لتنتظر حتي سماع صوته ..

 مجرد الأطمئنان عليه أصبح بالنسبه لها بهجه تسر قلبها العاشق ..


هكذا حال العاشقه دوماً لرجل ..


فما الذي يدفعها لتراه هو وحده يمتلك سكنات القلب و يحتل الروح و ينزع الجسد لتبقي بلا ملامح ..!!



كما في حياه الرجال سيدات يتمتعن بكل مفردات الحب و العطاء و الحنان ..


هناك أيضاً رجال يتمتعن بكل صفات الرجوله المطلوبه لأي امرأه ..


القوه الممزوجه بالحنان و الرحمه التي خلقنا عليها منذ آدم و حواء أحياناً تتجسد في روعه رجل خلق من ضلعه أنثي مثله ..


رجل يتحلي بالحب الأيمان بالمرأه بكل رجولته و قوته يؤمن أنه طفلها الكبير أحياناً ..


رجل يمنح دون مقابل أب أخ سند رفيق صديق له كل المقومات التي تستحق ذات يوم أن تنتظره أمرأه عاشقه من شعرها لأغمص قدميها ..


تذوب بين طيات الأنتظار لتنتظره و تنتظره و لا تمل ..


فما الذي يدفع بأمرأه أن تنتظر ألا الحب ..!!


أليس هذا ما تحتاجه كل أمرأه في الحياه و تبحث عنه ..

و عندما تجده تجد جسدها و كل ما تملك معلق قيد الأنتظار ..


 في الطرف الأخر البعيد لا تفعل شيئاً سوي النظر للمدي الطويل من الأنتظار ..


كتب ذات يوم كائن نوري لم يريد ذكر أسمه ألي تلك اللحظه ..


تلك الأبيات في الأنتظار و كانت من وجهه نظري تجسيد رائع لأمرأه تنتظر دوماً و رجل يستحق الأنتظار ..

فخرجت بقصيده تشعرنا أننا ما نحن عليه حينما قال ..


على رصيف الانتظار ..


لازالت مكانى على رصيف الإنتظار .
أنتظر الاتى أن ياتى .
انتظر الحلم ليتحقق .
لا أمل.. فالحلم لحظة .
أن فاتت سيصير العمر بلا معنى .
الجميع يا حبيبتى بالانتظار .
حتى أنت وأنا .
بالرغم من تقابل رصفينا .
إلا أن الزحام يصر على حجب الرؤيا .
لكنى وبرغم زحام العالم اراكى .
اراكى العمر الآتى والحاضر .
اراكى سحابة صيف شتوية .
فى نهار حار .
لازالت مكانى.. ولن أتحرك .
فإلى أين.. ؟ ولمن اذهب ..؟
فبعدك يا عمرى الاوحد .
الكل سواء .
أعرف انى متأخر .
وأن اعذارى واهية .
فى جحيم انتظارك الحيران .
لكنى لا أملك حقا فى اختيار .
فقطارى.. مشبوبا بمخاطر .
قد يقتل شخصا .
قد يترك شيئا .
قد يصنع شيئا مجنونا .
فى لهفة .
وأنا لا اقدر أن أتحمل
ذنبا .
او ابقى العمر مهموما .
لا اقدر أن أتكلم .
فسامحينى.. واعلمى .
أنا على نفس رصيف الانتظار .

( شاعر علي رصيف الأنتظار )


كائن نوري 


علي رصيف الأنتظار ..


أمرأه تنتظر في محطه و رجل ينتظرها في نهايه المحطات هل سيصلون ذات يوم ألي لقاء يستحق كل ذلك الأنتظار ...؟


أمرأه تدخر نفسها لرجل هي من وجهه نظرها تراه يستحق الأنتظار ..


ليصبحوا رجال يستحقون الأنتظار بحق ..


يوميات أمرأه عاديه



الخميس، 27 أبريل 2017

رائحه الجنس

لكل منا رائحه جسديه تخلق حوار مع بعض الأشخاص المحببين ألينا ..


الفيرمونات في التعبير عن لغه الجسد هي الرائحه المنبعثه من جسد الكائن الحي لأثاره و جذب الكائن الحي الأخر ..



وتؤثر أنبعاث الفيرمونات علي الأثاره الجنسيه في أغلب الوقت حينما نمر بمرحله الحب الجنسي و الشخصي للشخص الذي نريده بعمق ..

فهي من وجهه نظري أستجابه حسيه قويه للربط عاطفياً بالأنجذاب تجاه الطرف الأخر ..


و تعبر الروائح هي المحرك الأساسي في الجنس لجذب الطرف الأخر لممارسه الحب الجنسي ..


و أفراز الفيرمونات من الجسد في أماكنه المختلفه تحت الأبط بين الفخذين عند السره هي الأماكن الأماكن المحببه لبعض البشر احياناً للأنجذاب الجسدي و الأثاره ..


حتي مع ضعف قدره الجهاز العصبي و الجنسي أحياناً فلغه الجسد و أفراز الفيرمونات في تلك الأماكن تساعد علي ممارسه الجنس بشكل تنتشي له الأنثي أو الرجل في أغلب الوقت .

.

ليصبح أحياناً محرك للأيلاج و القذف و الوصول للنشوه عن طريق الشم و الألتصاق و التقبيل ..


فتساعد علي اثاره العضلات والوصول للرغبه الجسديه في الألتصاق بالشريك أكثر ..


فالرائحه الجسديه للطرف الأخر من وجهه نظري تجعلنا في حاله نشوه و أستمتاع بممارسه الحب الجنسي أغلب الوقت ..



فهي تلتصق بروحنا و قلوبنا تجاه ذلك الشخص حتي في الغياب تستمر عالقه بينا و نتخيلها و نغرق في خيالاتنا معها عن الطرف الأخر ..

اللغه الجسديه في الحب مطلوبه و الرائحه الجسديه في الأذهان تحفر كعامل مؤثر زايد لتقبل الطرف الأخر و الأشتياق له ..


يوميات أمرأه عاديه






الاثنين، 24 أبريل 2017

فقد لغه الجسد


عندما يفقد الجسد كلماته مع النفس و يعتقد البعض أن حوار الجسد الطعام و الشراب فقط ..


متي يتحول الأحتياج في الجسد من رغبه ألي حب ..؟

سؤال يحتاج لتفكير ..


فهو أمر يكون أشبه بطاقه هائله خامده في القلب تحرك كل شيء في الجسد بتفاعل مع الحواس الخمسه و المشاعر و الأحساس الداخلي المليء بالرغبات لتتحول لأحتياجات جسديه و نفسيه غير الشعور بالجوع أو العطش ..


و رغبه الجسد الجنسيه أشبه ببركان يدمر بعض البشر أحياناً نتيجه الأحتياجات الجنسيه بين الرفض و القبول و الجنس الصحيح الخالي من العيوب كما يتصور البعض ..


ليفاجيء الجسد باللاجنس أو الجنس الروتيني الخالي من أي مشاعر ..



نتوجه أحياناً بأجسادنا لأشخاص لا نمت لهم بصله نتيجه مشاعرنا أحساسنا و رغباتنا ..


و نجد أننا نتوجه لهم دون أراده لأنها في الحقيقه أراده القلب الذي تحكم في اللاشعور ليحمل لنا شعور جسدي تجاه هؤلاء الأشخاص فقط دون غيرهم ..


الجسد كالروح و القلب و العقل له غذاء ..


ومن وجهه نظري أن غذاءه الجنسي غذاء لروحه و لعقله و لقلبه ..



فالغذاء الجنسي بحب ناتج من القلب وله أثاره و نشوه تتخلل الجسد بالمشاعر تملأ القلب فرحاً بتلك النشوه ..

فتعطي للروح أشاره بالأمتلاء به حد الكفايه ..


و تعطي للعقل أحتمالات الفكر العميق تجاه الأشياء نتيجه راحه البال ..

يوجد في أجسادنا الكثير من المناطق التي لا نعرف عنها أنها مناطق أثاره جسديه و تختفي منها الأثاره نتيجه العيب و الحرام و النظر للجسد علي أنه حمل العار الذي نحرسه طول الوقت ألي أن يأتي من يأخذه كأنه المهدي المنتظر ليزيح الستار عن الكنوز المدفونه و يتحسس و يستكشف هوه ..


هو فقط له أحقيه لمس الجسد و معرفه أماكن الرغبه بنا ..


منذ أن ولدنا و نحن نسأل والدينا ..


كيف نأتي ..؟


فتقول الأم أتيت بقبله من أبيك ..


نكبر أكثر فنعلم أننا أتينا بحضن ..

نكبر أكثر لنعلم أننا أتينا بجسد يلتصق بجسد ..

لنكبر أكثر و نعلم أخيراً أننا أتينا بحاله جماع التي لا نعرف معناها ألا أذا تزوجنا ..

وبعد الزواج نري أجسادنا عاريه فارغه ألا من العيب الخجل تجاه شخص لا نعرفه لنعتاد عليه دون فرصه للأحتواء لأنه بالفعل هو من رايء ذلك الجسد العاري ..


فيحدث الضغط علي ذلك الجسد لعلاقه الجماع التي لم نعرفها من قبل لنواجه أمرين ..


أما قبول الجسد الأخر أو رفضه مدي الحياه ..



و مع الوقت تتغير لغه الجسد لتشتهي أشياء و تطالب بها لم تكن في الحسبان ولم نعرف معناها ذات يوم لاننا لم نعرف يوماً لغه أجسادنا ..

فنفقد لغه أجسادنا مع الوقت و نصبح محملين بعبء نفسي و جسدي غير الضغوط لنعيش به طول العمر لعدم فهمنا له أو فهم غيرنا تجاهه ..


فقد لغه الجسد أحتياجات رغبات لاندري ..

 متي ضاعت منا هل منذ الولاده أم لحظه ما كبرنا و عرفنا لغه أجسادنا وفقد الحب المؤدي تماماً لحرمان الجسد ..!!


يوميات أمرأه عاديه



السبت، 22 أبريل 2017

حال المرء في الأنعزال


من منا لا يريد الأنعزال و لكنه يخشاه ..؟


الأنعزال من وجهه نظري حاله من وحده جزئيه نريدها بعيداًعن ضغوط البشر الأمور الدنيويه التي تلاحقنا سرد تفاصيل أحداث و مواقف تهدم بيناءنا الأنساني المكون من المشاعر و الرغبات و الأحاسيس ..ألخ ..



مشاكل أسريه تسبب ازمات نفسيه عميقه ..


قصه وراء قصه تخذلنا تسبب تفصليه نفسيه بداخلنا تسمي اللاعوده لسابق الأمور ..


تنتهي بالأنعزال عن الواقع لنلملم ما تبقي لنا في المعركه و الصراع الدنيوي لنلجأ للخيال يحتوينا و نعطي له كل الصلاحيات ليتحكم بنا كأنه هو من يرشدنا لكل شيء جتي الحلم في مرحله الهروب ..


نطيعه من أجل الراحه لسحره و الوصول لتمام الأنعزال لكي نحافظ علي ماتبقي منا تجاه أي خساره و نصنع بهم قوه لمواجهه الخارج و نلملم الجروح و الألم في غرف مظلمه لا تفتح ألا لنا للبكاء علي الأطلال ..


فكره اللاوقت في الأنعزال منعدمه تنتهي عندالتحول بالأفكار لهواجس و أضغاث أحلام ..



فيحدث أنهاءًللأمر أنعزال تام في المشاعر و رؤيه الأشياء بعمق شديد بعيداً عن نظره الناس و المجتمع و الضغوط ..


و يتجه العقل لتمام أموره بين الصح و الخطأ ليكمل فروض الحريه في الأختيار بينهم و التفكير ألي أن نثل لتمام الأنعزال لنعود و لا نرجع كالسابق للاسف ..


لأننا في حقيقه الأمر وصلنا لدرجه العمق و الراحه العقليه و النفسيه التي تساعدنا مره أخري علي الأنعزال و الوحده في أي وقت نشاء بكامل أرداتنا دون خوف منها بل بتعايش معها  لأنها بعيده تمام البعد عن الأرهاق البدني و الذهني الذي يستنفذ طاقاتنا تجاه البشر فلا يساعدنا حتي علي احتواء الأمور ..


و بعد الاحتواء فيها ومعها تنهي صراعات كثيره بداخلنا تجاه الأشياء الدنيويه ..


و نعود للواقع مره أخري و لكن أشخاص أخرين مختلفين تمامً عن السابق ..



منفردين بقرارات مصيريه نقطه تحول ليس لها رجوع و لا تحصرنا بمشكلات مشاعرنا تجاه الأشياء تختلف ..


و عندما نواجه نفس المشكلات يصبح لدينا الحل ..


و أذاصادفنا مشكلات جديده ليس لها حلول في وقتها الراهن نلجأ للانعزال لنعود كرته من جديد علنا نجد الحل او يجدنا هو داخل التفكير العميق  ..


في الأنعزال المرء نوعان من وجهه نظري للأمر ..


نوع يعود للواقع بفكر عميق للأمور اخذ لأحتياطاته تجاه الأشياء طوال الوقت مستقبل و مرسل بشكل جيد يمشي بطريقه بكل ثقه مهما كان نظره الناس و المجتمع له ..


و النوع الأخر مهزوم من وحدته خسارته للناس أهم عنده من نفسه يري نفسه من خلال الناس ينكسر أمام كل الاشياء و المشاكل التي تحيط به و يتملكه الخوف في لحظه انه لا يعرف طريق الرجوع و لا طريق التقدم فيظل عالقاً في المنتصف ..


المرء حال الأنعزال له نقط تحول تستنفذ طاقته بقوه لكل تجاوز لأموره داخل وحدته و حينما يفرغ منها و يعود للناس يندم علي فعله أنه عاد لأن الناس أصبحت مصدر ازعاج له أغلب الوقت ليعود سريعاً للأنعزال بقناعه تامه منه ..


المرء في حال الأنعزال لايدري كم وحدته جميله أذا أصبحت صديق له يتأنس و يأتنس بها ..



مع أن رغبته الجسديه و الأجتماعيه تتطلب تواجده مع الناس و المجتمع ألا أنها سيكون الأنعزال احياناً هدف منشود تجاه الأشياء و رحمه منها ..


والسؤال هنا ..


لماذا يلجأ الأنسان للهروب و الأنعزال ثم يعود من جديد بعد فتره خوفاً من وحدته ..؟


يوميات أمرأه عاديه




الخميس، 20 أبريل 2017

الجنس ( العيب )


من المعروف دوماً أن العلاقه بين الرجل و المرأه ..

تكثر فيها مطالبه الرجل طوال الوقت بالعلاقه بشكل مستمر ..

أما الغير محبب ألي الرجل أن تطلب المرأه ذلك الأمر ..

تلك الرغبه التي تلاحق أي مرأه تريد الجنس أكتر من مره ..

و كون ذلك مرتبط بالثقافه الأجتماعيه فبالتالي يكون الرجل هو الذي يحدد العلاقه و الوقت و العدد و خلافه ..


و معظم النساء في المجتمع يخافون من الأفصاح عن أحتياجهم للجنس مره أخري بعد مرحله الأيلاج أو بشكل يومي خجل و خوف من نظرته لها ..


مع تحديد وقت من الرجل أو المرأه يكون أستقطاع لممارسه الجنس ..


كأننا ألالات يجب عليها الراحه ..


الرجل ينظر للمرأه علي أنها المشبع العام لغرائزه وقت الأحتياج ..


و المرأه تنظر للرجل علي أنه سوف يتودد وقت ما عضوه الذكري يريد ..



و نظرتهم الخاطئه للأمر تجعلهم دوماً بين شك و عدم ثقه بين ما يريد هو و ما تريد هي ..


و ثقافه الملل الزوجي و الحياه للعشره هي الفيصل في العلاقه ..


ألي ان ينتهي الأمر بالجنس الروتيني ..


لكن ..


ماذا أذا طلبت أمرأه من رجل جنس أخر و أخر ..؟


من وجهه نظر الرجل يجب علي أمرأته تحديدً ان تكون مثالاً للتعفف لأنها زوجته وأم أولاده و أن ذلك غير لائق من وجهه نظره ..


فيجب علي المرأه في ذلك الوقت نسيان حق جسدها و أحتياجاته لأرضاء الثقافه الأجتماعيه و ثقافته النابعه من تلك الثقافه بل و يتهم زوجته بأبشع الكلام أنها تعرف شخص أخر تشاهد افلام أباحيه و الكثير غير ذلك ..



و المضحك في الأمر أن كلام الرجال واحد في تلك اللحظه ..



كأنه سيناريو حواري يتكرر في كل البيوت في وقت واحد ..


و المرأه في ذلك الأمر عليها الرضوخ للواقع و الترفه عن رغبات جسدها لأنه عيب محرم ألا وقت شرع الرجل ..


فهي لم تتسلح بالرغبه الجسديه و الثقافه الجنسيه التي تؤهلها للمطالبه بحقها في الأمر ..


مما يترك ألم في النفس عظيم جداً لدي المرأه و تصاب بالتوتر العصبيه نتيجه الكبت عن رغبتها الملحه للجنس ..





فتقع فريسه لعدم رغبه الزوج فيها أو انه لم يعد يريدها يعرف أخري هكذا ..


كثره المشاكل و المشاحنات بينهم ..


فأن لم يتفهم الرجل وقتها هذا الأحتياج و هذا العجز يصل به الأمر لملل الزوجه و فقد الرغبه به و البحث عن رجل أخر يعوضها هذا الشغف و الحب للجنس ..



المرأه التي تطلب الجنس و لا تجده هي أمرأه معذبه أغلب الوقت تبكي بشده طول الوقت لأحساسها بعدم الأمان و الأحتياج ..


تنفيس عن عجزها و حرمانها ..


المرأه التي تطلب الجنس بأستمرار دائم كالرجل الذي يطلب الجنس دوماً هم بشر لهم حق الأستمتاع متي أرادوا ..



و لكن يجب أن تسأل المرأه وقتها لماذا يمل الرجل من العلاقه و لا يريدها أكتر من مره أو متي ترغب ..؟



من وجهه نظري أن تعود الرجل علي عطاء المرأه كأم وقت الحاجه يجعله يصرف نظره عنها لأنها وقت أحتياجه هي موجوده بالفعل ..

لغه الجسد بين الرجل و المرأه في ذلك الوقت لا تتعدي نفس الأماكن طول وقت الجنس و بالتالي الجسد يعتاد علي الجنس الروتيني الذي لا يمتع طول الوقت ..


أن المرأه لا تريد أن تكون عاشقه طوال الوقت لطفل كبير ملول طوال الوقت و يحب التغيير ..


وقت المداعبه والغزل يقتصر علي وقت الجنس فقط من الرجل و المرأه وطول الوقت منشغلون بأعمالهم دون تودد ..


تغيير مكان الممارسه الجنسيه و الأوضاع لأحساس الطرفين بالرغبه ..


المرأه التي تطلب الجنس أحياناً تكون المشكله و حلها في نفس الوقت ..



الأمر يتطلب بعض الاجتهاد لكي نحصل علي الجنس المراد و الرغبه طوال الوقت ليست مستحيله و لا عيب ..


العيب في عدم البوح ..


يوميات أمرأه عاديه




الاثنين، 17 أبريل 2017

قبله غشاء البكاره


كل فتاه عربيه تتغير ملامح جسدها و تصل لسن البلوغ ..

تتمني من وجهه نظري أن لا تفعل ..

لأن الأنظار كلها تتجه اليها ..

و يصل جسدها علي حد قولها أنه لعنه فقد كانت طفله تجري بين والديها و لا تعرف شيء عن لغه الجسد سوي الفستان الجميل ..

فتخجل كلما نظر أحد في الشارع ألي صدرها مؤخرتها خصرها و هكذا ..

تتقيد أكثر في تصرفاتها لتحافظ علي نفسها و علي سمعتها كماتوصيها و الدتها بأستمرار ..

دون الفهم بعمق للفتاه لماذا تفعل ذلك ..؟


 فالأم توعي كما فعلت الأم و أم الأم ..


دون ذكر أسباب علي ماذا تحافظ ..؟


الصدر الخصر المؤخره الداخل الخارج ...الخ ..


فتخاف الفتاه علي أي جزء في جسدها و تستكشف أماكن جسدها لكي تكتشف الكنز المفقود ..



غشاء البكاره لغز محير لكل فتاه ..


فتلجأ ألي الأصدقاء للمعرفه بعد اللجوء للأم التي لا تحاول ألا التحذير من هذا المكان أن يلمس لكي لا ينفجر دون سابق أنذار فتصبح الفتاه ليست فتاه قبل الزواج ..


فيجب علي الفتاه أن تحافظ علي الغشاء سليماً ألي أن ينفجر في يد العريس فارس الأحلام ..


رغم محاولات الفتاه لماذا يجب ذلك ..؟


و لا تنتهي القصه علي ذلك الأمر مما يجعل الفتاه عار في الأعراف و التقاليد التي  تعددت للكشف علي عذريه الفتاه التي يفوتها قطار الزواج للأطمئنان عليها ..


مما يجعلها محط أنظار الجميع لجسدها العاري و أنهاك حرمته كأدميه ..


ألي أن تتزوج الفتاه و تواجه الأمر دون سابق أنذار أو توعيه من الأم ..


ماذا يحدث في تلك الليله علي الأقل أول الأمر ..؟

فالأم تستحي أن تتحدث مع أبنتها في الأمور الجنسيه و تتركها تستكشف الأمر كما فعلت هي لأن والدتها أستحت أن تكشف لها تفاصيل فض العذريه ..


الأمر الذي ينتهي أحياناً بانتهاك أدميه فتاه ..








كالدخله البلدي مثلاً و التي ما زالت تحدث في بعض المناطق ..

و التي تقوم بحضور أم العروس و أم العروسه ..

و الزوج يقوم بلف أصبعه بمحرمه بيضاء لفض غشاء البكاره أمام مريء الجميع..

 لتتعالي الزغاريد بعد سقوط نقاط الدماء علي المحرمه لأثبات شرف الفتاه ..


بل و الخروج من الغرفه للملأ لعمل زفه وفرح أخر بتلك المحرمه ..


وفي أماكن أخري تقوم بفض الغشاء أمرآه من أهل العريس لفض غشاء العروس لكي تتباهي بذلك الأمر أمام الناس ..


أما في العادي فنجد أن ليله الدخله تختلف فيدخل العريس و العروسه لمنزل الزوجيه بمفردهم و لكنهم لا يدرون ماذا يفعلون ..؟


يخافون من تلك اللحظه و خصوصاً الفتاه لانها لم تتعلم ذلك الأمر ..


و بمجرد ان تري عضوه الذكري ..


تخاف و تنكمش كل أعضائها و تتيبس ليأتي الزوج بما عليه فعله ..


بقبله و لكنها مازالت واعيه ..


فيقبلها مره أخري ..


فتنكمش أكثر و عندما يفقد السيطره علي الأمور يشل حركتها لينهي المهمه بفزع رهيب و خوف شديد ..


و ينتهي الأمر لكنه يترك أثر جسدي و نفسي لا يزول عند الفتاه ..



لتتخذ بعد ذلك مواقف حاده تجاه الجنس أحياناً ..

 أنه ألم لابد منه ما أن طلبها زوجها لكي لا تلعنها الملائكه كما قالت لها أمها ذات يوم ..




لتأخذه اجتهاد منها علي محمل الشرع وعليها أن تتحمل الأمر لكونها أنثي ..


كما تحملت علي عاتقها منذ أن أصبحت فتاه الحفاظ علي كنز غشاء البكاره التي طالما حلمت أن ينتهي بقبله و يقضي الأمر سريعاً ..



و لكنها وجدت أنه شيء سيء يؤدي أحياناً ألي نزيف و أنتهاكات لرحمها نتيجه الدخول الخاطيء للرجل و قله الوعي الجنسي ..


مما يدعوني للتساؤل هل من وجود مرجعيه دينيه لذلك الأمر أو علميه في أرتباط غشاء البكاره بالشرف و الحفاظ عليه ..؟



فوظيفه غشاء البكاره هي الحمايه من العدوي الجرثوميه لدي الفتيات ..



و من الوارد أن يتمزق غشاء البكاره لأي سبب غير الممارسه الجنسيه ..


كممارسه الرياضه العنيفه الكارتيه الجودو الجري ..


أو التعرض لحادثه قويه ..


فأذا حدث ذلك الأمر مع فتاه و اردات أن تتزوج ..


ماذا عليها أن تفعل لتثبت شرفها .. ؟

هل تأتي بشهود علي الواقعه لتثبت لزوج المستقبل أنها شريفه ..؟



أحياناً تصدم الفتاه ليله الدخله أن غشاء بكارتها لم ينفض بقبله كما ظنت وحلمت بالأمر ..



بل انفض بالشتائم او الضرب لجهلها بالأمور و لكي تنفض عن المراوغه و الخوف ..



أو لأن غشائها من النوع المطاطي الذي يستدعي أحياناً الذهاب ألي الطبيب لفضه و أثبات شرفها ..


كم هائل من الأيذاء لا تدركه الفتاه عن الكنز الذي تحفظه و التي تخشي حتي ملامسته من بعيد خوفاً و حفاظاً عليه تحت أسم الشرف ..



الذي تجتهد في الحفاظ عليه لتقدمه لرجل يوماً ما تحت قبله الشرف كما تظن ..



الأمر الذي تحول ألي هوس مرضي لدي الرجل ليري هل فتاته عذراء أم لا عند دخوله لفض الغشاء دون مراعاه مشاعر الخوف و القلق لدي الفتاه التي لم تؤهل بعد لتلك اللحظه ..


و ليس لديه من الثقافه الجنسيه ما يؤهله لأزاله الخوف و الأحتواء ..


شعور فتاه من وجهه نظري و توعيتها أولي و أهم من ألف غشاء بكاره تتجه أليه بكل قسوه وعنف لتجد نفسها أولاً و أخيراً في علاقه جسديه لا تعرف معناها سوي أنهاك لأدميتها ..



يوميات أمرآه عاديه




الأحد، 16 أبريل 2017

حزن النساء أمام كل حب


كل أمكانيات و تحولات مسار النساء متجهه دوماً ألي الحب ..


فهم يبحثون عن الحب منذ بدايه الخليقه ألي الأن ..


فهو في كيانهم البشري و كل رغباتهم ..

علي أتم أستعداد أن يبيعون كل نفيس و غالي مقابل لحظه حب صادق ..


يترفعون به عن كل الأمور الدنيويه ..

و يتركون علي هذا الأثر كل الصعاب و  المحن او المخاطر فقط أن يتواجدوا بجوار أحبابهم مهما كانت النتائج و الظروف ..


أما عن الجنس هذا الجسد العاري أمام كل رجل يطل عليها فهي تريد عطاءه لرجل واحد تنبض له كل ذرات الجسد حباً ..

و تظل تبحث عن ذلك الرجل الذي يحتويها دون رغبه أو شهوه ..

و لا تكف البحث و الملل ..


و من النساء من يظن في كل رجل يدخل حياتها أنه حباً ..

و في كل مره رجل يدخل في حياتها يأخذ منها ما يشاء و يرحل تنصدم و يحدث خلل أهتزازي بسيط ليعاد البحث من جديد لتقابل ذات يوم  الأحسن و الأحسن ..

ألي ان اخيراً تقابل رجل الحب لكن في الوقت الخطأ التي تكون فيه هي أشباه نساء ..


تخاف أن تحبه فيخذلها و تخشي أن تفارقه فتقترب علي مضض ..

و بين هذا و ذاك تجد بدلاً من فرحه الحب الحزن منه و عليه ..

أما النساء الذي يجدن الحب منذ أول لحظه و لا يبحثون كثيراً لا يستطيعون الحفاظ عليه فالرجل ملول بطبعه طفل كبير يحتاج دوماً لكل شيء جديد حتي في الحب فأن اخطأت الأنثي ذات يوم في المعامله يترك و يبعد مهما كانت قوه البعد ..


فتحزن الأنثي لأنها أحبت و لكنها لم تنتبه لقيمه الشيء الذي كان معها ألا بعد أن رحل ..


أما النساء الذين يفرطون في اعطاء المشاعر بأدق تفاصيلها و يشعرون الرجل في الحب أو تصور الحب أنهم قمه و هدف في محتواهم لا يدركون قيمه الخطأ الا لحظه الفراق نتيجه الأفراط فهو يأخذ منهم كل طاقتهم و أدمانهم للحبيب ..

ليحزنوا علي ما ضاع من حب و أجتهاد مع رجل لا يساوي كل ذلك الحب أو القيمه المقدمه منهم ..


الحب الصادق يصيب القلوب نعم ..


و لكن معظم الوقت مع النساء ليعبرون من خلاله ألي حزن عميق ..


حزن النساء علي كل حب لم يكن وليد اللحظه لكنه كان من رجل لا يقدر معني كيف أحبته أنثي..؟


ليجعلها في أخر الأمر ذكري يتذكرها مع اصدقاءه ..

فالرجل دوماً ينسي الحب سريعاً لأن طاقه التغيير لديه أسرع ..


فهل يحب الرجال و يحزنون كالنساء ..؟


يوميات أمرآه عاديه





الجمعة، 14 أبريل 2017

يحاربني لأني أنثي


كوني أنثي من وجهه نظر مجتمع يحارب وجود الحريه للأناث جعلني أتواجه دوماً مع أشخاص من العار أن ألقبهم بالرجال أو حتي أشباه الرجال ..


يستحقون من وجهه نظري لقب الرجال النسويه بجداره ..


فكون هؤلاء الرجال لا يعرفون محتوي أنثي فأفضل لهم أن لا يتحدثون ..

هؤلاء الرجال لا يدركون ألا أحط الأساليب للتشهير بالمرآه لكونها حره في نظرهم و لا يستطيعون معها في المحاولات أخذ أي كلام يدينها ..

مما يجعلهم يلحقون الأذي بسمعتها لعلها تستجيب و ترضخ لمحاولاتهم ..


في نظرهم المرآه الحره برغم جرأتها ألا أن حريتها تزيدها جمال ..


التواصل الأجتماعي مليء بأشباه الرجال أو الرجل النسوي بمعني أصح ..



الذي يتعرف علي المرآه بما ليس فيه و يجمل في نفسه بشكل مبالغ فيه ليعجب المرآه التي تهتز أعضاءه الذكوريه تجاهها ..


ليس حباً بل رغبه منه بطريقتها الحره خصوصاً أن كانت متزوجه أو أرمله فهو الأمر الأسهل بالنسبه له ..


فنراه يتجمل و يتعاطف و يستعطف من أجل ذلك التعارف ..



و في النهايه أما أن ترضخ كفريسه ..


أو لأن يبتزها بكل المحادثات التي بينهم كتابياً لترضخ له كأنثي ..


يحاربها لأنها أنثي سواء رضخت أو لا ..



أما في التواصل الحياتي فلا يختلف الأمر كثيراً عن ذلك ..


فنري الرجل النسوي يبتز المرآه و يتكلم عنها مع المقربين منها لأخافتها من قوته و أنه يستطيع أن ينفض من حولها بكلمه منه ألي أن ترضخ في النهايه لذلك الأمر ..


فلماذا يلجأ أشباه الرجال أو الرجال النسويه لذلك الأمر ..؟



هل أنه سوء تربيه أم أنعدام أخلاق ..؟



لماذا يلجأ الرجل النسوي لأبتزاز و التشهير ..؟



من وجهه نظري البسيطه أنه أنعدام ثقه به هو شخصياً في مواجهه أموره ..



فقد ثقه في رجولته أو شعوره بنقص الأشياء فيه ..

كالحب و الحريه و أشياء أخري ..



فيلجأ للأختفاء بسهوله وراء الأبتزاز و التشهير كسلاح نسوي معروف لدا المرآه منذ بدايه الخليقه ..



و لكن يختلط عليه الأمر من كثره الكذب و عدم الثقه ليجد نفسه بين أمرين أما أن يبقي رجل بحق وتملأه الوحده أو أن يبقي رجل نسوي تحيطه الأناث للمتعه و التمتع بهم حتي و لو عن طريق الأبتزاز ..


يحاربني لأني أنثي كلمه نطقت بها كل أمرآه حره تجاه كل رجل نسوي في ذلك المجتمع و الذين أصبحوا في أعتقادي كثيرين مما يجعل أي أمرآه أن تنزوي بعيداً و تتداري عن عالم الرجال أعتقاداً منها أن كل الرجال أشباه رجال أو رجال نسوين ..



فلماذا وصلنا لتلك المرحله ..؟


يوميات أمرآه عاديه






الثلاثاء، 11 أبريل 2017

العنف الجنسي المحبب


يعتقد علماء النفس أن الرغبات تأتي من اللاوعي أي ( الخيال ) ..

و في الخيال كل شيء مباح و مستباح خصوصاً عند المرآه ..



و تأتي رغبه المرآه أحياناً في أن تجبر علي العلاقه الجسديه لا يعيبها أو تريد بكامل نشوتها للحب لعنف جنسي محبب يحقق لها الغايه المراد تحقيقها من العلاقه ..


فهي تخلق سيناريو لنفسها يساعدها علي الأستمتاع و بلوغ النشوه ..


و من البحث ثبت أن المرآه أحياناً تبحث منذ كانت فتاه علي الروايات الرومانسيه التي ترسم لها صوره فارس الأحلام القوي ذو الشخصيه الرجوليه المسيطره الذي يجب عليه أن يأخذ فتاته مهما كانت الظروف ..

و أن تكون له و لو حتي وصل أليها بطرق عدوانيه و رغبه مستميته ..

فذلك الأمر يشعرها بجذابيتها و قيادتها للامر لوصول فارس الأحلام للجنون رغم سطوته و أرضاغها في نهايه الأمر لممارسه الجنس معه بطريقته ..


و من وجهه نظري ..


أن المرآه اليوم أختلفت عن ما قبل في ممارسه الحب الجنسي ..


فعندما تمارس الحب بلا خوف أو قلق تفعل ما يحلو لها من أثاره لحبيبها دون خوف من فهمه لها بشكل أخر ..



فاحياناً تكون تلك المرآه مارست الجنس بشكل خاطيء رغم أرادتها و أشبه بعنف جسدي أو أغتصاب ..


 قبل ممارستها مع من تحب ..


فتزداد رغبتها في ممارسته مع من تحب بأراده حباً في الحريه الكامله لرغبتها لشيء فعلته بعدم رغبه و بغير حريه ..



رغبه الأجبار الجنسي للمرآه عند الكثير من النساء اللاتي لا يستطيعن البوح ذات يوم لأزواجهم خوفاً من الفهم الخاطيء أو عدم الثقه مع أنها رغبه كباقي رغبات الجنس وارده للمتعه الجنسيه ..




فنحن كنساء نحتاج ذات يوم لعنف جنسي محبب ..




متنفس لضغوط كثيره نمر بها و نسميها أغلب الوقت ..



ممارسه الحب الجنسي العنيف ..



يوميات أمرآه عاديه





الأحد، 9 أبريل 2017

غياب بنت الحته


بنت الحته هي الفتاه التي تتميز بالجمال و الحب و الجدعنه و الشهامه ..


سمات جعلت منها شخصيه جذابه حتي في حديثها ..

تبهر من حولها في كل لحظه و موقف ..

تربت علي أصول و قيم أختفت مع جيلنا الحالي ..

يتودد أليها كل شاب في الشارع الذي تقطن فيه و الشوارع المجاوره لعلها تميل ذات يوم لأحد ..

حلم بها كل شاب في شارعها ذات يوم ..

بمجرد ظهورها تقف كل القلوب تمام لرؤيتها ..


في أنتظار نظره لشخص معين ليكون الفارس المنتظر لتبني عليه القصص و الروايات ..


و من الجميل ذلك الوقت أذا جاء غريب و نظر ألي بنت الحته نجد كل شبابها موقف رجل واحد يغيرون علي الفتاه و يقومون بضرب غريب الشارع الذي نظر مجرد نظره لبنت الحته ..


شهامه ولاد الشارع و جمال بنت الحته أشياء من الماضي ..


أصبحت حكايات نحكيها لأولادنا ..


التي يقولون عنها أنها موضه قديمه ..

فأين أختفت بنت الحته بمعاملها ..؟


و أين أندثر فارس الشارع في التراب ..؟


صفات أشبه لنا بالحقيقه أصابتها العار و الخجل من معاملتنا لها بجهل شديد ..


جعلتنا من وجهه نظري فقراء ثقافه في كل شيء ..


نعم ..


نحن فقراء ثقافه نلتصق بالعادات الخاطئه بجنون نقول عنها حريه ..


و لا نفهم أو نعي حريتنا و المعني الحرفي الصحيح لها ..


أصبحنا ما عليه الأن شاب الشارع ينظر لبنت الحته يتحدث عنها عندما يتحرش بها و لا تستجيب ..


بكلام ليس بها خالي تماماً من الصحه لتصبح في عيون المجتمع فتاه سيئه السمعه لمجرد أنها لم ترضخ لرغبته في الكلام أو صدته لحظه تحرش لفظي أو لمسي ..


أو يقول أنه رأها في وضع يسيء لها أو أنه خرج معها ذات يوم لأصدقاءه أو أنه تواصل معها عن طريق الفيس بوك و عنده من الرسائل مايدينها ..


هذا هوه ما أصبحت عليه بنت الحته تخاف من شاب الشارع يرعبها فكره و ثقافته البعيده تمامً عن الجدعنه و الشهامه ..




مما أضطرها لتصبح كأي فتاه تخاف النظره تخاف الكلمه و تتداري في ملابسها الواسعه طول الوقت خوفاً من التحرش داخل شارعها و خارجه ..



لم تعد تلك الفتاه التي تشعر بالأمان لحظه خروجها من المنزل ..


فأصبحت يومياً حاله من الجمود في تصرفاتها و نظرتها الصارمه ألي أن تعود للمنزل لتتمني اللاخروج ..



غياب بنت الحته مع ظهور التحرش حتي من المحيطين بالفتاه أصبح قيد و ضغط عليها ..


مما يجعلها تترك الحريه جانباً لتأخذ الحد الصارم للتعامل و الدفاع عن نفسها أمام المجتمع طول الوقت ..

لتصبح مخطوفه طول الوقت مغيبه عن واقعها لتواكب كلام المجتمع التحرش الكثير من الأمور في الخارج ..



مما أفقدها جمال الشهامه و الحب و الجدعنه أفقدها جمال بنت الحته ..


المجتمع هو من دفع بنت الحته للغياب هو من خطف معالمها طول الوقت ليبدلها بمعالم تروق له  ..


فهل هو مجتمع ذكوري آمن لبنت الحته ..؟




يوميات أمرآه عاديه




الجمعة، 7 أبريل 2017

متي تتحرش النساء ..؟


المرآه مثل الرجل كائن لديه غرائز و رغبات تتحرك بداخلها طوال الوقت ..


و بدافعها تندفع و تسير تجاه الاشياء ..



و برغم أنها لا تريد ان تفعلها بحكم طبيعه الخجل أحياناً و الالتزام الأخلاقي أحياناً أخري ..



ألا انها أحياناً تندفع تجاه تلك الأشياء بغريزه أقوي من الرجل ..


و تذكرها جيدا بتفاصيلها الصغيره و تبني عليها الكثير و الكثير من المشاعر ..


خاصه عندما تكون في قمه الأحتياج لتلك الأشياء المتراكمه نتيجه الكبت الشديد ..


و المثير للأمر أن رغبات المرآه كلها مطالب شرعيه في علاقاتها بزوجها ..


كالحب الكلمات الاهتمام النفسي و الجسدي و علاقه كل هذه الأشياء و المطالب بممارسه الحب الجنسي و المداعبات الطويله التي تحدثنا عنها في مقالات سابقه ..


فكثيراً من النساء المتزوجات يرون أن الحب يتبعه أشياء و تفاصيل أخري ..


كالرغبه في متعه زوجيه علي أكمل وجه ..


كالمداعبات الجسديه باليد أو بالأعضاء و الأستمتاع الجنسي بالأصوات و الجنس الفموي و الأحتكاك الجسدي المثير من أجل فض الشهوه .. ألخ .


و التي تمثل أجزاء مهمه للمرآه لتشعرها أنها مطلوبه من جانب زوجها ..


و لكن ما يحدث علي أرض الواقع غير ذلك تماماً مع الزوج مما يجعلها تصاب أغلب الوقت بالكبت و الحرمان ..


و أذا كان الرجل يطلب من زوجته دوماً الحق الشرعي فأيضاً يجب علي الزوجه أن تفعل ..




و لكنها أغلب الوقت لا تفعل و تصمت ..


صمت الحرمان الذي يصعب أحياناً فهمه للرجل ..


فالرجل أحياناً تكون عنده من المشاكل الجسديه مايلزم المرآه بالصمت و الأخذ علي علته ..


كالقذف السريع و أنتهاء العلاقه الجنسيه قبل بدايتها عند المرآه و عدم وصول المرآه للمتعه المنشوده ..



ممارسه العاده السريه أغلب الوقت مما يجعل الرجل يتلاشي زوجته لفترات زمينه طويله و كأنها ليست موجوده من الأساس ..


ممارسه الجنس بشكل روتيني بحت بلا مداعبات و أصوات و أحتكاك جسدي .... ألخ ..


ومع مثل هذه الأمور وقله الأهتمام و الأحتواء ..


تتسأل الزوجه عن حالها ..


هل أنا حقاً جميله و مطلوبه ..؟


هل أنا أنثي ..؟


هل أستطيع أن أمارس الجنس بالشكل الذي أريده ..؟


هل مشكله الجنس عندي أم عنده ..؟



بالرغم أنها تعي جيداً ان المشكله عنده هوه ..



و للأجابه علي هذه التساؤلات تلجأ للخارج لتري نفسها في نظرات و عيون الرجال ..


في أول الأمر تحتقر نفسها مرات ..


 ماذا تفعل ..؟



ألي أن تجد في ذلك متعه و أستمتاع مثير للأمر ..


ثم بعد ذلك تجد نفسها تغازل الرجل الوسيم و تتحدث عن نفسها بلباقه و تبرز ميزاتها كأنها ترواغ عن نفسها طول الوقت مستهدفه الرجل الوسيم الفتي التي طالما حلمت به في لحظات جنسيه مثيره ..



لتكتشف مع الوقت أنها مازالت أنثي مطلوبه في علاقه جنسيه تتمثل في الأنجذاب وليس الحب من أجل كشف طرق الأستمتاع لرغبات جسديه كانت غير ظاهره في العلاقه الزوجيه ..



و تتطور العلاقات لتصبح نزوات أحياناً .. لتسقط المرآه في رغبتها من السماء الي الأرض ..








رغبه أمرآه و رجل لممارسه الحب الجنسي ..


هذا ما تفكر به المرآه وقتها لتوطد علاقاتها بالعلاقه مع رجل أخر ..


فما الذي يدفع المرآه للخروج من منزلها لتسمع كلمات الغزل في الخارج ..؟



من الذي دفع بزوجته أن تتحرش بالرجال لتصل لمراحل النشوه و الأستمتاع بذلك الأمر ..؟



الرجل في حقيقه الأمر هو من فعل ذلك ..


عندما رايء في العلاقه مع زوجته نفسه فقط ..


في حين أنه من الجائز أنه يكون علاقه مثل زوجته تماماً في الخارج تحدث تحت قبتها الكثير من الجنس المثير دون أي مشاكل جنسيه له ..


و تكون ناجحه و ممتعه جداً للرغبه المنشوده ..


فلماذا لا يحدث ذلك بين الأزواج بدلاً ان يحدث في الخارج مع أشخاص أخري ..؟



تحرش النساء بالرجال في الخارج يوجد بكثره في جميع مراحله لينتهي بممارسه الجنس مع أخرين نتيجه عدم الأحتواء و الأهتمام ..



عندما لا تأخذ الزوجه من الزواج مقدار الحب الذي يليق بها تندفع و بشده لتبحث عنه بالتحرش ..



مثلها مثل الرجل رغبات و أحتياجات ..




يوميات أمرآه عاديه



الأربعاء، 5 أبريل 2017

قيود العرف


يوم بعد يوم يثبت مجتمعي جدارته في التستر وراء العادات و التقاليد و الاعراف الباليه التي لا تتغير مع تغير الزمن ..

 و كأنها نهج الصراط المستقيم ..



قيود العرف أصبحت في مجتمعنا أشد و أقوي من الشرع و الدين و التمسك بها في حياه الفرد أصبحت اولي من أي شيء أخر ..


و بين مجتمع يريد و لا يريد ..

و يري من وجهه نظر و عرف قديم بات عليه الزمن ..


سار التشدد بالأفكار في نظر البعض مكسب لزياده ثقه النفس ..


مع انه في الحقيقه أهتزاز نفسي و شرهي واضح بين الذي يريده و الذي يفعله ..



و من هنا يحدث الأنعطاف النفسي القاتل احياناً ..


و تتنوع أعرافنا في كل فرد في المجتمع لتدل علي الموهبه و الجداره في التمسك بالأخطاء و الأصرار عليها ..


كأنها أيه قرانيه نزلت من المولي عز وجل ليرينا آياته علي وجه الأرض ..


و التي أصبحت اليوم فيما بيننا حريه رايء تغتصب عليها من شخص أخر يعاقبك كأنه الأله علي وجه الأرض ..


و مع الوقت يصبح الأجتهاد الشخصي في فرض الأراء كعباده و طقوس شرعيه واجبه النفاذ ..


علي سبيل المثال لا الحصر ..


أن التحرش بالمرآه يأتي نتيجه اللبس و عدم الأحتشام و المشي في أماكن لا تستطيع المرآه المشي بها لانه خطأها اصلاً أن تنزل من منزلها بتلك الملابس و المشي في شوارع خاليه ..


و أن العفه في ارتداء الزي المحتشم ..


في حين أن ذلك الشخص الذي ينصح هو أول من ينظر لها نظرات شهوانيه ..


تمسك بالعرف في نظره و نسي الدين في نظرات ..


و من العرف أيضاً زواج الفتاه بغلاء المهور و المؤخر و العفش و خلافه ونحر الزوج في تلك الأمور من العائله  و في كثير من الأحيان تنتهي بطلاقات وتصبح زيجات فاشله من البدايه ألي النهايه لمجرد أنهم يستغلون ابنتهم سلعه دون حب ..


و أيضاً المرآه المطلقه التي لا يتزوجها عازب لأنها من وجهه نظر المجتمع معيوبه و بها الكثير من الأخطاء ..


و ايضاً المرآه الأرمله التي يجب ان تنهي حياتها بنهايه موت زوجها و تعكف علي تربيه الأولاد و تتشبح بالسواد طوال عمرها الباقي و تتواري داخل منزلها خوفاً من نظره المجتمع و كلام الناس أذا خرجت ذات يوم من منزلها وحدها ..


أما الرجل في علاقته بزوجته لا تمت للشرع بصله ..

و لكنه يستخدمه ستار يفصل في أموره بينه وبين المجتمع أذا تدخل أي شخص ممن حوله في تأديب زوجته بالشرع علي حد قوله ..


فهو يتجه للعرف و التربيه أكثر في أموره و طريقته ..

فيلتزم بها علي أكمل وجه  ..


كضرب زوجته أو أهانتها أذا رفضت الجنس أو فعلت شيئاً ضد رغبته الفعليه للأمور ..


ومع تلك الأمور يقول أن الشرع وجب له حق التأديب مع أن الشرع نفسه يقول ( و أهجروهن في المضاجع ) و لم يوحي ذات يوم بالضرب أو الأهانه بألفاظ جارحه ..

و هكذا أصبح العرف قيد و ألتزام أكثر من الدين و أعتلاء كلمه الله فينا ..


خوفاً من نظره المجتمع أو الكلام ...


كنظره المجتمع للمرآه الحره علي أنها عار ..

الحسد و العين و ما يتبعه من أشياء أخري ..

زياره القبور علي أنها راحه نفسيه و عظه في الاعياد مع أنها في الدين غير مستحبه ..

تمثيل الحرام والحلال أصبح علي هواء الأشخاص و المجتمع ..


هي أشياء من وجهه نظري تأتي من الفراغ و قله التدين و حب الله حقاً و رؤيته في كل أمورنا بحق ..


عدم تدين واقعي وملموس ..


عرف توارثه جيل بعد جيل كأعتناق مذهب ديني بحت ..

وجاء نتيجه الظروف و التربيه و الخرافات ..

لدرجه أنها مع الممارسه ..


 مست الدين بالعرف ..


فأصبحت منهج مجتمعي كامل ..


منبع للجهل و المعتقدات المشبعه بالأخطاء ..


و الأخلاق السيئه المتناقضه الساذجه فأصبح مما لاشك فيه مجتمع فقير بأفكاره مثل أفتقاره لأشياءً كثيره ..


مجتمع أحمق ينسي الدين المعامله و يتجه لقيود العرف يتخذ منه حائط صد يحتمي به في معتقداته الباليه ..


أليس الدين اولي و احق من قيود العرف ليعتني بنا و يعطينا الهدايه ..؟


يوميات أمرآه عاديه





الاثنين، 3 أبريل 2017

ملل الرغبه الجنسيه


يشعر الرجل و المرآه أحياناً بملل في الأقتراب و الرغبات الجسديه و الأمتناع عن الممارسه في كثير من الأحيان ..


مما يخلق حاله من الأحتقان و المشاحنات علي أتفه الأسباب و التوتر النفسي أغلب الوقت ..


و يرجع فقدان الرغبه الجنسيه و الملل لأشياء كثيره منها ..



١- الروتين و المحاكاه بشكل يومي أشبه بديناميكه الاشياء و الحركات فالأنسان متغير بطبعه و يريد التجديد و الأختلاف في علاقاته بالأشياء لكي تجعله محتفظ برغبته في الابقاء علي هذه الأشياء بحب لأنها تجلب له الكثير من السعاده ..

٢- خوف الرجل و المرآه من فشلهما في الأداء الجنسي و عدم الأحتواء و رؤيه كل منهما لمشاعر عاريه تماماً ألا من الحب و سؤال في ذهن كلاً منهما كيف سيراها الأخر و يترجمها أذا فشل في العلاقه الجسديه ..


٣- رغبه أي من الطرفين في شيء لا يحدثه هذا الأحتكاك الجسدي و لا يستطيع قول أنه يريد ذلك الأمر خوفاً من النظره الخاطئه لمضمونه في ثقافه المجتمع و الطرف الأخر ..


٤- عدم الوصول للنشوه و المتعه التي تصبو أليها العلاقه ..



٥- الشعور بعدم الثقه في أنه الشريك المناسب للعلاقه الجنسيه ..



٦- عدم الشعور بالحب الجنسي و اللهفه و التشوق داخل العلاقه ..



٧- شعور الرجل بالضعف احياناً حال سرعه القذف ..


٨- عدم رغبه المرآه بالممارسه رغم اصرار الرجل ..


٩ - ممارسه العاده السريه بحرفيه شديده تجعل الفرد دوماً في حاله أستغناء تام عن وجود طرف اخر لممارسه الجنس الحقيقي مما يجعله يشعر بنوع في الحريه مع عادته السريه دون اللجوء لطرف أخر أحياناً يواجه مشاكل معه داخل العلاقه الجسديه ..



و أشياء أخري كثيره تجعلنا نفضل عدم الممارسه الجنسيه ..


كالأجهاد - قله النوم - الأرق - الأجهاد النفسي .... ألخ ..


مما يخلق في كل الأمور ملل من الرغبه الجنسيه لدي الطرفين او طرف منهم علي الأقل ..


مع ان الجنس هو نشاط أنساني طبيعي يحدث بين طرفين موجب و سالب أرضاءً لطبيعتهم و رغبتهم فيها كالطعام و الشراب ..


ألا أن المرء احياناً يصعب عليه ان يعبر عنه لشريكه في أنه يريده و بشكل منفرد منه هو فقط ..


فتظل الرغبه مكبوته أشبه بالأنفجار في اي لحظه ..


لكن لا يحدث و ترهبنا خلالها الكلمات بين ما نريد و ما نفعل ..

أو تدرون ..



لأننا لا نتحدث عن ذلك الامر بحريه في أننا نريده و بشده من الطرف الأخر يجعلنا بحزن و كأبه شديده كأننا مهجورين بالمعني الحرفي للكلمه ..


لأننا نريده فعلياً و لكن نخاف من رد فعل الطرف الأخر كمتلقي تجاه الأمر ..


كيف سيتصور الأمر عندما نريده ..؟


هل هو يريدنا كما نريده ..؟



هل يمل من لقاءنا الجسدي فيتلاشنا ..؟


و ننتظر رد الفعل منه لعله يحدث امراً ما ..

و تكون نتيجه السكوت و الأنتظار أحياناً أشد سوءً مما نتوقع ..


فلحظات السكوت و الأنتظار احياناً و كثيراً هي لحظات أبتعاد و خلق فجوات مع من نحب دون أن ندري لأننا نترك خلالها المسافات تخوخ فينا بملامح الحب و الأهتمام فتخلق الكثير من الحواجز لعدم البوح عن الرغبه و الحب ..



فيحدث الملل في كل شيء حتي في رؤيتنا للطرف الأخر ..


لماذا لا نقول كل الأشياء التي نريدها للطرف الأخر ..؟



أحتاجك - أحتاج الجنس معك - أحتاج رائحتك تتخللني - أحتاج جسدك العاري ليحتويني - أحتاج لمستك - أحتاج العلاقه الجنسيه معك التي تجعلنا نلتصق و لا تفصلنا عن بعض ..




كلها أشياء تحدث فينا الكثير من الأمور ..


الحب و الألفه و عدم الملل ..



لماذ ا لا نعبر بكلمات حانيه تجعلنا ننهي ملل الرغبه الجنسيه ..؟



لنعود بكامل قوتنا لرغبات جنسيه تزلزل كياننا بالحب ..


يوميات أمرآه عاديه



السبت، 1 أبريل 2017

واقع السخريه


الأنسان يوم بعد يوم بيخسر جزء من انسانيته النبل و الشهامه و المحبه كل لحظه بتتضرب بعمق من المصلحه و الأجتهاد في أيذاء الأخرين ..



صفات مطروحه علي مائده المجتمع أندثرت مع الأشياء البسيطه التي كنا نتنفس بداخلها ..


من بعد ثوره ٢٥ يناير و أخذ الكميات من الحريه المغلوطه ..


أصبحنا نتحمل أخطاء غيرنا في المعامله ..


أصبح المجتمع المحيط بنا ساخر ..



أي شخص يقول و يفعل ما يريد رغم ضرره علي الغير ..

الفقير فيه أصبح مغلوب علي أمره يلتصق بجوار الحيط يبحث عن قوت يومه بصعوبه بالغه ..


الغني يكتسب من الضعيف و يكتسب ..

علاقات الأشخاص ببعضها من أجل المصلحه ..

و بعد ذلك الغرض ينتهي بنا الأمر الي البلوك ..


أو البعد بشكل غير مرغوب فيه فوضوي ..

فرصه رجوع الأخلاق أصبحت في أنهيار تام ..


من سيء لاسوء ..


أولاد يتركون أبائهم و أمهاتهم بعد ضياع عمرهم عليهم بلا مأوي او رعايه ..


أخوات يتقاتلون علي الأرث ..


أصدقاء يعرفون بعضهم مصلحه ..


قوي يكسر الضعيف ..


محبه تضيع ..


شهامه تندثر ..


رجوله تختفي مع الوقت ..


كل شيء أصبح مدعي السخريه في حياتنا لا نستغرب يوماً من وجوده في ذلك المجتمع الساخر ..

أصبحنا نضحك كل يوم بسخريه شديده ..

علي صفات أندثرت في التراب و تحت الأقدام أنهارت بغباء و عدم أخلاق ..


أيحق لنا أن نكون من ذلك المجتمع الساخر ..!!


نظره يا ساده لصفات و أخلاقيات تندثر لتغلب عليها المصلحه ..

نظره ساخره لواقع أشد سخريه ..


يوميات أمرآه عاديه