يوميات امراه عاديه مقاله عن حدث يومي بنمربيه

السبت، 13 مايو 2017

مما نخاف ..!!


الخوف هو نوع من الأضطراب بسبب أقتراب مكروه أو توقعه و نقف عاجزين أمام تهديداته ..

و من وجهه نظري أن ذلك الأمر يعيق الأنسان للقدوم علي الشيء الذي يخشاه و لا يستطيع مواجهته و الأنتظار لقدوم ذلك المكروه هو الخطر بعينه لأنه يهدد سلامه الأنسان البدنيه و العقليه و القلبيه طول مده أنتظاره ..

مما نخاف ..؟



سؤال طرح نفسه أمامي كل لحظه عشت فيها خوف لم يصبرني خلالها ألا الله سبحانه فهو كان مصدر قوتي و رحمتي في لحظات خوفي ..


و لكن الخوف كان من وجهه نظري مارد عنيف يترك أكبر الأثر في النفس حتي و أن ذهب بعيداً و لا يستسلم فيعاود من جديد دون رحمه ..

نحن نخاف طوال الوقت و قد يصبح الخوف مرضي أغلب الوقت  لدي البعض منا ..


فمن منا لا يخاف ..؟


من منا لا يترك الخوف أثر في قلبه و يعيق أحياناً تقدمه ..؟


أنه يجعلنا أحياناً كثيره مسلوبين الأراده لقوته و نتجه له بسلوكنا أحياناً بكامل رغبتنا لنجعله يحتوينا ..


و البعض منا قد ينجح في تخطي الخوف و تجاوزه و الأستمرار ..

لكن البعض الأخر يقف عاجزاً و يتسبب الخوف في تلف علاقته بالأخرين ..

لأنه من وجهه نظرهم شخص أنهزامي لا يستطيع تجاوز خوفه من الأشياء و الهروب من الواقع للخيال ..

و الخوف له أوجه كثيره ك الفوبيا من الأشياء ..

و يحدث نتيجه لحوادث أحياناً تعلق في الذاكره كالخوف من ركوب دراجه أو سياره نتيجه حادثه ..

أو الخوف من السكين أو المسدس أو الزواحف أو المرتفعات أو الخوف من الموت أو فقدان الأحبه ...

..... ......   الخ ..

و ذلك الخوف ما نتعامل معه طول الوقت و نتجاوزه ..

و لكن توجد أوضاع تتخطي فكره التجاوز لتصل لحاله مرضيه و تتمثل أحياناً في الأنفصام الشخصي ..

كمثلاً الشخص الذي يخاف من الناس و يشعر أن كل من حوله يريد أيذاءه مما يتوجه بكامل أرداته للأنعزال التام و الوحده التي تسبب له الموت و القدوم علي الأنتحار أحياناً بكامل أرادته ..

و الشخص الذي يتعرض لمواقف موذيه كثيره في حياته أو صدام مع مجتمعه في افكاره فيتجه أيضاً للأنعزال تماماً عن الواقع لأن الواقع يوذيه أغلب الوقت و طول الوقت ..

أو الشخص الذي يفارق دوماً أحباب له و يتعلق بالأشياء بشده و حساسيه مرهقه له فيخشي أن يحب احد و يضيع منه أو لا يستمر معه فيظل متردد في الكلام معه و الأكتفاء فقط أنه أمامه بخير أعتقاداً منه أن ذلك هو الأمر الخير خوفاً عليه ..

كأنه يكتفي أن يلوح له في الصباح و المساء بتحيه تضمر قلبه و تحميه من خوفه عليه ..


وهناك الشخص الذي يخاف من لا شيء المجهول الذي لا يعرفه و من أي شيء ممكن أن يحدث له صدام بعد فتره مع الواقع و لن يستطيع مواجهته أعتقاداً منه أن ذلك اللاشيء سيكون أقوي من كل مواجهه ..


مما نخاف ..؟



هل عرفنا أجابه ذلك السؤال ذات يوم ..


مع أن الانسان يبقي بأصرار أن يتخطي كل ما يقلقه و أن يتخلي عن مخاوفه و أحياناً يواجهها من أجل حبه و رغبته في الحياه لكي يعيش ألا أنه توجد للحقائق ثوابت تساعده لكي يتخطي خوفه لكي يحقق فكره التجاوز عن الخوف ..


و الأنسان الذي يتخطي من وجهه نظري أمر خوفه هو في الحقيقه بعد تلك المرحله لا يخاف أي شيء أخر ..


مع أن الطب النفسي يقول أن الخوف الداخلي لدينا حمايه لنا في الأيجو  الداخلي ..


فهو يحمينا من الأشياء المرتبطه بالأنفعالات المباشره تجاه الاشخاص ..

ألا أن فكره تجاوز الخوف تسعدنا و تجرأنا علي الحياه ..


يوميات أمرأه عاديه




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق