يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الثلاثاء، 9 مايو 2017

نساء تهجر رجال


نحن كأشخاص طبيعين جنسياً و عضوياً المفترض أننا نرغب في ممارسه الحب الجنسي أو الجنس بين رجل و أمرأه و عند ممارسه أعضائنا في الجنس تحدث بلوغ الرعشه و النشوه  التي تنتهي بالأيلاج ..


مما يفي بأشباع رغباتنا الجسديه تتوافق مع توجه كل واحد فينا لثقافته الجسديه ..


من بدايه الخليقه و نحن نفعل ذلك مع أختلاف العصور الطرق ألا أن الأشباع الجسدي كالطعام و الشراب نريده في وقت ما مهما حاولنا اخفاءه ..

و بما ان ثقافتنا الجنسيه تفتقر الرغبه في التعبير عن نفسها حتي لغه الجسد تتأرجح بين العيب و الخجل ..


أصبحت المرأه تخشي ان تعترف لزوجها أنه لا يشبع رغبتها و لا يساعدها علي الوصول لبلوغ نشوتها ..


أو التواصل معه للغه ممارسه الحب الجنسي من أجل متعتها ..


مما يحول العلاقه الجنسيه أغلب الوقت لأنتهاك للجسد بشكل بدائي لأخذ الحق الواجب ليس ألا ..


و من هنا تأتي صراعات المرأه مع نفسها تاره و مع جسدها تاره أخري ..

لينتهي هذا الصراع بأمور منها .. 


أما أن تفقد رغبتها في كل شيء و تصاب بالأكتئاب وتنتهي بالوحده أغلب الوقت لأنها تري بها متعتها أغلب الوقت ..

أو تنتهي بفقد لغه جسدها و التصالح معه و مع رغباته أغلب الوقت ..


فنجدها تتسامح في نظرات التحرش و اللمس و تعتبره تفريغ كبت و حرمان يسعدها لحظه و يكسرها طول الوقت ..


أو تواجه الأمر مع أمرأه أخري للتفريغ عن معاناتها الجسديه ..




فالمرأه هي أقرب لأمرأه مثلها تمر ببعض
ظروفها أو تتشابه الظروف ..

و لأن المرأه تفهم لغه المرأه لن تخاف من وجودها ..

لن يشك أحداً في أن بينهم علاقه ..

و من هنا تشبع رغبه أمرأه لأمرأه أخري و يحدث بينهما أنجذاب جسدي رائع اكثر من رجل مع أمرأه لأنهم يدركوا أحتياجاتهم لأحياء الجسد ..


و من هنا احياناً تقرر المرأه هجر الرجل ..

 و ممارستها للجنس معه أحياناً نتيجه لقناعه نفسيه أن ذلك الأمر يشبعها جسدياً و لا ترغب في خيانه صديقتها مع زوجها فتضطرب العلاقه لتؤدي في النهايه للهجر الشبه تام ألا في الحياه الزوجيه أمام المجتمع ..


الموضوع طبعاً نسبي و ليس هذا ما يحدث في المجتمع ألا قليلاً و لكنه بدأ يزدادفي الأونه الأخيره..


فالمرأه تفكر مراراً قبل الدخول في أي علاقه أو رغبه عكس الرجل الذي يسارع لأي شيء أذا أمتنعت امرأته عنه ..


وعند هجر المرأه للرجل لا يعيب نفسه بل يأخذ كل العبء عليها أنها لم تستطيع أن توفي الحقوق الشرعيه ..


و ينسي حقها أصلا فيه ..


فهي من وجهه نظره الأمه التي تسمع و تطيع لا تهجر لا تطلب ..

تسامح و تغفر و لا تستطيع البوح حتي عما تريد ..


أسباب كثيره تجعل النساء تهجر رجال و تتقدم بخطي ثابته ألي الحياه المثيليه من أجل المتعه و الراحه الجسديه و متطلبات كثيره لا يفهمها رجل ..


فلماذا لا يقتنع الرجل بلغه الجسد و الأحتواء للمرأه من أجل متعتها ..؟

يوميات أمرأه عاديه





هناك تعليق واحد: