يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الاثنين، 15 مايو 2017

متي يخون الرجال ..؟


سؤال يطرح نفسه علي مجتمع ذكوري بأكمله له كل واجبات الطاعه و علينا نحن كنساء بالطبع الولاء ..


لكن اليوم سؤالي عن الخيانه نفسها ..


و هي بالمعني الحرفي أنتهاك لعهد مفترض أو الأمانه و الثقه التي تنتج عن الصراع الأخلاقي و النفسي في العلاقات بين الأفراد ..


و من وجهه نظري أن الشخص الذي يخون الأخرين هو الذي يغير الحكايات و القصص بتفاصيلها لتكون في نهايه الأمر لصالحه ..


و أذا كان هذا الأمر صحيحاً ألي حد كبير ..


لماذا يخون الرجل الثقه و الأمانه ..!!


أولاً الزوجه لم تعطي تلك الثقه و الأمانه بل فرضت عليهم هما الأثنان نتيجه ميثاق العرف و الشرف أمام المجتمع بأجتماع شهود و أشهار ..


ثانياً هي أحياناً من تدفعه للخيانه نتيجه الأهمال و الملل و الضجر حتي من الأمور الجنسيه التي يريدها لأنها قبل الخطوبه كانت تجاهد و بشده في الأستحواذ عليه و بعد الخطوبه تظن أنه أمام أمر واقع و بعد الزواج يأتي مرحله الأمتلاك لكلاً منهم الأمر الذي يحدث الفتور في العلاقات دوماً و عدم المصارحه و المكاشفه أغلب الوقت عن ملل الحياه الروتنيه المنزليه و الجنسيه يدفعهم أحياناً لخارج المنزل أو التواصل الأجتماعي للخيانه تحت ميثاق الشرف و الأمانه و الأدعاء أنهم يحبون زوجاتهم أغلب الوقت ..


و لكنهم يريدون التغيير مع عاشقين من أجل العوده لمنزلهم بأمان تام لأنهم لا يريدون خساره بيوتهم و أولادهم من أجل نزاوت ..

نزاوت من هنا تأتي تلك الكلمه المبرره تحت ستار الزواج العرفي العلاقات الخاصه زواج المسيار و هكذا ..





من وجهه نظري تعتبر تلك الزيجات مبررات مقنعه تحت أسم المتعه لطرف واحد فقط أناني يريد كل شيء و هو الرجل ..


يريد منزله زوجته و يريد المتعه الجنسيه التغيير في نفس الوقت ..


و أذا كان كذلك هو الأمر بعينه ..

 لماذا لا يفصح لزوجته عن ما يريده في العلاقه ..؟


و لماذا لا تري الزوجه نفسها عاشقه لرجلها تفعل معه ما تشاء ..؟


الزوجه تخجل أن تصارح زوجها أغلب الوقت مع أنها تستمتع بكلام و نظرات الأعجاب من الخارج و تتجه أليه و يجذبها رغم أهمالها لزوجها أحياناً في أغلب أموره الجنسيه نتيجه التربيه للعيب و الحرام ..



لكن أن مارست الخيانه بالخارج بذلك العيب و الحرام تجده متعه تفقدها مع زوجها ..




أما الرجل فهو يحاول دائماً أن يبرر أنه طفل كبير يحتاج الأهتمام و المتعه الجنسيه التي يراها بالخارج أغلب الوقت أما زوجته و منزله خط أحمر لا يسمح لأحد الأقتراب منه فهو سيعود لتلك الراهبه التي في المنزل تتنظره بعد تمام خيانته برضا بالغ ..



لأن من وجهه نظره أن زوجته هي التي تصونه تحفظ له منزله و تحرس بأمانه و شرف منزله فهي الماسه التي شرف بزواجه منها أمام الجميع ..



أما المرأه التي يدخل في علاقه معها فهي ليست شريفه أغلب الوقت ..




هي للمتعه و للمتعه فقط لا يحق لها ألا الظلام لأنها مدنسه بالعار فلا يضمن وجودها مع أي راجل آخر و لا يعنيه ذلك بشيء ..



فهي مجرد متعه سيبحث عن غيرها عندما تتركه و تذهب لغيره ..



مع أن من الوارد جداً أن تلك الساقطه من وجهه نظره هي أنسانه شريفه تريد الستر و لجأت أليه للحب و الأحتواء ..




و لكن الحب من وجهه نظره ليس حب ألا لمنزله و زوجته المقترن بها أمام العالم أجمع ..



و من هنا يأتي الأختلاف في الخيانه ..


النساء تخون أو لا تخون ..!!



النساء دوماً باحثين عن الحب أما الرجال دوماً باحثين عن المتعه ..!!



النساء هم من يدفعون الرجال للخيانه أم الرجال هم من يحبون التغيير ...!!







الرجل يحب أحياناً غير زوجته و يسعد بذلك الحب و لكنه لا يقدر علي أن ذلك الحب يري النور لأنه متزوج فيترك الأمر أحياناً مراعاه منه علي زواجه و أولاده ..




و لا يعلم أن الدخول في حياه أخريات أمر بالغ الأسي لهم ..




و أن كانت العلاقه الجنسيه هي ما يريدها بنزواته فلماذا لا يصارح زوجته علي الدخول في علاقه أخري بأسم التغيير و هي في حقيقه الأمر خيانه ..



الحب الضمير القلب كلها مفاتيح لصد أي خيانه ..


أذا كانت موجوده في العلاقات الزوجيه ..



و مع ذلك الأمر الرجل الذي يخون زوجته لا يتركها..



لكنه يخون ..!



لماذا يخون الرجال ..؟



يوميات أمرأه عاديه





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق