يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

الجمعة، 19 مايو 2017

عذريه عاشق


التفكير الدائم في الجنس لدي أي رجل يجعله يظن أن العذريه هي فقد المرأه لغشاء البكاره ..

و من وجهه نظري أن فقد العذريه هي مرحله تنفيذ الأفكار و الأحلام في الجنس ألي حقائق ..


و الاشكال العاطفيه سواء أحتضان تقبيل جنس فموي جنس لم يحدث فيه أيلاج  تعني مرحله قبول الأنسان بطرف آخر في علاقه طبيعيه بعيداً عن أي خيال ..

و فقد عذريه الرجل هي تجربه ماهو جديد عليه في الجنس لم يمارسها من قبل ألا في الخيال ..


أما عذريه العاشق فهي التجربه الأولي له بكل حب يمارس من خلالها مشاعر و حب جنسي لم يستشعر بها حتي في خياله ..

أي شيء لم يفعله من قبل ألا في خياله ..


حتي و أن لديه من الهوس الجنسي ما يجعله يمارس العاده السريه ..


لكن مع وجود طرف أخر يحبه و يعيش تفاصيله سوف يفقد كل عذريته بطيب خاطر أمام ممارسه الحب الجنسي ..


فعندما يعشق طرف طرف أخر و يمارس معه لغه الجسد بحب سوف يفقد عذريته عند كل ممارسه جديده يصبو أليها ..


و كثيراً من العاشقين يريدون الحب العذري الخالي من أي ممارسه جنسيه لأنه يري أن الخيال به من المتعه ما لم يفقده عذريته تجاه الطرف الأخر ..


أو أعتقاده أن الأمر في الحقيقه  عند تلامس الجسد سيفقد العشق معناه في سموه و أرتقاءه عن تلك الأشياء الدنيويه ..


و هي نظره خاطئه فممارسه الحب الجنسي لعاشق تجعل كل الأشياء التي يراها مخيفه حوله تتبدد و تزول ..


فالعاشق يري المعشوق بعشق بالغ لا يزول عندما يري جسده بل يتفاعل الجسدان لا أرادياً تجاه بعضهما البعض ..


عذريه عاشق تمني الجسد و رغم ذلك خاف القرب منه ..


كثيراً ما يفعلون ذلك الأمر ..


و العلاقات بين الأزواج معظمها لا تبني علي العشق ..


فالرجل يريد من زوجته أن تكون عاشقه له في الكثير من الأوقات ليستمتع بها و لتستمتع به ..


و لكن الزوجه تري أن ذلك الأمر خارج و عيب فلا تسمح به و لا تريده مع أنه فعلياً ذلك الأمر هو الصحيح في العلاقه الزوجيه لكي يحدث ممارسه حب جسديه سعيده تجعلهم هما الأثنان بمنتهي السعاده و الحب ..


العشق ليس عيب و لا حرام ..


الحب جمال خلقنا به..

و العشق لغه للأجساد و القلوب ..


عذريه عاشق عشق و لم يري معشوقته ألا في الخيال  ..


يوميات أمرأه عاديه




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق