يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الجمعة، 23 يونيو 2017

أبواب الجنس المغلقه


كنت و لا زلت أتسأل ..



 لماذا لا ننعم بجنس سعيد ..؟


لماذا هي أبواب مغلقه تجاه الحب ..؟



الجنس غايه لن نصل لمنتهاها ذات يوم ..



ألا أذا كنا نحسن لغه أجسادنا ..



تحركنا مشاعرنا لفتح تلك الأبواب في القلوب التي صدأت من كثره غلقها ..



نحن من نفهم لغه الجسد و متطلبات الجنس بشكل خاطيء تدفعنا دوماً الشهوه و الرغبه في المبادرات دون معرفه لتمام الأمور ..




وكيفيه الممارسه ..


المجتمع المصري فقير جنسياً لا يفهم لغه الجسد شكل الممارسه الجنسيه بحب ..



أشياء كثيره أعتاد عليها و لا يريد أن يغفل عنها ويتعلم متطلبات أخري تفتح علي الأقل طريق الراحه لممارسات جديده ..


الغريب في الأمر تقليده للغرب و الأفلام الأباحيه علي أساس أنه يفهم طبيعه ومجريات الأمور ..



و هو لا يفهم أن تلك الأفلام الأباحيه تقدم بشكل خاطيء عن العلاقه الحميميه ..



فهي تصور المرأه علي أنها سلعه و مجموعه من الأجزاء بلا ملامح للرغبه و ليست للحب أو علي الأقل العشره و الموده كما خلقنا الله في العلاقات الخاصه ..



و الأباحيه في تلك الأفلام تبين المرأه متعطشه للجنس الخالي من المشاعر ألا مشاعر الشهوه و الرغبه ..


في أي لحظه طوال الوقت أحياناً ..



فنجد الرجل هنا يقلد تلك الأشياء أو يريدها طول الوقت حتي و أن كانت بلا مشاعر ..



فنجد ذلك الأمر أحياناً يصيب بعض الرجال بالجنون و عند رفض زوجاتهم للأستعداد لهم طول الوقت حتي وأن كان الأمر بلا مشاعر ..



يغلقون الأبواب بينهم وبين زوجاتهم و يلجأون للخارج ..



لعلهم يجدون مبتغاهم في النزوات أو العلاقات السريه المغلقه أو الشات جنس ..



التي دوماً تحدث دون مشاعر أبتغاء للشهوه و الرغبه و النزعات الرجوليه البحته ..



ذلك الأمر يغلق باب أخر للحوار و المصارحه لكشف الحجاب عن الأسرار الزوجيه بين الرجل و زوجته وحدوث خلل الصمت و الفراغ و الوحده ..



الأمر الذي يبقي الحياه علي علتها ..



فلا ضرر و لا ضرار ..



الحياه الحقيقيه ليست عاهره كما يتصورها البعض أو فعل ما يحلو بتقليد أعمي يخفي الكثير في جبعته من عيوب المجتمع الذكوري ..




أعلم أن الأباحيه تغذي الخيال الجنسي و تخطف عقول مستخدميها للأستمرار دون توقف عن الأمر حتي في العادات السريه تجعلهم في غرفه مظلمه بشكل أنفرادي توصد الكثير من الأبواب المغلقه عليهم في سريه تامه للتكتم علي الأمر و أحياناً تسلب منهم حياتهم الحقيقيه ليظلوا منعزلين تماماً عن واقعهم للموت ..



كل يوم يبهرني هذا المجتمع بأعجاز بالغ الأثر ..



شعب متشدد لأفكاره تحطمه الممارسات ليفتقد لغه التعامل مع رغبات جسده أغلب الوقت ..




فهو لا يعي متطلبات ذلك الجسد و أحتياجاته لفهم تلك الأشياء البسيطه وسط الضغوط؛ و المشاكل الحياتيه التي تصيبه طوال الوقت ..




أحياناً المرأه تشعر بالحزن فتميل ألي الأحتضان للأحتواء فقط الأحتضان ..




لتجد نفسها في ممارسه جنسيه و جسديه لا ترغب بها أحياناً ..



فالمرأه دوماً تحركها مشاعرها دون ثوابت قائمه عليها ..


فالمرأه تريد دوماً حتي تلك العلاقات بأحتواء ..



يعتبر فهم لغه الجسد فهم لغه المشاعر التعبير بالكلام عن الأحساس عدم التقليد الأعمي  كلها أبواب مغلقه  لعلاقه جنسيه وجسديه سعيده ..



فهي فقط أبواب جنسيه مغلقه ..




يوميات أمرأه عاديه





الخميس، 8 يونيو 2017

تطرف التواصل الأجتماعي


من المعروف أن التواصل الأجتماعي هو مقياس لكيفيه تعامل الأشخاص مع بعضهم البعض و التفاعل فيما بينهم  ..



أما علي المستوي الشخصي فهو يتمثل في تواصل بين دوائر اجتماعيه تشمل الأصدقاء المعارف العائله ..


و توسعت دايره التواصل الأجتماعي لتشمل في الوقت الراهن المجتمعات الأخري و الدخول علي ثقافات أخري مختلفه لتبين لنا أحياناً أننا لا نعلم شيئاً عن العالم الخارجي ألا من خلال الشاشات ..



و التواصل الأجتماعي كأي وسيله أخري له من العيوب و الميزات لكل أفراد المجتمع ..



و لكن أستخدمنا للتواصل الأجتماعي أدي ألي التطرف فيه ..



و المجازفه بكل حياتنا ومشاعرنا و أحياناً أجسادنا أيضاً عبر الشاشه الألكترونيه ..




فلجأنا لخيالنا معه و الحياه فيه أكتر من مجتمعنا الخارجي ..




فهو أصبح عالمنا الوحيد الذي نري أنفسنا من خلاله ..



نراه متنفسنا الوحيد لتعريه ذاتنا دون خوف أو رهبه ..



و بما أن التواصل الأجتماعي يمثل قفزه في علم الأنترنت ..



فقد لجأنا كلنا أليه بمتعه للبحث عن  الراحه واللهو  دون معرفه من نتعامل معهم بحق ..



أشخاص لا يعرفونا نبوح من خلالهم بالأشياء و خصوصيات حياتنا ..


أو نبحث من خلالهم عن متنفس لمشاعرنا في الأحتواء ..



و هكذا ..



لدرجه أننا أصبحنا في حاله تطرف للتواصل الأجتماعي يزداد خطورته مع الوقت ..






لأن هناك بالفعل أشخاص يستغلون فتره البوح بما يكنه الشخص الأخر له ؛ و يبتزه أحياناً ليستفيد بأوسع درجه من فعل ذلك البوح ..




و من تطرف التواصل الأجتماعي الذي وصلنا له الصفحات المزيفه لأقتحام خصوصيات الغير و التحدث مع الأخرين في تفاصيل حياتيه و أجتماعيه و الخوض أحياناً في الأعراض ..



و لم تضمن سلامه التواصل الأجتماعي من حدوث ذلك الأمر لكثير من النساء و الرجال ..



و حتي ذلك الأمر لم يجعلنا نهاب عيوب التواصل الأجتماعي فلقد أقبلنا عليه بشكل يهدد حياتنا ..



تطرف ملحوظ في أستخدامه طوال الوقت نسكنه أكثر ما نسكن بيوتنا ..



نعيش فيه أو هو من يعيشنا بالمعني الحرفي ..



لا أنكر أن له مميزات كثيره كمعرفتنا بالأشياء و الأحتكاك بها و رؤيه العالم من خلاله ..



لكن المجتمع يستخدم كل شيء بمنتهي التطرف كالطعام الشراب و خلافه ..



لنجد نفسنا اليوم في تطرف للتواصل الأجتماعي الذي أستغل حياتنا لأسوء حياه

 ..


أحياناً أجد أن سوء أستخدامنا للاشياء هو من يصنع محتوانا للتطرف الحقيقي ..




يوميات أمرأه عاديه





الجمعة، 2 يونيو 2017

ما ذنب العبث في الحكايات ..؟


لم يكن الهجوم علي الرجل و المجتمع مزاوله مني لأتصيد أخطاء الرجال و عنصريه مجتمع ..


أو أن أفرض مباديء و فروض علي مجتمعي لتنشلني أنا و أي أمرأه من ظلمه رجل يضعني دوماً محط أنظاره و يصنفني دوماً بالعهر سواء أخطأت أو لم أخطيء طالما أنني لست أمرأته زوجته أمه أبنته أخته ..


أظل دوماً من خلاله مباحه في كل شيء يعبث معي يحلل ما حرمه الله المهم أن يصيب الهدف و يستميل قلبي لنزاوته و رغباته ..



بأي طريقه حتي أذا كانت عبث ..


نعم عبث وراء عبث مراهقه بأسم الحب ليتغزل في أمرأه من وجهه نظره عاهره المهم أن تكون له حتي بأسم الحب ..


و بعد أن تستميل الأنثي و يأخذ كل ما يريده يتركها لعبثه و يرحل ..


و تظل هي قابعه في الحكايات و اللوم و العتاب لنفسها أنها أومت بالتصديق و تقبلت رجل عابث لا يتحمل ألا مسؤلياته الأولي و يكتفي ..



المرأه بنظر رجل مجتمعي العابث ..


عفيفه كزوجته  أو منحله كأي أمرأه غير أهل بيته ..


المرأه المطلقه في نظره عاهره مستباحه في أي وقت ..


متي اراد هو بعبث ..؟


و متي أنتهي هو بنفس العبث ..؟


العلاقات الفاشله و العبثيه من وجهه نظر مجتمعي لا تدين ألا المرأه و لا تحكم ألا علي المرأه لتصل بها لمتاهه الأنهيار و الشك أنها فعلا مدانه ..


و لا تدين أي رجل فهو يستظل دوماً تحت قبه الرجوله العبثيه التي لا يمت لها بأي صفه تذكر ..


ليشحن من جديد طاقته العبثيه لفريسه أخري و هكذا ..


لا يكف البحث فمجتمعي الكريم يعطيه كل حقوق الأستغلال بعبثيه يبعثرها كما يشاء ..


فماذا ذنب العبث في الحكايات ..؟


أذا كان من يصنعها رجل و يحميها مجتمع ..


تظلمون العبث ..

فمن الذي يلهو داخل العبث ..؟


ألا رجل يمنحه مجتمعي حقوق ملكيه محفوظه و آمنه ليفعل ما يشاء طالما لا يمس أهل بيته ..


ألا يعلم وقتها أن الله قال ( كما تدين تدان ) حتي في ذلك العبث ..


يوميات أمرأه عاديه