يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الأربعاء، 24 مايو 2017

التطرف الجنسي


في بعض الأحيان ترفض الزوجات أن يتحدث اليهم الأزواج بألفاظ أباحيه في العلاقه الجنسيه ..



لأنهم يروا من وجهه نظرهم أن رجالهم يشبهونهم بالعاهرات و بنات الليل ..


مما يسيء ذلك الأمر لبعض الزوجات ..


مع أن الأمر يساعد علي تطور المتعه في العلاقه لتصل لمراحل الهياج بينهم ..


الأمر الذي يريده الرجل أغلب الوقت في العلاقه الجنسيه و لا تريدها المرأه لأنها لا تعتاد عليها و لأنها تربت علي أن ذلك الأمر غير لائق بين الأزواج و الزوجات ..


و لائق أكثر عن العاهرات ..


مع أن ذلك الأمر كما طرح قبل سابق يساعد علي أستثاره الزوجين و الوصول بيسر لمرحله الاستمتاع بحب ..


ولكن الأمر يستغرق بعض التهيئه في العلاقه الحميميه ثم تزيد الألفاظ بالتبعيه في العلاقه ..


لتزيد الأثاره و الأستمتاع اللفظي لدي الزوجين مع بعضهما و طريقه الأداء التي تساعد علي الممارسه الكامله للجنس و الوصول لمرحله الايلاج ..


و من وجهه نظري ذلك الأمر يساعد الزوجه علي ممارسه الجنس دون خجل بأوضاع هي تتمني أن تفعلها مع زوجها لأحساسها ببلوغ النشوه ..


و من المعروف عن الألفاظ الأباحيه أنها راسخه في عقولنا بأرتباطها بالجنس و العلاقات الجنسيه طول الوقت ..


فلا يحدث علاقه جنسيه و تفاعل جسدي ألا وفيه حتي كلام الحب و الغزل و صراخ و أنفعال جنسي محبب ..


و يصنفها البعض بأنها شيء عديم الحياء و الأدب ..


غير أنها في حقيقه الأمر مطلب عند الرجل لأثارته و متعته أحياناً ..


فالرجل يمل من الحب و لكن لا يمل من الجنس بعد التعود عليه ..


و ينظر له أحياناً عندما يفطر الحب بطريقه المتعه و الأثاره ..


و الرجل في العلاقه الحميميه يريد أن يتحسس الجسد و يبوح بالكلمات الاباحيه علي الجسد لمتعته ..


وذكر المناطق المثيره في المرأه و مدحها لأثارته و استثارته الفعليه للوصول لمتعه جسده الفعليه التي تفوق أي وسائل كيميائيه كالحبوب الزرقاء و غيرها ..


و قولنا في باديء الأمر أن الزوجه أحياناً ترفض ذلك الكلام..


مع أنه يستثرها أن قيل أو سمعته من زوجها و يستثريها أكثر أن تحدثت هي به عندما يتحسس الزوج جسدها ..


و لكن خجلها و ما تربت عليه يضعها في موقف الخجل بين البوح بأن الأمر ممتع و اللا بوح و التشبه بالعاهرات ..


مما يضطر الزوج احياناً لأيجاد من يقول له ذلك الكلام و يحتوي متعته الجسديه في القول و الفعل الأباحي ..


و يلجأ أحياناً لبلوغ نشوته ومراده من العلاقه الجنسيه للمحادثات علي وسائل التواصل مع أي أمرأه أو النزوات القصيره أو العاده السريه اللفظيه ( الماستر بيشن ) ..


متخيلاً وجوده مع أمرأه يتحدث معها لأتمام متعته و بلوغ الهدف ..


مما أحدث خلل في العلاقات الجنسيه فبقيت الزوجه في المنزل لممارسه الجنس العادي الروتيني ..


و المرأه الخياليه او التي يحادثها أو عادته السريه هي متعته لممارسه الجنس بألفاظ وفعل أباحي يريده ..


و بين ما يريد و ما يحصل عليه تحدث تلك الفجوه للرجل التي تؤدي لحيرته و أكتئابه أغلب الوقت ..


مما يؤدي في نهايه الأمر لتطرف جنسي في العلاقه حتي بينه وبين اعضاء جسده ..


و الأمر الاكثر تحيراً أنه يخشي مصارحه زوجته بما يريده من متعه في علاقته بها و يلجأ فوراً

ألي الخارج و الشيء السهل خوفاً من نظره زوجته له و فقدها أحترامه ..


و من وجهه نظري أن الخطأ علي الطرفين ..


فالزوجه يجب أن تتعلم أن فن الكلام الجنسي لن يعيبها أمام زوجها و لن ينقص منها علي الأطلاق ..


بل سيجعله ذلك الأمر يهتم بها ويحتويها أكثر لأن الرجل ملول بطبعه و يفتقد الحب سريعاً و يحب التغيير و التجديد طول الوقت فهو يريد الصديقه والحبيبه و العشيقه في وقت واحد مع زوجته ..


أما الرجل فلا يهوي المصارحه ويخاف المواجهه و يلجأ للخارج بسرعه ليبحث عن ضالته مع أنه أذا سمع لزوجته و تحدث معها بصراحه شديده بتودد سيحدث الأمر شيئاً حتي و أن لم تفهمه وقتها ستفهمه بعد ذلك ..


اليوم غد بعد غد ظهرت و بوضوح ظاهره التطرف الجنسي نتيجه عدم التوعيه و أستسهال الأمور لتكمل مساويء المجتمع و تزيد ..


يوميات امرأه عاديه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق