يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الجمعة، 2 يونيو 2017

ما ذنب العبث في الحكايات ..؟


لم يكن الهجوم علي الرجل و المجتمع مزاوله مني لأتصيد أخطاء الرجال و عنصريه مجتمع ..


أو أن أفرض مباديء و فروض علي مجتمعي لتنشلني أنا و أي أمرأه من ظلمه رجل يضعني دوماً محط أنظاره و يصنفني دوماً بالعهر سواء أخطأت أو لم أخطيء طالما أنني لست أمرأته زوجته أمه أبنته أخته ..


أظل دوماً من خلاله مباحه في كل شيء يعبث معي يحلل ما حرمه الله المهم أن يصيب الهدف و يستميل قلبي لنزاوته و رغباته ..



بأي طريقه حتي أذا كانت عبث ..


نعم عبث وراء عبث مراهقه بأسم الحب ليتغزل في أمرأه من وجهه نظره عاهره المهم أن تكون له حتي بأسم الحب ..


و بعد أن تستميل الأنثي و يأخذ كل ما يريده يتركها لعبثه و يرحل ..


و تظل هي قابعه في الحكايات و اللوم و العتاب لنفسها أنها أومت بالتصديق و تقبلت رجل عابث لا يتحمل ألا مسؤلياته الأولي و يكتفي ..



المرأه بنظر رجل مجتمعي العابث ..


عفيفه كزوجته  أو منحله كأي أمرأه غير أهل بيته ..


المرأه المطلقه في نظره عاهره مستباحه في أي وقت ..


متي اراد هو بعبث ..؟


و متي أنتهي هو بنفس العبث ..؟


العلاقات الفاشله و العبثيه من وجهه نظر مجتمعي لا تدين ألا المرأه و لا تحكم ألا علي المرأه لتصل بها لمتاهه الأنهيار و الشك أنها فعلا مدانه ..


و لا تدين أي رجل فهو يستظل دوماً تحت قبه الرجوله العبثيه التي لا يمت لها بأي صفه تذكر ..


ليشحن من جديد طاقته العبثيه لفريسه أخري و هكذا ..


لا يكف البحث فمجتمعي الكريم يعطيه كل حقوق الأستغلال بعبثيه يبعثرها كما يشاء ..


فماذا ذنب العبث في الحكايات ..؟


أذا كان من يصنعها رجل و يحميها مجتمع ..


تظلمون العبث ..

فمن الذي يلهو داخل العبث ..؟


ألا رجل يمنحه مجتمعي حقوق ملكيه محفوظه و آمنه ليفعل ما يشاء طالما لا يمس أهل بيته ..


ألا يعلم وقتها أن الله قال ( كما تدين تدان ) حتي في ذلك العبث ..


يوميات أمرأه عاديه




هناك تعليق واحد:

  1. بالصدفة وجدت هذه المدونة .. ومعجب جدا باسلوب حضرتك ..
    اتمنى الاستمرار على هذه المقالات .. اعتقد انني سابقي متابع ليها

    لكن ارى نظرة سوادء في عموم الرجال .. يمكن ان تكون وجهة نظري خاطئة لكنك بداتي المقال بعتاب
    ثم تحولتي في باقي المقال الى لوم

    حكمي دائما ان الرجل والمراة على حد سواء .. في حالة الخطا او الصواب
    ارى واشعر ان المراة دائما ذكية لكن عندما تتغلبها العاطفة تتناسي كل شئ من اجلها هذا بداية الخطا في اي علاقة .. لان مهما زدات العاطفة حتي ان كانت موجهه الى شخص يحترمها ويقدرها فهي خاطئة دون تفكير وعقل يزن الامور

    اعلم ان المجتمع يحمل دائما المراة اي خطا مشترك .. وانا ارفض ذلك
    لكن لدي يقين .. ان المراة بذكائها تعلم ان العلاقة مدمرة وبعاطفتها تستمر بها متوسلة الى عقلها الباطن ان يحعل الشخص افضل حتي تنتهي العلاقة بالصددمة

    الاختيار والعقل والقلب والعاطفة يجب ان يكونوا سواء .. لذلك الاهم هو نشر فكرة التنوير لدى النساء

    احيانا من احلامي ان يكون هناك مؤسسة لرعاية الخارجيني من العلاقات المدمرة التي يحدث بها صدامات كثيرة .. فهم يحتاجوا الى الاحتواء من المجتمع اكثر من النقد واللوم

    ردحذف