يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه
الجمعة، 23 يونيو 2017
الخميس، 8 يونيو 2017
تطرف التواصل الأجتماعي
من المعروف أن التواصل الأجتماعي هو مقياس لكيفيه تعامل الأشخاص مع بعضهم البعض و التفاعل فيما بينهم ..
أما علي المستوي الشخصي فهو يتمثل في تواصل بين دوائر اجتماعيه تشمل الأصدقاء المعارف العائله ..
و توسعت دايره التواصل الأجتماعي لتشمل في الوقت الراهن المجتمعات الأخري و الدخول علي ثقافات أخري مختلفه لتبين لنا أحياناً أننا لا نعلم شيئاً عن العالم الخارجي ألا من خلال الشاشات ..
و لكن أستخدمنا للتواصل الأجتماعي أدي ألي التطرف فيه ..
و المجازفه بكل حياتنا ومشاعرنا و أحياناً أجسادنا أيضاً عبر الشاشه الألكترونيه ..
فلجأنا لخيالنا معه و الحياه فيه أكتر من مجتمعنا الخارجي ..
فهو أصبح عالمنا الوحيد الذي نري أنفسنا من خلاله ..
نراه متنفسنا الوحيد لتعريه ذاتنا دون خوف أو رهبه ..
و بما أن التواصل الأجتماعي يمثل قفزه في علم الأنترنت ..
فقد لجأنا كلنا أليه بمتعه للبحث عن الراحه واللهو دون معرفه من نتعامل معهم بحق ..
أشخاص لا يعرفونا نبوح من خلالهم بالأشياء و خصوصيات حياتنا ..
أو نبحث من خلالهم عن متنفس لمشاعرنا في الأحتواء ..
و هكذا ..
لدرجه أننا أصبحنا في حاله تطرف للتواصل الأجتماعي يزداد خطورته مع الوقت ..
لأن هناك بالفعل أشخاص يستغلون فتره البوح بما يكنه الشخص الأخر له ؛ و يبتزه أحياناً ليستفيد بأوسع درجه من فعل ذلك البوح ..
و من تطرف التواصل الأجتماعي الذي وصلنا له الصفحات المزيفه لأقتحام خصوصيات الغير و التحدث مع الأخرين في تفاصيل حياتيه و أجتماعيه و الخوض أحياناً في الأعراض ..
و لم تضمن سلامه التواصل الأجتماعي من حدوث ذلك الأمر لكثير من النساء و الرجال ..
و حتي ذلك الأمر لم يجعلنا نهاب عيوب التواصل الأجتماعي فلقد أقبلنا عليه بشكل يهدد حياتنا ..
تطرف ملحوظ في أستخدامه طوال الوقت نسكنه أكثر ما نسكن بيوتنا ..
نعيش فيه أو هو من يعيشنا بالمعني الحرفي ..
لا أنكر أن له مميزات كثيره كمعرفتنا بالأشياء و الأحتكاك بها و رؤيه العالم من خلاله ..
لكن المجتمع يستخدم كل شيء بمنتهي التطرف كالطعام الشراب و خلافه ..
لنجد نفسنا اليوم في تطرف للتواصل الأجتماعي الذي أستغل حياتنا لأسوء حياه
..
أحياناً أجد أن سوء أستخدامنا للاشياء هو من يصنع محتوانا للتطرف الحقيقي ..
يوميات أمرأه عاديه
الجمعة، 2 يونيو 2017
ما ذنب العبث في الحكايات ..؟
لم يكن الهجوم علي الرجل و المجتمع مزاوله مني لأتصيد أخطاء الرجال و عنصريه مجتمع ..
أو أن أفرض مباديء و فروض علي مجتمعي لتنشلني أنا و أي أمرأه من ظلمه رجل يضعني دوماً محط أنظاره و يصنفني دوماً بالعهر سواء أخطأت أو لم أخطيء طالما أنني لست أمرأته زوجته أمه أبنته أخته ..
أظل دوماً من خلاله مباحه في كل شيء يعبث معي يحلل ما حرمه الله المهم أن يصيب الهدف و يستميل قلبي لنزاوته و رغباته ..
بأي طريقه حتي أذا كانت عبث ..
نعم عبث وراء عبث مراهقه بأسم الحب ليتغزل في أمرأه من وجهه نظره عاهره المهم أن تكون له حتي بأسم الحب ..
و بعد أن تستميل الأنثي و يأخذ كل ما يريده يتركها لعبثه و يرحل ..
و تظل هي قابعه في الحكايات و اللوم و العتاب لنفسها أنها أومت بالتصديق و تقبلت رجل عابث لا يتحمل ألا مسؤلياته الأولي و يكتفي ..
المرأه بنظر رجل مجتمعي العابث ..
عفيفه كزوجته أو منحله كأي أمرأه غير أهل بيته ..
متي اراد هو بعبث ..؟
و متي أنتهي هو بنفس العبث ..؟
العلاقات الفاشله و العبثيه من وجهه نظر مجتمعي لا تدين ألا المرأه و لا تحكم ألا علي المرأه لتصل بها لمتاهه الأنهيار و الشك أنها فعلا مدانه ..
و لا تدين أي رجل فهو يستظل دوماً تحت قبه الرجوله العبثيه التي لا يمت لها بأي صفه تذكر ..
لا يكف البحث فمجتمعي الكريم يعطيه كل حقوق الأستغلال بعبثيه يبعثرها كما يشاء ..
فماذا ذنب العبث في الحكايات ..؟
أذا كان من يصنعها رجل و يحميها مجتمع ..
تظلمون العبث ..
فمن الذي يلهو داخل العبث ..؟
ألا رجل يمنحه مجتمعي حقوق ملكيه محفوظه و آمنه ليفعل ما يشاء طالما لا يمس أهل بيته ..
ألا يعلم وقتها أن الله قال ( كما تدين تدان ) حتي في ذلك العبث ..
يوميات أمرأه عاديه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)