يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 2 مايو 2017

حواء و الجنس الخيالي


عندما تصمت حواء أمام صرخه الأحتياج لممارسه الحب الجنسي أو التحدث بعبارات الحب مع الحبيب خوفاً من فقدانه ..


الجنس الخيالي كان لا يتوقف عنها 

عندما تتخيل ..


 تري كيف لمسه يده ..؟


كيف سيكون لقاءه المثير ..؟



كيف هي حال عيونه لحظه ألتقاء الأرواح و أندفاع الأجساد عاريه ألا من الحب ..؟



لتتذكر لحظه اللقاء كأنه حلم ..!!


لتعاود نسيانه من جديد ..


لتترك لروحها عنان الخيال ليحدثها عن لقاء الجنس الخيالي مره أخري علي ضي القمر ..



و لأنها ترفض خروج آدم من جنته المحببه ذات يوم للنزول لأرض اللاحب لمواجهه أمور دنيويه هي تعرفها تماماً ..


ك الغيره فقد أهتمام أنتظار بملل غفران تسامح أهمال .... الخ ..



قصه أصابتني داخلياً بالدهشه لوجودي بها ذات يوم ..


نعم نساء كثيرين مررن بالقصه في محتواها و لكن لم يشعرن ذات يوم كما شعرت ..


فلقد أصابت قلبي بعمق بالغ ..


لأنها هي من إعترضتني و استوقفتني كأنها بحثت عني لتحتويني في ذاتها بكل ما فيها من قوه و كأن قلبي ينقص مفرادتها للعذاب و الألم ..


لعنه الحب التي تصيب دوماً حواء في الصميم و لا تستطيع ألا الأستسلام لتلك اللعنه ..


في الأنتظار دون ملل يكمن صبرها ..


لعلها تهتدي للفعل الصحيح أو الجنون الصريح ..

و بين هذا و ذاك خيط رفيع ملييء بعقد المتاهات بين رغبه الجسد في الأحتواء و رغبه القلب للوقوف حذر خوفاً علي آدم أولاً و أخيراً من الأبتلاء و العقاب ..


حواء تلك الجسد العاري تماماً رغم الحب الحنان الأحتواء ..


جسد دافيء يتصبب رغبه للحبيب و رغم ذلك هي من تنزل علي الأرض تحتشد بالناس عاريه ينظرون ألي جسدها دون رحمه ..


 لتترك آدم في جنته خوفاً من العقاب الألهي ..



لتقف حائره بين الحب و اللاحب ..


الأنتظار وفقد رغبه الحياه أغلب الوقت ..

أصبحت للحظه حواء تتجسد في ملامحي لأترك آدم يعيش بسلام داخل جنته و العوده بعيداً ألي أرض الواقع وترك الجنس الخيالي و ممارسه الحب الجنسي من أجل آدم ليعيش بجنته فرحاً مستمتعاً ..






و سؤالي لما يتخيل آدم أن جسد حواء خطيه عندما توحي أليه أنها تريده ..؟


لماذا تكون حواء في ذلك الوقت نقمه تخرج آدم من الجنه دون رغبه أو شفقه ؟


و أذا أرادها هوه لا تكون من وجهه نظره الخطيئه مقبله في جسد حواء ..


نظره منذ بدايه الخليقه لحواء علي أنها فقط للمتعه متي أراد آدم ..


 و عندما يعكف يجب علي حواء الأمر و الطاعه دون سؤال لرغبتها في الحب أو كيفيه أحتواء  الجسد العاري ..



و لتشقي حواء  في سلام بالغ ..



يوميات أمرأه عاديه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق